مانشستر يونايتد وبرشلونة على موعد جديد مع الإثارة في «أولد ترافورد» اليوم

إشبيلية مرشح للعبور إلى ثمن نهائي «يوروبا ليغ»... وروما للتعويض أمام سالزبورغ... ونانت يصطدم بيوفنتوس

سباق بين راشفورد نجم يونايتد وألونسو مدافع برشلونة خلال لقاء الذهاب المثير الذي انتهى بالتعادل 2-2 (رويترز)
سباق بين راشفورد نجم يونايتد وألونسو مدافع برشلونة خلال لقاء الذهاب المثير الذي انتهى بالتعادل 2-2 (رويترز)
TT

مانشستر يونايتد وبرشلونة على موعد جديد مع الإثارة في «أولد ترافورد» اليوم

سباق بين راشفورد نجم يونايتد وألونسو مدافع برشلونة خلال لقاء الذهاب المثير الذي انتهى بالتعادل 2-2 (رويترز)
سباق بين راشفورد نجم يونايتد وألونسو مدافع برشلونة خلال لقاء الذهاب المثير الذي انتهى بالتعادل 2-2 (رويترز)

يحلّ برشلونة الإسباني ضيفاً على مانشستر يونايتد الإنجليزي في ملعب «أولد ترافورد» اليوم (الخميس) في إياب الملحق الفاصل من دور الـ32 لمسابقة «يوروبا ليغ»، في انتظار مواجهة مثيرة جديدة بعد التعادل ذهاباً 2-2 في كامب نو الأسبوع الماضي.
ويتحصّن يونايتد بسلاحي الأرض والجمهور، وهو الذي لم يذق طعم الهزيمة في آخر 17 مباراة خاضها في «أولد ترافورد» على صعيد المسابقات كافة، كما أكد مدربه الهولندي إريك تن هاغ أنه يملك «الفكرة» التي يمكن لفريقه حال نفذها جيدا الخروج فائزا على النادي الكتالوني وحجز بطاقة ثمن النهائي.
وقدم يونايتد وبرشلونة، وهما من أكثر الفرق نجاحا في كرة القدم العالمية، عرضا رائعا في مباراة الذهاب أمام أكثر من 90 ألف متفرج في مسابقة غريبة عليهما نسبيا.
وخرج مدرب كل طرف راضيا عن التعادل، لكن تن هاغ لن يخلد للراحة، حيث يسعى لقيادة فريقه لمواصلة القتال على أربعة ألقاب مع خوض نهائي كأس رابطة الأندية الإنجليزية يوم الأحد المقبل ضد نيوكاسل.
وقال تن هاغ: «ما نفعله بشكل مختلف ستراه الجماهير غدا على أرض الملعب. لدينا فكرة سنطبقها. كلنا نريد أن نلعب مباريات كبيرة. كنا نحلم في طفولتنا بمباريات مثل تلك. نستمتع بها كثيرا وعلينا أن نقدم أفضل ما لدينا. الأمر لا يتعلق (بالحصول) على إشادة، إنما بالفوز بألقاب. علينا أن نحافظ على نفس العقلية لتقديم نسخة أفضل من أنفسنا كل يوم».
وأنهى يونايتد الموسم الماضي بأدنى حصيلة له على الإطلاق من النقاط في الدوري الإنجليزي الممتاز (58 نقطة) ولم يفز بأي لقب منذ 2017، لكن تن هاغ أعاد الأمل سريعا، حيث يتأخر بطل دوري الأضواء الإنجليزي 20 مرة بفارق خمس نقاط فقط عن أرسنال المتصدر.
وفي المؤتمر الصحافي على هامش المباراة الحاسمة كشف الفرنسي رافائيل فاران مدافع يونايتد، الذي كان ضمن تشكيلة الفريق الموسم الماضي، عن التغييرات التي طرأت عليهم مؤخرا، وقال: «أعتقد أنها الثقة قبل كل شيء. ثانيا، الانضباط. من الناحية الفنية بات الفريق يعرف جيدا كيف يدير المباريات. بالمزيد من الخبرة وعقلية المنافسة تحسنا كثيرا بالفعل وربما يكون هذا هو وجه الاختلاف».
وأشار تن هاغ إلى أن القائد هاري مغواير والمهاجم البرازيلي أنتوني استعادا لياقتهما البدنية ويمكنهما الظهور أمام برشلونة، لكن المهاجم الفرنسي أنطوني مارسيال لا يزال غائبا.
من جانبه يدخل برشلونة بقيادة المدرب تشافي هرنانديز المباراة بسجل خال من الهزائم في آخر 18 مباراة خاضها في كل المسابقات، آخرها الفوز على قادش 2-صفر في المرحلة الثانية والعشرين من الدوري الإسباني، ما أتاح له الابتعاد في الصدارة بفارق 8 نقاط عن غريمه ريال مدريد حامل اللقب (59 مقابل 51).
ويعوّل برشلونة على هدافه البولندي روبرت ليفاندوفسكي الذي سجل 24 هدفاً في 29 مباراة في مختلف المسابقات هذا الموسم. ويغيب عن صفوف النادي الكاتالوني لاعبه الشاب جابي بداعي الإيقاف، والثنائي بيدري والفرنسي عثمان ديمبيلي للإصابة.
وفي مواجهة ليفاندوفسكي يعتمد يونايتد على مهاجمه وهدافه في الموسم الحالي ماركوس راشفورد، (24 هدفاً). ويخوض يونايتد مباراة الإياب على أرضه بمعنويات مرتفعة عقب الفوز على ليستر سيتي بثلاثية نظيفة في «أولد ترافورد» أيضاً.
وقال الدولي الهولندي فاوت فيخهورست مهاجم يونايتد عن المباراة: «ستكون أمسية كبيرة بالطبع. ما زلنا ننافس في أربع مسابقات. بالتأكيد نحتاج إلى مواكبة ذلك، هناك شيء واحد فقط هو التركيز على المواجهة المرتقبة ضد برشلونة».
وفي بقية المباريات وبعد التعادل 1-1 ذهاباً في تورينو، يشعر نانت الفرنسي بالقلق عندما يستضيف يوفنتوس الإيطالي المأزوم على أرضه، من دون التخلّي عن حلمه بالعبور.
وكان يوفنتوس تعرض في يناير (كانون الثاني) الماضي لعقوبة كبيرة بخصم 15 نقطة من رصيده في الدوري الإيطالي بسبب مخالفات في عدد من الصفقات التي أبرمها، وتزامنت تلك العقوبة مع تذبذب في نتائج الفريق. لكن رغم أزمته العميقة، سيطر يوفنتوس على خصمه وأهدر فرصة الظفر بالمباراة في أكثر من مناسبة. وبالتالي سيكون أمام فرصة العبور والإبقاء على حلم بحصد لقب.
غير أن نانت ما زال يحلم بتكرار التاريخ، عندما تفوّق على يوفنتوس في إياب نصف نهائي دوري أبطال أوروبا 1996، حين فاز 3-2، لكنها لم تكن كافية للعبور، إذ إن الفريق الفرنسي كان خسر ذهاباً بثنائية نظيفة.
وفي مباريات بارزة أخرى، يستضيف موناكو الفرنسي باير ليفركوزن الألماني، بعدما وضع الأول قدماً على مسار العبور بفوزه ذهاباً 3-2. ويعتبر موناكو أفضل فريق فرنسي منذ العودة من فترة التوقف بعد مونديال قطر 2022، إذ لم يذق طعم الخسارة، ففاز في 8 مباريات مقابل 3 تعادلات في مختلف المسابقات، على الرغم من خروجه من الكأس أمام روديز بركلات الترجيح بعد التعادل 2-2 في 7 يناير.
وسيكون إشبيلية الإسباني على موعد منطقي مع التأهل، عندما يحلّ ضيفاً على أيندهوفن الهولندي الذي قسا عليه ذهاباً بثلاثية نظيفة. أما روما الإيطالي الذي خسر بهدف نظيف في النمسا، فسيكون أمام فرصة التعويض عندما يستضيف سالزبورغ على الملعب الأولمبي في العاصمة الإيطالية.


