سيتي للتشبث بالصدارة... وآرسنال لاستعادة التوازن في الدوري الإنجليزي

ليفربول يخوض اختباراً صعباً في نيوكاسل... ويونايتد يستضيف ليستر العائد إلى سكة الانتصارات

فرحة لاعبي مانشستر سيتي بعد تخطي آرسنال وخطف قمة الدوري الإنجليزي (أ.ب)
فرحة لاعبي مانشستر سيتي بعد تخطي آرسنال وخطف قمة الدوري الإنجليزي (أ.ب)
TT

سيتي للتشبث بالصدارة... وآرسنال لاستعادة التوازن في الدوري الإنجليزي

فرحة لاعبي مانشستر سيتي بعد تخطي آرسنال وخطف قمة الدوري الإنجليزي (أ.ب)
فرحة لاعبي مانشستر سيتي بعد تخطي آرسنال وخطف قمة الدوري الإنجليزي (أ.ب)

يسعى آرسنال إلى إنهاء سلسلة من 4 مباريات من دون أي انتصار، بينها 3 هزائم وتعادل واحد في مختلف المسابقات، عندما يحلّ ضيفاً على أستون فيلا في المرحلة الرابعة والعشرين من بطولة إنجلترا لكرة القدم.
ويعيش فريق «المدفعجية» حالة انعدام وزن في الفترة الأخيرة، حيث سقط في الدوري أمام إيفرتون (صفر - 1)، ثم (1 - 3) في لقاء القمة التي جمعه مع منافسه الرئيسي على اللقب (مانشستر سيتي)، في عقر داره، الأربعاء، بالإضافة إلى تعادله على أرضه مع جاره برنتفورد (1 - 1)، كما سقط أمام سيتي (صفر - 1) في مسابقة الكأس.
وبعد أن أهدر 7 نقاط فقط من أصل 57 ممكنة في المراحل الـ19 الأولى، فقد آرسنال 8 نقاط من أصل 9 في آخر 3 مراحل، بيد أن مدرب آرسنال الإسباني ميكل أرتيتا أكد، بعد الخسارة أمام سيتي التي جعلت فريقه يتنازل عن المركز الأول بفارق الأهداف، لكن مع مباراة مؤجلة له، بأنه يثق في قدرة فريقه على مقارعة سيتي، بطل الموسم الماضي، على اللقب. وقال في هذا الصدد: «لدي ثقة أكبر مما كانت عليه قبل المباراة. بفضل العرض ومستوى الفريق الذي أظهره كان لدينا شعور بقدرتنا على التغلب عليهم (سيتي). كنا متفوقين عليهم حتى الهدف الثاني». وأضاف: «لكننا منحناهم 3 أهداف والمباراة في النهاية. ثمة أخطاء لا يمكن ارتكابها على هذا المستوى. لكن، في المقابل، ظهر فريقي بمستوى عالٍ جداً».
الفوز على أستون فيلا، بقيادة مدرب آرسنال السابق الإسباني، أوناي إيمري، في افتتاح المرحلة، اليوم (السبت)، سيعيد بعض الثقة إلى أفراد الفريق، لكن النقاد يتخوفون من أن التعب والإصابات التي تطال الفريق الشاب بدأت تؤثر عليه. وتلقى فيلا هزيمتين متتاليتين تحت قيادة أوناي إيمري لأول مرة منذ توليه المهمة، لكن الإسباني سيشعر بالرضا إذا انتصر على أرتيتا الذي حل محله في آرسنال.
وسيغيب عن مواجهة أستون فيلا لاعب الوسط المؤثر الغاني توماس بارتي، بالإضافة إلى عدم تعافي المهاجم البرازيلي غابريال جيزوس من إصابة أبعدته عن الملاعب منذ أكثر من 3 أشهر. وسيتيح انطلاق مباراة آرسنال ضد أستون فيلا عصر اليوم (السبت)، قبل مباراة سيتي، الفرصة للفريق للتقدم بفارق 3 نقاط مجدداً. وبدا أن فريق المدرب ميكل أرتيتا يتمتع بقبضة حديدية على الصدارة قبل أسابيع قليلة، لكن الحصول على نقطة واحدة في آخر 3 مباريات قلل من الحديث عن الفوز باللقب لأول مرة منذ 2004.
في المقابل، يحل مانشستر سيتي ضيفاً على نوتتغهام فوريست، اليوم، أيضاً، حيث لم يخسر على ملعبه، «سيتي غراوند»، في الأشهر الخمسة الأخيرة بالدوري. واستعاد سيتي عروضه الهجومية الرائعة بعد الخسارة أمام توتنهام (صفر - 1)، بفوزين على أستون فيلا وآرسنال بنتيجة واحدة (3 - 1) ويملك لاعبين على دكة الاحتياطيين لا يقلون شأناً عن الأساسيين، وأبرزهم الجناح فيل فودين، والمهاجم الأرجنتيني خوليان ألفاريز، ولاعب الوسط كالفن فيليبس. وبينما يصر المدرب جوسيب غوارديولا على أن آرسنال لا يزال أفضل فريق حتى الآن هذا الموسم، مشيراً إلى أن سيتي لديه عدد النقاط ذاتها التي عند آرسنال (51) مع خوض مباراة أكثر، فإن مصير فريقه أصبح بين يديه الآن. وقال غوارديولا، الذي يطارد لقبه الخامس للدوري في 6 مواسم مع سيتي، بعد الفوز على آرسنال: «نحن الآن على قمة الدوري، لكن لا يزال (لدى آرسنال) مباراة، والطريق طويل للغاية». وفاز سيتي (6 - صفر) على فوريست، مطلع الموسم، ورغم أن ستيف كوبر نجح في تغيير الأمور في ناديه، فإن تجنب الخسارة على ملعب سيتي سيكون مفاجأة كبرى.

