سفراء 3 دول يشددون على احترام قيم المجتمعات وتجنب المسائل الجدلية

رؤساء تحرير عرب أكدوا ضرورة تطبيق العقوبة على منتهكي الملكية الفكرية

شدد رؤساء تحرير صحف عربية على أن المحتوى الرصين هو أساس العمل الإعلامي المؤثر (تصوير: سعد الدوسري)
شدد رؤساء تحرير صحف عربية على أن المحتوى الرصين هو أساس العمل الإعلامي المؤثر (تصوير: سعد الدوسري)
TT

سفراء 3 دول يشددون على احترام قيم المجتمعات وتجنب المسائل الجدلية

شدد رؤساء تحرير صحف عربية على أن المحتوى الرصين هو أساس العمل الإعلامي المؤثر (تصوير: سعد الدوسري)
شدد رؤساء تحرير صحف عربية على أن المحتوى الرصين هو أساس العمل الإعلامي المؤثر (تصوير: سعد الدوسري)

شدد سفراء 3 دول لدى السعودية على ضرورة احترام قيم المجتمعات واستخدام منصات الإعلام الجديد في إطار التواصل بين الشعوب وتلاقي الثقافات وتجنب الخوض في المسائل الجدلية التي قد تثير الحساسيات، وضرورة الالتزام بالقيم المجتمعية.
وقال سفير المملكة المتحدة لدى المملكة نيل كرومبتون، خلال مشاركته في جلسة بالمنتدى السعودي للإعلام، إن البشرية أصبحت تعيش في عالم يتمتع بكثير من المعلومات وهو أمر عقّد القدرة على التمييز بين الحقائق والشائعات، مؤكداً حرصه على عدم المساس بالعادات والتقاليد والقيم المحلية، ومشدداً على أن مهمة الدبلوماسي هي ربط الشعبين ببعضهما.
من جهته، قال سفير اليابان لدى السعودية فوميو إيواي، في الجلسة الحوارية التي حملت عنوان «الدبلوماسية الرقمية وثقافة الاتصال المجتمعي»، إن استخدام منصات التواصل الاجتماعي مهم لتفنيد الأخبار المضللة وتصحيح تلك المعلومات بشكل فوري وللانتشار الأوسع بين الجمهور. وأضاف: «أحاول تجنّب المسائل الحساسة، ولا أتطرق لما يزعج السعوديين احتراماً للبلد وعاداته وتقاليده وأحاول أن أظهر للشعب الياباني والعالم بعضاً من الأشياء الجميلة في العادات السعودية والتطورات الحاصلة في المملكة».
بدوره، ميّز سفير جمهورية سنغافورة لدى المملكة؛ ونج تشاو مينج، بين الحسابات الرسمية والشخصية، بحيث تقتصر الحسابات الرسمية للجهة الدبلوماسية على نشر أخبارها، وشرح خدماتها، وما يحدث في البلد من تطورات، فيما تكون الحسابات الشخصية أقل رسمية، وتكون متاحة للحديث بأريحية مع الرأي العام، مؤكداً أن مواقع التواصل ساعدت في الوصول إلى الجمهور.
وأضاف السفير السنغافوري: «كسفير أنت ممثل لبلدك، لذلك لا يمكن الحديث في كل الأمور، في الماضي كانت كل المعلومات تأتي من جهات محددة، والآن أصبحت أكثر توسعاً مع مواقع التواصل، حيث تأتي من كل مكان، وتستطيع التفاعل معها ومعرفة تفاصيل أكثر، وعلى كل دبلوماسي موجود على الإنترنت أن يكون حذراً ودقيقاً لما يقوله، ولا بد أن نتحدث بما يعكس توجهات الدولة التي نمثلها وتعريف الجمهور المحلي بها وبثقافتها، مع الاهتمام بمعرفة الثقافة المحلية».

