«المنتدى السعودي للإعلام» ينطلق غداً بنقاشات حول تطورات وتحديات قطاع الإعلام

بمشاركة نحو 1500 قيادي وخبير ومتخصص دولي

شعار المنتدى السعودي للإعلام (الشرق الأوسط)
شعار المنتدى السعودي للإعلام (الشرق الأوسط)
TT

«المنتدى السعودي للإعلام» ينطلق غداً بنقاشات حول تطورات وتحديات قطاع الإعلام

شعار المنتدى السعودي للإعلام (الشرق الأوسط)
شعار المنتدى السعودي للإعلام (الشرق الأوسط)

تنطلق غداً في الرياض فعاليات «المنتدى السعودي للإعلام»، بنسخته الثانية، ويتناول في جلساته مجموعة من الموضوعات ذات الصلة بقطاع الإعلام وصناعة المحتوى وتحديات المجال، ويشارك نحو 1500 قيادي وخبير ومتخصص دولي بمجالات الإعلام المختلفة في إثراء جلسات ونقاشات وورش عمل المنتدى.
ويشهد المنتدى الذي يعقد خلال يومي الاثنين والثلاثاء هذا الأسبوع، تكريم الفائزين بجائزة المنتدى لمجموعة من الأسماء البارزة التي خدمت قطاع الإعلام المحلي والعربي، وتتوزع فروع الجائزة على الصحافة المطبوعة «التقرير الإخباري، والمقال، والتحقيق الصحافي، والحوار الصحافي، والكاريكاتير، والإنفوغراف»، ومثلها لنظيرتها الإلكترونية، والإنتاج المرئي «الحوار المرئي، والتقرير المصور»، والإنتاج المسموع «الحوار الجماهيري»، والمحتوى النوعي على «تويتر» في الموضوعات الاجتماعية، والثقافية، والمشروعات الريادية، والإنتاج العلمي «الكتب والبحوث العلمية المحكمة، وبحوث الماجستير والدكتوراه»، إضافة إلى شخصية العام الإعلامية.
ويناقش المنتدى الذي ينطلق تحت شعار «الإعلام في عالم يتشكل» موضوعات حول التحولات الرقمية وتأثيرها على الصناعة الإعلامية، وصحافة الموبايل، والتوجهات الحديثة في المجال، وملامح وتحديات الثورة المقبلة في تطبيقات الذكاء الصناعي، وعناوين أخرى متصلة بواقع الإعلام العربي وتحدياته، كما يطلق أول مبادرة لاكتشاف المواهب الإعلامية، التي تهدف إلى توفير بيئة حاضنة للمواهب الواعدة في مختلف مجالات الإعلام.
ويسعى المنتدى الذي توقف لعامين بسبب تأثيرات جائحة «كوفيد - 19» منذ إطلاقه لأول مرة عام 2019، إلى خلق بيئة تنافسية تشجع المؤسسات والأفراد على تقديم أعمال نوعية ومتفوقة، والاستثمار في اللحظة المواتية التي تشهدها السعودية في عدد من المجالات، ومن بينها قطاع الإعلام الذي شهد طفرة مواكبة للتغيرات الإعلامية حول العالم.


مقالات ذات صلة

«أمانة» السعودية تجلي 1765 شخصاً لـ32 دولة من السودان

شمال افريقيا «أمانة» السعودية تجلي 1765 شخصاً لـ32 دولة من السودان

«أمانة» السعودية تجلي 1765 شخصاً لـ32 دولة من السودان

نقلت سفينة «أمانة» السعودية، اليوم (الخميس)، نحو 1765 شخصاً ينتمون لـ32 دولة، إلى جدة، ضمن عمليات الإجلاء التي تقوم بها المملكة لمواطنيها ورعايا الدول الشقيقة والصديقة من السودان، إنفاذاً لتوجيهات القيادة. ووصل على متن السفينة، مساء اليوم، مواطن سعودي و1765 شخصاً من رعايا «مصر، والعراق، وتونس، وسوريا، والأردن، واليمن، وإريتريا، والصومال، وأفغانستان، وباكستان، وأفغانستان، وجزر القمر، ونيجيريا، وبنغلاديش، وسيريلانكا، والفلبين، وأذربيجان، وماليزيا، وكينيا، وتنزانيا، والولايات المتحدة، وتشيك، والبرازيل، والمملكة المتحدة، وفرنسا، وهولندا، والسويد، وكندا، والكاميرون، وسويسرا، والدنمارك، وألمانيا». و

