خادم الحرمين: من حق أنقرة الدفاع عن نفسها

إردوغان يطلع الملك سلمان على خططه ويطالب «الناتو» بمزيد من المشاركة

خادم الحرمين: من حق أنقرة الدفاع عن نفسها
TT

خادم الحرمين: من حق أنقرة الدفاع عن نفسها

خادم الحرمين: من حق أنقرة الدفاع عن نفسها

أكد خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز تنديد السعودية بالأعمال الإرهابية التي تعرضت لها تركيا، وشدد على حقها في الدفاع عن نفسها ضد تنظيم داعش وبقية التنظيمات الإرهابية، في إشارة ضمنية إلى حزب العمال الكردستاني التركي المحظور.
وقال خادم الحرمين الشريفين، خلال اتصال هاتفي تلقاه من الرئيس التركي رجب طيب إردوغان، إن العمليات الإرهابية التي تعرضت لها أنقرة تؤكد أن تنظيم داعش وغيره من التنظيمات الإرهابية «تشكل خطرًا على الأمن والسلم في المنطقة والعالم أجمع يجب القضاء عليه».
واطلع الملك سلمان خلال الاتصال على تفاصيل العمليات العسكرية التي اتخذتها أخيرا الحكومة التركية ضد تنظيم داعش، وإصرار أنقرة على مواجهة الإرهاب ومكافحته بكل الطرق والوسائل.
إلى ذلك، أكد حلف شمال الأطلسي (الناتو) تضامنه مع الحليفة تركيا في هجومها على تنظيم داعش والناشطين الأكراد في سوريا. وقال الأمين العام للحلف، النرويجي ينس شتولتنبرغ في ختام اجتماع سفراء الدول الـ28 الأعضاء، أن «كل الحلفاء أكدوا لتركيا تضامنهم ودعمهم الحازم».
لكن إردوغان لمح، في تصريحات منفصلة، إلى أنه قد يقع على كاهل الحلف «واجب» المشاركة بشكل أكبر في العمليات القتالية.
كما اعتبر إردوغان مواصلة عملية السلام مع الأكراد «مستحيلة» مع استمرار عناصر «الكردستاني» في شن هجمات دامية على قوات الأمن التركية. وأضاف: «من المستحيل الاستمرار (في عملية السلام) مع الذين يهددون الوحدة والأخوة الوطنية».
...المزيد



أوكرانيا تترقَّب ردَّ بوتين

لقطة فيديو تظهر انفجاراً قرب الكرملين أمس (رويترز)... وفي الإطار بوتين خلال اجتماعه مع حاكم منطقة نوفغورود خارج موسكو أمس (إ.ب.أ)
لقطة فيديو تظهر انفجاراً قرب الكرملين أمس (رويترز)... وفي الإطار بوتين خلال اجتماعه مع حاكم منطقة نوفغورود خارج موسكو أمس (إ.ب.أ)
TT

أوكرانيا تترقَّب ردَّ بوتين

لقطة فيديو تظهر انفجاراً قرب الكرملين أمس (رويترز)... وفي الإطار بوتين خلال اجتماعه مع حاكم منطقة نوفغورود خارج موسكو أمس (إ.ب.أ)
لقطة فيديو تظهر انفجاراً قرب الكرملين أمس (رويترز)... وفي الإطار بوتين خلال اجتماعه مع حاكم منطقة نوفغورود خارج موسكو أمس (إ.ب.أ)

أعلنت موسكو إحباطَ محاولة لاغتيال الرئيس فلاديمير بوتين بطائرتين مسيّرتين استهدفتا الكرملين أمس، واتَّهمت أوكرانيا بالوقوف وراء ذلك، الأمر الذي وضع كييف في حالة ترقّب إزاء ردّ محتمل، رغم نفي مسؤوليتها، وتشكيك واشنطن فيما يصدر عن الكرملين.
وطالب الرئيس الروسي السابق دميتري ميدفيديف «بالتخلص من» الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي و«أعوانه» في كييف.
ودعا ميدفيديف، وهو حالياً المسؤول الثاني في مجلس الأمن الروسي، إلى «تصفية» زيلينسكي رداً على الهجوم المفترض.
وكتب ميدفيديف قائلاً «بعد الاعتداء الإرهابي اليوم، لم يبقَ خيار سوى تصفية زيلينسكي جسديا مع زمرته».
بدوره، صرح زيلينسكي للصحافيين في مؤتمر صحافي مشترك مع نظرائه في دول شمال أوروبا في هلسنكي «لم نهاجم بوتين. نترك ذلك للمحكمة. نقاتل على أراضينا وندافع عن قرانا ومدننا».

وأضاف زيلينسكي «لا نهاجم بوتين أو موسكو. لا نملك ما يكفي من الأسلحة للقيام بذلك». وسئل زيلينسكي عن سبب اتهام موسكو لكييف فأجاب أنَّ «روسيا لم تحقق انتصارات».
بدوره، قال وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن إنَّه لا يستطيع إثبات صحة اتهام روسيا بأنَّ أوكرانيا حاولت اغتيال الرئيس الروسي في هجوم بطائرتين مسيّرتين، لكنَّه قال إنَّه سينظر «بعين الريبة» لأي شيء يصدر عن الكرملين.
ورداً على سؤال حول ما إذا كانت الولايات المتحدة ستنتقد أوكرانيا إذا قرَّرت بمفردها ضرب روسيا رداً على هجمات موسكو، قال بلينكن إنَّ هذه قرارات يجب أن تتخذها أوكرانيا بشأن كيفية الدفاع عن نفسها.
من جانبها، قالت الأمم المتحدة إنَّه لا يمكنها تأكيد المعلومات حول هجمات أوكرانيا على الكرملين، داعية موسكو وكييف إلى التخلي عن الخطوات التي تؤدي إلى تصعيد.
روسيا تعلن إحباط محاولة لاغتيال بوتين في الكرملين بمسيّرتين