خلال محاكمته في باريس... سعد لمجرد ينفي تهم الاغتصاب

المغني المغربي سعد لمجرد عند وصوله إلى محكمة الجنايات في باريس (أ.ف.ب)
المغني المغربي سعد لمجرد عند وصوله إلى محكمة الجنايات في باريس (أ.ف.ب)
TT

خلال محاكمته في باريس... سعد لمجرد ينفي تهم الاغتصاب

المغني المغربي سعد لمجرد عند وصوله إلى محكمة الجنايات في باريس (أ.ف.ب)
المغني المغربي سعد لمجرد عند وصوله إلى محكمة الجنايات في باريس (أ.ف.ب)

نفى المغني المغربي سعد لمجرد الأربعاء أمام محكمة الجنايات في باريس أن يكون اغتصب الشابة الفرنسية لورا بي. أو أقام علاقة جنسية معها، رداً على اتهاماتها له بأنه اغتصبها وضربها في غرفة أحد الفنادق.
وروى النجم الغنائي المعروف في العالم العربي تفاصيل ما حصل عند لقائه الشابة في أكتوبر (تشرين الأول) 2016. وتطابقت روايته في البداية مع رواية لورا، الثلاثاء ومفادها أن اللقاء بينهما حصل في ملهى ليلي فخم في العاصمة الفرنسية، ثم انتقلا إلى غرفته في الفندق.
وتحدث لمجرد عما حصل في سيارة الأجرة فقال: «أمسك أحدنا بيد الآخر، وامتدحت جمالها». وأضاف: «تعانقنا، ولم يكن عناق أصدقاء، كان أحدنا معجباً بالآخر. لم يكن الأمر جسدياً فحسب، بل أحببت شخصيتها رغم أننا لم نكن تحدثنا سوى ساعتين». وفي الغرفة، رقصا وتحادثا، ثم قالت له: «آسفة، لم أكن أستطيع تقبيلك أمام الجميع». واعتبر لمجرد كلامها «إشارة»، فانحنى وقبّلها.
وعند هذه النقطة، يبدأ الاختلاف بين الروايتين.
فلورا بي. قالت أمام المحكمة الثلاثاء: «لقد رقصنا وسمعنا الموسيقى وتبادلنا أحاديث متنوعة، ثم تبادلنا القبلات. وفجأة، ضربني على رأسي». وقد أمرها المغني حينها بخلع قميصها، فانصاعت له «مرعوبة»، على ما قالت باكية. وواصلت لورا بي. روايتها، مشيرة إلى أنها لم تقوَ على كبح جماح سعد لمجرد الذي لكمها ثم اغتصبها قبل أن تنجح في صدّه من خلال «عضه ولكمه»، وتغادر الغرفة واضعة حداً لهذا «الكابوس».
أما لمجرد الذي يواجه تهم اغتصاب أخرى مشابهة جداً في المغرب والولايات المتحدة وفرنسا يرفض التحدث عنها، فروى أنه شعر «بخدش مؤلم جداً» على ظهره. وأضاف: «فعلت شيئاً ندمت عليه، دفعتها على وجهها بوحشية. لقد كان رد فعل لا إرادي، لست فخوراً به»، مذكّراً بأنه كان قد شرب كحولاً وتعاطى الكوكايين. وأضاف: «ما كان ينبغي أن أفعل ذلك، فالرجل الحقيقي لا يفعل ذلك».
ثم خاطب القاضية قائلاً: «حضرة الرئيسة، أقولها اليوم وسأقولها حتى الرمق الأخير: أنا، سعد لمجرد، لم أمارس الجنس إطلاقاً مع لورا بي. بأي طريقة».
ومن دون أن يستدير، توجه إلى لورا قائلاً: «آسف لرد الفعل العنيف هذا، لم أكن أريد أن أجعلك تبكين».
وأضاف المغني الذي حصد مئات الملايين من المشاهدات على «يوتيوب» باكياً: «في المقابل، مستقبلي وعائلتي وحياتي وسمعتي... كلانا في موقف سيئ. أحاول أن أبتسم، وأصنع مقاطع فيديو، لكنني لا أشعر بالابتسام».
وسألته القاضية فريديريك ألين أكثر من مرة هل استفسر من لورا «لماذا تصرفت على هذا النحو» ما دام الأمر «سوء فهم». وأجاب لمجرد: «لا أقول إنها كذبت، بل أقول إنها وقعت في خطأ ربما».
ويصدر الحكم في القضية غداً الجمعة.