مقالات ذات صلة

وايت يبتعد لأشهر عن آرسنال بعد جراحة في الركبة

رياضة عالمية بن وايت (يمين) سيغيب أشهراً عن آرسنال بداعي الإصابة (رويترز)

وايت يبتعد لأشهر عن آرسنال بعد جراحة في الركبة

يواجه مدافع آرسنال رابع الدوري الإنجليزي لكرة القدم بن وايت خطر الغياب أشهراً عدّة بعد خضوعه لجراحة في الركبة.

«الشرق الأوسط» (لندن)
رياضة عالمية روبرت ليفاندوفسكي (يمين) يواصل التألق مع برشلونة (إ.ب.أ)

ليفاندوفسكي يزدهر في برشلونة المتجدد

قد يكون روبرت ليفاندوفسكي يبلغ من العمر 36 عاماً، لكن إذا كنت تعتقد أنه يُظهر علامات تباطؤ، فأنت مخطئ تماماً.

The Athletic (برشلونة)
رياضة عالمية غوارديولا مدد عقده لعامين مقبلين (أ.ف.ب)

ماذا يعني بقاء بيب غوارديولا لمانشستر سيتي؟

في وقت تسود فيه حالة كبيرة من عدم اليقين حول مانشستر سيتي والدوري الإنجليزي الممتاز، فإن العقد الجديد لبيب غوارديولا يمثل دفعة كبيرة للنادي.

