عرب وعجم

عرب وعجم
TT

عرب وعجم

عرب وعجم

> قواه وي، سفير الصين لدى دولة فلسطين، استقبله رئيس المجلس الأعلى للشباب والرياضة، جبريل الرجوب، في مقر المجلس الأعلى، بمناسبة انتهاء مهامه الرسمية. وأكد رئيس المجلس عمق العلاقات التي تربط البلدين، مجدداً التأكيد على حرص دولة فلسطين على استمرار العلاقات والتعاون بين البلدين على كل الأصعدة. من جانبه، أكد السفير دعم بلاده لحقوق الشعب الفلسطيني بالحرية والاستقلال، وفق ما نصت عليه قرارات الشرعية الدولية، مؤكداً حرص الصين على استمرار التعاون والتنسيق بين البلدين.
> فوتوشي ماتسوموتو، سفير اليابان لدى العراق، زار محافظة النجف، والتقى بنائب محافظ النجف الأول هاشم الكرعاوي. وبحث الجانبان ملفات عدة تخص دعم وتطوير القطاع السياحي والصناعي والاستثمار والإعمار والزراعة. وأشار السفير إلى أن الحكومة اليابانية متعاونة وداعمة للأفكار والرؤى التي من شأنها تنمية وتطوير الواقع الاقتصادي والصناعي والتجاري في العراق عموماً، والنجف الأشرف بالخصوص.
> بولا غانلي، سفيرة أستراليا لدى العراق، التقت أول من أمس، وزير الموارد المائية عون ذياب. وتم خلال اللقاء، مناقشة إمكانية تطوير التعاون في كل المجالات المتعلقة بإدارة الموارد المائية بين البلدين والإفادة من الخبرات والتكنولوجيا الأسترالية المعتمدة بإدارة ملف المياه. وأكد الوزير أن «أمام العراق تحديات كبيرة كونه دولة مصب، ومصادر مياهه من دول الجوار، إضافة إلى تأثير التغيرات المناخية». من جانبها، أبدت السفيرة استعدادها التام للتعاون مع توجهات الوزارة خدمة لمصلحة البلدين والشعبين.
> عبد الله بن فيصل بن جبر الدوسري، سفير مملكة البحرين لدى مملكة هولندا (غير مقيم)، اجتمع أول من أمس، بالأمين العام للمحكمة الدائمة للتحكيم مارسين تشيبّلاك، بمقرها في لاهاي. وجرت مناقشة سبل تعزيز التعاون في مجال التعليم والتدريب القانوني وعدد من المواضيع ذات الاهتمام المشترك. وأشاد السفير بالدور البارز الذي تضطلع به المحكمة كونها إحدى أبرز المؤسسات الدولية المعنية بالتحكيم والتسوية القانونية وتقصي الحقائق والمنازعات الدولية، مشيراً إلى الجهود المبذولة في المملكة بمجال القضاء والعدالة وإنفاذ القانون.
> علي الخالد الجابر الصباح، سفير دولة الكويت لدى المملكة العربية السعودية، استقبله أول من أمس، وزير الدولة للشؤون الخارجية وعضو مجلس الوزراء ومبعوث شؤون المناخ عادل بن أحمد الجبير، في ديوان الوزارة بالرياض، بمناسبة انتهاء فترة عمله سفيراً لبلاده لدى السعودية. وثمن الوزير الجهود الطيبة التي بذلها السفير في توثيق وتعزيز العلاقات بين المملكة ودولة الكويت الشقيقة، متمنياً له دوام التوفيق.
> الدكتور رضوان السيد، أستاذ الفكر والفلسفة والدراسات الإسلامية وعميد كلية الدراسات العليا والبحث العلمي في جامعة محمد بن زايد للعلوم الإنسانية، وافق مجلس العمداء في الجامعة الأردنية على تنسيب مجلس كلية الآداب بتعيينه أستاذاً فخرياً فيها. ويُعدّ السيد واحداً من أبرز المفكرين العرب المُعاصرين، وذا رصيدٍ بحثيٍّ ومعرفيٍّ كبير.
> برنارد لينش، سفير أستراليا لدى المملكة الأردنية، التقى أول من أمس، رئيس مجلس مفوضي الهيئة المستقلة للانتخاب بالأردن، المهندس موسى المعايطة، لبحث سبل التعاون بين البلدين. واستعرض رئيس المجلس خلال اللقاء، الإنجازات التي حققتها الهيئة على مستوى المنطقة والإقليم، وحرصها على مأسسة العلاقة مع الشركاء كافة. من جهته، أشاد السفير بالتطور الملحوظ بعمل الهيئة وإدارتها للعملية الانتخابية وانفتاحها على الشركاء، والاستفادة من التجارب العالمية، ما ينعكس إيجاباً على مسيرة الإصلاح الديمقراطي في الأردن.
> عوض الكريم الريح بلة، سفير السودان لدى الكويت، شهد أول من أمس، احتفالية الذكرى السابعة والستين لاستقلال السودان. وأكد أن الكويت من الدول الرائدة في الاستثمار بجمهورية السودان، لافتاً إلى أنها قدمت نموذجاً للاستثمار الذكي والفعال الذي خدم المواطن السوداني وعاد على الطرفين بالنفع الكبير. وأكد السفير أن السودان والكويت تربطهما علاقات أخوية أزلية، وتعد الكويت من أبرز الدول التي أسهمت في إرساء دعائم التنمية الاقتصادية والاجتماعية في السودان.



