«الشرق الأوسط» في كييف... هدوء مشوب بالحذر

التطورات على الأرض وتصريحات أطراف الحرب تنذر بمواجهة أوسع

حالة الهدوء عكستها حركة المرور في شوارع كييف إذ بدت أكثر سلاسة وغابت عنها الاختناقات المرورية (الشرق الأوسط)
حالة الهدوء عكستها حركة المرور في شوارع كييف إذ بدت أكثر سلاسة وغابت عنها الاختناقات المرورية (الشرق الأوسط)
TT

«الشرق الأوسط» في كييف... هدوء مشوب بالحذر

حالة الهدوء عكستها حركة المرور في شوارع كييف إذ بدت أكثر سلاسة وغابت عنها الاختناقات المرورية (الشرق الأوسط)
حالة الهدوء عكستها حركة المرور في شوارع كييف إذ بدت أكثر سلاسة وغابت عنها الاختناقات المرورية (الشرق الأوسط)

خلال عام مضى على الحرب الروسية الأوكرانية التي اشتعلت شرارتها في 24 فبراير (شباط) من العام الماضي، تدفَّقت مياه كثيرة في نهر دنيبرو، بينما تلوح في أفق التطورات المرئية على الأرض، وفي تصريحات أطراف النزاع وحلفائهم، نذر مواجهة أوسع.
في كييف، التي كانت على الخط الأول للعملية العسكرية الروسية فور اندلاعها، وتعرضت لضربات صاروخية وغارات جوية وتقدَّمت نحو ضواحيها القوات الروسية، وجدت «الشرق الأوسط» كلَّ شيء هادئا، تزامناً مع الذكرى الأولى للحرب.
حالة الهدوء المشوب بالحذر في العاصمة عكستها حركة المرور في شوارع كييف وميادينها، إذ بدت الحركة أكثر سلاسة وانسياباً، وغابت عنها الاختناقات المرورية. أندريه، سائق تاكسي، قال لـ«الشرق الأوسط» إنَّ حركة السيارات اليوم في الذكرى الأولى للحرب أقل من الأيام السابقة؛ وذلك بسبب ما يصفه بالقلق النسبي الذي يتملك سكان المدينة إزاء ما قد تحمله المرحلة المقبلة من تطورات.
يظل كل شيء هنا هادئا، أو يكاد، بيد أنَّ التوقعات بصمود ذلك واستمراره تظلُّ متدنية كأحوال الطقس في المدينة التي تهوي فيها درجات الحرارة إلى ما دون الخمس درجات تحت الصفر، بينما تتسارع التحضيرات على جانبي جبهات القتال لفصول ساخنة من الحرب التي تدخل عامها الثاني، من دون أن تلوح في الأفق أي مؤشرات على نهايتها، في حين تتزايد المخاطر من تجاوز ألسنة اللهب حدود البلدين المتحاربين.
كل شيء هادئ في كييف!


مقالات ذات صلة

مسيّرات أوكرانية تهاجم منشأة لتخزين الوقود في وسط روسيا

أوروبا جنود أوكرانيون يستعدون لتحميل قذيفة في مدفع هاوتزر ذاتي الحركة عيار 122 ملم في دونيتسك أول من أمس (إ.ب.أ)

مسيّرات أوكرانية تهاجم منشأة لتخزين الوقود في وسط روسيا

هاجمت طائرات مسيرة أوكرانية منشأة للبنية التحتية لتخزين الوقود في منطقة أوريول بوسط روسيا.

«الشرق الأوسط» (موسكو)
أوروبا الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي (قناته عبر «تلغرام»)

زيلينسكي يدعو إلى  تحرك غربي ضد روسيا بعد الهجمات الأخيرة

دعا الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، الغرب إلى التحرك في أعقاب هجوم صاروخي جديد وهجوم بالمسيرات شنتهما روسيا على بلاده

«الشرق الأوسط» (كييف)
أوروبا المتحدث باسم الكرملين دميتري بيسكوف (د.ب.أ)

الكرملين: التصريح الأخير لترمب بشأن أوكرانيا «يتماشى تماماً» مع الموقف الروسي

نوّه الكرملين الجمعة بالتصريح الأخير لدونالد ترمب الذي اعترض فيه على استخدام أوكرانيا صواريخ أميركية لاستهداف مناطق روسية.