The Athletic (مانشستر)
رياضة عالمية الاسكوتلندي بن دوك تألق في مواجهة كرواتيا (رويترز)

بن دوك... خليفة صلاح في ليفربول؟

مرحباً... هناك مرشح لخلافة عرش محمد صلاح في ليفربول!

The Athletic (ليفربول)
رياضة عالمية يعاني ريال مدريد من إصابات عديدة هذا الموسم (د.ب.أ)

25 إصابة في ريال مدريد... ما السبب يا ترى؟

سحق ريال مدريد أوساسونا 4 - 0 في نهاية الأسبوع الماضي، لكن المباراة لخصت مصائبهم هذا الموسم.

The Athletic (مدريد)

«خليجي 26»... السعودية والعراق وجهاً لوجه في المجموعة الثانية

الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
TT

«خليجي 26»... السعودية والعراق وجهاً لوجه في المجموعة الثانية

الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)

أسفرت قرعة بطولة كأس الخليج (خليجي 26) لكرة القدم التي أجريت السبت، وتستضيفها الكويت خلال الفترة من 21 ديسمبر (كانون الأول) 2024، وحتى 3 يناير (كانون الثاني) 2025، عن مجموعتين متوازنتين.

فقد ضمت الأولى منتخبات الكويت، وقطر، والإمارات وعمان، والثانية العراق والسعودية والبحرين واليمن.

ويتأهل بطل ووصيف كل مجموعة إلى الدور نصف النهائي.

وسُحبت مراسم القرعة في فندق «والدورف أستوريا» بحضور ممثلي المنتخبات المشارِكة في البطولة المقبلة.

وشهد الحفل الذي أقيم في العاصمة الكويت الكشف عن تعويذة البطولة «هيدو»، وهي عبارة عن جمل يرتدي قميص منتخب الكويت الأزرق، بحضور رئيس اتحاد كأس الخليج العربي للعبة القطري الشيخ حمد بن خليفة، إلى جانب مسؤولي الاتحاد وممثلين عن الاتحادات والمنتخبات المشاركة ونجوم حاليين وسابقين.

السعودية والعراق وقعا في المجموعة الثانية (الشرق الأوسط)

وجرى وضع الكويت على رأس المجموعة الأولى بصفتها المضيفة، والعراق على رأس الثانية بصفته حاملاً للقب النسخة السابقة التي أقيمت في البصرة، بينما تم توزيع المنتخبات الستة المتبقية على 3 مستويات، بحسب التصنيف الأخير الصادر عن الاتحاد الدولي (فيفا) في 24 أكتوبر (تشرين الأول) الماضي.

وتقام المباريات على استادي «جابر الأحمد الدولي» و«جابر مبارك الصباح»، على أن يبقى استاد علي صباح السالم بديلاً، ويترافق ذلك مع تخصيص 8 ملاعب للتدريبات.

وستكون البطولة المقبلة النسخة الرابعة التي تقام تحت مظلة اتحاد كأس الخليج العربي بعد الأولى (23) التي استضافتها الكويت أيضاً عام 2017. وشهدت النسخ الأخيرة من «العرس الخليجي» غياب منتخبات الصف الأول ومشاركة منتخبات رديفة أو أولمبية، بيد أن النسخة المقبلة مرشحة لتكون جدية أكثر في ظل حاجة 7 من أصل المنتخبات الثمانية، إلى الاستعداد لاستكمال التصفيات الآسيوية المؤهلة إلى كأس العالم 2026 المقررة في الولايات المتحدة وكندا والمكسيك.

وباستثناء اليمن، فإن المنتخبات السبعة الأخرى تخوض غمار الدور الثالث الحاسم من التصفيات عينها، التي ستتوقف بعد الجولتين المقبلتين، على أن تعود في مارس (آذار) 2025.

ويحمل المنتخب الكويتي الرقم القياسي في عدد مرات التتويج باللقب الخليجي (10) آخرها في 2010.

الكويت المستضيفة والأكثر تتويجا باللقب جاءت في المجموعة الأولى (الشرق الأوسط)

ووجهت اللجنة المنظمة للبطولة الدعوة لعدد من المدربين الذين وضعوا بصمات لهم في مشوار البطولة مع منتخبات بلادهم، إذ حضر من السعودية ناصر الجوهر ومحمد الخراشي، والإماراتي مهدي علي، والعراقي الراحل عمو بابا، إذ حضر شقيقه بالنيابة.

ومن المقرر أن تقام مباريات البطولة على ملعبي استاد جابر الأحمد الدولي، الذي يتسع لنحو 60 ألف متفرج، وكذلك استاد الصليبيخات، وهو أحدث الملاعب في الكويت، ويتسع لـ15 ألف متفرج.

وتقرر أن يستضيف عدد من ملاعب الأندية مثل نادي القادسية والكويت تدريبات المنتخبات الـ8.