حزمة فعاليات ثقافية تحتفي بـ«يوم التأسيس السعودي»

تتناول تاريخ الدولة وتراثها وقصص الكفاح والنهضة والتنمية

تسلط الفعاليات الضوء على التاريخ السعودي العريق الممتد منذ ثلاثة قرون (وزارة الثقافة)
تسلط الفعاليات الضوء على التاريخ السعودي العريق الممتد منذ ثلاثة قرون (وزارة الثقافة)
TT

حزمة فعاليات ثقافية تحتفي بـ«يوم التأسيس السعودي»

تسلط الفعاليات الضوء على التاريخ السعودي العريق الممتد منذ ثلاثة قرون (وزارة الثقافة)
تسلط الفعاليات الضوء على التاريخ السعودي العريق الممتد منذ ثلاثة قرون (وزارة الثقافة)

تحتفي وزارة الثقافة السعودية بذكرى يوم التأسيس الموافق الثاني والعشرين من فبراير (شباط)، بحزمة فعاليات وأنشطة في عدة مدن بدءاً من غدٍ الأربعاء ولمدة ثلاثة أيام، حيث تسلط الضوء على التاريخ السعودي العريق الممتد منذ ثلاثة قرون، وما تخلل هذه الرحلة الوطنية الملهمة من قصص الكفاح، والنهضة، والتنمية؛ سعياً لإثراء الجانب المعرفي المرتبط بها، وعرضها من منظور فكري وثقافي، وعبر قراءة مستفيضة.
وتقدم فعالية «المجلس» في مكتبة الملك فهد الوطنية بالرياض، برنامجاً علمياً ثرياً يتضمن محاضرات، ولقاءات حوارية، وورشات عمل تُركّز على موضوعات شتى من تاريخ وثقافة وتراث البلاد، يشارك فيها عدد من المؤرخين والخبراء. ويتزامن معها معرض غني بالمحتوى المعرفي عن يوم التأسيس، عبر أربعة أقسام، الأول بعنوان: «فنان من بلدي»، عبارة عن لوحات فنية مرتبطة بالدولة، وثقافتها، وتاريخها بالتعاون مع رسامين محليين، ويعرض الثاني: «ألحان من بلدي» معزوفة من الألحان الموسيقية الوطنية، فيما يجسّد الثالث، «فنون الخط»، جمال الخط العربي بالرموز الأصيلة من شعار يوم التأسيس، ويستعرض قسم «تاريخنا بعيوننا» كلمات الملوك وولي العهد عن ذلك اليوم، ومجموعة من الصور التاريخية.

وتتضمن فعالية «الليوان»، رحلة تاريخية معاصرة في قالب تفاعلي يستهدف جميع الشرائح المجتمعية، وذلك في 14 مدينة بالتزامن؛ وهي الرياض، وعرعر، وسكاكا، وتبوك، وحائل، وبريدة، والدمام، والمدينة المنورة، والطائف، وجدة، والباحة، وأبها، وجازان، ونجران، حيث تنطلق بشكل رئيسي من مركز الملك عبد الله المالي (كافد) بالرياض، متصلة بباقي المدن عبر برنامج ثقافي موحّد يمتد لثلاثة أيام، ويعكس مدى التنوع الثقافي والحضاري الذي تتمتع به السعودية في مناطقها المختلفة، وتقدم عروض الحرف التقليدية التي كان يزاولها الأجداد منذ القدم، كصناعة الفخار، والسعف، ودباغة الجلود، وأخرى لحياكة السدو، والبشوت، وغزل الصوف.
ويعرض خلالها المصممون وأصحاب المشاريع وصنّاع العطور والعود والبخور والبهارات والعطارون، منتجاتهم المستلهمة من التراث، وتبرز فنون الطهي من خلال مجموعة مطاعم ومقاه محلية تقدم نكهات أصيلة من المطبخ السعودي، إلى جانب القهوة السعودية. كما تُقدم مكتبة رقمية محتوى معرفياً للزوّار، يتضمن أهم المعلومات التاريخية عن المملكة، والأزياء التراثية، ووصفات الطهي السعودي، ومعلومات وقصصاً عن الدولة السعودية الأولى.
وتُتيح الفعالية مساحة مهمة للفنون الأدائية، والموسيقية، عبر عروض يقدمها موسيقيون وفرق شعبية متخصصة في الموروث الشعبي داخل الليوان، وعلى منصة المسرح الرئيسي. ويعيش الزوّار تجارب ثقافية حية، من خلال المعرض التفاعلي، ومعرض الصور، والعرض السينمائي، والأفلام الوثائقية، وعرض الأزياء المحلية النادرة، ومعرض مسرحي بعنوان: «حداء الأرض»، ومجسّم فني تركيبي تفاعلي، كما تختبر معلوماتهم عن أبرز الأحداث التاريخية، وقصص التأسيس. إلى جانب ورشات العمل عن الفنون الحرفية، وندوات ثقافية عن تاريخ البلاد.

