البحرية الأميركية تحقق في تقرير عن حالات إصابات بالسرطان في غوانتانامو

البحرية الأميركية تحقق في تقرير عن حالات إصابات بالسرطان في غوانتانامو
TT

البحرية الأميركية تحقق في تقرير عن حالات إصابات بالسرطان في غوانتانامو

البحرية الأميركية تحقق في تقرير عن حالات إصابات بالسرطان في غوانتانامو

تحقق الولايات المتحدة في شكوى تطالب باجلاء المحامين المدنيين والعسكريين من أجزاء من القاعدة العسكرية البحرية الاميركية في خليج غوانتانامو في كوبا، في أعقاب تقارير عن حالات اصابة بالسرطان بين موظفين يعملون في محاكمات المحتجزين هناك.
وحسبما جاء في الشكوى التي قدمت لمكتب المفتش العام لوزارة الدفاع الاميركية، فانه جرى تشخيص إصابة سبعة أفراد على الاقل من المدنيين والعسكريين العاملين في محاكمات المحتجزين في القاعدة البحرية بالسرطان.
وتطالب الشكوى المسؤولين العسكريين الاميركيين بنقل العاملين من مباني المحكمة في القاعدة واجراء اختبارات لهم وللقاعدة ذاتها لتحديد ما إذا كانت هناك مواد مسرطنة.
وتزعم الشكوى أنه جرى تشخيص إصابة عدد كبير على نحو غير عادي من أناس أصحاء وصغار في السن عملوا في القاعدة بالسرطان. وعمل خلال العقد المنصرم ما يقرب من 200 محقق ومحامي دفاع وموظفين قضائيين آخرين في القاعدة.
وتقول الشكوى إن المرضى ربما تعرضوا لمواد مسرطنة أثناء عيشهم وعملهم في الموقع الذي كان يستخدم في السابق كمستودع لوقود الطائرات مجاور لمدرج مهجور لهبوط واقلاع الطائرات. وأضافت الشكوى أن المرضى ربما تعرضوا كذلك لمواد سامة في مبنى أقدم استخدم في البداية كمقر للمحاكمات.



مناطيد مهرجان «تازونغداينغ» تُنسي البورميين أجواء النزاع

محتفلون في مهرجان «تازونغداينغ» (أ.ف.ب)
محتفلون في مهرجان «تازونغداينغ» (أ.ف.ب)
TT

مناطيد مهرجان «تازونغداينغ» تُنسي البورميين أجواء النزاع

محتفلون في مهرجان «تازونغداينغ» (أ.ف.ب)
محتفلون في مهرجان «تازونغداينغ» (أ.ف.ب)

تجمّع آلاف البوذيين، أول من أمس الأحد، في وسط بورما؛ للمشاركة في إحياء طقوس دينية شعبية شكّل الاحتفال بها فاصلاً ملوّناً، وسط النزاع الدامي الذي تشهده الدولة الآسيوية.
وحالت جائحة «كوفيد-19» وانقلاب فبراير (شباط) 2021 لعامين متتاليين دون أن تشهد بيين أو لوين، هذا الاحتفال باكتمال القمر الذي يصادف نهاية موسم الأمطار المعروف بـ«تازونغداينغ» أو مهرجان الأضواء. وارتفعت مناطيد الهواء الساخن في الليل البارد وعليها صور لبوذا وأنماط ملونة تقليدية؛ ومنها الدب الأبيض.
ووفق «وكالة الصحافة الفرنسية»، تتولى لجنة تحكيم اختيارَ الأجمل منها، الذي يصل إلى أكبر علو ويطير أطول وقت بين 76 منطاداً تشارك في الأيام الخمسة للاحتفالات.
ويترافق هذا الحدث مع كرنفال وعرض رقص تقليدي يوفّر جواً من البهجة بعيداً من أخبار النزاع الأهلي، الذي أودى بحياة ما بين 2400 و4000 شخص في نحو عامين.
وإذا كان الاحتفال بـ«تازونغداينغ» راسخاً في التقاليد البوذية، فإن البريطانيين الذين كانوا يستعمرون بورما هم الذين كانوا وراء مسابقة المناطيد في نهاية القرن الـ19.
ودرَجَ عشرات الآلاف من البورميين والأجانب الفضوليين في السنوات الأخيرة، على حضور هذه الاحتفالات المعروفة على السواء بألوانها وبالخطر الذي تنطوي عليه، إذ تُحمَّل المناطيد بالألعاب النارية التي قد تسبب كارثة إذا انفجرت قبل الأوان.
ويعود الحادث الأخطر إلى عام 2014 عندما قُتل 3 متفرجين بفعل سقوط منطاد على الحشد في تونغي، وسط بورما.