مقتل رجلي أمن وإصابة آخرين بتفجير في البحرين

المعلومات الأولية تشير إلى أن المتفجرات مهربة من إيران.. وإدانات عربية للحادث الإرهابي

مقتل رجلي أمن وإصابة آخرين بتفجير في البحرين
TT

مقتل رجلي أمن وإصابة آخرين بتفجير في البحرين

مقتل رجلي أمن وإصابة آخرين بتفجير في البحرين

أعلنت وزارة الداخلية البحرينية، اليوم (الثلاثاء)، عن وقوع تفجير بمنطقة سترة أسفر عن مقتل اثنين من عناصر الشرطة واصابة عدد آخر منهم.
ونقلت وكالة الأنباء البحرينية، اليوم، إنّ المتفجرات المستخدمة في التفجير، كانت من نفس نوع المتفجرات التي صادرتها قوات الامن في الآونة الاخيرة بعد تهريبها من ايران.
وذكرت الوكالة ان المعلومات الأولية تشير "إلى أن المتفجرات المستخدمة في الحادث الارهابي الذي وقع اليوم هي نفس نوعية المتفجرات التي تم احباط محاولة ادخالها من ايران مؤخرا".
وكانت البحرين قد أفادت السبت، أنّها أحبطت محاولة لتهريب أسلحة ومتفجرات عن طريق اثنين من مواطنيها على علاقة بايران واستدعت سفيرها في طهران.
من جهتها، أدانت مصر بأقسى العبارات الحادث الإرهابي في منطقة سترة الذي أسفر عن مقتل وإصابة عدد من أفراد الشرطة.
وأعرب المتحدث باسم وزارة الخارجية المصرية السفير بدر عبد العاطي - في بيان صحافي اليوم عن خالص التعازي لأسر من قتلوا من افراد الشرطة. مؤكدّا على وقوف مصر وتضامنها الكامل مع قيادة وحكومة وشعب مملكة البحرين في مواجهة ظاهرة الإرهاب.
وكانت وزارة الداخلية البحرينية قد أعلنت على حسابها الرسمي على "توتير" وقوع تفجير ارهابي بمنطقة سترة استهدف رجال الشرطة أثناء قيامهم بالواجب، أسفر عنه مقتل اثنين منهم واصابة ثالث باصابات بليغة.
وقد نُقل المصابون إلى المستشفى لتلقي العلاج حيث تراوحت إصابات خمسة رجال شرطة بين البسيطة والمتوسطة.
من جهتها، أدانت الحكومة الاردنية بشدة التفجير الارهابي.
وجدد وزير الدولة لشؤون الإعلام الناطق الرسمي باسم الحكومة الاردنية الدكتور محمد المومني، تضامن الأردن ووقوفه مع الحكومة والشعب البحريني لمواجهة الإرهاب والعنف الأعمى الذي يستهدف المساس بأمن وسلامة واستقرار البحرين. مقدّمًا في بيان أوردته وكالة الانباء الاردنية (بترا)، التعازي للحكومة البحرينية والشعب البحريني ولأسر الضحايا وتمنى للجرحى والمصابين الشفاء العاجل.
كما أكّد المومني أن الإرهاب بات يضرب كل يوم وبأبشع صوره وأساليبه وعلى الجميع تحمل مسؤولية التصدي لهذه الآفة التي اصبحت تشكل تهديدا عالميا، مشددا على موقف الأردن الحازم والثابت في رفض كافة أعمال العنف والإرهاب بجميع أشكالها ومظاهرها.



الإمارات تجدد تأكيد أهمية الأمن والاستقرار للشعب السوري لتحقيق التنمية

الشيخ عبد الله بن زايد آل نهيان وزير الخارجية الإماراتي خلال اللقاء مع أسعد الشيباني وزير الخارجية في الحكومة السورية الانتقالية (وام)
الشيخ عبد الله بن زايد آل نهيان وزير الخارجية الإماراتي خلال اللقاء مع أسعد الشيباني وزير الخارجية في الحكومة السورية الانتقالية (وام)
TT

الإمارات تجدد تأكيد أهمية الأمن والاستقرار للشعب السوري لتحقيق التنمية

الشيخ عبد الله بن زايد آل نهيان وزير الخارجية الإماراتي خلال اللقاء مع أسعد الشيباني وزير الخارجية في الحكومة السورية الانتقالية (وام)
الشيخ عبد الله بن زايد آل نهيان وزير الخارجية الإماراتي خلال اللقاء مع أسعد الشيباني وزير الخارجية في الحكومة السورية الانتقالية (وام)

بحث الشيخ عبد الله بن زايد آل نهيان، نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية الإماراتي، وأسعد الشيباني وزير الخارجية في الحكومة السورية الانتقالية، سبل تعزيز العلاقات بين البلدين والشعبين في المجالات ذات الاهتمام المشترك.

وبحث الطرفان خلال لقاء في أبوظبي مجمل التطورات في سوريا، والأوضاع الإقليمية الراهنة، إضافةً إلى عدد من القضايا ذات الاهتمام المشترك.

ورحب الشيخ عبد الله بن زايد آل نهيان بأسعد الشيباني والوفد المرافق، وجدد وزير الخارجية الإماراتي خلال اللقاء تأكيد موقف الإمارات الثابت في دعم استقلال سوريا وسيادتها على كامل أراضيها. كما أكد وقوف دولة الإمارات إلى جانب الشعب السوري، ودعمها كل الجهود الإقليمية والأممية التي تقود إلى تحقيق تطلعاته في الأمن والسلام والاستقرار والحياة الكريمة.

وأشار الشيخ عبد الله بن زايد إلى أهمية توفير عوامل الأمن والاستقرار كافة للشعب السوري، من أجل مستقبل يسوده الازدهار والتقدم والتنمية.

حضر اللقاء عدد من المسؤولين الإماراتيين وهم: محمد المزروعي، وزير الدولة لشؤون الدفاع، وريم الهاشمي، وزيرة دولة لشؤون التعاون الدولي، وخليفة المرر، وزير دولة، ولانا زكي نسيبة، مساعدة وزير الخارجية للشؤون السياسية، وسعيد الهاجري، مساعد وزير الخارجية للشؤون الاقتصاديّة والتجارية، وحسن الشحي، سفير الإمارات لدى سوريا. فيما ضمّ الوفد السوري مرهف أبو قصرة، وزير الدفاع، و عمر الشقروق، وزير الكهرباء، ومعالي غياث دياب، وزير النفط والثروة المعدنية، وأنس خطّاب، رئيس جهاز الاستخبارات العامة.