تبنّت حركة طالبان الباكستانية هجوماً استهدف مجمع الشرطة في كراتشي، أسفر عن سقوط سبعة قتلى، بينهم ثلاثة من المهاجمين، فيما أعلن مسؤول حكومي استعادة السيطرة على المجمع. وقال متحدث باسم «طالبان باكستان» في رسالة لوكالة الصحافة الفرنسية عبر تطبيق «واتساب» إنَّ انتحاريين «هاجموا مقر شرطة كراتشي... وسنوافيكم بالمزيد». وجرى تبادل إطلاق نار كثيف مساء أمس في مجمع كبير للشرطة بكراتشي، أكبر مدن باكستان وعاصمة البلاد الاقتصادية والمالية. وسمع دوي انفجارين شديدين تلاهما تبادل كثيف لإطلاق النار.
وشوهدت عشرات من سيارات الإسعاف وآليات الشرطة تهرع إلى الموقع. وقال مرتضى وهاب صديقي، المتحدث باسم حكومة ولاية السند التي مركزها كراتشي: «قتل أربعة أشخاص في الهجوم؛ هم شرطيان وحارس (شبه عسكري) وعامل صيانة»، مضيفا أنَّ «العملية انتهت بمقتل الإرهابيين الثلاثة».
ويأتي الهجوم بعد أسابيع على عملية انتحارية استهدفت في 30 يناير (كانون الثاني) مسجداً داخل المقر العام لشرطة بيشاور (شمال غربي)، وأسفرت عن مقتل 83 شرطياً وامرأة مدنية.
وبعد سنوات من الهدوء النسبي، تشهد باكستان مجدداً اعتداءات عنيفة تنفذها «طالبان باكستان» وتنظيم «ولاية خراسان» الفرع المحلّي لـ«داعش».
هجوم مسلح على مقر قيادة الشرطة في كراتشي
في الليالي التي تتمكن فيها من النوم، تعود زهرة جويا دائماً إلى أفغانستان في أحلامها، ففي الليالي…