نائبة بالبرلمان الفرنسي: نتطلع لتعاون مستدام مع السعودية في ظل «رؤية 2030»

نائبة البرلمان الفرنسي أميليا لكرافي (الشرق الأوسط)
نائبة البرلمان الفرنسي أميليا لكرافي (الشرق الأوسط)
TT

نائبة بالبرلمان الفرنسي: نتطلع لتعاون مستدام مع السعودية في ظل «رؤية 2030»

نائبة البرلمان الفرنسي أميليا لكرافي (الشرق الأوسط)
نائبة البرلمان الفرنسي أميليا لكرافي (الشرق الأوسط)

مع التحولات الاقتصادية والاجتماعية التي تشهدها السعودية في إطار «رؤية 2030»، تتجه الأنظار نحو بناء شراكات استراتيجية بين المملكة وفرنسا لتعزيز التعاون في مجالات الابتكار، التكنولوجيا، والأمن السيبراني، حيث أكدت في هذا السياق، أمل - أميليا لكرافي، النائبة الفرنسية وممثلة الفرنسيين المقيمين خارج فرنسا، أهمية «رؤية 2030» كونها منصةً لتحقيق تعاون مستدام بين البلدين.

وأشارت لكرافي إلى أن «رؤية 2030» توفر فرصاً غير مسبوقة لتعزيز الشراكة الاقتصادية بين فرنسا والمملكة، مشددة على أهمية دعم الابتكار والتكنولوجيا بصفتهما ركيزتين أساسيتين للتعاون، موضحة أن الخطوة الأولى لتعزيز هذه الشراكة تكمن في تمكين مجالس الأعمال الفرنسية - السعودية، إلى جانب تنظيم اجتماعات دورية تجمع الشركات والخبراء لمناقشة القضايا القانونية والضريبية، مثل إنشاء الشركات دون شريك محلي. هذا بالإضافة إلى إنشاء منصة موحدة تُسهّل الحصول على المعلومات اللازمة للشركات وتنسق بين الجهات المختلفة كالسفارات و«بيزنس فرنس».

وأضافت أن فرنسا يجب أن تسلط الضوء على المزايا الاستثمارية التي تقدمها للمستثمرين السعوديين، مع توفير إجابات سريعة وواضحة للتحديات القانونية والإجرائية.

الابتكار والذكاء الاصطناعي

يعدّ الابتكار والتكنولوجيا من الركائز الأساسية لتعاون مستقبلي ناجح، وأشارت لكرافي إلى أن الذكاء الاصطناعي والطاقة المتجددة يمثلان مجالات واعدة للتعاون بين البلدين. وأوضحت أن الذكاء الاصطناعي يُعدّ أولوية استراتيجية لكل من فرنسا والسعودية، مشيرةً إلى أن زيارة الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون إلى الرياض مؤخراً أكدت على الإمكانات الهائلة في هذا المجال.

وبيّنت لكرافي أن فبراير (شباط) المقبل، سيشهد استضافة باريس حدثاً عالمياً حول الذكاء الاصطناعي، وستكون المملكة ضيفاً شريكاً، مشيرةً إلى أن هذا الحدث سيشكل منصة لتعزيز الشراكات بين المؤسسات والشركات من البلدين، كما اقترحت إنشاء محاور تنافسية في السعودية على غرار النموذج الفرنسي، تجمع بين الشركات الكبرى، الشركات الناشئة، والباحثين المحليين والدوليين.

