البحرية الأميركية تحقق في تقرير عن حالات إصابات بالسرطان في غوانتانامو

البحرية الأميركية تحقق في تقرير عن حالات إصابات بالسرطان في غوانتانامو
TT

البحرية الأميركية تحقق في تقرير عن حالات إصابات بالسرطان في غوانتانامو

البحرية الأميركية تحقق في تقرير عن حالات إصابات بالسرطان في غوانتانامو

تحقق الولايات المتحدة في شكوى تطالب باجلاء المحامين المدنيين والعسكريين من أجزاء من القاعدة العسكرية البحرية الاميركية في خليج غوانتانامو في كوبا، في أعقاب تقارير عن حالات اصابة بالسرطان بين موظفين يعملون في محاكمات المحتجزين هناك.
وحسبما جاء في الشكوى التي قدمت لمكتب المفتش العام لوزارة الدفاع الاميركية، فانه جرى تشخيص إصابة سبعة أفراد على الاقل من المدنيين والعسكريين العاملين في محاكمات المحتجزين في القاعدة البحرية بالسرطان.
وتطالب الشكوى المسؤولين العسكريين الاميركيين بنقل العاملين من مباني المحكمة في القاعدة واجراء اختبارات لهم وللقاعدة ذاتها لتحديد ما إذا كانت هناك مواد مسرطنة.
وتزعم الشكوى أنه جرى تشخيص إصابة عدد كبير على نحو غير عادي من أناس أصحاء وصغار في السن عملوا في القاعدة بالسرطان. وعمل خلال العقد المنصرم ما يقرب من 200 محقق ومحامي دفاع وموظفين قضائيين آخرين في القاعدة.
وتقول الشكوى إن المرضى ربما تعرضوا لمواد مسرطنة أثناء عيشهم وعملهم في الموقع الذي كان يستخدم في السابق كمستودع لوقود الطائرات مجاور لمدرج مهجور لهبوط واقلاع الطائرات. وأضافت الشكوى أن المرضى ربما تعرضوا كذلك لمواد سامة في مبنى أقدم استخدم في البداية كمقر للمحاكمات.



مشجعو الإكوادور: لا نستطيع التعبير بالكلمات بعد فوزنا التاريخي في افتتاح المونديال

مشجعون إكوادوريون يحتفلون بفوز منتخب بلادهم على قطر (رويترز)
مشجعون إكوادوريون يحتفلون بفوز منتخب بلادهم على قطر (رويترز)
TT

مشجعو الإكوادور: لا نستطيع التعبير بالكلمات بعد فوزنا التاريخي في افتتاح المونديال

مشجعون إكوادوريون يحتفلون بفوز منتخب بلادهم على قطر (رويترز)
مشجعون إكوادوريون يحتفلون بفوز منتخب بلادهم على قطر (رويترز)

احتفل الآلاف من الإكوادوريين المبتهجين، اليوم الأحد، في مدن مختلفة، بالدولة الواقعة في أمريكا الجنوبية بعد الفوز التاريخي على الدولة المضيفة قطر في المباراة الافتتاحية لـ«كأس العالم لكرة القدم 2022».
وكانت بداية الإكوادور مثالية للبطولة بفوزها على قطر 2-0 ضمن المجموعة الأولى بهدفين بواسطة المُهاجم المخضرم إينر فالنسيا، الذي سجل من ركلة جزاء، ثم بضربة رأس في الشوط الأول. وشهدت المباراة المرة الأولى التي تتعرض فيها دولة مضيفة للهزيمة في المباراة الافتتاحية لكأس العالم.
وارتدى المشجِّعون قمصان المنتخب الوطني وحملوا أعلام الإكوادور؛ تكريماً للفريق، وامتلأت المطاعم والساحات ومراكز التسوق في أنحاء مختلفة من البلاد بالمشجّعين؛ لمساندة الفريق تحت الشعار التقليدي «نعم نستطيع».
وقالت جيني إسبينوزا (33 عاماً)، التي ذهبت مع أصدقائها إلى مركز التسوق في مدينة إيبارا بشمال البلاد لمشاهدة ومساندة الفريق: «تنتابني مشاعر جيّاشة ولا تسعفني الكلمات، لا يمكنني وصف ما حدث. نحن دولة واحدة، ويد واحدة، وأينما كان الفريق، علينا أن ندعمه».
وفي كيتو وجواياكويل وكوينكا؛ وهي أكبر مدن البلاد، تجمَّع المشجّعون في الحدائق العامة؛ لمشاهدة المباراة على شاشات عملاقة ولوّحوا بالأعلام ورقصوا وغنُّوا بعد النصر.
وقال هوجو بينا (35 عاماً)، سائق سيارة أجرة، بينما كان يحتفل في أحد الشوارع الرئيسية لجواياكويل: «كان من المثير رؤية فريقنا يفوز. دعونا نأمل في أداء جيد في المباراة القادمة أمام هولندا، دعونا نأمل أن يعطونا نتيجة جيدة، ويمكننا التأهل للمرحلة المقبلة».
وانضمّ الرئيس جييرمو لاسو إلى الاحتفالات.
وكتب لاسو، عبر حسابه على «تويتر»: «الإكوادور تصنع التاريخ. عندما تكون القيادة واضحة، ولديها رؤية وتعمل على تحقيقها، فإن الفريق يكتب اسمه في سجلات التاريخ...».
وستختتم الجولة الأولى من مباريات المجموعة الأولى، غداً الاثنين، بمباراة هولندا والسنغال.
وستلعب الإكوادور مرة أخرى يوم الجمعة ضد هولندا، بينما ستواجه قطر منافِستها السنغال.