نتائج «واعدة» بعد الكشف عن الحقل النفطي في المياه اللبنانية

وزير الطاقة اللبناني (في الوسط) وعدد من المسؤولين على السفينة «جانوس 2» في مرفأ بيروت أمس (أ.ف.ب)
وزير الطاقة اللبناني (في الوسط) وعدد من المسؤولين على السفينة «جانوس 2» في مرفأ بيروت أمس (أ.ف.ب)
TT
20

نتائج «واعدة» بعد الكشف عن الحقل النفطي في المياه اللبنانية

وزير الطاقة اللبناني (في الوسط) وعدد من المسؤولين على السفينة «جانوس 2» في مرفأ بيروت أمس (أ.ف.ب)
وزير الطاقة اللبناني (في الوسط) وعدد من المسؤولين على السفينة «جانوس 2» في مرفأ بيروت أمس (أ.ف.ب)

أعلن وزير الطاقة اللبناني وليد فياض أن المعلومات تظهر أن حقل الطاقة المزمع البدء باستكشافه في المياه اللبنانية قرب الحدود مع إسرائيل «واعد جداً». وقال إن «الخطوة بنّاءة وإيجابية في تحويل لبنان على خريطة الإنتاج النفطي والغازي في المنطقة وفي حوض البحر الأبيض المتوسط، وهذه الخطوة هي كناية عن عملية إتمام جمع المسح البيئي على عمق 1700 إلى 1800 متر، وهي خطوة ضرورية كجزء من العمل قبل البدء بعملية التنقيب». وأشار إلى أن «حقل قانا واعد، وأن المسؤولين في شركات (توتال) و(إيني) و(قطر للطاقة) يتوقعون نتائج إيجابية لكن يجب أن نكون واقعيين وننتظر الاكتشاف».
ووصلت، أمس (الجمعة)، إلى مرفأ بيروت سفينة المسح «جانوس 2» التي تقوم بتشغيلها شركة Keran Liban التي تأتي بها «توتال إنيرجيز» وشريكتاها «إيني» و«قطر للطاقة»، بعد قيامها بمسح بيئي في المياه اللبنانية في الرقعة رقم 9 الحدودية مع إسرائيل في المياه الجنوبية.
ومهّد لبنان لمسار التنقيب عن الطاقة في تلك الرقعة بعد ترسيم الحدود البحرية مع إسرائيل في أكتوبر (تشرين الأول) الماضي، بما يتيح للبنان التنقيب عن النفط والغاز في تلك المنطقة. ويقوم بالحفر المزمع البدء به في أواخر الصيف المقبل، تحالف من شركات «توتال إنيرجيز» الفرنسية بنسبة 35 في المائة، و«إيني» الإيطالية بنسبة 35 في المائة، و«قطر للطاقة» التي انضمت في الشهر الماضي إلى التحالف بنسبة 30 في المائة.
وفي سياق الاستعدادات لبدء مسار الاستكشاف، اختتمت السفينة «جانوس 2» مهمة استغرقت 8 أيام قامت خلالها بجمع صور لقاع البحر وأخذ عينات من المياه والرواسب فضلاً عن القيام بمراقبة الكائنات البحرية في المنطقة.
وسيتم تحليل المعلومات والبيانات التي تم جمعها في إطار التقرير لدراسة تقييم الأثر البيئي، وهي خطوة تسبق عملية الحفر، وذلك وفق القوانين الدولية والمحلية.
وشركة «توتال إنيرجيز» للاستكشاف والإنتاج موجودة في لبنان منذ عام 2018، وهو العام الذي تم فيه توقيع اتفاقيتي الاستكشاف والإنتاج للرقعتين رقمي 9 و4. وبصفتها المشغل لهاتين الرقعتين، أنهت الشركة أول بئر استكشافية تم حفرها في المياه اللبنانية العميقة، في الرقعة رقم 4 في أوائل عام 2020، وفقاً لالتزاماتها التعاقدية. وتستعد الشركة مع شريكتيها «إيني» و«قطر للطاقة» لحفر بئر استكشافية ثانية. وسيتم حفر هذه البئر في الرقعة رقم 9 خلال عام 2023.


مقالات ذات صلة

أرباح «إيني» النفطية للربع الرابع مخيبة للآمال... وأقل من توقعات السوق

الاقتصاد شعار شركة الطاقة الإيطالية «إيني» في محطة وقود بروما (رويترز)

أرباح «إيني» النفطية للربع الرابع مخيبة للآمال... وأقل من توقعات السوق

أعلنت مجموعة الطاقة الإيطالية «إيني» انخفاض صافي أرباحها المعدلة بنسبة 46 في المائة في الرُّبع الأخير من العام، متأثرة بانخفاض أسعار الطاقة، وضعف أقسام التكرير.

