ريهانا للغناء في حفلة الأوسكار القادم

ريهانا خلال عرضها ما بين الشوطين في المباراة النهائية لبطولة كرة القدم الأميركية قبل أسبوعين (رويترز)
ريهانا خلال عرضها ما بين الشوطين في المباراة النهائية لبطولة كرة القدم الأميركية قبل أسبوعين (رويترز)
TT

ريهانا للغناء في حفلة الأوسكار القادم

ريهانا خلال عرضها ما بين الشوطين في المباراة النهائية لبطولة كرة القدم الأميركية قبل أسبوعين (رويترز)
ريهانا خلال عرضها ما بين الشوطين في المباراة النهائية لبطولة كرة القدم الأميركية قبل أسبوعين (رويترز)

أعلن منظمو الأوسكار، الخميس، أن المغنية ريهانا ستغني في حفلة توزيع هذه الجوائز السينمائية الأرفع في السينما الأميركية الشهر المقبل، بعد أسابيع قليلة من عودتها اللافتة إلى الحفلات.
وستؤدي نجمة البوب المولودة في باربادوس، في هذه الحفلة التي تقام في 12 مارس (آذار) في هوليوود أغنيتها «ليفت مي أب» التي تتصدر السباق للفوز بجائزة أوسكار أفضل أغنية أصلية، والمأخوذة من فيلم البطل الخارق «بلاك بانثر: واكاندا فوريفر». كما تضم المنافسة في هذه الفئة أغنية «هولد ماي هاند» التي غنتها ليدي غاغا في «توب غن: مافريك»، و«ناتو ناتو» للمؤلف م. م. كيرافاني عن فيلم «آر آر آر».
وكانت ريهانا خطفت الأضواء قبل نحو أسبوعين من خلال عرضها الفني خلال استراحة ما بين الشوطين في المباراة النهائية لبطولة كرة القدم الأميركية (سوبر بول)، بعد غياب عن العروض الحية استمر سبع سنوات، حسب تقرير وكالة الصحافة الفرنسية.
وركزت الفنانة البالغة 35 عاماً خلال السنوات الأخيرة على علامتها التجارية لمستحضرات التجميل والملابس الداخلية، وقد باتت ثروتها تتخطى مليار دولار.
كما أنجبت طفلها الأول في مايو (أيار) 2022.
وأشعل شكل بطنها المستدير خلال عرضها في مباراة «سوبر بول» وسائل التواصل الاجتماعي، لتؤكد بعدها المغنية أنها حامل بطفلها الثاني.
لكنّها خيبت آمال معجبيها الذين كانوا يأملون بأن تقدّم ريهانا خلال عرضها الأخير مقتطفات من الألبوم الجديد الذي تتحدث عنه المغنية منذ سنوات.
وتشكل أغنية «ليفت مي أب» أول ترشيح لجوائز الأوسكار تحصل عليه ريهانا التي فازت خلال مسيرتها حتى اليوم بتسع جوائز «غرامي».
وستقام حفلة توزيع جوائز الأوسكار بنسختها الخامسة والتسعين، والتي سيقدمها جيمي كيميل، على مسرح دولبي في لوس أنجليس في 12 مارس.


مقالات ذات صلة

الوثائقي «ملفات بيبي» في مهرجان تورونتو يثير غضب نتنياهو

شؤون إقليمية الوثائقي «ملفات بيبي» في مهرجان تورونتو يثير غضب نتنياهو

الوثائقي «ملفات بيبي» في مهرجان تورونتو يثير غضب نتنياهو

يتناول الفيلم تأثير فساد نتنياهو على قراراته السياسية والاستراتيجية، بما في ذلك من تخريب عملية السلام، والمساس بحقوق الإنسان للشعب الفلسطيني.

«الشرق الأوسط» (تل أبيب)
يوميات الشرق المخرج الإيراني أصغر فرهادي الحائز جائزتَي أوسكار عامَي 2012 و2017 (إدارة مهرجان عمّان السينمائي الدولي)

أصغر فرهادي... عن أسرار المهنة ومجد الأوسكار من تحت سماء عمّان

المخرج الإيراني الحائز جائزتَي أوسكار، أصغر فرهادي، يحلّ ضيفاً على مهرجان عمّان السينمائي، ويبوح بتفاصيل كثيرة عن رحلته السينمائية الحافلة.

