مبعوث العبادي إلى الأسد نقل 3 رسائل إحداها أميركية

الفياض أبلغ دمشق وقف إرسال عناصر «أبو الفضل العباس» للحاجة إليهم

الرئيس السوري بشار الأسد لدى استقباله مستشار الأمن الوطني العراقي فالح الفياض، أمس (إ.ب.أ)
الرئيس السوري بشار الأسد لدى استقباله مستشار الأمن الوطني العراقي فالح الفياض، أمس (إ.ب.أ)
TT

مبعوث العبادي إلى الأسد نقل 3 رسائل إحداها أميركية

الرئيس السوري بشار الأسد لدى استقباله مستشار الأمن الوطني العراقي فالح الفياض، أمس (إ.ب.أ)
الرئيس السوري بشار الأسد لدى استقباله مستشار الأمن الوطني العراقي فالح الفياض، أمس (إ.ب.أ)

كشف مسؤول أمني عراقي لـ«الشرق الأوسط» أن «اللقاء الذي جمع الرئيس السوري بشار الأسد بمبعوث رئيس الوزراء العراقي حيدر العبادي مستشار الأمن الوطني فالح الفياض في دمشق أمس حمل في طياته ثلاث رسائل مهمة».
وقال المسؤول الأمني الذي طلب عدم الكشف عن هويته إن «الرسالة الأولى هي من الإدارة الأميركية، إذ إن الزيارة الأخيرة التي قام بها وزير الدفاع الأميركي آشتون كارتر إلى بغداد كانت في جزء منها تتعلق بهذه الرسالة التي طلبت الإدارة الأميركية تقديمها إلى القيادة السورية».
وبينما لم يكشف المسؤول الأمني عن فحوى الرسالة الأميركية لعدم معرفته بتفاصيلها فإن «المسألة الثانية التي تقف خلف الزيارة هي التنسيق بين بغداد ودمشق من أجل تحرير المعابر الحدودية بين البلدين المحتلة من قبل تنظيم داعش الإرهابي مثل الوليد والتنف».
وفي ما يتعلق بالمسألة الثالثة، أوضح المسؤول الأمني أن «الرئيس السوري بشار الأسد كان يطالب بإرسال مزيد من عناصر (ميليشيات) كتائب أبو الفضل العباس للقتال هناك من أجل حماية المراقد الشيعية المقدسة، غير أن القيادة العراقية أوضحت للرئيس السوري أنها ستتوقف عن ذلك للحاجة إليهم في تحرير المناطق العراقية من تنظيم داعش، لا سيما بعد أن بدأت القوات العراقية تحقق تقدما في جبهات القتال وتحتاج إلى قوات تتقدم وأخرى تمسك الأرض».
...المزيد



«إلى اللقاء في أغسطس» رواية جديدة لماركيز

غابرييل غارسيا ماركيز
غابرييل غارسيا ماركيز
TT

«إلى اللقاء في أغسطس» رواية جديدة لماركيز

غابرييل غارسيا ماركيز
غابرييل غارسيا ماركيز

عشاق أدب الكاتب الكولومبي غابرييل غارسيا ماركيز على موعد، في مثل هذه الأيام مطلع ربيع العام المقبل، مع رواية جديدة تصدر تزامناً مع مرور 10 سنوات على رحيله بحسب ورثته، ولديه؛ رودريغو وغونزالو.
الكلام عن رواية تحمل عنوان «إلى اللقاء في أغسطس» وتقع في 150 صفحة، استعصى إنهاؤها على صاحب «مائة عام من العزلة»، وستصدر عن دار «بنغوين رانسون هاوس» في جميع البلدان الناطقة بالإسبانية، ما عدا المكسيك.
تضمّ الرواية 5 قصص منفصلة، تشكّل وحدة متكاملة، بطلتها امرأة مثقّفة على مشارف الشيخوخة، تدعى آنا ماغدالينا باخ، التي ما زالت على قدر وافر من الجمال، تسافر منتصف كل أغسطس (آب) إلى الجزيرة الصغيرة، حيث مثوى والدتها في مقبرة الفقراء، لتقصّ عليها تفاصيل مغامراتها العاطفية مع عشّاقها «خلسة عن زوجها».
يذكر أنَّ المرة الأولى التي ذكرت فيها معلومات عن هذا النص، كانت في العام 1999 عندما قرأ ماركيز إحدى القصص الخمس في أمسية نظّمها «بيت أميركا» في مدريد، معلناً أنَّها ستكون «منطلق رواية جديدة له ترى النور قريباً».
وقد أعاد كتابتها مرات عدة، وصرح في العام 2004 أنَّه «راضٍ كل الرضا عن مقاربته لأزمة بطلة الرواية»، قبل إيداع النص إلى جانب أوراقه، في مركز هارّي رانسون بجامعة تكساس الأميركية التي اشترت كامل إرثه المادي. لكن ناشره صرّح بعد عام على وفاته بأنَّه لم يقتنع بالنتيجة النهائية للرواية.
رواية جديدة لماركيز بعد 10 سنوات على رحيله