ستولتنبرغ في أنقرة: «حان الوقت الآن» لضم السويد وفنلندا إلى الناتو

ستولتنبرغ (يسار) ملتقيا أوغلو في أنقرة (أ.ف.ب)
ستولتنبرغ (يسار) ملتقيا أوغلو في أنقرة (أ.ف.ب)
TT

ستولتنبرغ في أنقرة: «حان الوقت الآن» لضم السويد وفنلندا إلى الناتو

ستولتنبرغ (يسار) ملتقيا أوغلو في أنقرة (أ.ف.ب)
ستولتنبرغ (يسار) ملتقيا أوغلو في أنقرة (أ.ف.ب)

دعا الأمين العام لحلف شمال الأطلسي (الناتو) ينس ستولتنبرغ في أنقرة، اليوم (الخميس)، إلى ضم فنلندا والسويد «الآن»، بينما تعطل تركيا منذ مايو (أيار) الماضي انضمامهما إلى الحلف، وفقاً لوكالة الصحافة الفرنسية.
وقال ستولتنبرغ، خلال مؤتمر صحافي مع وزير الخارجية التركي مولود جاويش أوغلو: «حان الوقت الآن لاستقبال فنلندا والسويد كعضوين في الحلف الأطلسي».
من جهته، قال وزير الخارجية التركي، اليوم، في المؤتمر الصحافي المشترك مع ستولتنبرغ إن تركيا يمكن أن تقيم مساعي فنلندا والسويد للانضمام إلى الناتو بشكل منفصل، وفقاً لوكالة «رويترز».

ويعترض الرئيس التركي رجب طيب إردوغان بشكل خاص على طلب السويد، لأنه يقول إنها تؤوي أعضاء من «حزب العمال الكردستاني»، الذي تعتبره تركيا والاتحاد الأوروبي وغيرهما جماعة إرهابية.



حالة تأهب مع وصول الإعصار «شيدو» إلى أرخبيل مايوت الفرنسي

بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)
بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)
TT

حالة تأهب مع وصول الإعصار «شيدو» إلى أرخبيل مايوت الفرنسي

بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)
بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)

ضرب الإعصار «شيدو» صباح اليوم السبت أرخبيل مايوت الفرنسي في المحيط الهندي حيث أُعلنت حالة التأهب القصوى مع توقع اشتداد الرياح المصاحبة له والتي تجاوزت سرعتها 180 كيلومترا في الساعة.

وضرب الإعصار جزيرة بوتيت تير في شرق الأرخبيل حيث يخشى أن تصل سرعة الرياح «إلى 200 و230 كلم/ساعة»، بحسب آخر نشرة للأرصاد الجوية الفرنسية، متوقعة رياحا مدمرة أشد من تلك التي صاحبت الإعصار «كاميسي» عام 1984.

وتسببت الرياح بانقطاع الكهرباء مع سقوط أعمدة كهرباء واقتلاع أشجار وتطاير أسقف منازل مصنوعة من الصفيح.

غيوم في سماء مايوت (أ.ف.ب)

وفي مدينة أوانغاني، قال رئيس البلدية يوسف أمبدي إنه يخشى «الأسوأ... لا يمكننا الخروج ولكن ما نشاهده يفوق الوصف».

ومنذ الصباح الباكر، أصدرت السلطات تحذيرا أرجوانيا وهو ما يعني لزوم جميع السكان منازلهم وعدم الخروج بما يشمل أجهزة الطوارئ والأمن وجميع عناصر الإنقاذ.

وقالت فاطمة التي تعيش في ماجيكافو-كوروبا وما زالت تذكر الإعصار الذي ضرب جزر القمر المجاورة عندما كانت طفلة «نحن خائفون جدا».

وتوقعت هيئة الأرصاد الجوية الفرنسية أمطارا شديدة الغزارة مع خطر تشكل السيول والفيضانات وارتفاع أمواج البحر التي يمكن أن يكون لها آثار كبيرة على الساحل.

وحُظرت حركة المرور على الطرق العامة في جزيرتي غراند تير وبوتيت تير، وأغلق مطار دزاوودزي منذ مساء الجمعة.

ويتوقع خبراء الأرصاد الجوية الفرنسية تحسنا في الأحوال الجوية خلال اليوم، وفق وكالة الصحافة الفرنسية.