معجزة جديدة: 3 ناجين بينهم طفل بعد 296 ساعة من زلزال تركيا

فقد 25 صحافيا تركيا حياتهم منذ كارثة الزلزال

معجزة جديدة: 3 ناجين بينهم طفل بعد 296 ساعة من زلزال تركيا
TT

معجزة جديدة: 3 ناجين بينهم طفل بعد 296 ساعة من زلزال تركيا

معجزة جديدة: 3 ناجين بينهم طفل بعد 296 ساعة من زلزال تركيا

وقعت معجزة حقيقية في تركيا، باليوم الـ13 لزلزالي كهرمان ماراش اللذين ضربا 10 ولايات في جنوب وشرق وجنوب شرقي البلاد.
فقد نجحت فرق البحث والإنقاذ في إخراج 3 أشخاص، بينهم طفل، من تحت أنقاض بناية كناتللي في أنطاكيا بولاية هاتاي جنوب البلاد، بعدما أمضوا 296 ساعة تحت الركام.

ولا تزال فرق البحث والإنقاذ تتمسك بأي أمل في حدوث مفاجآت تفوق المعجزات، وتقوم بمراجعة المواقع التي تتم فيها إزالة الأنقاض، أملاً في العثور على ناجين جدد.
من جهة ثانية، فقد 25 صحافياً تركياً حياتهم تحت الأنقاض في كارثة زلزالي 6 فبراير (شباط) الحالي.
وكان الصحافيون يعملون في صحف محلية أو مراسلين لصحف وقنوات تركية في الولايات التي ضربها الزلزال، لا سيما هاتاي وأديمان وكهرمان ماراش التي كان فيها مركزا الزلزالين؛ في بلدتي بازارجيك وإلبيستان، بقوة 7.7 و7.6 درجة على التوالي.
وقال الأمين العام لجمعية الصحافيين الأتراك، سيبل غونيش: «نشعر بالحزن لفقدان 25 صحافياً، إضافة إلى عدد من أقربائهم وأصدقائهم... زملاؤنا الذين قدموا الأخبار في أصعب الظروف أصبحوا خبراً في كارثة الزلزال التي عشناها بوفاتهم وإصابتهم».
من جانبه، قال رئيس اتحاد الصحافيين الأتراك، يلماز كاراجا، إن «25 صحافياً لقوا حتفهم، إضافة إلى 17 من أقاربهم... ليس من الممكن وصف هذا الوضع بالكلمات. نحن نواجه كارثة زلزال هائل. إنه شعور بالحزن العميق بفقدان زملائنا وأقاربهم في الزلزال».



تدعو لـ«محاسبة الأسد»... «مجموعة السبع» مستعدة لدعم الانتقال السياسي في سوريا

موظف يشرف على الأعلام الموضوعة في قمة مجموعة السبع في إيطاليا عام 2017 (رويترز)
موظف يشرف على الأعلام الموضوعة في قمة مجموعة السبع في إيطاليا عام 2017 (رويترز)
TT

تدعو لـ«محاسبة الأسد»... «مجموعة السبع» مستعدة لدعم الانتقال السياسي في سوريا

موظف يشرف على الأعلام الموضوعة في قمة مجموعة السبع في إيطاليا عام 2017 (رويترز)
موظف يشرف على الأعلام الموضوعة في قمة مجموعة السبع في إيطاليا عام 2017 (رويترز)

أعلن قادة مجموعة الدول السبع الكبرى في بيان، الخميس، إنهم على استعداد لدعم عملية انتقالية في إطار يؤدي إلى حكم موثوق وشامل وغير طائفي في سوريا، وفقاً لوكالة «رويترز».

وذكرت مجموعة السبع أن الانتقال السياسي بعد نهاية الحكم الاستبدادي، الذي دام 24 عاماً لبشار الأسد، يجب أن يضمن «احترام سيادة القانون وحقوق الإنسان العالمية، بما في ذلك حقوق المرأة، وحماية جميع السوريين، بمن في ذلك الأقليات الدينية والعرقية، والشفافية والمساءلة».

وطالبت المجموعة أيضاً بضرورة «محاسبة نظام الأسد».

وأضاف البيان: «ستعمل مجموعة السبع مع أي حكومة سورية مستقبلية تلتزم بهذه المعايير، وتكون نتاج هذه العملية، وتدعمها بشكل كامل».

كما دعا القادة «كل الأطراف» إلى «الحفاظ على سلامة أراضي سوريا، ووحدتها الوطنية، واحترام استقلالها وسيادتها».