ثروتها تصل لـ21 مليار دولار... أغنى أميركية عصامية اقترضت 900 ألف دولار لبدء شركتها

المليارديرة الأميركية ديان هندريكس (مجلة فوربس)
المليارديرة الأميركية ديان هندريكس (مجلة فوربس)
TT

ثروتها تصل لـ21 مليار دولار... أغنى أميركية عصامية اقترضت 900 ألف دولار لبدء شركتها

المليارديرة الأميركية ديان هندريكس (مجلة فوربس)
المليارديرة الأميركية ديان هندريكس (مجلة فوربس)

في سن العاشرة، قررت ديان هندريكس أنها تريد العمل في عالم الأعمال. استغرق الأمر سنوات لتحقيق هذا الهدف، وعقوداً من الزمن حتى تمكنت من بناء ثروة في حياتها المهنية.

هذا الأسبوع، تصدرت هندريكس قائمة «فوربس» لأغنى النساء الأميركيات اللاتي صنعن ثرواتهن بأنفسهن للعام السابع على التوالي. تأتي ثروتها الصافية المقدرة بنحو 20.9 مليار دولار إلى حد كبير من شركتها لمواد التسقيف ABC Supply، والتي أسستها بالاشتراك مع زوجها الراحل كين هندريكس في عام 1982، وفقاً لشبكة «سي إن بي سي».

أخبرت هندريكس، التي تبلغ من العمر الآن 77 عاماً، وكين، «فوربس» في عام 2022 أنهما بدآ الشركة بعد أن أدركا أن هناك عدداً قليلاً من المتاجر الشاملة لمواد التسقيف التي تصنعها شركات مختلفة. غالباً ما كان عمال التسقيف يشترون المواد مباشرة من الشركات المصنعة الفردية، ما يسمح للمصنعين برفع الأسعار.

قالت هندريكس إنهما حصلا على قرض بقيمة 900 ألف دولار من أحد البنوك، وتعهدا بكل ما يملكانه لإطلاق شركتهما وتسديد الديون.

في غضون خمس سنوات، كان لدى شركة ABC Supply خمسون متجراً، وحققت مبيعات سنوية بقيمة مليار دولار لأول مرة في عام 1998، وفقاً لموقع الشركة على الإنترنت.

أوضحت هندريكس أن سر نجاحهما كان سد الفجوة في السوق - ورفع مستوى الاحترام والاحتراف في التعاقد.

وتابعت: «شعرنا وكأننا [عمال الأسقف] لم نعامل باحترام... كان هذا جزءاً من هدفنا... لبناء شركة وتوفر الخدمة والاحترام للجميع».

وأضافت: «إنها ليست شركة يمكن أن تكون للبيع أبداً».

حتى قبل أن تنمو الشركة التي يقع مقرها في بيلويت بولاية ويسكونسن إلى أكثر من 900 موقع، قالت هندريكس إن بدءها كان بمثابة حلم.

وأفادت السيدة التي نشأت في مزرعة في أوسيو بولاية ويسكونسن، بأنها كانت تحلم بالانتقال إلى مدينة كبيرة - مينيابوليس على وجه التحديد - حيث يمكنها ارتداء بدلات زرقاء وقيادة سيارات فاخرة.

ثم بعد أن حملت بطفلها في سن 17 عاماً، أنهت سنتها الأخيرة في المدرسة الثانوية من المنزل. وبدلاً من الذهاب إلى الجامعة، عملت في مجموعة متنوعة من الوظائف - أثناء محاولتها بناء مهنة في مجال العقارات.

وأوضحت هندريكس: «في ذلك الوقت بدأت حقاً في النظر إلى مهنة كنت أحلم بها دائماً، وهي العمل في مجال الأعمال».

تمتلك هندريكس 100 في المائة من شركتها، وتشغل منصب رئيسة مجلس الإدارة منذ عام 2007، وفقاً لموقع ABC Supply. لا تزال تستمتع بالذهاب إلى العمل، وتخطط لتوريث الشركة لأبنائها، كما صرحت لمجلة «فوربس» سنة 2022.