واشنطن تؤكد: سيف العدل المقيم في إيران هو زعيم «القاعدة» الجديدhttps://aawsat.com/home/article/4161736/%D9%88%D8%A7%D8%B4%D9%86%D8%B7%D9%86-%D8%AA%D8%A4%D9%83%D8%AF-%D8%B3%D9%8A%D9%81-%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%AF%D9%84-%D8%A7%D9%84%D9%85%D9%82%D9%8A%D9%85-%D9%81%D9%8A-%D8%A5%D9%8A%D8%B1%D8%A7%D9%86-%D9%87%D9%88-%D8%B2%D8%B9%D9%8A%D9%85-%C2%AB%D8%A7%D9%84%D9%82%D8%A7%D8%B9%D8%AF%D8%A9%C2%BB-%D8%A7%D9%84%D8%AC%D8%AF%D9%8A%D8%AF
واشنطن تؤكد: سيف العدل المقيم في إيران هو زعيم «القاعدة» الجديد
سيف العدل الزعيم الجديد لتنظيم «القاعدة» (أ.ف.ب)
واشنطن:«الشرق الأوسط»
TT
واشنطن:«الشرق الأوسط»
TT
واشنطن تؤكد: سيف العدل المقيم في إيران هو زعيم «القاعدة» الجديد
سيف العدل الزعيم الجديد لتنظيم «القاعدة» (أ.ف.ب)
قالت وزارة الخارجية الأميركية، أمس (الأربعاء)، إن المتطرف سيف العدل يعتقد أنه الزعيم الجديد لتنظيم «القاعدة»، مؤكدة تقريراً سابقاً للأمم المتحدة حدّد أن الرجل هو الزعيم الجديد للتنظيم. وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية نيد برايس عندما سأله صحافيون حول هذه المسألة إن تقييم واشنطن «يتسق» مع تقرير الأمم المتحدة، الذي تم توزيعه على مجلس الأمن الدولي يوم الاثنين، والذي يقول أيضاً إنه يعتقد أن «سيف العدل موجود حالياً في إيران»، وفقاً لوكالة الأنباء الألمانية. وأوضح برايس: «عندما يتعلق الأمر بوجوده هناك، فإن توفير ملاذ آمن لـ(القاعدة) هو مجرد مثال آخر على دعم إيران واسع النطاق للإرهاب، وأنشطتها المزعزعة للاستقرار في الشرق الأوسط وخارجه». وقال التقرير، الذي أعده خبراء الأمم المتحدة، إن سيف العدل «هو الآن الزعيم الفعلي» لتنظيم «القاعدة»، لكن «لا يمكن إعلان قيادته بسبب حساسية (القاعدة) تجاه مخاوف (طالبان) الأفغانية من عدم الاعتراف بوفاة أيمن الظواهري في كابل، وحقيقة وجود سيف العدل في إيران». وأصبح تنظيم «القاعدة»، الجماعة الإرهابية التي أعلنت مسؤوليتها عن هجمات 11 سبتمبر (أيلول) في الولايات المتحدة، رسمياً من دون قائد منذ مقتل أيمن الظواهري في أفغانستان في غارة جوية أميركية في أغسطس (آب) الماضي. وتولى الظواهري زعامة التنظيم عام 2011 بعد مقتل أسامة بن لادن على يد القوات الخاصة الأميركية في مخبئه في باكستان. يشار إلى أن سيف العدل، وهو ضابط سابق برتبة عقيد، مطلوب من قبل مكتب التحقيقات الاتحادي (إف بي آي) فيما يتعلق بتفجيرات السفارتين الأميركيتين في تنزانيا وكينيا عام 1998، ورصدت الحكومة الأميركية مكافآت تصل إلى 10 ملايين دولار مقابل الحصول على معلومات تؤدي إلى اعتقاله.
إسرائيل تصنّف الضفة «ساحة رئيسية» للتهديداتhttps://aawsat.com/%D8%B4%D8%A4%D9%88%D9%86-%D8%A5%D9%82%D9%84%D9%8A%D9%85%D9%8A%D8%A9/5099268-%D8%A5%D8%B3%D8%B1%D8%A7%D8%A6%D9%8A%D9%84-%D8%AA%D8%B5%D9%86%D9%91%D9%81-%D8%A7%D9%84%D8%B6%D9%81%D8%A9-%D8%B3%D8%A7%D8%AD%D8%A9-%D8%B1%D8%A6%D9%8A%D8%B3%D9%8A%D8%A9-%D9%84%D9%84%D8%AA%D9%87%D8%AF%D9%8A%D8%AF%D8%A7%D8%AA
آثار الدمار الواسع من جراء الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة (أ.ب)
وسعت إسرائيل عمليتها في الضفة الغربية بعدما صنّفتها «ساحة رئيسية» في خريطة التهديدات. وبينما قتلت الغارات الإسرائيلية 3 فلسطينيين بينهم طفلان في قصف جوي، واصلت عمليتها البرية في شمال غزة وقالت إنها تقترب من «هزيمة (حماس)» هناك.