«الشرق الأوسط» (ميلانو)
الاقتصاد رئيس الوزراء العراقي خلال لقائه وزير الطاقة الروسي في بغداد (وكالة الأنباء العراقية)

روسيا تستأنف مشروعات النفط في كردستان العراق

قال وزير الطاقة الروسي سيرغي تسيفيليف، إن إقليم كردستان العراق والحكومة الاتحادية نجحا في تسوية نزاعاتهما النفطية، بما سيسمح للشركات الروسية باستئناف مشروعاتها.

«الشرق الأوسط» (بغداد - موسكو)
الاقتصاد شعار شركة «شيفرون» للخدمات التكنولوجية العالمية في مكتب إداري بكاراكاس (أ.ف.ب)

لماذا ألغى ترمب الاتفاق الذي يسمح لشركة «شيفرون» بإنتاج النفط في فنزويلا؟

ألغى الرئيس الأميركي دونالد ترمب، يوم الأربعاء، ترخيصاً مُنح لشركة «شيفرون» للعمل في فنزويلا من قبل سلفه جو بايدن قبل أكثر من عامين... فلماذا أقدم على ذلك؟

الاقتصاد عامل في شركة النفط الحكومية الفنزويلية (رويترز)

أسعار النفط ترتفع بعد وقف ترخيص «شيفرون» في فنزويلا

ارتفعت أسعار النفط بعد إعلان دونالد ترمب إلغاء ترخيص كان ممنوحاً لشركة شيفرون للعمل في فنزويلا.

«الشرق الأوسط» (سنغافورة)
الاقتصاد حقل نفط أميركي (رويترز)

مخزونات النفط الأميركية تهبط بأكثر من المتوقع

قالت إدارة معلومات الطاقة الأميركية الأربعاء إن مخزونات النفط الخام في الولايات المتحدة هبطت بشكل غير متوقع الأسبوع الماضي

«الشرق الأوسط» (لندن)

هدنة غزة: بدء مباحثات بين وفود إسرائيلية وأميركية وقطرية بالقاهرة

تجمع فلسطينيين ومسلحي «حماس» خلال عملية إطلاق سراح الرهائن في النصيرات وسط غزة (رويترز)
تجمع فلسطينيين ومسلحي «حماس» خلال عملية إطلاق سراح الرهائن في النصيرات وسط غزة (رويترز)
TT
20

هدنة غزة: بدء مباحثات بين وفود إسرائيلية وأميركية وقطرية بالقاهرة

تجمع فلسطينيين ومسلحي «حماس» خلال عملية إطلاق سراح الرهائن في النصيرات وسط غزة (رويترز)
تجمع فلسطينيين ومسلحي «حماس» خلال عملية إطلاق سراح الرهائن في النصيرات وسط غزة (رويترز)

بدأ موفدون من إسرائيل وقطر والولايات المتحدة «مباحثات مكثفة» في القاهرة بشأن المراحل المقبلة من اتفاق الهدنة بين الدولة العبرية و«حماس» في قطاع غزة، بحسب ما أفادت الهيئة العامة للاستعلامات المصرية الرسمية.

وقالت الهيئة، في بيان، إن «وفدين من إسرائيل وقطر وصلا إلى القاهرة لاستكمال المفاوضات المتعلقة بوقف إطلاق النار في قطاع غزة، وذلك بمشاركة ممثلين عن الجانب الأميركي».

وأضافت، وفقاً لـ«وكالة الصحافة الفرنسية»، أن «الأطراف المعنيّة بدأت مباحثات مكثّفة لبحث المراحل التالية من اتفاق التهدئة، وسط جهود متواصلة لضمان تنفيذ التفاهمات المتفق عليها».

وأرسل رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو مفاوضين إلى القاهرة بعدما سلّمت «حماس»، ليل الأربعاء، جثث أربع رهائن محتجزين في قطاع غزة لقاء الإفراج عن أكثر من 600 معتقل فلسطيني من سجون إسرائيل.

وكانت هذه آخر عملية تبادل بين الطرفين في إطار المرحلة الأولى من اتفاق الهدنة، والتي تنتهي السبت. ويتبقى 58 رهينة في غزة، بينهم 34 يؤكد الجيش الإسرائيلي أنهم لقوا مصرعهم.

والمرحلة الأولى التي بدأ تطبيقها في 19 يناير (كانون الثاني) بعد 15 شهراً من حرب مدمّرة، تنتهي السبت.

وكان يفترض أن تبدأ المفاوضات حول المرحلة الثانية التي ينص الاتفاق على وضع حدّ نهائي للحرب خلالها، واستكمال الإفراج عن الرهائن، خلال الأسابيع الستة من المرحلة الأولى، لكن ذلك لم يحصل.

وأبدت «حماس» استعدادها للإفراج عن كل الرهائن «دفعة واحدة» خلال المرحلة الثانية.