11 قتيلا حصيلة الزلزال الجديد في سوريا وتركياhttps://aawsat.com/home/article/4170821/11-%D9%82%D8%AA%D9%8A%D9%84%D8%A7-%D8%AD%D8%B5%D9%8A%D9%84%D8%A9-%D8%A7%D9%84%D8%B2%D9%84%D8%B2%D8%A7%D9%84-%D8%A7%D9%84%D8%AC%D8%AF%D9%8A%D8%AF-%D9%81%D9%8A-%D8%B3%D9%88%D8%B1%D9%8A%D8%A7-%D9%88%D8%AA%D8%B1%D9%83%D9%8A%D8%A7
عمال الإغاثة يبحثون بين الحطام عن ضحايا بعد الزلزال المدمر الذي ضرب سوريا منذ نحو الأسبوعين (رويترز)
أنقرة- دمشق: «الشرق الأوسط»
TT
TT
11 قتيلا حصيلة الزلزال الجديد في سوريا وتركيا
عمال الإغاثة يبحثون بين الحطام عن ضحايا بعد الزلزال المدمر الذي ضرب سوريا منذ نحو الأسبوعين (رويترز)
قضى ستة أشخاص في تركيا، وخمسة آخرين في سوريا، جراء الزلزال الجديد الذي صرب محافظة هطاي التركية (جنوب) مساء أمس (الإثنين)، والذي بلغت قوته قوته 6.4 درجات، بعد أسبوعين من الزلزال المدمّر الذي أسفر عن أكثر من 45 ألف قتيل في تركيا وسوريا.
ووفق ما أفادت الهيئة العامة التركية لإدارة الكوارث "آفاد"، قضى ستة أشخاص في الزلزال الجديد الذي ضرب هطاي، ونُقل قرابة 300 شخص إلى المستشفيات، ثمانية منهم في حال حرجة.
وحصل الزلزال الجديد الذي يُعتبر هزّة ارتدادية للزلزال الأول، عند الساعة 20.04 (17.04 ت غ)، بعد 14 يومًا من حصول الأول، كما أعقبته 90 هزّة ارتدادية إحداها بقوة 5.8 درجات.
في أنطاكية كبرى مدن محافظة هطاي، انهارت مبان متضررة من زلزال السادس من فبراير (شباط) بينها مقرّ سلطات المحافظة. وأُخلي مستشفيان في المحافظة مساء الاثنين ووُضع المرضى في خيم.
على خطّ موازٍ، أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان، اليوم بوفاة خمسة مواطنين سوريين بمحافظات سورية مختلفة ضمن مناطق نفوذ النظام، نتيجة حالات الخوف والهلع التي حدثت أثناء الزلزالين الأخيرين في تركيا وسوريا مساء أمس (الإثنين)، وفقاً لوكالة «الأنباء الألمانية».
وأشار المرصد، الذي يتخذ من لندن مقرا، في بيان صحفي اليوم، إلى ارتفاع الإصابات إلى ما لا يقل عن 500 حالة وصلت إلى المستشفيات والنقاط الطبية بمختلف المناطق على خلفية الزلازل. https://twitter.com/aawsat_News/status/1624717088215670785?s=20
ولفت إلى أن من بين تلك الإصابات أكثر من 150 حالة في مناطق شمال غرب سوريا، و350 حالة على الأقل في مناطق النظام توزعت على محافظات حلب وحماة واللاذقية وطرطوس وإدلب، مشيرا إلى أن الإصابات تفاوتت ما بين كسور وجروح ورضوض، نتيجة تساقط أحجار المباني أو نتيجة التدافع، وحالات توتر.
ووفق المرصد، أثار الزلال الجديد رعب الأهالي، حيث قضى الأهالي ليلتهم في أرصفة الطرقات وفي الشوارع والسيارات والحافلات وبعض الصالات العامة والمدارس والحدائق، خوفاً من حدوث هزات ارتداية قوية أو زلزل جديد، في ظل انخفاض درجات الحرارة والبرد الشديد التي تشهده معظم المناطق السورية. وأفاد صحافيون في وكالة الصحافة الفرنسية أن سكان دول عدة في المنطقة منها لبنان وقبرص، شعروا بالهزّة. https://twitter.com/aawsat_News/status/1627596646057144320?s=20
لندن وطوكيو وروما تطلق مشروعها لبناء طائرة قتالية جديدةhttps://aawsat.com/%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%A7%D9%84%D9%85/5091362-%D9%84%D9%86%D8%AF%D9%86-%D9%88%D8%B7%D9%88%D9%83%D9%8A%D9%88-%D9%88%D8%B1%D9%88%D9%85%D8%A7-%D8%AA%D8%B7%D9%84%D9%82-%D9%85%D8%B4%D8%B1%D9%88%D8%B9%D9%87%D8%A7-%D9%84%D8%A8%D9%86%D8%A7%D8%A1-%D8%B7%D8%A7%D8%A6%D8%B1%D8%A9-%D9%82%D8%AA%D8%A7%D9%84%D9%8A%D8%A9-%D8%AC%D8%AF%D9%8A%D8%AF%D8%A9
تصميم طائرة مقاتِلة من الجيل السادس لبرنامج القتال الجوي العالمي «GCAP» مغطاة بألوان العَلم الوطني للمملكة المتحدة (أ.ف.ب)
لندن:«الشرق الأوسط»
TT
لندن:«الشرق الأوسط»
TT
لندن وطوكيو وروما تطلق مشروعها لبناء طائرة قتالية جديدة
تصميم طائرة مقاتِلة من الجيل السادس لبرنامج القتال الجوي العالمي «GCAP» مغطاة بألوان العَلم الوطني للمملكة المتحدة (أ.ف.ب)
اتفقت المملكة المتحدة وإيطاليا واليابان، اليوم الجمعة، على إنشاء شركة مشتركة لبناء طائرتها المقاتِلة الأسرع من الصوت، والمتوقع أن تجهز في عام 2035، في إطار برنامج يحمل اسم القتال الجوي العالمي «GCAP».
وأعلنت الشركات المصنّعة الثلاث المسؤولة عن تطوير الطائرة المقاتِلة، الجمعة، في بيان، أنها وقّعت على اتفاقية إنشاء الشركة التي تملك كلٌّ منها ثُلثها. والشركات هي: «بي إيه إي سيستمز (BAE Systems)» البريطانية، و«ليوناردو (Leonardo)» الإيطالية، و«جايك (JAIEC)» اليابانية، التي أنشأتها، على وجه الخصوص، شركة ميتسوبيشي للصناعات الثقيلة.
وأنشئت الشركة المشتركة، التي ستبدأ أنشطتها منتصف عام 2025، في إطار برنامج القتال الجوي العالمي الذي أُعلن في عام 2022 بالشراكة بين لندن وروما وطوكيو. وستحلّ الطائرة الضخمة ذات الذيل المزدوج على شكل حرف V محل طائرات «إف-2» (F-2) اليابانية ومقاتِلات يوروفايتر الإيطالية والبريطانية. ومن المتوقع أن يمتد عمرها الافتراضي إلى ما بعد عام 2070، وفقاً للبيان.
وفي حال احترام الجدول الزمني، الذي وضعه القائمون على المشروع، فإنها ستدخل الخدمة قبل خمس سنوات على الأقل من الطائرة التي يبنيها مشروع نظام القتال الجوي المستقبلي «SCAF» الذي تُنفذه فرنسا وألمانيا وإسبانيا.