صدفة تقود لإنقاذ امرأة بعد 258 ساعة تحت أنقاض زلزال تركيا

رجل يحتفل بعد إنقاذ والدته من تحت الأنقاض في كهرمان مرعش بتركيا (رويترز)
رجل يحتفل بعد إنقاذ والدته من تحت الأنقاض في كهرمان مرعش بتركيا (رويترز)
TT

صدفة تقود لإنقاذ امرأة بعد 258 ساعة تحت أنقاض زلزال تركيا

رجل يحتفل بعد إنقاذ والدته من تحت الأنقاض في كهرمان مرعش بتركيا (رويترز)
رجل يحتفل بعد إنقاذ والدته من تحت الأنقاض في كهرمان مرعش بتركيا (رويترز)

قادت الصدفة إلى معجزة جديدة من معجزات البحث والإنقاذ بعد مرور 258 على وقع كارثة الزلزال في تركيا، فقد تم إخراج نسيلهان كيليتش البالغة من العمر 30 عاماً أثناء أعمال إزالة الأنقاض بمجمع  «أبرار» السكني المنهار في كهرمان ماراش.
وقال أحد سائقي الحفارات إنه كان يعمل على إزالة الأنقاض ولاحظ وجود حفرة فأخذ يعمل بدقة كما هو معتاد في مثل هذا الموقف، ومن ثم قام بجذب سرير وفوجئ بالناجية كيليتش ترفع يدها فنادى على الفور على فرق الإنقاذ والإسعاف الذين قاموا بإخراجها ونقلها إلى المستشفى.
وكشف أحد أقارب كيليتش أنها كانت تقيم في شقة بالطابق السابع في إحدى بنايات المجمع السكني المنهار، هي وزوجها وابنيهما.
وقال أعضاء فريق الإنقاذ إن الناجية لم تتمكن من الحديث معهم بسبب عدم قدرتها على الحديث بعد إخراجها، لكنهم يواصلون العمل في الموقع للتحقق مما إذا كان زوجها وطفليها على قيد الحياة.
وجاء إنقاذ كيليتش بعد 10 ساعات من إنقاذ الفتاة إلينا أولماز (17 عاما) من تحت الأنقاض بعد 248 ساعة في كهرمان ماراش أيضا، صباح أمس (الخميس)، حيث اعتبر إنقاذها بمثابة معجزة.
وقد تم نقل إولماز للعلاج في أنقرة. وأجرى الرئيس رجب طيب إردوغان، اتصالا هاتفيا مع خالتها، غولر دومان، للاطمئنان على حالتها، بحسب بيان للرئاسة التركية.
وقال البيان إن إردوغان تلقى من خالة الفتاة معلومات عن الوضع الصحي لها وقدم تعازيه في وفاة والديها تحت الأنقاض.
 



البابا يندد بالفشل «المخزي» للدبلوماسية في الشرق الأوسط

البابا فرنسيس (أ.ف.ب)
البابا فرنسيس (أ.ف.ب)
TT

البابا يندد بالفشل «المخزي» للدبلوماسية في الشرق الأوسط

البابا فرنسيس (أ.ف.ب)
البابا فرنسيس (أ.ف.ب)

ندد البابا فرنسيس اليوم (الاثنين)، في رسالة إلى الكاثوليك بالشرق الأوسط، بفشل القوى العظمى «المخزي» في التوصل إلى وقف لإطلاق النار في المنطقة، وذلك في الذكرى السنوية الأولى لهجوم «حماس» غير المسبوق في 7 أكتوبر (تشرين الأول)، الذي ردت عليه إسرائيل بهجوم عنيف على قطاع غزة.

وقال البابا: «قبل سنة أشعل فتيل الحقد، ولم ينطفئ؛ لا بل استعر واستحال دوامة عنف»، جراء «عجز الأسرة الدولية المخزي وكذلك أقوى الدول، عن إسكات الأسلحة ووضع حد لمأساة الحرب».

ودعا الحبر الأعظم الأرجنتيني إلى الصلاة والصوم يوم الاثنين المقبل، بعد عام من الهجوم الذي نفذته حركة «حماس» بإسرائيل، في حين أصبح الشرق الأوسط مهدداً بالاشتعال، مع فتح جبهة جديدة ضد «حزب الله» في لبنان والهجوم الإيراني.

كما جدد البابا دعوته إلى وقف إطلاق النار وإطلاق سراح الرهائن الإسرائيليين المحتجزين لدى «حماس».

وقال: «لن أتعب من التكرار والقول إن الحرب هزيمة، وإن الأسلحة لا تبني المستقبل بل تدمره، وإن العنف لن يجلب أبداً السلام. والتاريخ يثبت ذلك، ومع ذلك يبدو أن السنوات الكثيرة من الصراعات لم تعلمنا شيئاً».