تعزيز رأس المال

ومن خلال خبرتها الطويلة في تقييم وإدارة رأس المال غير الملموس، أكدت لكرافي أن هذا العنصر يُعدّ مفتاحاً لتعزيز تنافسية الشركات في كلا البلدين. وقالت: «يمثل رأس المال غير الملموس، الذي يشمل العلامة التجارية، السمعة، والعمليات الداخلية، نحو 60 في المائة من قيمة الشركات. يجب أن تستثمر الشركات في توثيق هذا النوع من الأصول وتأمينه، سواء عبر تسجيل العلامات التجارية، أو تعزيز الأمن السيبراني، أو تحسين جودة الإدارة الداخلية».

كما شددت على أهمية تطوير أدوات قياس وتقييم لرأس المال غير الملموس؛ مما يساعد الشركات على بناء الثقة وجذب المستثمرين والعملاء بشكل أكبر.

الأمن السيبراني

مع تصاعد التهديدات السيبرانية عالمياً، أشارت لكرافي إلى ضرورة تعزيز التعاون بين فرنسا والسعودية في هذا المجال. وأوضحت أن فرنسا لديها خبرة واسعة في حماية أنظمة المعلومات من خلال مؤسسات مثل «إيه إن إس إس إي ANSSI»؛ مما يتيح تبادل المعرفة مع المملكة لتطوير معايير مشتركة للأمن السيبراني، بما في ذلك وضع قواعد إلزامية لتأمين الشركات التي تحصل على تمويل حكومي، مؤكدة على أهمية التوعية بأثر الهجمات السيبرانية، حيث كشفت عن أن 80 في المائة من الشركات التي تتعرض لهجمات كبيرة تُغلق خلال ثلاث سنوات.

أميليا لكرافي أثناء حديثها لـ«الشرق الأوسط»

ريادة الأعمال النسائية

وعلى الرغم من غياب برامج فرنسية محددة لتعزيز ريادة الأعمال النسائية في السعودية، أطلقت لكرافي مبادرة شخصية من خلال «دائرة الأندية التجارية». وأوضحت فكرتها بقولها: «نهدف إلى ربط الأندية التجارية الفرنسية - السعودية في الرياض وجدة مع نظيراتها في أفريقيا. من خلال هذه الدائرة، يمكن إنشاء لجنة مخصصة لريادة الأعمال النسائية لتنظيم زيارات الخبرات وتبادلها».

كأس العالم 2034

وعلى هامش إعلان السعودية استضافة كأس العالم 2034، أشارت لكرافي إلى أن هذا الحدث يمثل فرصة لتعريف العالم بالقيم الإسلامية وقيم المملكة. وقالت: «هذا الحدث لن يضع المملكة فقط في دائرة الضوء، لكنه سيتيح للعالم فرصة للتعرف على قيم السلام، التنوع، الحرية، والأخوة التي تتبناها السعودية. إنه لحظة تاريخية ستغير حياة السعوديين وتبرِز المملكة وجهةً عالمية».

وبصفتها نائب رئيس مجموعة الصداقة البرلمانية الفرنسية - القطرية، تحدثت لكرافي عن التأثير الإيجابي لهذه الديناميكية على العلاقات الإقليمية. وأكدت أن التفاعل بين دول الخليج يدفع نحو تعزيز التبادل الاقتصادي والثقافي؛ مما يسهم في دفع العلاقات الفرنسية - الخليجية نحو الأفضل.

نظرة للمستقبل

اختتمت لكرافي حديثها بالتأكيد على أن التعاون بين فرنسا والسعودية لا يقتصر على الجانب الاقتصادي فقط، بل يمتد إلى بناء جسور ثقافية واجتماعية تسهم في تحقيق رؤى مشتركة. وقالت: «علاقاتنا مع السعودية تتجاوز الحدود الاقتصادية. نحن نخلق روابط جديدة يومياً، سواء على مستوى القادة، البرلمانيين، أو المواطنين. أرى مستقبلاً واعداً لهذه الشراكة التي ستعزز مكانة البلدين على الساحة الدولية».