ومن حي الطريف التاريخي، تُقدّم ملحمة «صهيل» من على أرض الدرعية، وأمام قصورها العتيقة، لوحات مسرحيّة وأدائية وموسيقية متنوّعة، تنسج في مجملها حكاية تاريخ السعودية العريق، وحاضرها الزاهر، ومستقبلها المشرق، حيث تستعرض رحلة تأسيس الدولة، وتوحيدها، وصمودها، وبنائها، وصولاً لنهضتها الكبرى في عهد الملك سلمان بن عبد العزيز، وولي عهده الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز. كما تسلط الضوء على تضحيات رجالاتها من أجل رفعة الدولة وتطوّرها، ودور أطياف المجتمع في بناء تاريخها وحاضرها ومستقبلها، والإرث التاريخي والثقافي الذي تزخر به البلاد، عبر قالب مُبتكر، يتّخذُ من الشعر في جزيرة العرب طريقاً ومدخلاً لكشف رموزٍ وأيقونات شامخة.
إلى ذلك، تقام يوم الجمعة فعالية «مسيرة التأسيس»، في طريق الأمير تركي بن عبد العزيز الأول الواقع بين طريقيْ الملك سلمان بن عبد العزيز وأنس بن مالك في الرياض، وتصل مدتها إلى 90 دقيقة، ويشارك فيها أكثر من 4800 مؤدٍ، وتشتمل على مسيرة العرض العسكري بمشاركة وزارة الداخلية، وأخرى للعروض الأدائية والفنون الشعبية، ومجسّمات فنية تُمثّل القيم والعناصر الثقافية السعودية.
وتضم المسيرة ثماني عرباتٍ إبداعية، تحكي كل واحدةٍ منها عنصراً من تلك العناصر الأصيلة ذات الارتباط الوثيق بهوية المملكة عبر تاريخها الطويل. وتبدأ بعربة «النخيل» المصممة بطريقةٍ إبداعية، يتوسطها النخل محاطاً بالتربة الزراعية، ويقف فوقها المزارعون الذين يحصدون التمور، وحولهم مجموعة سيدات حاملات سلال التمر. أما الثانية فهي «المراكب الشراعية»، وعليها المحار واللؤلؤ - من الكنوز البحرية للمملكة - وفي أسفلها تُرى شباك الصيد، ويقف حولها مجموعة بحارة.
وخُصصت الثالثة للقهوة السعودية، وتضم دلالاً، وفناجين، وتمراً، وتحيطها المجاميع من جميع الجهات. والرابعة للنسيج، وتحتوي على سجادة عملاقة في أعلاها، وتحيط بها المجاميع، وعلى جانب المسيرة تبرز الجِمال والهوادج. وتحتفي في الخامسة بالموسيقى السعودية، وذلك بآلة عود على جانبيها نوتات موسيقية مضاءة ودفوف، وفي أسفلها أوراق قديمة لنوتات موسيقية، ويحيط بها العازفون. أما السادسة فللخط العربي، وتحتوي على مخطوطة كبيرة مضاءة، وريشة الخط، وتحيط بهما المجاميع حاملة الفوانيس القديمة والريشة، وتُظهر السابعة جمال الخيل العربية الأصيلة، وتبرز الثامنة، «عربة الواحات الخضراء»، جمال واحات المملكة، لتحكي قصة التنوع الطبيعي للبلاد.
ويضم موقع الفعالية أكشاكاً مخصصة للطعام مستوحاة من الطراز السلماني تعطي مظهراً إبداعياً من الطين والخشب، استُخدمت فيها قطع من الديكور التي تمثّل الأدوات القديمة، وأخرى للحرف والصناعات اليدوية، فيما استُوحيت مقدمة مدرجات الحضور من فتحات البيوت الطينية القديمة مع استخدام السجاد السعودي. واستُوحي تصميم المسرح الرئيسي للفعالية من عناصر التراث العمراني السعودي، وهو مقسّم بطريقة إبداعية، ومكوّن من أماكن مخصصة للمغني والفرقة.
وصُمّمت ملابس المسيرة وفق هوية ملابس الدولة السعودية عبر التاريخ، وسيرتديها الفنانون والفنانات، والكورال، إلى جانب المشاركين، حيث خصصت لكل عربة ملابس معينة، في الوقت الذي تشارك فيه فرق الفنون الشعبية بأزيائها وعروضها المتوائمة مع الاحتفالية، مثل «الينبعاوي، والصوت، والرفيحي، والخطوة الجنوبية، والسامري، والعرضة الجيزانية، والمجرور الطائفي، والدانة».