«الشرق الأوسط» (جدة)
الخليج السعودية تطلق خدمة التأشيرة الإلكترونية في 7 دول

السعودية تطلق خدمة التأشيرة الإلكترونية في 7 دول

أطلقت السعودية خدمة التأشيرة الإلكترونية كمرحلة أولى في 7 دول من خلال إلغاء لاصق التأشيرة على جواز سفر المستفيد والتحول إلى التأشيرة الإلكترونية وقراءة بياناتها عبر رمز الاستجابة السريعة «QR». وذكرت وزارة الخارجية السعودية أن المبادرة الجديدة تأتي في إطار استكمال إجراءات أتمتة ورفع جودة الخدمات القنصلية المقدمة من الوزارة بتطوير آلية منح تأشيرات «العمل والإقامة والزيارة». وأشارت الخارجية السعودية إلى تفعيل هذا الإجراء باعتباره مرحلة أولى في عددٍ من بعثات المملكة في الدول التالية: «الإمارات والأردن ومصر وبنغلاديش والهند وإندونيسيا والفلبين».

«الشرق الأوسط» (الرياض)
يوميات الشرق «ملتقى النقد السينمائي» نظرة فاحصة على الأعمال السعودية

«ملتقى النقد السينمائي» نظرة فاحصة على الأعمال السعودية

تُنظم هيئة الأفلام السعودية، في مدينة الظهران، الجمعة، الجولة الثانية من ملتقى النقد السينمائي تحت شعار «السينما الوطنية»، بالشراكة مع مهرجان الأفلام السعودية ومركز الملك عبد العزيز الثقافي العالمي (إثراء). ويأتي الملتقى في فضاءٍ واسع من الحوارات والتبادلات السينمائية؛ ليحل منصة عالمية تُعزز مفهوم النقد السينمائي بجميع أشكاله المختلفة بين النقاد والأكاديميين المتخصصين بالدراسات السينمائية، وصُناع الأفلام، والكُتَّاب، والفنانين، ومحبي السينما. وشدد المهندس عبد الله آل عياف، الرئيس التنفيذي للهيئة، على أهمية الملتقى في تسليط الضوء على مفهوم السينما الوطنية، والمفاهيم المرتبطة بها، في وقت تأخذ في

«الشرق الأوسط» (الظهران)
الاقتصاد مطارات السعودية تستقبل 11.5 مليون مسافر خلال رمضان والعيد

مطارات السعودية تستقبل 11.5 مليون مسافر خلال رمضان والعيد

تجاوز عدد المسافرين من مطارات السعودية وإليها منذ بداية شهر رمضان وحتى التاسع من شوال لهذا العام، 11.5 مليون مسافر، بزيادة تجاوزت 25% عن العام الماضي في نفس الفترة، وسط انسيابية ملحوظة وتكامل تشغيلي بين الجهات الحكومية والخاصة. وذكرت «هيئة الطيران المدني» أن العدد توزع على جميع مطارات السعودية عبر أكثر من 80 ألف رحلة و55 ناقلاً جوياً، حيث خدم مطار الملك عبد العزيز الدولي بجدة النسبة الأعلى من المسافرين بـ4,4 مليون، تلاه مطار الملك خالد الدولي في الرياض بـ3 ملايين، فيما خدم مطار الأمير محمد بن عبد العزيز الدولي بالمدينة المنورة قرابة المليون، بينما تم تجاوز هذا الرقم في شركة مطارات الدمام، وتوز

«الشرق الأوسط» (الرياض)
شمال افريقيا فيصل بن فرحان وغوتيريش يبحثان وقف التصعيد في السودان