ضعف تأهيل كوادر إعلامية جزء
من مشكلة نظام التعليم العربي

وفي جلسة تناولت مستقبل الإعلام العربي، أكد رؤساء تحرير صحف عربية، أن المحتوى الرصين هو أساس العمل الإعلامي المؤثر، رغم التحولات التي طرأت على الصناعة الإعلامية، داعين إلى ضرورة حماية جهود الصحافيين من منتهكي حقوق الملكية الفكرية.
وقال جمال الكشكي، رئيس تحرير مجلة «الأهرام العربي»، إن المهم في الصناعة الإعلامية هو المنتج نفسه، والمهنية التي تقوم على المصداقية والدقة والعمق والتدريب والضوابط الحكيمة لأصول المهنة، لافتاً إلى أن مواقع التواصل أصبحت في كثير من الأحيان مصدراً للفتنة لسهولة الوصول إليها والنشر بها بلا معرفة من منشئ الخبر وناشره. وشدد الكشكي على ضرورة الاستثمار في العنصر البشري، لضمان الالتحاق بالعالم الجديد وتطوير العمل والمحتوى، وهو الأهم، بالإضافة إلى استخدام التقنيات.
من جهته، قال غسان شربل، رئيس تحرير «الشرق الأوسط»، إن هناك مرحلة من التيه، فرضت نفسها نتيجة سرعة التغيرات، وفي السابق كان من السهل على وسيلة الإعلام الوصول إلى القارئ ومعرفة الجمهور المستهدف، واليوم تغير الأمر، وأضحى من الصعب تحديد تفضيلات القارئ أو المتصفح الجديد، مشيراً إلى أن الإعلام يحتاج إلى مزيد من الاستثمار والتدريب والتمكين للقدرة على الوصول إلى الجيل الجديد.
وقال جميل الذيابي، رئيس تحرير «عكاظ» السعودية، إن الإعلام العربي مرّ بمراحل وظروف مختلفة، وبعض الجهات تمكنت من الصمود وأعادت التكيف مع المتغيرات وبعضها فشل في التكيف فغاب عن المشهد، مشيراً إلى أن الإعلام كان يقوم على عنصر السبق، في حين لم يعد هذا الأمر وارداً اليوم في ظل توفر مواقع التواصل الفورية، فيما انفردت المؤسسات الإعلامية العريقة بقيمة المصداقية والموثوقية، مستشهداً بمرحلة جائحة «كوفيد - 19» التي أعادت الاعتبار للمؤسسات الإعلامية العريقة والتي كانت تتثبت من معلوماتها وتحاصر الشائعات وكانت مصدراً موثوقاً وآمناً للرأي العام في ظل الجائحة، داعياً إلى مواكبة التغيرات على مستوى الوسائل والأدوات وتطور وعي الأجيال.
ودعا الذيابي هيئات الملكية الفكرية لحماية جهود الصحافيين وتطبيق العقوبة على منتهكي حقوق الملكية الفكرية. وأضاف: «على تلك الهيئات دور كبير في تطبيق النظام في وجه تجار الشنطة والمشاهير الجدد، ممن يسرق جهود المؤسسات الصحافية، وإيقاع العقوبة على عناصر صحافة النسخ واللصق».
من جانبها، قالت نايلة تويني رئيسة تحرير «النهار» اللبنانية، إن الإعلام العربي لديه تحديات ومسؤوليات كبيرة، تقتضي منه مواكبة الأجيال الجديدة، مؤكدة أنه لا خوف على الإعلام العربي في حال تمكن من التطور وتقبل التكنولوجيا، وأن يبث منتجات بطريقة تلائم المواقع الإلكترونية والرقمية. وأوضحت أن الكثير لم يعد يقرأ الصحافة الورقية، وأن هذا اعتراف لا بد منه، داعية إلى الاستثمار الذكي للتقنيات الحديثة وتبني الابتكارات الرقمية المتقدمة في دعم المحتوى، مع الإبقاء على أفضليته ومركزيته في بناء صحافة عربية حقيقية ومؤثرة.