إيدي هاو يحتاج للعودة إلى طريق الانتصارات (أ.ف.ب)  -  أرتيتا ما زال يتمسك بأمل حصد اللقب (إ.ب.أ)

- فرصة أخيرة لليفربول
يأمل ليفربول أن يكون العرض الرائع الذي قدمه في مباراة الديربي ضد إيفرتون وتحقيقه أول فوز هذا العام حافزاً له لكي يستمر على هذا المنوال، لكن مهمته لن تكون سهلة في مواجهة نيوكاسل العنيد صاحب المركز الرابع، الذي لم يخسر سوى مباراة وحيدة هذا الموسم كانت أمام ليفربول بالذات (1 - 2)، في أواخر أغسطس (آب) الماضي، وفي الوقت بدل الضائع، بيد أن نيوكاسل سقط في فخ التعادل 5 مرات في آخر 6 مباريات في الدوري، ما أفقده كثيراً من النقاط في سعيه لتعزيز حظوظه في احتلال مركز مؤهِّل إلى «دوري الأبطال»، والعودة إلى المسابقة القارية للمرة الأولى بعد غياب 20 عاماً. ويحتاج نيوكاسل للفوز لتجنب الانزلاق خلف الأندية التي تليه، بما في ذلك برايتون آند هوف ألبيون، غير المرشح للوجود بين الأربعة الكبار، وفولهام. ويحتل برايتون المركز السادس خلف نيوكاسل بست نقاط، مع خوضه لمباراة أقل، وسيستضيف اليوم فولهام سابع الترتيب الذي لديه عدد نقاط برايتون، لكن مع خوض مباراتين أكثر.
ويتخلف ليفربول، بفارق 9 نقاط، عن نيوكاسل، ويملك مباراة مؤجلة، وبالتالي سيتعين عليه العودة بنتيجة إيجابية، إذا ما أراد الاحتفاظ بالمشاركة في «دوري الأبطال»، عبر الدوري. وقد يعود إلى صفوف الفريق قطب خط دفاعه الهولندي فيرجيل فان دايك الذي كان ضمن الفريق ضد إيفرتون، من دون أن يشارك، في حين عاد مهاجمه البرتغالي ديوغو جوتا إلى الملاعب، ونزل احتياطياً في المباراة ضد إيفرتون بعد إصابة أبعدته منذ أشهر عدة، وغاب عن صفوف منتخب بلاده في نهائيات «مونديال قطر 2022».
وبعد عودته بنتيجة طيبة من أرض برشلونة الإسباني (2 - 2)، أول من أمس (الخميس)، في ذهاب الملحق الفاصل المؤهل إلى دور الستة عشر بمسابقة الدوري الأوروبي (يوروبا ليغ)، يستقبل مانشستر يونايتد، غداً (الأحد)، ليستر سيتي الثالث عشر. ويسعى «الشياطين الحمر» إلى تضييق الخناق على المتصدرين؛ إذ يبتعد لاعبو المدرب الهولندي إريك تن هاغ بفارق 5 نقاط فقط عن مانشستر سيتي وآرسنال. في المقابل، وبعد 5 مباريات دون فوز في الدوري، حقق ليستر، حامل لقب 2016، فوزين كبيرين؛ على مضيفه أستون فيلا (4 - 2)، وضيفه توتنهام القوي (4 - 1). وقال غاري نيفيل مدافع يونايتد السابق: «على الفريق أن يتمسك بموقعه هناك، مع أملٍ بألا يكون آرسنال وسيتي في نهاية الموسم على ما يرام. لكنني أعتقد أن يونايتد غير جاهز الآن».
ويستمر القتال من أجل عدم الهبوط، حيث يحل ساوثهامبتون ضيفاً على تشيلسي الذي يُعدّ مدربه غراهام بوتر تحت دائرة الضوء، بعدما حقق انتصاراً واحداً في آخر 7 مباريات بالدوري. وجمع ساوثهامبتون، الذي أقال مدربه ناثان جونز، يوم الأحد الماضي بعد 3 أشهر فقط، 15 نقطة، ويواجه شبح الهبوط ما لم يتحسن مستواه قريباً. ويسافر بورنموث، صاحب المركز 19، لمواجهة ولفرهامبتون واندرارز، فيما يستضيف إيفرتون في المركز 18 نظيره ليدز الذي يتفوق عليه بنقطة تجعله في المركز 17.