مقالات ذات صلة

«أمانة» السعودية تجلي 1765 شخصاً لـ32 دولة من السودان

شمال افريقيا «أمانة» السعودية تجلي 1765 شخصاً لـ32 دولة من السودان

«أمانة» السعودية تجلي 1765 شخصاً لـ32 دولة من السودان

نقلت سفينة «أمانة» السعودية، اليوم (الخميس)، نحو 1765 شخصاً ينتمون لـ32 دولة، إلى جدة، ضمن عمليات الإجلاء التي تقوم بها المملكة لمواطنيها ورعايا الدول الشقيقة والصديقة من السودان، إنفاذاً لتوجيهات القيادة. ووصل على متن السفينة، مساء اليوم، مواطن سعودي و1765 شخصاً من رعايا «مصر، والعراق، وتونس، وسوريا، والأردن، واليمن، وإريتريا، والصومال، وأفغانستان، وباكستان، وأفغانستان، وجزر القمر، ونيجيريا، وبنغلاديش، وسيريلانكا، والفلبين، وأذربيجان، وماليزيا، وكينيا، وتنزانيا، والولايات المتحدة، وتشيك، والبرازيل، والمملكة المتحدة، وفرنسا، وهولندا، والسويد، وكندا، والكاميرون، وسويسرا، والدنمارك، وألمانيا». و

«الشرق الأوسط» (جدة)
الخليج السعودية تطلق خدمة التأشيرة الإلكترونية في 7 دول

السعودية تطلق خدمة التأشيرة الإلكترونية في 7 دول

أطلقت السعودية خدمة التأشيرة الإلكترونية كمرحلة أولى في 7 دول من خلال إلغاء لاصق التأشيرة على جواز سفر المستفيد والتحول إلى التأشيرة الإلكترونية وقراءة بياناتها عبر رمز الاستجابة السريعة «QR». وذكرت وزارة الخارجية السعودية أن المبادرة الجديدة تأتي في إطار استكمال إجراءات أتمتة ورفع جودة الخدمات القنصلية المقدمة من الوزارة بتطوير آلية منح تأشيرات «العمل والإقامة والزيارة». وأشارت الخارجية السعودية إلى تفعيل هذا الإجراء باعتباره مرحلة أولى في عددٍ من بعثات المملكة في الدول التالية: «الإمارات والأردن ومصر وبنغلاديش والهند وإندونيسيا والفلبين».

