كوريا الشمالية تهدد بتحويل المحيط الهادي إلى «ميدان رماية»

أطلقت صاروخين في التجربة الثانية خلال 48 ساعة... ومجلس الأمن يجتمع اليوم

صورة مأخوذة من تلفزيون كوريا الشمالية لإطلاق صاروخ باتجاه بحر الشرق (د.ب.أ)
صورة مأخوذة من تلفزيون كوريا الشمالية لإطلاق صاروخ باتجاه بحر الشرق (د.ب.أ)
TT

كوريا الشمالية تهدد بتحويل المحيط الهادي إلى «ميدان رماية»

صورة مأخوذة من تلفزيون كوريا الشمالية لإطلاق صاروخ باتجاه بحر الشرق (د.ب.أ)
صورة مأخوذة من تلفزيون كوريا الشمالية لإطلاق صاروخ باتجاه بحر الشرق (د.ب.أ)

أطلقت كوريا الشمالية؛ في وقت مبكر أمس الاثنين، صاروخين باليستيين، مستخدمة أحدث منصاتها التي تفيد بأنها جاهزة لشن «هجوم نووي تكتيكي» قادر على «تدمير كل قواعد العدو الجوية»، وحذرت من تحويل المحيط الهادي إلى «ميدان للرماية».
وهذه التجربة هي الثانية لكوريا الشمالية في نحو 48 ساعة، بعدما أطلقت السبت صاروخاً باليستياً عابراً للقارات يعد الأقوى في ترسانتها، في رد على مناورات عسكرية مشتركة مقررة بين جيشي الولايات المتحدة وكوريا الجنوبية.
وذكرت وكالة الصحافة الفرنسية أن اليابان قالت إن صاروخ السبت سقط في منطقتها الاقتصادية الخالصة، ودفع الولايات المتحدة وكوريا الجنوبية إلى إجراء مناورات جوية مشتركة الأحد.
وأعلنت بيونغ يانغ أن «الجيش الشعبي الكوري» أجرى تدريبات الاثنين رداً على المناورات الكورية الجنوبية - الأميركية، محملاً الحليفين مسؤولية تدهور الوضع الأمني، وفقاً لتقرير نشرته «وكالة الأنباء المركزية الكورية الشمالية» الرسمية.
وذكرت الوكالة أنه «من خلال تدريبات اليوم (أمس) التي تخللها استخدام منصات إطلاق صواريخ متعددة وضخمة جداً، يظهر الهجوم النووي التكتيكي جاهزية (الجيش الشعبي الكوري) التامة للردع، وامتلاكه إرادة المواجهة» ضد المناورات الجوية المشتركة.
وأضافت أن منصات إطلاق الصواريخ كانت قوية بما يكفي «لتحويل مطار عمليات العدو إلى رماد».
وأعلن الجيش الكوري الجنوبي في بيان أنه «رصد إطلاق صاروخين باليستيين قصيري المدى الاثنين»، مضيفاً أن «أحدهما حلق لمسافة 390 كيلومتراً، وأن الآخر حلق 340 كيلومتراً، قبل أن يسقطا في بحر الشرق» الذي تطلق عليه أيضاً تسمية بحر اليابان.
ووصف البيان عمليات الإطلاق بأنها «استفزاز خطير يقوض السلام والاستقرار في شبه الجزيرة الكورية»، داعياً كوريا الشمالية إلى الكف عن هذه الأعمال «بشكل فوري».
وسيعقد مجلس الأمن الدولي اجتماعاً الثلاثاء لمناقشة الوضع.
وكانت اليابان طلبت عقد اجتماع طارئ لمجلس الأمن الدولي، بعد إطلاق كوريا الشمالية الصاروخين.
وحذّرت شقيقة الزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ أون بأن بلادها تراقب من كثب تحركات واشنطن وسيول لنشر مزيد من الأسلحة الاستراتيجية الأميركية في المنطقة، متعهدة بـ«إجراءات مضادة موازية»، فيما قدّرت بيونغ يانغ أن هذه الخطوات تنطوي على تهديد.
