بلينكن: الكرة في ملعب إيران بشأن البرنامج النووي

وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن (أ.ب)
وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن (أ.ب)
TT

بلينكن: الكرة في ملعب إيران بشأن البرنامج النووي

وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن (أ.ب)
وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن (أ.ب)

قال وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن اليوم (الثلاثاء) إن الكرة في ملعب إيران للتعامل مع التحدي المتمثل في برنامجها النووي، وفقاً لوكالة «رويترز».
وأضاف «ما زلنا نعتقد فيما يتعلق بالبرنامج النووي أن الطريقة الأكثر فاعلية واستدامة للتعامل مع هذا التحدي هي الدبلوماسية. ولكن في هذه اللحظة، فإن هذه الجهود مؤجلة لأن إيران ببساطة لا تشارك بطريقة مجدية». وقال بلينكن في مؤتمر صحافي خلال زيارة لأثينا «لكن الباب مفتوح دائما للمضي قدما في الدبلوماسية. الكثير يعتمد على ما تقوله إيران وعلى ما تفعله وعلى ما إذا كانت ستشارك أم لا».
وأردف "في غضون ذلك، شهدنا بالطبع تزويد إيران روسيا بطائرات مسيرة لمساعدتها في العدوان على أوكرانيا". ووصف الغزو بأنه "فشل استراتيجي من جميع النواحي" للرئيس الروسي فلاديمير بوتين.
وأضاف بلينكن، في أثناء زيارته لأثينا، أن الولايات المتحدة ملتزمة مع إسرائيل بضمان عدم حصول طهران على "سلاح نووي". وأفاد في مؤتمر صحفي مع نظيره اليوناني نيكوس ديندياس "لا يوجد جديد. كان الرئيس (جو بايدن) واضحا للغاية أن كل خيار مطروح على الطاولة للقيام بذلك".
https://twitter.com/SecBlinken/status/1627940795809509377?s=20
 



تباين إيراني حول تقديرات تأثير غياب الأسد

قائد «الحرس الثوري» يتحدث أمام مؤتمر لقادة قواته أمس (إرنا)
قائد «الحرس الثوري» يتحدث أمام مؤتمر لقادة قواته أمس (إرنا)
TT

تباين إيراني حول تقديرات تأثير غياب الأسد

قائد «الحرس الثوري» يتحدث أمام مؤتمر لقادة قواته أمس (إرنا)
قائد «الحرس الثوري» يتحدث أمام مؤتمر لقادة قواته أمس (إرنا)

تباين مسؤولون وقادة عسكريون إيرانيون حول تقديرات تأثير سقوط نظام بشار الأسد على الجماعات المتحالفة مع طهران في المنطقة.

وقال رئيس البرلمان، محمد باقر قاليباف، إنَّ سقوط الأسد «سيتسبب في اختلال في العمق الاستراتيجي للقوى المرتبطة بالجمهورية الإسلامية»، لكنَّه أشار إلى أنَّ «(حزب الله) في لبنان سيتمكّن سريعاً من التكيف مع الظروف الجديدة».

في المقابل، قلَّل قائد «الحرس الثوري» حسين سلامي، مرة أخرى، من تأثير سقوط الأسد على نفوذ إيران الإقليمي خصوصاً صلاتها بجماعات «محور المقاومة». وقال سلامي لمجموعة من قادة قواته: «البعض يّروج لفكرة أنَّ النظام الإيراني قد فقد أذرعه الإقليمية، لكن هذا غير صحيح، النظام لم يفقد أذرعه». وأضاف: «الآن أيضاً، الطرق لدعم (جبهة المقاومة) مفتوحة. الدعم لا يقتصر على سوريا وحدها، وقد تأخذ الأوضاع هناك شكلاً جديداً تدريجياً».