مقالات ذات صلة

«أمانة» السعودية تجلي 1765 شخصاً لـ32 دولة من السودان

شمال افريقيا «أمانة» السعودية تجلي 1765 شخصاً لـ32 دولة من السودان

«أمانة» السعودية تجلي 1765 شخصاً لـ32 دولة من السودان

نقلت سفينة «أمانة» السعودية، اليوم (الخميس)، نحو 1765 شخصاً ينتمون لـ32 دولة، إلى جدة، ضمن عمليات الإجلاء التي تقوم بها المملكة لمواطنيها ورعايا الدول الشقيقة والصديقة من السودان، إنفاذاً لتوجيهات القيادة. ووصل على متن السفينة، مساء اليوم، مواطن سعودي و1765 شخصاً من رعايا «مصر، والعراق، وتونس، وسوريا، والأردن، واليمن، وإريتريا، والصومال، وأفغانستان، وباكستان، وأفغانستان، وجزر القمر، ونيجيريا، وبنغلاديش، وسيريلانكا، والفلبين، وأذربيجان، وماليزيا، وكينيا، وتنزانيا، والولايات المتحدة، وتشيك، والبرازيل، والمملكة المتحدة، وفرنسا، وهولندا، والسويد، وكندا، والكاميرون، وسويسرا، والدنمارك، وألمانيا». و

«الشرق الأوسط» (جدة)
الخليج السعودية تطلق خدمة التأشيرة الإلكترونية في 7 دول

السعودية تطلق خدمة التأشيرة الإلكترونية في 7 دول

أطلقت السعودية خدمة التأشيرة الإلكترونية كمرحلة أولى في 7 دول من خلال إلغاء لاصق التأشيرة على جواز سفر المستفيد والتحول إلى التأشيرة الإلكترونية وقراءة بياناتها عبر رمز الاستجابة السريعة «QR». وذكرت وزارة الخارجية السعودية أن المبادرة الجديدة تأتي في إطار استكمال إجراءات أتمتة ورفع جودة الخدمات القنصلية المقدمة من الوزارة بتطوير آلية منح تأشيرات «العمل والإقامة والزيارة». وأشارت الخارجية السعودية إلى تفعيل هذا الإجراء باعتباره مرحلة أولى في عددٍ من بعثات المملكة في الدول التالية: «الإمارات والأردن ومصر وبنغلاديش والهند وإندونيسيا والفلبين».

«الشرق الأوسط» (الرياض)
يوميات الشرق «ملتقى النقد السينمائي» نظرة فاحصة على الأعمال السعودية

«ملتقى النقد السينمائي» نظرة فاحصة على الأعمال السعودية

تُنظم هيئة الأفلام السعودية، في مدينة الظهران، الجمعة، الجولة الثانية من ملتقى النقد السينمائي تحت شعار «السينما الوطنية»، بالشراكة مع مهرجان الأفلام السعودية ومركز الملك عبد العزيز الثقافي العالمي (إثراء). ويأتي الملتقى في فضاءٍ واسع من الحوارات والتبادلات السينمائية؛ ليحل منصة عالمية تُعزز مفهوم النقد السينمائي بجميع أشكاله المختلفة بين النقاد والأكاديميين المتخصصين بالدراسات السينمائية، وصُناع الأفلام، والكُتَّاب، والفنانين، ومحبي السينما. وشدد المهندس عبد الله آل عياف، الرئيس التنفيذي للهيئة، على أهمية الملتقى في تسليط الضوء على مفهوم السينما الوطنية، والمفاهيم المرتبطة بها، في وقت تأخذ في

«الشرق الأوسط» (الظهران)
الاقتصاد مطارات السعودية تستقبل 11.5 مليون مسافر خلال رمضان والعيد