كريستين حبيب (عمّان)
يوميات الشرق تمثال «الأوسكار» يظهر خارج مسرح في لوس أنجليس (أرشيفية - أ.ب)

«الأوسكار» تهدف لجمع تبرعات بقيمة 500 مليون دولار

أطلقت أكاديمية فنون السينما وعلومها الجمعة حملة واسعة لجمع تبرعات بقيمة 500 مليون دولار.

«الشرق الأوسط» (لوس انجليس)
يوميات الشرق الممثل الشهير ويل سميث وزوجته جادا (رويترز)

«صفعة الأوسكار» تلاحقهما... مؤسسة «ويل وجادا سميث» الخيرية تُغلق أبوابها

من المقرر إغلاق مؤسسة «ويل وجادا سميث» الخيرية بعدما شهدت انخفاضاً في التبرعات فيما يظهر أنه أحدث تداعيات «صفعة الأوسكار» الشهيرة.

«الشرق الأوسط» (واشنطن)
يوميات الشرق أبطال المنصات (مارتن سكورسيزي وبرادلي كوبر) يغادران «أوسكار» 2024 بوفاضٍ خالٍ

هل تخلّت «الأوسكار» عن أفلام «نتفليكس» وأخواتها؟

مع أنها حظيت بـ32 ترشيحاً إلى «أوسكار» 2024 فإن أفلام منصات البث العالمية مثل «نتفليكس» و«أبل» عادت أدراجها من دون جوائز... فما هي الأسباب؟

كريستين حبيب (بيروت)

غارة إسرائيلية تدمر مبنى يؤوي نازحين في قلب بيروت... وحزام ناري على الضاحية

TT

غارة إسرائيلية تدمر مبنى يؤوي نازحين في قلب بيروت... وحزام ناري على الضاحية

دخان كثيف يتصاعد عقب غارة جوية إسرائيلية على ضاحية بيروت الجنوبية (أ.ف.ب)
دخان كثيف يتصاعد عقب غارة جوية إسرائيلية على ضاحية بيروت الجنوبية (أ.ف.ب)

رغم الحديث عن اقتراب موعد وقف إطلاق النار، مازال الجيش الإسرائيلي يشن غارات عنيفة على مناطق عدة في لبنان خصوصا في العاصمة بيروت وضاحيتها الجنوبية.

ومن دون إنذار مسبق، استهدف الطيران الإسرائيلي مبنى في منطقة النويري في محيط مجمع خاتم الانبياء، في قلب العاصمة بيروت متسببا بانهياره بالكامل في غارة عنيفة.

وبحسب المعلومات التي أوردتها وسائل إعلام لبنانية المبنى مؤلف من 4 طبقات، وكان يستخدم كمطبخ لتجهيز الوجبات للنازحين، كما يضم العديد من النازحين.

كذلك، استهدفت سلسلة غارات متزامنة ضاحية بيروت الجنوبية، الثلاثاء، بشكل غير مسبوق، بعد وقت قصير من إنذارات وجهها الجيش الإسرائيلي لإخلاء عشرين مبنى في المنطقة التي تعد من أبرز معاقل «حزب الله» قرب العاصمة.

وتصاعدت سحب دخان وغبار ضخمة الواحدة تلو الأخرى من خمس مواقع على الأقل، إثر غارات تردد صداها في بيروت.

وجاء التصعيد قبيل اجتماع يعقده مجلس الوزراء الأمني الإسرائيلي مساء الثلاثاء لاتخاذ قرارا بشأن وقف اطلاق النار في لبنان.

وشن الطيران ال‘سرائيلي غارات متزامنة وعنيفة، واستهدف برج البراجنة والرمل العالي -تحويطة الغدير، مشكلا حزاما نارياً لف المنطقة.

بعد الظهر، أصدر الجيش الإسرائيلي إنذارا بإخلاء 20 مبنى في الحدث وحارة حريك والغبيري وبرج البراجنة، قبل أن يستهدفها.

وكان المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي أفيخاي أدرعي وجه إنذارين عاجلين إلى جميع السكان المتواجدين في منطقة الضاحية الجنوبية وتحديدًا في المباني المحددة في الخرائط المرفقة والمباني المجاورة لها في المناطق التالية: برج البراجنة، تحويطة الغدير. وقال: «أنتم تتواجدون بالقرب من منشآت ومصالح تابعة لحزب الله حيث سيعمل ضدها جيش الدفاع على المدى الزمني القريب، من أجل سلامتكم وسلامة أبناء عائلتكم عليكم اخلاء هذه المباني وتلك المجاورة لها فورًا والابتعاد عنها لمسافة لا تقل عن 500 متر».