وقالت كيم يو جونغ، في بيان نقلته «وكالة الأنباء المركزية الكورية الشمالية»، إن «زخم استخدامنا المحيط الهادي ميداناً للرماية يتوقف على طبيعة عمل القوات الأميركية».
وتدهورت العلاقات بين الكوريتين إلى أدنى مستوياتها منذ سنوات بعدما أعلنت كوريا الشمالية نفسها دولة نووية، فيما دعا الزعيم كيم إلى زيادة «هائلة» في إنتاج الأسلحة؛ بما في ذلك الأسلحة النووية التكتيكية.
وسرعان ما فرضت وزارة الخارجية في سيول عقوبات جديدة على 4 أفراد و5 كيانات مرتبطة ببرامج الأسلحة الكورية الشمالية الاثنين.
وجاء في بيان للوزارة: «قالت حكومتنا بشكل واضح إن استفزازات كوريا الشمالية سيكون لها ثمن».
وعدّت كوريا الشمالية أن إطلاقها صاروخاً باليستياً عابراً للقارات السبت كان بمثابة تدريب «مفاجئ» أظهر قدرة قواتها على تنفيذ «هجوم نووي فتاك».
وقال ليف إريك إيسلي، الأستاذ بجامعة إيوها في سيول، إن هذه الادعاءات تهدف، في مواجهة الشكوك الدولية، إلى تأكيد «تطوير قوة نووية استراتيجية وتكتيكية وأيضاً القدرة التشغيلية لاستخدامها».
ولقي إطلاق الصواريخ؛ في خرق للعقوبات، إدانات على نطاق واسع، بما في ذلك التنديد الشديد من الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريش، الاثنين، بالتجارب الصاروخية لبيونغ يانغ التي دعاها إلى الكف عن هذه «الأعمال الاستفزازية».
ومنحت كوريا الشمالية جنودها «علامة ممتازة» لإجرائهم «التدريب المفاجئ» السبت وإطلاق الصاروخ، لكنّ محللين من كوريا الجنوبية أشاروا إلى أن الساعات التسع المقدّرة بين إعطاء الأمر وإطلاق الصاروخ؛ لم تكن بتلك السرعة.
لكن كيم يو جونغ رفضت هذه الانتقادات ووصفتها بأنها «محاولة للتقليل من جاهزية القوات الصاروخية لجمهورية كوريا الشعبية الديمقراطية».
وقال هونغ مين؛ من «المعهد الكوري للتوحيد الوطني»، لوكالة الصحافة الفرنسية، إن رد الفعل الغاضب من كوريا الشمالية نابع من رفضها أي تقييم خارجي لتجاربها الصاروخية العابرة للقارات.
ورأى في رد فعل كيم يو جونغ القوي والغاضب أن «كوريا الشمالية تهتم حقاً بإيصال رسالة بأنها قادرة على ضرب أراضي الولايات المتحدة». وقال إن إطلاق الصاروخين، الاثنين، كان رداً «على المناورات الجوية الكورية الجنوبية - الأميركية المشتركة نهاية الأسبوع».
وأضاف أن استخدام صواريخ أقصر مدى يشير إلى أن كوريا الشمالية «تستهدف افتراضياً القواعد الأميركية ومركز القيادة الكوري الجنوبي في المنطقة».
وجاءت سلسلة التجارب الصاروخية مباشرة قبل أن تبدأ سيول وواشنطن مناورات افتراضية مشتركة لاحقاً هذا الأسبوع تهدف إلى تحسين استجابتهما في حال وقوع هجوم نووي كوري شمالي.
وحذرت بيونغ يانغ الأسبوع الماضي من رد «غير مسبوق» على المناورات المقبلة التي تعدّها بمثابة استعداد للحرب.
وقال غو ميونغ هيون؛ الباحث في «معهد أسان للدراسات السياسية»، إن كل الاختبارات والخطابات كانت «إشارة استراتيجية إلى أن كوريا الشمالية تريد أن ترسل رسالة إلى الولايات المتحدة مفادها بأن كوريا الشمالية الآن قوة نووية وصاروخية».


