جهاز ذكي لتشخيص الإجهاد الصوتي

أحد المتطوعين خلال استخدام الجهاز (نورث وسترن الأميركية)
أحد المتطوعين خلال استخدام الجهاز (نورث وسترن الأميركية)
TT

جهاز ذكي لتشخيص الإجهاد الصوتي

أحد المتطوعين خلال استخدام الجهاز (نورث وسترن الأميركية)
أحد المتطوعين خلال استخدام الجهاز (نورث وسترن الأميركية)

طور باحثو جامعة نورث وسترن الأميركية، أول جهاز ذكي يمكن ارتداؤه لتتبع الأشخاص الذين يستخدمون أصواتهم باستمرار، وتنبيههم إلى ضرورة الحد من الإفراط في الاستخدام قبل ظهور التعب الصوتي والإصابة المحتملة.
ويمكن للجهاز اللاسلكي الأول من نوعه الذي يعمل بالبطارية والخوارزميات المصاحبة له، أن يفيد المطربين المحترفين والمعلمين والسياسيين والعاملين في مراكز الاتصال والمدربين وأي شخص يعتمد على صوته للتواصل بشكل فعال، كما يمكن أن يساعد الأطباء الإكلينيكيين في مراقبة المرضى الذين يعانون من «اضطرابات الصوت عن بعد» وبشكل مستمر طوال فترة علاجهم.
وتم تطوير الجهاز من قبل فريق متعدد التخصصات؛ من علماء المواد ومهندسي الطب الحيوي ومغن بالأوبرا واختصاصي في أمراض النطق واللغة، وتم نشر دراسة عنه «الثلاثاء» بدورية «بروسيدنجز أوف ذا ناشيونال أكاديمي أوف ساينس».
ويلتصق الجهاز الناعم والمرن بحجم طابع البريد، بشكل مريح بالجزء العلوي من الصدر، لاستشعار الاهتزازات الدقيقة المرتبطة بالحديث والغناء، ومن هناك، يتم تدفق البيانات التي تم التقاطها على الفور عبر البلوتوث إلى الهاتف الذكي أو الجهاز اللوحي للمستخدمين، حتى يتمكنوا من مراقبة أنشطتهم الصوتية في الوقت الفعلي على مدار اليوم وقياس إجمالي الاستخدام الصوتي التراكمي، وتميز خوارزميات التعلم الآلي المخصصة الفرق بين التحدث والغناء، وتمكن المطربين من تتبع كل نشاط بشكل منفصل.
ومع التطبيق، يمكن للمستخدمين تعيين عتباتهم الصوتية المخصصة، وعندما يقتربون من هذه العتبة، فإن هاتفهم الذكي أو ساعتهم الذكية أو أي جهاز مصاحب موجود على المعصم يوفر ردود فعل لمسية في الوقت الفعلي كتنبيه، وبعد ذلك، يمكنهم إراحة أصواتهم.
وتقول تيريزا برانكاتشيو، خبيرة الصوت بجامعة نورث وسترن، التي شاركت بقيادة الدراسة في تقرير نشره الموقع الإلكتروني للجامعة، «ينسى أغلب الناس مقدار استخدامهم لأصواتهم، ويميل المطربون الكلاسيكيون المتمرسون إلى أن يكونوا أكثر وعيا باستخدامهم الصوتي بسبب خبرتهم المتراكمة، لكن المطربين ذوي التدريب الأقل أو الأشخاص، مثل المعلمين والسياسيين والمدربين الرياضيين، الذين يجب أن يتحدثوا كثيرا، غالبا لا يدركون مقدار استخدامهم لصوتهم، ونريد أن نمنحهم وعيا أكبر للمساعدة في منع الإصابة».



رونالدو يحتفل بفوز البرتغال باستضافة المونديال... وكونميبول يشيد بدور أميركا الجنوبية

رونالدو خلال ترأسه بعثة المنتخب البرتغالي بكأس العالم 2022 في قطر (رويترز)
رونالدو خلال ترأسه بعثة المنتخب البرتغالي بكأس العالم 2022 في قطر (رويترز)
TT

رونالدو يحتفل بفوز البرتغال باستضافة المونديال... وكونميبول يشيد بدور أميركا الجنوبية

رونالدو خلال ترأسه بعثة المنتخب البرتغالي بكأس العالم 2022 في قطر (رويترز)
رونالدو خلال ترأسه بعثة المنتخب البرتغالي بكأس العالم 2022 في قطر (رويترز)

قاد الأسطورة البرتغالي كريستيانو رونالدو الاحتفالات بعد الإعلان عن فوز البرتغال وخمس دول أخرى بحق استضافة كأس العالم 2030 الأربعاء.

ووفقاً لـ«وكالة الأنباء الألمانية»، قال هداف النصر السعودي إن «البطولة الاستثنائية ستكون الأكثر خصوصية حتى الآن».

وستكون كأس العالم 2030 أول نسخة للمونديال تقام في ست دول مختلفة، هي إسبانيا والبرتغال والمغرب بصفتها مُنظمة رئيسية، بجانب إقامة مباراة واحدة في كل من الأرجنتين وباراغواي وأوروغواي، تزامناً مع مرور 100 عام على أول نسخة لكأس العالم عام 1930.

وكتب رونالدو (39 عاماً) عبر حسابه على منصة «إنستغرام» لتبادل الصور: «حلم تحول إلى حقيقة»، وأرفق تعليقه بصورة له وهو يحتفل مع ارتداء قميص البرتغال، وأضاف في تعليقه: «كأس العالم الأكثر خصوصية على الإطلاق».

ورونالدو هو اللاعب الوحيد في التاريخ الذي سجل في خمس نسخ لكأس العالم، لكن من المستبعد أن يبقى في الملاعب حتى 2030.

وأشار رونالدو: «البرتغال ستستضيف كأس العالم 2030 وستجعلنا نشعر بالفخر».

في الجانب الآخر، احتفل اتحاد أميركا الجنوبية بفوز الأرجنتين وباراغواي وأوروغواي بحق استضافة مباراة واحدة في مونديال 2030، وقال رئيس «كونميبول» أليخاندرو دومينغيز: «سيسجل في تاريخ كرة القدم في أميركا الجنوبية».

وأضاف: «قرر الاتحاد الدولي لكرة القدم تكريم التاريخ، كأس العالم تعود إلى الوطن، نحن في الوطن، في القارة التي نظمت أول كأس عالم على الإطلاق. أقيمت أول كأس عالم في أوروغواي، أول دولة بطلة للعالم، والآن لدينا أيضاً آخر بطلة لكأس العالم، الأرجنتين».