«الشرق الأوسط» (الرياض)
يوميات الشرق «ملتقى النقد السينمائي» نظرة فاحصة على الأعمال السعودية

«ملتقى النقد السينمائي» نظرة فاحصة على الأعمال السعودية

تُنظم هيئة الأفلام السعودية، في مدينة الظهران، الجمعة، الجولة الثانية من ملتقى النقد السينمائي تحت شعار «السينما الوطنية»، بالشراكة مع مهرجان الأفلام السعودية ومركز الملك عبد العزيز الثقافي العالمي (إثراء). ويأتي الملتقى في فضاءٍ واسع من الحوارات والتبادلات السينمائية؛ ليحل منصة عالمية تُعزز مفهوم النقد السينمائي بجميع أشكاله المختلفة بين النقاد والأكاديميين المتخصصين بالدراسات السينمائية، وصُناع الأفلام، والكُتَّاب، والفنانين، ومحبي السينما. وشدد المهندس عبد الله آل عياف، الرئيس التنفيذي للهيئة، على أهمية الملتقى في تسليط الضوء على مفهوم السينما الوطنية، والمفاهيم المرتبطة بها، في وقت تأخذ في

«الشرق الأوسط» (الظهران)
الاقتصاد مطارات السعودية تستقبل 11.5 مليون مسافر خلال رمضان والعيد

مطارات السعودية تستقبل 11.5 مليون مسافر خلال رمضان والعيد

تجاوز عدد المسافرين من مطارات السعودية وإليها منذ بداية شهر رمضان وحتى التاسع من شوال لهذا العام، 11.5 مليون مسافر، بزيادة تجاوزت 25% عن العام الماضي في نفس الفترة، وسط انسيابية ملحوظة وتكامل تشغيلي بين الجهات الحكومية والخاصة. وذكرت «هيئة الطيران المدني» أن العدد توزع على جميع مطارات السعودية عبر أكثر من 80 ألف رحلة و55 ناقلاً جوياً، حيث خدم مطار الملك عبد العزيز الدولي بجدة النسبة الأعلى من المسافرين بـ4,4 مليون، تلاه مطار الملك خالد الدولي في الرياض بـ3 ملايين، فيما خدم مطار الأمير محمد بن عبد العزيز الدولي بالمدينة المنورة قرابة المليون، بينما تم تجاوز هذا الرقم في شركة مطارات الدمام، وتوز

«الشرق الأوسط» (الرياض)
شمال افريقيا فيصل بن فرحان وغوتيريش يبحثان وقف التصعيد في السودان

فيصل بن فرحان وغوتيريش يبحثان وقف التصعيد في السودان

بحث الأمير فيصل بن فرحان بن عبد الله وزير الخارجية السعودي والأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، اليوم (الخميس)، الجهود المبذولة لوقف التصعيد العسكري بين الأطراف في السودان، وتوفير الحماية اللازمة للمدنيين السودانيين والمقيمين على أرضه. وأكد الأمير فيصل بن فرحان، خلال اتصال هاتفي أجراه بغوتيريش، على استمرار السعودية في مساعيها الحميدة بالعمل على إجلاء رعايا الدول التي تقدمت بطلب مساعدة بشأن ذلك. واستعرض الجانبان أوجه التعاون بين السعودية والأمم المتحدة، كما ناقشا آخر المستجدات والتطورات الدولية، والجهود الحثيثة لتعزيز الأمن والسلم الدوليين.

«الشرق الأوسط» (الرياض)

المتحف المصري الكبير يحتفي بالفنون التراثية والحِرف اليدوية

المتحف المصري الكبير يضم آلافاً من القطع الأثرية (الشرق الأوسط)
المتحف المصري الكبير يضم آلافاً من القطع الأثرية (الشرق الأوسط)
TT

المتحف المصري الكبير يحتفي بالفنون التراثية والحِرف اليدوية

المتحف المصري الكبير يضم آلافاً من القطع الأثرية (الشرق الأوسط)
المتحف المصري الكبير يضم آلافاً من القطع الأثرية (الشرق الأوسط)

في إطار التشغيل التجريبي للمتحف المصري الكبير بالجيزة (غرب القاهرة) أقيمت فعالية «تأثير الإبداع» التي تضمنت احتفاءً بالفنون التراثية والحِرف اليدوية وتاريخها الممتد في عمق الحضارة المصرية.