مقالات ذات صلة

نقاش مع صديق حول «بطاقة صفراء» يُخضع الحكم الإنجليزي كوت للتحقيق

رياضة عالمية الحكم الإنجليزي ديفيد كوت خلال مباراة بين ليفربول وأستون فيلا (أ.ب)

نقاش مع صديق حول «بطاقة صفراء» يُخضع الحكم الإنجليزي كوت للتحقيق

يخضع ديفيد كوت، الحكم الموقوف عن التحكيم في الدوري الإنجليزي الممتاز، للتحقيق، من قبل الاتحاد الإنجليزي، بعد مزاعم بأنه ناقش إشهار بطاقة صفراء مع صديق له.

«الشرق الأوسط» (لندن)
رياضة عالمية غوارديولا (رويترز)

غوارديولا: مانشستر سيتي «هش»

قال بيب غوارديولا المدير الفني لمانشستر سيتي إن فريقه «هش» بعد أن أهدر تقدمه بثلاثة أهداف في المباراة التي تعادل فيها مع فينورد 3-3 في دوري أبطال أوروبا.

The Athletic (مانشستر)
رياضة عالمية أموريم عمل على توجيه لاعبي يونايتد أكثر من مرة خلال المباراة ضد إيبسويتش لكن الأخطاء تكررت (رويترز)

أموريم لا يملك عصا سحرية... ومانشستر يونايتد سيعاني لفترة طويلة

أصبح أموريم ثاني مدير فني بتاريخ الدوري الإنجليزي يسجل فريقه هدفاً خلال أول دقيقتين لكنه لم يفلح في الخروج فائزاً

رياضة عالمية ساوثغيت (أ.ب)

ساوثغيت: لن أقصر خياراتي المستقبلية على العودة إلى التدريب

يقول غاريث ساوثغيت إنه «لا يقصر خياراته المستقبلية» على العودة إلى تدريب كرة القدم فقط.

The Athletic (لندن)
رياضة عالمية النتائج المالية شهدت انخفاض إجمالي إيرادات يونايتد إلى 143.1 مليون جنيه إسترليني (رويترز)

مانشستر يونايتد يحقق نحو 11 مليون دولار في «الربع الأول من 2025»

حقق مانشستر يونايتد أرباحاً خلال الربع الأول من «موسم 2024 - 2025»، رغم إنفاق 8.6 مليون جنيه إسترليني (10.8 مليون دولار) تكاليفَ استثنائية.