مطارات السعودية تستقبل 11.5 مليون مسافر خلال رمضان والعيد

تجاوز عدد المسافرين من مطارات السعودية وإليها منذ بداية شهر رمضان وحتى التاسع من شوال لهذا العام، 11.5 مليون مسافر، بزيادة تجاوزت 25% عن العام الماضي في نفس الفترة، وسط انسيابية ملحوظة وتكامل تشغيلي بين الجهات الحكومية والخاصة. وذكرت «هيئة الطيران المدني» أن العدد توزع على جميع مطارات السعودية عبر أكثر من 80 ألف رحلة و55 ناقلاً جوياً، حيث خدم مطار الملك عبد العزيز الدولي بجدة النسبة الأعلى من المسافرين بـ4,4 مليون، تلاه مطار الملك خالد الدولي في الرياض بـ3 ملايين، فيما خدم مطار الأمير محمد بن عبد العزيز الدولي بالمدينة المنورة قرابة المليون، بينما تم تجاوز هذا الرقم في شركة مطارات الدمام، وتوز

«الشرق الأوسط» (الرياض)
شمال افريقيا فيصل بن فرحان وغوتيريش يبحثان وقف التصعيد في السودان

فيصل بن فرحان وغوتيريش يبحثان وقف التصعيد في السودان

بحث الأمير فيصل بن فرحان بن عبد الله وزير الخارجية السعودي والأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، اليوم (الخميس)، الجهود المبذولة لوقف التصعيد العسكري بين الأطراف في السودان، وتوفير الحماية اللازمة للمدنيين السودانيين والمقيمين على أرضه. وأكد الأمير فيصل بن فرحان، خلال اتصال هاتفي أجراه بغوتيريش، على استمرار السعودية في مساعيها الحميدة بالعمل على إجلاء رعايا الدول التي تقدمت بطلب مساعدة بشأن ذلك. واستعرض الجانبان أوجه التعاون بين السعودية والأمم المتحدة، كما ناقشا آخر المستجدات والتطورات الدولية، والجهود الحثيثة لتعزيز الأمن والسلم الدوليين.

«الشرق الأوسط» (الرياض)

نظريات المؤامرة عن اغتيال «جي أف كي» تعود إلى الواجهة مع روبرت كينيدي جونيور

روبرت كينيدي جونيور بين حراسه الشخصيين في نيويورك (أ.ف.ب)
روبرت كينيدي جونيور بين حراسه الشخصيين في نيويورك (أ.ف.ب)
TT

نظريات المؤامرة عن اغتيال «جي أف كي» تعود إلى الواجهة مع روبرت كينيدي جونيور

روبرت كينيدي جونيور بين حراسه الشخصيين في نيويورك (أ.ف.ب)
روبرت كينيدي جونيور بين حراسه الشخصيين في نيويورك (أ.ف.ب)

بعد أكثر من 60 عاما، لا تزال عملية اغتيال الرئيس الأميركي السابق جون فيتزجيرالد كينيدي تغذّي نظريات المؤامرة. وقد يؤدي وصول ابن شقيقه روبرت كينيدي جونيور إلى منصب وزير للصحة في إدارة دونالد ترمب، دورا في جعلها أكثر انتشارا خصوصا ضمن أروقة البيت الأبيض.

وبعدما كان مرشحا للانتخابات الرئاسية في نوفمبر (تشرين الثاني)، دعم روبرت كينيدي جونيور المليادير الجمهوري في الأشهر الأخيرة من الحملة.

وكوفئ هذا المحامي السابق في مجال البيئة والذي سبق أن نشر نظريات مؤامرة مناهضة للقاحات، بالحصول على منصب وزير الصحة، الأمر الذي ما زال يحتاج إلى مصادقة مجلس الشيوخ.

وأفادت وسائل إعلام أميركية بأنّ روبرت كينيدي جونيور يمارس ضغوطا على فريق الرئيس المنتخب دونالد ترمب كي تتولى زوجة ابنه أماريليس فوكس، منصب نائب مدير وكالة الاستخبارات المركزية (سي آي إي).

ويتمثّل هدف ذلك في الحصول على دليل على اعتقاده الراسخ بأنّ الـ «سي آي إي» أدت دورا في اغتيال عمّه في العام 1963.

وفي مقابلة عام 2023، أكد روبرت كينيدي جونيور أنّ هناك «أدلّة دامغة على تورّط وكالة الاستخبارات المركزية» في اغتيال جون كينيدي، وهي حقيقة «لا مجال للشك فيها الآن»، على حدّ تعبيره.

