أكبر غابة للأشجار الاستوائية في العالم تؤوي نحو مائتي نمر فقط

دراسة: عدد النمور يتراجع بشكل كبير ولم يعثر سوى على مائة منها

هذه الصورة التقطت عام 2008 لنمر تم إطلاقه في الغابة (أ.ف.ب)
هذه الصورة التقطت عام 2008 لنمر تم إطلاقه في الغابة (أ.ف.ب)
TT

أكبر غابة للأشجار الاستوائية في العالم تؤوي نحو مائتي نمر فقط

هذه الصورة التقطت عام 2008 لنمر تم إطلاقه في الغابة (أ.ف.ب)
هذه الصورة التقطت عام 2008 لنمر تم إطلاقه في الغابة (أ.ف.ب)

عدد النمور في أكبر غابة للمانجروف (الأشجار الاستوائية) في العالم يتراجع بشكل كبير، حيث لم يعثر سوى على مائة نمر بنغالي فقط في الجزء الواقع في بنغلاديش من غابة سونداربانس. وقال الخبراء الذين أجروا الدراسة الممولة من البنك الدولي إن الصين والتلوث لعبا دورًا في تراجع أعداد النمور البنغالية في بنغلاديش.
وجاء في التقرير: «التقدير الحالي يغطي منطقة كبيرة إلى حد معقول من سونداربانس تتم مراقبتها بالكاميرات.. أعداد النمور في بنغلاديش تقدر بنحو 83 إلى 130 نمرًا؛ أي متوسط 106 نمور».
كما أشار التقرير إلى أن «هذا هو الجهد الأول على الإطلاق لإحصاء عدد النمور في سونداربانس في بنغلاديش بناء على بروتوكول علمي سليم باستخدام كاميرات مراقبة ونهج العينة المزدوجة».
وكان إحصاء حكومي في عام 2014، بناء على تتبع بصمات الأرجل، قد قدر أعداد النمور بـ440 نمرًا في الجزء الواقع في بنغلاديش من الغابة. وقال خبير علم الحيوان، منير خان، إن «نتيجة المسح الجديد جديرة بالاعتماد عليها أكثر من المسح الحكومي. ومن ناحية أخرى، قدرت الهيئة الوطنية الهندية للحفاظ على النمور عدد النمور في الجانب الآخر من الخط الحدودي الذي يقسم غابة سونداربانس؛ أي في الجزء الهندي من الغابة، بنحو مائة نمر أيضًا».



الذكاء الصناعي قيد التحقيق والضحية المستهلك

مراجعة لسوق الذكاء الصناعي للتأكد من حماية المستهلكين (غيتي)
مراجعة لسوق الذكاء الصناعي للتأكد من حماية المستهلكين (غيتي)
TT

الذكاء الصناعي قيد التحقيق والضحية المستهلك

مراجعة لسوق الذكاء الصناعي للتأكد من حماية المستهلكين (غيتي)
مراجعة لسوق الذكاء الصناعي للتأكد من حماية المستهلكين (غيتي)

تطلق هيئة مراقبة المنافسة في المملكة المتحدة مراجعة لسوق الذكاء الصناعي للتأكد من حماية المستهلكين، حسب (بي بي سي). وسوف ينظر التحقيق في البرنامج الكامن خلف روبوتات الدردشة مثل «شات جي بي تي».
وتواجه صناعة الذكاء الصناعي التدقيق في الوتيرة التي تعمل بها على تطوير التكنولوجيا لمحاكاة السلوك البشري.
وسوف تستكشف هيئة المنافسة والأسواق ما إذا كان الذكاء الصناعي يقدم ميزة غير منصفة للشركات القادرة على تحمل تكاليف هذه التكنولوجيا.
وقالت سارة كارديل، الرئيسة التنفيذية لهيئة المنافسة والأسواق، إن ما يسمى بنماذج التأسيس مثل برنامج «شات جي بي تي» تملك القدرة على «تحويل الطريقة التي تتنافس بها الشركات فضلا عن دفع النمو الاقتصادي الكبير».
إلا أنها قالت إنه من المهم للغاية أن تكون الفوائد المحتملة «متاحة بسهولة للشركات والمستهلكين البريطانيين بينما يظل الناس محميين من قضايا مثل المعلومات الكاذبة أو المضللة». ويأتي ذلك في أعقاب المخاوف بشأن تطوير الذكاء الصناعي التوليدي للتكنولوجيا القادرة على إنتاج الصور أو النصوص التي تكاد لا يمكن تمييزها عن أعمال البشر.
وقد حذر البعض من أن أدوات مثل «شات جي بي تي» -عبارة عن روبوت للدردشة قادر على كتابة المقالات، وترميز البرمجة الحاسوبية، بل وحتى إجراء محادثات بطريقة أشبه بما يمارسه البشر- قد تؤدي في نهاية المطاف إلى إلغاء مئات الملايين من فرص العمل.
في وقت سابق من هذا الأسبوع، حذر جيفري هينتون، الذي ينظر إليه بنطاق واسع باعتباره الأب الروحي للذكاء الصناعي، من المخاطر المتزايدة الناجمة عن التطورات في هذا المجال عندما ترك منصبه في غوغل.
وقال السيد هينتون لهيئة الإذاعة البريطانية إن بعض المخاطر الناجمة عن برامج الدردشة بالذكاء الصناعي كانت «مخيفة للغاية»، وإنها قريبا سوف تتجاوز مستوى المعلومات الموجود في دماغ الإنسان.
«في الوقت الحالي، هم ليسوا أكثر ذكاء منا، على حد علمي. ولكنني أعتقد أنهم قد يبلغون ذلك المستوى قريبا». ودعت شخصيات بارزة في مجال الذكاء الصناعي، في مارس (آذار) الماضي، إلى وقف عمل أنظمة الذكاء الصناعي القوية لمدة 6 أشهر على الأقل، وسط مخاوف من التهديدات التي تشكلها.
وكان رئيس تويتر إيلون ماسك وستيف وزنياك مؤسس شركة آبل من بين الموقعين على الرسالة المفتوحة التي تحذر من تلك المخاطر، وتقول إن السباق لتطوير أنظمة الذكاء الصناعي بات خارجا عن السيطرة.