واشنطن ترفض «حظر طيران» في سوريا.. وتؤيد غطاءً جويًا للمعارضة «المعتدلة»

الأكراد ينتزعون بلدة استراتيجية من «داعش».. وأنقرة تنفي استهدافهم

لاجئان يسحبان زورقا يحمل لاجئين سوريين وأفغانا لدى وصولهم إلى سواحل جزيرة ليزبوس اليونانية قادمين من تركيا أمس (أ.ب)
لاجئان يسحبان زورقا يحمل لاجئين سوريين وأفغانا لدى وصولهم إلى سواحل جزيرة ليزبوس اليونانية قادمين من تركيا أمس (أ.ب)
TT

واشنطن ترفض «حظر طيران» في سوريا.. وتؤيد غطاءً جويًا للمعارضة «المعتدلة»

لاجئان يسحبان زورقا يحمل لاجئين سوريين وأفغانا لدى وصولهم إلى سواحل جزيرة ليزبوس اليونانية قادمين من تركيا أمس (أ.ب)
لاجئان يسحبان زورقا يحمل لاجئين سوريين وأفغانا لدى وصولهم إلى سواحل جزيرة ليزبوس اليونانية قادمين من تركيا أمس (أ.ب)

يعكف مسؤولون أميركيون وأتراك على وضع خطة لإقامة «منطقة آمنة» في شمال سوريا خالية من تنظيم داعش.
وأعلن مسؤول أميركي كبير، أمس، أن الولايات المتحدة وتركيا متفقتان على العمل معًا لإقامة منطقة خالية من التنظيم على طول الحدود التركية مع سوريا، إلا أنه أكد أن «أي جهود مشتركة لن تشمل فرض منطقة حظر طيران». جاء ذلك بينما نقلت مصادر عن رئيس الوزراء التركي، أحمد داود أوغلو، قوله إن أنقرة وواشنطن متفقتان على الحاجة إلى توفير غطاء جوي للمعارضة السورية المعتدلة في قتالها ضد «داعش».
من جهة أخرى, نفت أنقرة اتهامات وحدات الحماية الكردية السورية بقصف الجيش التركي مواقعها في قرية حدودية، في وقت انتزع فيه الأكراد، السيطرة على بلدة صرين الاستراتيجية من {داعش}.
....المزيد



اليوم الثاني لرئيسي في دمشق... فلسطيني

صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)
صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)
TT

اليوم الثاني لرئيسي في دمشق... فلسطيني

صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)
صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)

في اليوم الثاني لزيارة الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي إلى سوريا، التقى وفداً من الفصائل الفلسطينية الموجودة في دمشق، بحضور وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبداللهيان.
وأكد رئيسي، خلال اللقاء الذي عقد في القصر الرئاسي السوري أمس (الخميس)، أن بلاده «تعتبر دائماً القضية الفلسطينية أولوية في سياستها الخارجية». وأكد أن «المقاومة هي السبيل الوحيد لتقدم العالم الإسلامي ومواجهة الاحتلال الإسرائيلي»، وأن «المبادرة، اليوم، في أيدي المجاهدين والمقاتلين الفلسطينيين في ساحة المواجهة». وقال: «نرى زوال الكيان الصهيوني قريباً جداً، الذي تظهر آثار أفوله».
وزار رئيسي، مساء الأربعاء، مقام السيدة زينب، في ريف دمشق، وألقى خطاباً في صحن المقام، في حفل شعبي ورسمي حاشد، وذلك بعد أن التقى مجموعة من أُسر قتلى الميليشيات الشيعية من دول سوريا ولبنان وأفغانستان وإيران وغيرها.
وسلطت مصادر النظام السوري الضوء على البُعد الاقتصادي للزيارة، إذ دعت صحيفة «تشرين» الرسمية، في افتتاحية، أمس، إلى «معاينة المشهد من جديد»، واصفة زيارة رئيسي لدمشق بـ«الحدث». وأفادت بأن معطياتها المكثفة «تلخّصُ الرؤية المتكاملة للتوجّه نحو خلق موازين قوّة تفرضُ نفسَها، وأن سوريا ثمَّ العراق فإيران، هي المرتكزُ المتينُ لتكتّل إقليمي يكمّل البعد الأشمل للقطب الجديد الصّاعد بهويته الاقتصاديّة، القائمة على توافقات سياسيّة في نهج السلام والوئام، من حيث إن التكتلات الاقتصادية الإقليمية ستكون هي الخيار الاستراتيجي الحقيقي»، لافتة إلى أن الواقعية، اليوم «تُملي التسليمَ بأن الاقتصادَ يقود السياسة».
وعدّت «تشرين»، الناطقة باسم النظام في دمشق، اجتماعات اللجنة العليا السورية العراقيّة في دمشق، التي انعقدت قبل يومين، واجتماعات اللجنة السورية الإيرانية «بدايات مطمئنة لولادة إقليم اقتصادي متماسكٍ متكاملٍ مترابطٍ بشرايين دفّاقة للحياة الاقتصاديّة».