تحقق الولايات المتحدة في شكوى تطالب باجلاء المحامين المدنيين والعسكريين من أجزاء من القاعدة العسكرية البحرية الاميركية في خليج غوانتانامو في كوبا، في أعقاب تقارير عن حالات اصابة بالسرطان بين موظفين يعملون في محاكمات المحتجزين هناك.
وحسبما جاء في الشكوى التي قدمت لمكتب المفتش العام لوزارة الدفاع الاميركية، فانه جرى تشخيص إصابة سبعة أفراد على الاقل من المدنيين والعسكريين العاملين في محاكمات المحتجزين في القاعدة البحرية بالسرطان.
وتطالب الشكوى المسؤولين العسكريين الاميركيين بنقل العاملين من مباني المحكمة في القاعدة واجراء اختبارات لهم وللقاعدة ذاتها لتحديد ما إذا كانت هناك مواد مسرطنة.
وتزعم الشكوى أنه جرى تشخيص إصابة عدد كبير على نحو غير عادي من أناس أصحاء وصغار في السن عملوا في القاعدة بالسرطان. وعمل خلال العقد المنصرم ما يقرب من 200 محقق ومحامي دفاع وموظفين قضائيين آخرين في القاعدة.
وتقول الشكوى إن المرضى ربما تعرضوا لمواد مسرطنة أثناء عيشهم وعملهم في الموقع الذي كان يستخدم في السابق كمستودع لوقود الطائرات مجاور لمدرج مهجور لهبوط واقلاع الطائرات. وأضافت الشكوى أن المرضى ربما تعرضوا كذلك لمواد سامة في مبنى أقدم استخدم في البداية كمقر للمحاكمات.
البحرية الأميركية تحقق في تقرير عن حالات إصابات بالسرطان في غوانتانامو
البحرية الأميركية تحقق في تقرير عن حالات إصابات بالسرطان في غوانتانامو
لم تشترك بعد
انشئ حساباً خاصاً بك لتحصل على أخبار مخصصة لك ولتتمتع بخاصية حفظ المقالات وتتلقى نشراتنا البريدية المتنوعة