مقالات ذات صلة

كوريا الشمالية تتعهد بتعزيز «الردع العسكري» رداً على إعلان واشنطن

العالم كوريا الشمالية تتعهد بتعزيز «الردع العسكري» رداً على إعلان واشنطن

كوريا الشمالية تتعهد بتعزيز «الردع العسكري» رداً على إعلان واشنطن

تعتزم كوريا الشمالية تعزيز «الردع العسكري» ضد كوريا الجنوبية والولايات المتحدة، منتقدة اتفاق القمة الذي عقد هذا الأسبوع بين البلدين بشأن تعزيز الردع الموسع الأميركي، ووصفته بأنه «نتاج سياسة عدائية شائنة» ضد بيونغ يانغ، وفقاً لما ذكرته وسائل الإعلام الرسمية في كوريا الشمالية. ونشرت وكالة الأنباء المركزية الكورية (الأحد)، تعليقاً انتقدت فيه زيارة الدولة التي قام بها رئيس كوريا الجنوبية يون سيوك - يول إلى الولايات المتحدة في الآونة الأخيرة، ووصفت الرحلة بأنها «الرحلة الأكثر عدائية وعدوانية واستفزازاً، وهي رحلة خطيرة بالنسبة لحرب نووية»، وفقاً لما نشرته وكالة الأنباء الألمانية. وذكرت وكالة أنباء «

«الشرق الأوسط» (سيول)
العالم كوريا الشمالية تحذر من «خطر أكثر فداحة» بعد اتفاق بين سيول وواشنطن

كوريا الشمالية تحذر من «خطر أكثر فداحة» بعد اتفاق بين سيول وواشنطن

حذرت كيم يو جونغ شقيقة الزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ أون من أن الاتفاق بين الولايات المتحدة وكوريا الجنوبية لتعزيز الردع النووي ضد بيونغ يانغ لن يؤدي إلا إلى «خطر أكثر فداحة»، وفقاً لوكالة الصحافة الفرنسية. كانت واشنطن وسيول حذرتا الأربعاء كوريا الشمالية من أن أي هجوم نووي تطلقه «سيفضي إلى نهاية» نظامها. وردت الشقيقة الشديدة النفوذ للزعيم الكوري الشمالي على هذا التهديد، قائلة إن كوريا الشمالية مقتنعة بضرورة «أن تحسن بشكل أكبر» برنامج الردع النووي الخاص بها، وفقا لتصريحات نقلتها «وكالة الأنباء الكورية الشمالية» اليوم (السبت).

«الشرق الأوسط» (بيونغ يانغ)
العالم شركة تبغ ستدفع 600 مليون دولار كتسوية لانتهاكها العقوبات على بيونغ يانغ

شركة تبغ ستدفع 600 مليون دولار كتسوية لانتهاكها العقوبات على بيونغ يانغ

وافقت مجموعة «بريتيش أميركان توباكو» على دفع أكثر من 600 مليون دولار لتسوية اتهامات ببيعها سجائر لكوريا الشمالية طوال سنوات في انتهاك للعقوبات التي تفرضها واشنطن، كما أعلنت وزارة العدل الأميركية الثلاثاء. في أشدّ إجراء تتخذه السلطات الأميركية ضدّ شركة لانتهاك العقوبات على كوريا الشمالية، وافق فرع الشركة في سنغافورة على الإقرار بالذنب في تهم جنائية تتعلق بالاحتيال المصرفي وخرق العقوبات. وأفادت وزارة العدل الأميركية بأنه بين عامَي 2007 و2017، عملت المجموعة على تشغيل شبكة من الشركات الوهمية لتزويد صانعي السجائر في كوريا الشمالية بسلع. وقال مسؤولون أميركيون إن الشركة كانت تعلم أنها تنتهك عقوبات أم

«الشرق الأوسط» (واشنطن)
العالم كوريا الشمالية: وضعنا كدولة تملك أسلحة نووية حقيقة لا يمكن إنكارها

كوريا الشمالية: وضعنا كدولة تملك أسلحة نووية حقيقة لا يمكن إنكارها

نقلت وكالة الأنباء المركزية الكورية، اليوم الجمعة، عن وزيرة خارجية كوريا الشمالية، تشوي سون هوي، قولها إن وضع البلاد باعتبارها دولة تمتلك أسلحة نووية سيظل حقيقة لا يمكن إنكارها، وإنها ستستمر في بناء قوتها حتى القضاء على التهديدات العسكرية للولايات المتحدة وحلفائها. جاءت تصريحات الوزيرة في بيان ينتقد الولايات المتحدة ودول مجموعة السبع.