كذلك، أكد أنّ هناك مؤشرات «قوية للغاية» على تورّط الوكالة في اغتيال والده روبرت في العام 1968، وهو الذي كان وزيرا في عهد جون كينيدي ومرشحا رئاسيا بارزا لدى مقتله.

غير أنّ مواقفه بشأن اغتيال الرئيس الديمقراطي بعيدة كل البعد عن الاستنتاجات الرسمية. فبعد أشهر من اغتياله، توصّلت لجنة وارن التي أجرت تحقيقات إلى أنّ لي هارفي أوزوالد وهو قنّاص سابق في قوات مشاة البحرية، كان قد تصرّف بمفرده.

روبرت كينيدي جونيور ودونالد ترمب في دولوث بولاية جورجيا (أ.ف.ب)

* الرجل المنبوذ

صار روبرت كينيدي جونيور منبوذا تقريبا ضمن عائلة كينيدي التي ندّدت بترشّحه للانتخابات الرئاسية، ثمّ بدعمه لدونالد ترمب.

واتهمه جاك سكلوسبيرغ الحفيد الوحيد لجون كينيدي، عبر منصة «إكس» هذا الأسبوع، بأنّه «حتماً جاسوس روسي».

ولم يشكّل كونه من أنصار نظريات المؤامرة، عائقا بالنسبة إلى الرئيس المنتخب دونالد ترمب الذي رحّب به في إدارته الجديدة.

ومنذ فوز ترمب في الخامس من نوفمبر، التُقطت صور للرجلين في الطائرة الخاصة للملياردير الجمهوري، إضافة إلى إيلون ماسك. كذلك، كان مع الرئيس المنتخب الخميس، عندما قرع جرس افتتاح بورصة نيويورك.

وفي مقابلة نشرتها مجلّة «تايم» في اليوم ذاته، أكد ترمب أنّه سيجري «نقاشا كبيرا» مع روبرت كينيدي، وذلك ردا على سؤال عمّا إذا كان سيدعم إنهاء برامج تلقيح الأطفال في الولايات المتحدة، بناء على رغبة وزير الصحة المستقبلي.

وقال ترمب «سأستمع إلى بوبي الذي اتفق معه بشكل جيد للغاية».

وكان ترمب قد كرر في نوفمبر ترمب وعده الانتخابي بكشف آخر الملفّات المصنّفة «سرية للغاية» في الأرشيف الوطني بشأن اغتيال جون كينيدي.

وبحسب وسائل إعلام أميركية، فإنّ الرئيس المنتخب يفكّر في تعيين أماريليس فوكس نائبة لمدير وكالة الاستخبارات المركزية. وكتبت صحيفة «واشنطن بوست» أنّ فوكس التقت في واشنطن هذا الأسبوع، جون راتكليف مرشح الرئيس الجمهوري المستقبلي لإدارة وكالة الاستخبارات.

وبغض النظر عن مواقف والد زوجها، فإنّ تعيين هذه المؤلّفة البالغة 44 عاما لن يكون بمنأى عن الجدل. ففي العام 2019، نشرت مذكراتها التي تصف فيها نشاطها كعميلة لوكالة الاستخبارات المركزية، من دون أن تطلب إذنا مسبقا من الوكالة للقيام بذلك، مما شكّل انتهاكا للاتفاق السري الذي يوقعه جميع العملاء.

وفي مواجهة معارضة ترشيحها من جانب عدد من المسؤولين المنتخبين ومسؤولي الاستخبارات الأميركية، ردّت فوكس الخميس بالقول: «فرد من عائلة كينيدي في وكالة الاستخبارات المركزية: إنهم قلقون». وأضافت عبر منصة «أكس» أنّ «هؤلاء المسؤولين القلقين أشرفوا على أكبر تدهور في قدراتنا الاستخبارية البشرية في تاريخ الاستخبارات المركزية»، من دون أن تتردّد في وصف نفسها بأنّها «موالية» لدونالد ترمب.