حاول مسلحون مساء الجمعة اقتحام مبنى داخل مجمع كبير للشرطة في كراتشي، كبرى مدن باكستان وعاصمتها الاقتصادية والمالية، وفق ما أفاد مصدر رسمي وشهود. كما أفادت وسائل الإعلام المحلية أيضا بأن الهجوم نفذه ما بين 8 و10 مسلحين.
وذكر مراسل لوكالة الصحافة الفرنسية أن سيارات إسعاف وأخرى للشرطة توجهت إلى مكان الهجوم، وهو مجمع يتألف من مبان رسمية عدة تابعة للشرطة إضافة إلى وحدات سكنية لعناصر الشرطة وعائلاتهم، متحدثا عن إطلاق نار كثيف. وتشهد منطقة كراتشي بانتظام هجمات تشنها مجموعات متطرفة من مثل طالبان الباكستانية أو انفصاليين من البلوش. وقال طبيب في كراتشي: «الهجوم على مركز الشرطة أسفر عن سقوط ما لا يقل عن قتيلين وثلاثة مصابين».
وتبنّت حركة طالبان الباكستانية الهجوم الذي استهدف مجمعا للشرطة وكان لا يزال مستمرا حتى ساعة متأخرة من مساء الجمعة في مدينة كراتشي الساحلية.
وقال متحدث باسم الحركة في رسالة لوكالة الصحافة الفرنسية عبر تطبيق واتساب إن انتحاريين «هاجموا مقر شرطة كراتشي. مزيد من التفاصيل لاحقا».
وأفاد مراسل وكالة الصحافة الفرنسية بأن إطلاق نار وقع مساء الجمعة داخل مركز للشرطة في كراتشي، العاصمة الاقتصادية لباكستان.
وأعلن المتحدث باسم طالبان الباكستانية المسؤولية عن الهجوم على مركز الشرطة في كراتشي. وقال وزير الإعلام في ولاية السند شارجيل انام ميمون لقناة تلفزيون محلية إن «عدد المهاجمين ليس معروفا بدقة حتى الآن».
وذكر مراسل لوكالة الصحافة الفرنسية أن سيارات إسعاف وأخرى للشرطة توجهت إلى مكان الهجوم، وهو مجمع يتألف من مبان رسمية عدة تابعة للشرطة إضافة إلى وحدات سكنية لعناصر الشرطة وعائلاتهم، متحدثا عن إطلاق نار كثيف. وتشهد منطقة كراتشي بانتظام هجمات تشنها مجموعات متطرفة من مثل طالبان الباكستانية أو انفصاليين من البلوش. وأوضح التلفزيون الباكستاني أن المكتب تعرض لهجوم مسلح، وأن تبادل إطلاق النار مستمر بين القوات الأمنية والمسلحين. وأضاف أن وحدة خاصة من القوات الأمنية والشرطة استُدعيت إلى المنطقة. ولم توضح السلطات هوية المهاجمين.
هجوم مسلح على مقر قيادة الشرطة في كراتشي
متحدث باسم طالبان الباكستانية يعلن المسؤولية عن الهجوم
هجوم مسلح على مقر قيادة الشرطة في كراتشي
لم تشترك بعد
انشئ حساباً خاصاً بك لتحصل على أخبار مخصصة لك ولتتمتع بخاصية حفظ المقالات وتتلقى نشراتنا البريدية المتنوعة