«الشرق الأوسط» (سيول)
العالم كوريا الشمالية ترفض دعوة «مجموعة السبع» للامتناع عن تجارب نووية جديدة

كوريا الشمالية ترفض دعوة «مجموعة السبع» للامتناع عن تجارب نووية جديدة

رفضت كوريا الشمالية، اليوم (الجمعة)، دعوة مجموعة السبع لها إلى «الامتناع» عن أي تجارب نووية أخرى، أو إطلاق صواريخ باليستية، مجددةً التأكيد أن وضعها بوصفها قوة نووية «نهائي ولا رجعة فيه»، وفقاً لـ«وكالة الصحافة الفرنسية». ونددت وزيرة الخارجية الكورية الشمالية تشوي سون هوي بالبيان «التدخلي جداً» الصادر عن «مجموعة السبع»، قائلة إن القوى الاقتصادية السبع الكبرى في العالم تُهاجم «بشكل خبيث الممارسة المشروعة للسيادة» من جانب بلادها. وقالت تشوي في بيان نشرته «وكالة الأنباء الرسمية الكورية الشمالية» إن «موقف جمهورية كوريا الشعبية الديمقراطية بصفتها قوة نووية عالمية نهائي ولا رجوع فيه». واعتبرت أن «(مج

«الشرق الأوسط» (بيونغ يانغ)

هل يمكن رفع عقوبات الأمم المتحدة عن «هيئة تحرير الشام» والجولاني؟

أبو محمد الجولاني يتحدث في الجامع الأموي بدمشق 8 ديسمبر 2024 (أ.ب)
أبو محمد الجولاني يتحدث في الجامع الأموي بدمشق 8 ديسمبر 2024 (أ.ب)
TT

هل يمكن رفع عقوبات الأمم المتحدة عن «هيئة تحرير الشام» والجولاني؟

أبو محمد الجولاني يتحدث في الجامع الأموي بدمشق 8 ديسمبر 2024 (أ.ب)
أبو محمد الجولاني يتحدث في الجامع الأموي بدمشق 8 ديسمبر 2024 (أ.ب)

تخضع «هيئة تحرير الشام»، التي قادت قوات المعارضة للإطاحة بالرئيس السوري بشار الأسد، لعقوبات من الأمم المتحدة منذ فترة طويلة، وهو ما وصفه المبعوث الخاص للمنظمة الدولية إلى سوريا غير بيدرسون، بأنه «عامل تعقيد لنا جميعاً».

كانت «هيئة تحرير الشام» تُعرف في السابق باسم «جبهة النصرة»، الجناح الرسمي لتنظيم «القاعدة» في سوريا، حتى قطعت العلاقات بالتنظيم في عام 2016. ومنذ مايو (أيار) 2014، أُدرجت الجماعة على قائمة مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة لعقوبات تنظيمي «القاعدة» و«داعش»، كما فُرض عليها تجميد عالمي للأصول وحظر أسلحة.

ويخضع عدد من أعضاء «هيئة تحرير الشام» أيضاً لعقوبات الأمم المتحدة مثل حظر السفر، وتجميد الأصول، وحظر الأسلحة، ومنهم زعيمها وقائد إدارة العمليات العسكرية أحمد الشرع، المكنى «أبو محمد الجولاني»، المدرج على القائمة منذ يوليو (تموز) 2013.

وقال دبلوماسيون إنه لا يوجد حالياً أي مناقشات عن رفع العقوبات التي فرضتها الأمم المتحدة على الجماعة. ولا تمنع العقوبات التواصل مع «هيئة تحرير الشام».

