قال مسؤولون أوروبيون إن مخزون روسيا من المُسيَّرات الإيرانية الصنع ينفد، في الوقت الذي تقترب فيه الحرب من عامها الأول، ومع استمرار القتال في المناطق الشرقية بأوكرانيا.
ووفقاً لوكالة «بلومبرغ» للأنباء، فقد أشار المسؤولون إلى أن استخدام هذه المُسيَّرات ضد أوكرانيا قد انخفض بشكل كبير خلال الأيام العشرة الماضية، على الرغم من نشر موسكو عشرات منها منذ بدء الحرب، لشن هجمات على البنية التحتية للطاقة الأوكرانية.
وقالت الحكومة في كييف، في ديسمبر (كانون الأول)، إن روسيا تلقت طلبية مكونة من 250 طائرة مُسيَّرة من إيران، دون أن تحدد من أين حصلت على هذه المعلومات.
وقال أحد المصادر إن روسيا تعمل باستمرار للحصول على مزيد من الطائرات المُسيَّرة، بالإضافة إلى الإمدادات العسكرية الأخرى من إيران ودول أخرى.
وتسعى مجموعة الدول السبع والاتحاد الأوروبي إلى تعطيل الإمدادات، مع التركيز بشكل خاص على منع روسيا من الوصول إلى أي مكونات غربية يمكن استخدامها لأغراض عسكرية.
ويناقش الاتحاد الأوروبي فرض عقوبات خاصة بالتصدير على سبعة كيانات إيرانية هذا الأسبوع، بما في ذلك تلك المرتبطة بـ«الحرس الثوري» الإيراني.
وقالت رئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لاين، الأسبوع الماضي: «نقترح، من بين أمور أخرى، فرض حظر جديد على التجارة، وقيود على صادرات التكنولوجيا، بما في ذلك الطائرات المُسيَّرة وطائرات الهليكوبتر والصواريخ».
والأسبوع الماضي، قال تقرير نشرته صحيفة «الغارديان» البريطانية، إن إيران استخدمت قوارب وشركة طيران مملوكة للدولة، لتهريب أنواع جديدة من الطائرات المُسيَّرة المتطورة طويلة المدى إلى روسيا، لاستخدامها في حربها ضد أوكرانيا.
ونقل التقرير عن مصادر من داخل إيران قولها إنه جرى تسليم ما لا يقل عن 18 طائرة مُسيَّرة إلى البحرية الروسية، بعد قيام ضباط وفنيين روس بزيارة خاصة إلى طهران في نوفمبر (تشرين الثاني)؛ حيث عرض المسؤولون الإيرانيون عليهم مجموعة كاملة من التقنيات الإيرانية المفيدة في القتال.
وفي مطلع شهر نوفمبر الماضي، أقرّ وزير الخارجية الإيراني للمرة الأولى، بأن بلاده زوَّدت روسيا بطائرات مُسيَّرة؛ لكنه أصرّ على أن نقل هذه المُعدات جاء قبل حرب موسكو على أوكرانيا.
مسؤولون أوروبيون: مخزون روسيا من المُسيَّرات الإيرانية ينفد
مسؤولون أوروبيون: مخزون روسيا من المُسيَّرات الإيرانية ينفد
لم تشترك بعد
انشئ حساباً خاصاً بك لتحصل على أخبار مخصصة لك ولتتمتع بخاصية حفظ المقالات وتتلقى نشراتنا البريدية المتنوعة