واستهدفت الفعالية التي نُظمت، الأحد، بالتعاون بين مؤسسة «دروسوس» وجمعية «نهضة المحروسة» تسليط الضوء على الدور الذي يلعبه الإبداع في مجالات التراث والفنون والحِرف اليدوية، في الاحتفاظ بسمات حضارية قديمة، كما تستهدف تعزيز دور الصناعات الإبداعية باعتبارها رافداً أساسياً للتنمية على المستويين الاقتصادي والاجتماعي، وكذلك إبراز أهمية الابتكار والإبداع في مختلف المجالات.

وأكد الدكتور أحمد غنيم، الرئيس التنفيذي لهيئة المتحف المصري الكبير، أن «هذه الفعالية تعزز روح التعاون والرؤية المشتركة وتشجيع التبادل الثقافي»، لافتاً في كلمة خلال الاحتفالية إلى أن «المتحف المصري الكبير ليس متحفاً تقليدياً، وإنما هو مُجمع ثقافي يحتفي بالتاريخ والثقافة المصرية ويشجِّع على الإبداع والابتكار الذي يرتكز على الماضي لينطلق نحو مستقبل أكثر إشراقاً وتطوراً».

الحِرف اليدوية تحمل طابعاً تراثياً (وزارة السياحة والآثار)

وأوضح غنيم في تصريحات لـ«الشرق الأوسط» أن «المتحف عبارة عن منارة ثقافية هدفها ليس فقط عرض الآثار، لكن أيضاً عرض التراث المصري سواء المادي أو غير المادي، وربطها بالحضارة المصرية القديمة وعبر عصور مختلفة وصولاً إلى العصر الحديث».

وتضمنت الفعالية جولة بالمتحف تمت خلالها زيارة البهو، حيث تمثال الملك رمسيس، والدَّرَج العظيم، وقاعات العرض الرئيسة، وكذلك المعرض الخاص بالفعالية، كما اختتمت فرقة «فابريكا» الفعالية، حيث قدَّمَت أوبريت «الليلة الكبيرة»، وفق بيان لوزارة السياحة والآثار.

ويضيف الرئيس التنفيذي لهيئة المتحف أن «الجمعيات الأهلية أو الجهات المتخصصة والمعنية بالتراث نحاول أن نعرضها في المتحف بشكل لائق ومشجع لمن يقومون على هذه الحِرف والفنون».

جانب من فعالية «تأثير الإبداع» للفنون التراثية والحِرف اليدوية (وزارة السياحة والآثار)

وأشار إلى أن الفعالية تضمنت عرض مجموعات من الخزف وكذلك فنون على الأقمشة والأعمال الخاصة بالخشب وأعمال متنوعة في المجالات كافة.

ويعدّ المتحف المصري الكبير من أهم المتاحف المصرية المنتظر افتتاحها، ووصفه رئيس الوزراء المصري في تصريحات سابقة بأنه سيكون «هدية مصر للعالم»، ويقع المتحف على مساحة 117 فداناً، ضمن مشهد مفتوح على منطقة الأهرامات الثلاثة، وتُعوّل مصر عليه كثيراً في تنشيط الحركة السياحية، ومن المنتظر أن يشهد عرض المجموعة الكاملة لآثار الفرعون الذهبي توت عنخ آمون التي يتجاوز عددها 5 آلاف قطعة لدى افتتاحه الرسمي بشكل كامل.

وتضمنت الفعالية التي شهدها المتحف رحلة عبر الزمن اصطحبتهم من الماضي حيث الحضارة الخالدة، مروراً بالحاضر ورموزه الفنية، نحو صورة لمستقبل أكثر ابتكاراً وإبداعاً.

وتعدّ فعالية «تأثير الإبداع» إحدى الفعاليات المتنوعة التي يستضيفها المتحف المصري الكبير في إطار التشغيل التجريبي الذي يشهده ويتيح لزائريه زيارة منطقة المسلة المعلقة، والبهو العظيم والبهو الزجاجي، والمنطقة التجارية، بالإضافة إلى قاعات العرض الرئيسة التي تم افتتاحها جزئياً.