في اليوم الرابع عشر... إزالة الركام ومسح الأحزان

تركيا أوقفت عمليات البحث عن ناجين من الزلزال واستثنت ولايتين

أحد شوارع كهرمان ماراش صباح الأحد (أ.ف.ب)
أحد شوارع كهرمان ماراش صباح الأحد (أ.ف.ب)
TT

في اليوم الرابع عشر... إزالة الركام ومسح الأحزان

أحد شوارع كهرمان ماراش صباح الأحد (أ.ف.ب)
أحد شوارع كهرمان ماراش صباح الأحد (أ.ف.ب)

توارت الآمال في اليوم الـ14 لكارثة زلزال 6 فبراير (شباط) بتركيا وسوريا، في الحصول على مزيد من الناجين من تحت الركام في تركيا؛ حيث بدأت حركة محمومة لإزالته. ووصلت رحلة البحث والإنقاذ إلى محطتها الأخيرة في 8 ولايات ضربها الزلزال، بينما تستمر في ولايتي هاتاي وكهرمان ماراش.
وبدأت مرحلة إزالة الركام ومحاولة مسح الأحزان، وأصبح الناس ينتظرون الجثث والمفقودين بدلاً من الأحياء. وبدأ التطبيع مع نمط جديد للحياة في المناطق المنكوبة، يختلف في كثير من تفاصيله عن الحياة ما قبل الزلزال. حياة بعضها في الخيام أو الحاويات، وبعضها ارتحال؛ حيث بيوت العائلات والأقارب، أو البحث عن بيت جديد في مكان آخر، بكل ما ينطوي عليه ذلك من شعور بالحزن والألم والاغتراب.
وقال رئيس إدارة الكوارث والطوارئ التركية، يونس سيزر، إن «أعمال جهود البحث انتهت، وهي تتواصل فقط في نحو 40 مبنى منهاراً في كهرمان ماراش وهاتاي»؛ مشيراً إلى أن عدد القتلى ارتفع إلى 40 ألفاً و689 شخصاً. وأضاف: «ربما نحن أمام أكبر الكوارث التي واجهناها في التاريخ، فأضرار الزلزال والهزات الارتدادية التي بلغت الآلاف، لم تكن مع الأسف مقتصرة على مدن الولايات الـ11 المنكوبة».
من جانبه، أعلن رئيس «قسم الحد من الزلازل» في الإدارة، أورهان تتار، أن تركيا سجلت 6 آلاف هزة ارتدادية عقب الزلزال المدمر. وقال إنه تم رصد هزات أرضية كل 3 أو 4 دقائق منذ وقوع الزلزال، وبلغ قوة 40 منها أعلى من 5 درجات على مقياس «ريختر».



خطاب ختامي لبايدن الاثنين المقبل حول إرثه بالسياسة الخارجية

الرئيس الأميركي جو بايدن (إ.ب.أ)
الرئيس الأميركي جو بايدن (إ.ب.أ)
TT

خطاب ختامي لبايدن الاثنين المقبل حول إرثه بالسياسة الخارجية

الرئيس الأميركي جو بايدن (إ.ب.أ)
الرئيس الأميركي جو بايدن (إ.ب.أ)

ذكر البيت الأبيض أن الرئيس الأميركي جو بايدن يعتزم إلقاء خطاب ختامي حول إرثه في السياسة الخارجية، يوم الاثنين المقبل.

ومن المتوقع أن يستخدم الرئيس المنتهية ولايته خطابه في وزارة الخارجية لتسليط الضوء على جهود إدارته لتوسيع حلف شمال الأطلسي (ناتو)، وحشد العشرات من الحلفاء لتزويد أوكرانيا بتدفق ثابت من المساعدات العسكرية لقتال روسيا، وصياغة اتفاق تاريخي بين اليابان وكوريا الجنوبية لتوسيع التعاون الأمني والاقتصادي وأكثر من ذلك، حسب مسؤول كبير في الإدارة، طلب عدم الكشف عن هويته في استعراض خطط الخطاب.

واختار بايدن أيضاً وزارة الخارجية لإلقاء أول خطاب رئيسي له حول السياسة الخارجية، في بداية رئاسته، قبل حوالي أربع سنوات.

وخلال ذلك الخطاب، الذي ألقاه في فبراير (شباط) 2021، سعى بايدن إلى إرسال إشارة لا لبس فيها إلى العالم، مفادها أن الولايات المتحدة مستعدة لاستئناف دورها كزعيم عالمي، بعد أربع سنوات، أكد فيها الرئيس دونالد ترمب على أجندة «أميركا أولاً».