فيصل بن فرحان وغوتيريش يبحثان وقف التصعيد في السودان

بحث الأمير فيصل بن فرحان بن عبد الله وزير الخارجية السعودي والأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، اليوم (الخميس)، الجهود المبذولة لوقف التصعيد العسكري بين الأطراف في السودان، وتوفير الحماية اللازمة للمدنيين السودانيين والمقيمين على أرضه. وأكد الأمير فيصل بن فرحان، خلال اتصال هاتفي أجراه بغوتيريش، على استمرار السعودية في مساعيها الحميدة بالعمل على إجلاء رعايا الدول التي تقدمت بطلب مساعدة بشأن ذلك. واستعرض الجانبان أوجه التعاون بين السعودية والأمم المتحدة، كما ناقشا آخر المستجدات والتطورات الدولية، والجهود الحثيثة لتعزيز الأمن والسلم الدوليين.

«الشرق الأوسط» (الرياض)

سيدة تتصل بالطوارئ الأميركية بعدما طاردتها 100 راكون جائعة

الجوع سبَّب التوحُّش (أ.ب)
الجوع سبَّب التوحُّش (أ.ب)
TT

سيدة تتصل بالطوارئ الأميركية بعدما طاردتها 100 راكون جائعة

الجوع سبَّب التوحُّش (أ.ب)
الجوع سبَّب التوحُّش (أ.ب)

باستمرار، يتلقّى نواب حاكم مقاطعة كيتساب بواشنطن مكالمات تشكو حيوانات ضلّت طريقها وكلاباً مزعجة. مع ذلك، لفتت مكالمة استثنائية تلقّوها على رقم الطوارئ 911، من امرأة تطاردها عشرات حيوانات الراكون، التي هاجمت منزلها بالقرب من بولسبو برزت.

ونقلت «أسوشييتد برس» عن المتحدّث باسم مكتب حاكم المقاطعة، كيفين مكارثي، قوله إنّ المرأة اضطرّت إلى الفرار من منزلها بعدما هاجمتها ما بين 50 و100 راكون، كانت تتصرّف بعدوانية. وأخبرت نواب الحاكم بأنها بدأت في إطعام عائلة من حيوانات الراكون منذ عقود، وكان الأمر يسير على ما يرام، حتى قبل نحو 6 أسابيع، عندما ارتفع العدد إلى نحو 100.

أضاف مكارثي: «قالت إنّ حيوانات الراكون تلك أصبحت أكثر عدوانية، وطالبت بالطعام، وكانت تطاردها ليلَ نهار، وتخدش بأظافرها باب منزلها. وكلما أوقفت سيارتها، حاصرتها وخدشتها. لقد استمرّت في العودة إليها، مُتوقّعةً الحصول على الطعام».

ولم يكن سبب تضخُّم أعدادها الفجائي واضحاً. وقال مكارثي إنّ مكتب حاكم المقاطعة وإدارة الأسماك والحياة البرّية في واشنطن، حرصا على تجنُّب انتهاك أي قوانين، مضيفاً: «هي مَن صنعت هذه المشكلة المزعجة، وعليها التعامل معها».

من جهتها، قالت المتحدّثة باسم إدارة الأسماك والحياة البرّية في واشنطن، بريدجيت مير، إنه بموجب قانون الولاية، من غير القانوني إطعام الحيوانات آكلة اللحوم الكبيرة، مثل الدببة. وتابعت أنه وبينما ثمة لدى البلديات أو المقاطعات قوانين محلّية تحظر إطعام الحيوانات البرّية الأخرى، فإنّ إطعام الراكون لا يتعارض مع قانون الولاية الساري حالياً.

وبغضّ النظر عن ذلك، تحرص الإدارة على إثناء الناس عن إطعام الحيوانات البرّية. مثلاً، يمكن أن تحمل حيوانات الراكون الأمراض، وكذلك قد يجذب الطعام حيوانات مفترسة، مثل الذئاب والدببة، وفق مير التي أكّدت أنّ أحد المتخصّصين في إدارة الحياة البرّية التقى المرأة، التي توقفت عن إطعام حيوانات الراكون، مما تسبَّب في بدء تفرّقها.