The Athletic (مانشستر)

بداية رائعة لليفربول... لكن القادم أصعب

سلوت رفض الخوض في تفاصيل مستقبل صلاح صاحب الهدف الثاني (أ.ب)
سلوت رفض الخوض في تفاصيل مستقبل صلاح صاحب الهدف الثاني (أ.ب)
TT

بداية رائعة لليفربول... لكن القادم أصعب

سلوت رفض الخوض في تفاصيل مستقبل صلاح صاحب الهدف الثاني (أ.ب)
سلوت رفض الخوض في تفاصيل مستقبل صلاح صاحب الهدف الثاني (أ.ب)

بدأت حقبة ليفربول تحت قيادة مديره الفني الجديد أرني سلوت، بشكل جيد للغاية بفوزه بهدفين دون رد على إيبسويتش تاون، الصاعد حديثاً إلى الدوري الإنجليزي الممتاز. كان الشوط الأول محبطاً لليفربول، لكنه تمكّن من إحراز هدفين خلال الشوط الثاني في أول مباراة تنافسية يلعبها الفريق منذ رحيل المدير الفني الألماني يورغن كلوب، في نهاية الموسم الماضي.

لم يظهر ليفربول بشكل قوي خلال الشوط الأول، لكنه قدم أداءً أقوى بكثير خلال الشوط الثاني، وهو الأداء الذي وصفه لاعب ليفربول السابق ومنتخب إنجلترا بيتر كراوتش، في تصريحات لشبكة «تي إن تي سبورتس» بـ«المذهل». وقال كراوتش: «كان ليفربول بحاجة إلى إظهار قوته مع المدير الفني والرد على عدم التعاقد مع أي لاعب جديد. لقد فتح دفاعات إيبسويتش تاون، وبدا الأمر كأنه سيسجل كما يحلو له. هناك اختلافات طفيفة بين سلوت وكلوب، لكن الجماهير ستتقبل ذلك».

لم يستغرق الأمر وقتاً طويلاً حتى أظهر سلوت الجانب القاسي من شخصيته؛ إذ لم يكن المدير الفني الهولندي سعيداً بعدد الكرات التي فقدها الفريق خلال الشوط الأول الذي انتهى بالتعادل السلبي، وأشرك إبراهيما كوناتي بدلاً من جاريل كوانساه مع بداية الشوط الثاني. لم يسدد ليفربول أي تسديدة على المرمى في أول 45 دقيقة، لكنه ظهر أقوى بكثير خلال الشوط الثاني، وسجل هدفين من توقيع ديوغو جوتا ومحمد صلاح، ليحصل على نقاط المباراة الثلاث.

وأصبح سلوت ثاني مدرب يبدأ مشواره بفوزٍ في الدوري مع ليفربول في حقبة الدوري الإنجليزي الممتاز بعد جيرار أولييه، في أغسطس (آب) 1998 عندما تولى تدريب الفريق بالشراكة مع روي إيفانز. وقال سلوت بعد نهاية اللقاء: «لقد توليت قيادة فريق قوي للغاية ولاعبين موهوبين للغاية، لكنَّ هؤلاء اللاعبين يجب أن يفهموا أن ما قدموه خلال الشوط الأول لم يكن كافياً. لقد خسرنا كثيراً من المواجهات الثنائية خلال الشوط الأول، ولم نتعامل مع ذلك بشكل جيد بما يكفي. لم أرَ اللاعبين يقاتلون من أجل استخلاص الكرة في الشوط الأول، وفقدنا كل الكرات الطويلة تقريباً. لكنهم كانوا مستعدين خلال الشوط الثاني، وفتحنا مساحات في دفاعات المنافس، ويمكنك أن ترى أننا نستطيع لعب كرة قدم جيدة جداً. لم أعتقد أن إيبسويتش كان قادراً على مواكبة الإيقاع في الشوط الثاني».