لماذا تفرض الأمم المتحدة عقوبات على «هيئة تحرير الشام» والجولاني؟ (رويترز)

لماذا تفرض الأمم المتحدة عقوبات على «هيئة تحرير الشام» والجولاني؟

فرضت الأمم المتحدة عقوبات على «جبهة النصرة»، لأن الجماعة مرتبطة بتنظيم «القاعدة»، ولأنها كانت «تشارك في تمويل أو تخطيط أو تسهيل أو إعداد أو ارتكاب أعمال أو أنشطة» مع «القاعدة» أو دعماً لها وتستقطب أفراداً وتدعم أنشطة «القاعدة».

وجاء في قائمة العقوبات التي فرضتها الأمم المتحدة: «في يناير (كانون الثاني) 2017، أنشأت جبهة النصرة (هيئة تحرير الشام)، وسيلة لتعزيز موقعها في التمرد السوري وتعزيز أهدافها باعتبارها فرعاً لتنظيم (القاعدة) في سوريا»... ورغم وصف ظهور «هيئة تحرير الشام» بطرق مختلفة (على سبيل المثال كاندماج أو تغيير في الاسم)، فإن جبهة «النصرة» استمرت في الهيمنة والعمل من خلال «هيئة تحرير الشام» في السعي لتحقيق أهدافها.

وفُرضت عقوبات على الجولاني بسبب ارتباطه بتنظيم «القاعدة» وعمله معه.

كيف يمكن رفع عقوبات الأمم المتحدة؟

تستطيع أي دولة عضو في الأمم المتحدة في أي وقت تقديم طلب لرفع العقوبات عن كيان أو شخص إلى لجنة عقوبات تنظيمي «داعش» و«القاعدة» التابعة لمجلس الأمن الدولي المؤلف من 15 دولة.

وإذا جاء الطلب من دولة لم تقترح في البداية فرض عقوبات الأمم المتحدة، فإن اللجنة تتخذ القرار بالإجماع.

وإذا تقدمت الدولة التي اقترحت في البداية فرض العقوبات بطلب الشطب من القائمة، فسيمحى الاسم من القائمة بعد 60 يوماً، ما لم توافق اللجنة بالإجماع على بقاء التدابير.

لكن إذا لم يتم التوصل إلى إجماع، يستطيع أحد الأعضاء أن يطلب إحالة الطلب إلى مجلس الأمن للتصويت عليه في غضون 60 يوماً.

ولم تتضح بعد الدول التي اقترحت فرض عقوبات على جبهة «النصرة» والجولاني.

ويستطيع أيضاً الشخص أو الكيان الخاضع للعقوبات أن يطلب إزالة التدابير عن طريق الاتصال بأمين عام المظالم، وهو منصب أنشأه المجلس في عام 2009، ليقوم بمراجعة الطلب.

وإذا أوصى أمين عام المظالم بإبقاء اسم ما على القائمة، فسيظل مدرجاً على القائمة. وإذا أوصى أمين عام المظالم بإزالة اسم ما، فسترفع العقوبات بعد عملية قد تستغرق ما يصل إلى 9 أشهر، ما لم توافق اللجنة في وقت أسبق بالإجماع على اتخاذ إجراء أو الإحالة إلى المجلس لتصويت محتمل.

هل هناك استثناءات من العقوبات؟

يستطيع الأشخاص الخاضعون لعقوبات الأمم المتحدة التقدم بطلب للحصول على إعفاءات فيما يتعلق بالسفر، وهو ما تقرره اللجنة بالإجماع.

ويقول المجلس إن عقوباته «لا تستهدف إحداث عواقب إنسانية تضر بالسكان المدنيين».

وهناك استثناء إنساني للأمم المتحدة ومنظمات الإغاثة يسمح «بتوفير أو معالجة أو دفع الأموال أو الأصول المالية الأخرى أو الموارد الاقتصادية، أو توفير السلع والخدمات اللازمة لضمان تقديم المساعدات الإنسانية في الوقت المناسب، أو لمساندة الأنشطة الأخرى التي تدعم الاحتياجات الإنسانية الأساسية».