«الشرق الأوسط» (موسكو)
أوروبا القوات الأوكرانية تقصف مواقع روسية على خط المواجهة في منطقة خاركيف (أ.ب)

مسؤول كبير: أوكرانيا ليست مستعدة لإجراء محادثات مع روسيا

كشف أندريه يرماك رئيس مكتب الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي في مقابلة أذيعت في وقت متأخر من مساء أمس (الخميس) إن كييف ليست مستعدة بعد لبدء محادثات مع روسيا.

«الشرق الأوسط» (كييف)
أوروبا عسكري أوكراني يحتمي أمام مبنى محترق تعرَّض لغارة جوية روسية في أفدييفكا (أ.ب)

قتال عنيف... القوات الروسية تقترب من مدينة رئيسية شرق أوكرانيا

أعلنت القيادة العسكرية في أوكرانيا أن هناك قتالاً «عنيفاً للغاية» يجري في محيط مدينة باكروفسك شرق أوكرانيا، التي تُعدّ نقطة استراتيجية.

«الشرق الأوسط» (كييف)

أرتيتا: سأمنح سترلينغ مزيداً من دقائق اللعب

ميكل أرتيتا مدرب آرسنال (إ.ب.أ)
ميكل أرتيتا مدرب آرسنال (إ.ب.أ)
TT

أرتيتا: سأمنح سترلينغ مزيداً من دقائق اللعب

ميكل أرتيتا مدرب آرسنال (إ.ب.أ)
ميكل أرتيتا مدرب آرسنال (إ.ب.أ)

شارك رحيم سترلينغ أساسياً في مباراتين فقط بالدوري الإنجليزي الممتاز لكرة القدم، وفي اثنتين أخريين بكأس الرابطة منذ انضمامه إلى آرسنال على سبيل الإعارة من تشيلسي في أغسطس (آب) الماضي.

وقال ميكل أرتيتا، مدرب آرسنال، إنه يعتزم منح المهاجم فرصة اللعب مزيداً من الدقائق خلال فترة الأعياد المزدحمة.

وكانت آخر مشاركات سترلينغ (30 عاماً) أساسياً في الدوري الممتاز خلال خسارة آرسنال 2 - صفر أمام بورنموث في أكتوبر (تشرين الأول)، وبعدها شارك بديلاً مرتين بإجمالي 23 دقيقة.

وقال أرتيتا للصحافيين قبل مباراة آرسنال على ملعبه أمام إيفرتون بالدوري، السبت: «كان الأمر قاسياً وصعباً جداً بالنسبة لي أيضاً أن أتقبل عدم منحه المزيد من الوقت. عندما لا يكون أساسياً في المباريات، فإن 90 في المائة من التبديلات التي أجريها تتعلق باستهلاك دقائق أو بسبب إصابات أو تجنب وقوع إصابات. إنها ليست أسباب خططية».

وأضاف: «أود أن يلعب أكثر لأني أرى أن بإمكانه أن يكون مؤثراً في الفريق بطريقة جيدة جداً. إنه لاعب جيد جداً في أروقة الفريق، وهو قطعاً متعطش للعب. كان يحظى بدور مهم جداً. وفجأة أصبح في هذا الوضع، ليس هنا فحسب، وإنما حينما كان في تشيلسي أيضاً. أتعاطف كثيراً مع اللاعبين حينما يكونون في هذا الوضع، وآمل أن نتمكن من تغييره».

ويستضيف آرسنال، صاحب المركز الثالث في الدوري الممتاز، كريستال بالاس في دور الثمانية بكأس الرابطة، الأربعاء، ثم يحل ضيفاً على الفريق ذاته في الدوري، مطلع الأسبوع المقبل.