«تكافل الراجحي» تعايد المرضى خلال أيام عيد الفطر المبارك

في بادرة تعكس مدى التزامها بمسؤولياتها الاجتماعية

«تكافل الراجحي» تعايد المرضى  خلال أيام عيد الفطر المبارك
TT

«تكافل الراجحي» تعايد المرضى خلال أيام عيد الفطر المبارك

«تكافل الراجحي» تعايد المرضى  خلال أيام عيد الفطر المبارك

نظمت «تكافل الراجحي» برنامجا لزيارة المرضى المنومين في عدد من المستشفيات على مدار أيام عيد الفطر المبارك، بمشاركة عدد من موظفيها ممن قدموا الهدايا للمرضى المنومين في المستشفيات.
وتأتي هذه البادرة كنوع من مشاركة موظفي الشركة للمرضى المنومين في عدد من المستشفيات الحكومية والخاصة فرحة العيد، ورسم البهجة على وجوه أولئك الذين يرقدون على الأسرّة البيضاء ممن حرمهم المرض متعة المشاركة مع أهلهم وإخوانهم فرحة العيد.
بدورهم، شكر المرضى وذووهم «تكافل الراجحي» على هذه اللفتة الإنسانية غير المستغربة من قبل شركة وطنية ملتزمة بمسؤولياتها الاجتماعية تجاه أبناء وطنها، بما في ذلك العمل الدؤوب لتخفيف معاناتهم من خلال ما تقدمه لهم من برامج وخدمات تأمينية عالمية المستوى.
من جهته، أوضح عبد العزيز السديس، الرئيس التنفيذي للشركة، أن بادرة معايدة المرضى المنومين بالمستشفيات من قبل موظفي الشركة تجسد في مضمونها أواصر الترابط الاجتماعي بين الشركة وجمهورها، فضلا عن كونها تعكس مدى عميق التزام «تكافل الراجحي» بمسؤولياتها الاجتماعية كشركة وطنية تحرص على إبراز الجانب الإنساني البحت في مختلف أنشطتها المجتمعية.



الدولار يقترب من أعلى مستوى في 3 أسابيع

حُزم من الأوراق النقدية بالدولار الأميركي في محل لصرف العملات بالمكسيك (رويترز)
حُزم من الأوراق النقدية بالدولار الأميركي في محل لصرف العملات بالمكسيك (رويترز)
TT

الدولار يقترب من أعلى مستوى في 3 أسابيع

حُزم من الأوراق النقدية بالدولار الأميركي في محل لصرف العملات بالمكسيك (رويترز)
حُزم من الأوراق النقدية بالدولار الأميركي في محل لصرف العملات بالمكسيك (رويترز)

استقر الدولار قرب أعلى مستوى في ثلاثة أسابيع مقابل العملات الرئيسية، يوم الاثنين، وسط توقعات بأن يخفّض مجلس الاحتياطي الفيدرالي أسعار الفائدة، هذا الأسبوع، مع إشارات إلى وتيرة معتدلة للتيسير النقدي في عام 2025.

وحصل الدولار على دعم إضافي من ارتفاع عوائد سندات الخزانة الأميركية، حيث يثق المتداولون في خفض الفيدرالي أسعار الفائدة بمقدار ربع نقطة مئوية، يوم الأربعاء، مع توقعات بأن يتراجع البنك عن مزيد من الخفض في يناير (كانون الثاني) المقبل، وفقاً لأداة «فيد ووتش».

ورغم تجاوز التضخم هدف البنك المركزي السنوي البالغ 2 في المائة، صرَّح صُناع السياسة في «الاحتياطي الفيدرالي» بأن الارتفاعات الأخيرة في الأسعار تُعدّ جزءاً من المسار الصعب لخفض ضغوط الأسعار، وليست انعكاساً لانخفاض الأسعار. ومع ذلك يحذر المحللون من أن «الفيدرالي» قد يتوخى الحذر من تجدد التضخم مع تولي ترمب منصبه في يناير.

وقال جيمس كنيفوتون، كبير تجار النقد الأجنبي في «كونفيرا»: «أظهر الاقتصاد الأميركي مرونة أمام أسعار الفائدة المرتفعة، مما يعني أن احتمال زيادة التضخم إذا انتعش الاقتصاد سيكون قضية يجب أن يعالجها الاحتياطي الفيدرالي». وأضاف: «هناك قلق من أن السياسات الاقتصادية للإدارة المقبلة قد تكون تضخمية، لكن، كما أشار محافظ بنك كندا، في وقت سابق من هذا الشهر، لا يمكن أن تستند القرارات إلى السياسات الأميركية المحتملة، وربما يتبع رئيس الاحتياطي الفيدرالي جيروم باول هذا النهج نفسه».

واستقرّ مؤشر الدولار الأميركي، الذي يتتبع العملة مقابل اليورو والجنيه الاسترليني والين وثلاث عملات رئيسية أخرى، عند 106.80، بحلول الساعة 06:05 (بتوقيت غرينتش)، بعد أن بلغ 107.18، يوم الجمعة، وهو أعلى مستوى له منذ 26 نوفمبر (تشرين الثاني) الماضي.

وزادت العملة الأميركية بنسبة 0.1 في المائة إلى 153.87 ين، بعد أن سجلت 153.91 ين، في وقت سابق، وهو أعلى مستوى لها منذ 26 نوفمبر. كما ارتفع الجنيه الاسترليني بنسبة 0.22 في المائة إلى 1.2636 دولار، بعدما سجل أدنى مستوى له منذ 27 نوفمبر عند 1.2607 دولار. في حين ارتفع اليورو بنسبة 0.2 في المائة إلى 1.0518 دولار، بعد أن هبط إلى 1.0453 دولار في نهاية الأسبوع الماضي، وهو أضعف مستوى له منذ 26 نوفمبر، متأثراً بخفض وكالة «موديز» التصنيف الائتماني لفرنسا بشكل غير متوقع، يوم الجمعة.