وأصبح صلاح أكثر مَن سجَّل في الجولة الافتتاحية للدوري الإنجليزي الممتاز، وله تسعة أهداف بعدما أحرز هدف ضمان الفوز، كما يتصدر قائمة الأكثر مساهمة في الأهداف في الجولات الافتتاحية برصيد 14 هدفاً (9 أهداف، و5 تمريرات حاسمة). وسجل صلاح هدفاً وقدم تمريرة حاسمة، مما يشير إلى أنه سيؤدي دوراً محورياً مجدداً لأي آمال في فوز ليفربول باللقب. لكن سلوت لا يعتقد أن فريقه سيعتمد بشكل كبير على ثالث أفضل هداف في تاريخ النادي. وأضاف سلوت: «لا أؤمن كثيراً بالنجم الواحد. أؤمن بالفريق أكثر من الفرد. إنه قادر على تسجيل الأهداف بفضل التمريرات الجيدة والحاسمة. أعتقد أن محمد يحتاج أيضاً إلى الفريق، ولكن لدينا أيضاً مزيد من الأفراد المبدعين الذين يمكنهم حسم المباراة».

جوتا وفرحة افتتاح التسجيل لليفربول (أ.ب)

لم يمر سوى 4 أشهر فقط على دخول صلاح في مشادة قوية على الملأ مع يورغن كلوب خلال المباراة التي تعادل فيها ليفربول مع وستهام بهدفين لكل فريق. وقال لاعب المنتخب الإنجليزي السابق جو كول، لشبكة «تي إن تي سبورتس»، عن صلاح: «إنه لائق تماماً. إنه رياضي من الطراز الأول حقاً. لقد مرَّ بوقت مختلف في نهاية حقبة كلوب، لكنني أعتقد أنه سيستعيد مستواه ويسجل كثيراً من الأهداف». لقد بدا صلاح منتعشاً وحاسماً وسعيداً في فترة الاستعداد للموسم الجديد. لكنَّ الوقت يمضي بسرعة، وسينتهي عقد النجم المصري، الذي سجل 18 هدفاً في الدوري الإنجليزي الممتاز الموسم الماضي، خلال الصيف المقبل. وقال سلوت، الذي رفض الخوض في تفاصيل مستقبل صلاح: «يمكنه اللعب لسنوات عديدة أخرى». ويعد صلاح واحداً من ثلاثة لاعبين بارزين في ليفربول يمكنهم الانتقال إلى أي نادٍ آخر في غضون 5 أشهر فقط، إلى جانب ترينت ألكسندر أرنولد، وفيرجيل فان دايك اللذين ينتهي عقداهما خلال الصيف المقبل أيضاً.

سيخوض ليفربول اختبارات أكثر قوة في المستقبل، ويتعيّن على سلوت أن يُثبت قدرته على المنافسة بقوة في الدوري الإنجليزي الممتاز ودوري أبطال أوروبا. لكنَّ المدير الفني الهولندي أدى عملاً جيداً عندما قاد فريقه إلى بداية الموسم بقوة وتحقيق الفوز على إيبسويتش تاون في عقر داره في ملعب «بورتمان رود» أمام أعداد غفيرة من الجماهير المتحمسة للغاية. وقال كول: «إنه فوز مهم جداً لأرني سلوت في مباراته الأولى مع (الريدز). أعتقد أن الفريق سيتحلى بقدر أكبر من الصبر هذا الموسم وسيستمر في المنافسة على اللقب».

لكنَّ السؤال الذي يجب طرحه الآن هو: هل سيدعم ليفربول صفوفه قبل نهاية فترة الانتقالات الصيفية الحالية بنهاية أغسطس؟

حاول ليفربول التعاقد مع مارتن زوبيمندي من ريال سوسيداد، لكنه فشل في إتمام الصفقة بعدما قرر لاعب خط الوسط الإسباني الاستمرار مع فريقه. وقال كول: «لم يحلّ ليفربول مشكلة مركز لاعب خط الوسط المدافع حتى الآن، ولم يتعاقد مع أي لاعب لتدعيم هذا المركز. سيعتمد كثير من خطط سلوت التكتيكية على كيفية اختراق خطوط الفريق المنافس، وعلى الأدوار التي يؤديها محور الارتكاز، ولهذا السبب قد يواجه الفريق مشكلة إذا لم يدعم هذا المركز».