وقتل الجيش الإسرائيلي 3 فلسطينيين في قصف جوي في بلدة «طمون» شمال الضفة، بينهم آدم بشارات (24 عاماً)، الذي يعتقد أنه الهدف الرئيسي، والطفلان رضا بشارات (8 سنوات) وحمزة بشارات (10 سنوات) ما يرفع عدد من قتلهم الجيش منذ بدأ عملية واسعة في شمال الضفة إلى 6 فلسطينيين، وكان ذلك بعد مقتل 3 إسرائيليين في هجوم فلسطيني قرب قلقيلية يوم الاثنين الماضي. وقتلت إسرائيل 3 فلسطينيين آخرين، يوم الثلاثاء، في طمون وقرب نابلس.
وزعم المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي، أن طائرة تابعة لسلاح الجو هاجمت «خلية إرهابية» شمال الضفة، لكن بعد اكتشاف مقتل طفلين في القصف، قال الجيش إنه فتح تحقيقاً حول الأمر.
وقال الجيش في بيانه إن «الغارة جاءت بعد رصد إرهابي يقوم بزرع عبوات ناسفة في منطقة تنشط فيها قوات الأمن».
وبحسب مصادر عسكرية فإن التحقيق «يشمل إعادة النظر في تحديد أهداف الغارة، والتأكد من عدم وجود أخطاء في عملية الاستهداف».
ساحة رئيسية
التصعيد في الضفة جاء بعد إعلان رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، أنه صادق على زيادة العمليات الدفاعية والهجومية في الضفة الغربية، رداً على عملية قلقيلية.
وقال وزير الدفاع يسرائيل كاتس إن الضفة الغربية أصبحت «ساحة رئيسية» في خريطة التهديدات الإسرائيلية.
ونقلت وسائل الإعلام الإسرائيلية عن كاتس قوله في لقاء جمعه مع قادة ورؤساء المستوطنين ومجالسهم في الضفة، إن «يهودا والسامرة (الضفة الغربية) أصبحت ساحة مركزية في خريطة التهديدات لإسرائيل ونحن نستعد للرد وفقاً لذلك».
وأضاف: «إننا نرى تهديدات متزايدة للمستوطنين في يهودا والسامرة (الضفة الغربية)، ونحن نستعد مع الجيش الإسرائيلي لتقديم الرد القوي اللازم لمنع وقوع أحداث مثل 7 أكتوبر (تشرين الأول) هنا».
وذكر مكتب كاتس أنه أبلغ رؤساء السلطات بالخطوات الفورية التي وجه الجيش الإسرائيلي باتخاذها لتعزيز الأمن في المنطقة، بما في ذلك زيادة النشاط العسكري، وتنفيذ إجراءات مضادة واسعة النطاق في البلدات وتعزيز إنفاذ القانون على طول طرق المرور، والتزام الجهاز الأمني بتوسيع العمليات العملياتية في كل ساحة يتم فيها تنفيذ هذه العمليات.
ضغط بموازاة المفاوضات
وبينما قرر الجيش التصعيد في الضفة الغربية، وأنه حولها إلى ساحة تهديد رئيسية، واصلت القوات الإسرائيلية عمليتها البرية في قطاع غزة، في الشمال والوسط والجنوب.
وتعهد رئيس الأركان هيرتسي هاليفي بمواصلة القتال في غزة، حتى تصل حماس إلى «نقطة تفهم فيها أن عليها إعادة جميع المختطفين».
وقالت «القناة 12» الإسرائيلية إن الجيش يواصل عمليته في شمال قطاع غزة بالتوازي مع المفاوضات الجارية للتوصل إلى اتفاق، وقام بتعميق نشاطه في مناطق مختلفة في الأيام الأخيرة بينها بيت حانون، وهي المنطقة التي تدور فيها المعارك الأعنف في قطاع غزة خلال هذه الفترة.
وقالت القناة إن «القوات في المراحل النهائية لتطهير شمال قطاع غزة من الإرهابيين».
ونقلت القناة العبرية أن «الشعور السائد لدى الجنود أن (حماس) قد تنازلت عن شمال القطاع». وزعموا أن انخفاضاً كبيراً في الاحتكاك حدث في جباليا وبيت لاهيا وأن «العديد من المسلحين يفرون إلى الجنوب بأعداد غير مسبوقة».
لكن الجيش الإسرائيلي أعلن مراراً خلال حربه على غزة سيطرته على شمال القطاع، قبل أن يعود المسلحون الفلسطينيون لمفاجأته بعمليات وإطلاق صواريخ تجاه المستوطنات.
وقالت مصادر ميدانية لـ«الشرق الأوسط» إن «المعارك مستمرة، وما يجري (من تحريك للمسلحين) هو تكتيك». وأضافت أن طبيعة المعارك تفرض «قاعدة الكر والفر» في العمل الميداني.
ويواجه الجيش الإسرائيلي معارك عنيفة في شمال غزة، إذ أعلن، الثلاثاء، عن مقتل المزيد من جنوده في المعارك الدائرة هناك. وإلى جانب المعركة في الشمال، واصلت إسرائيل قصف مناطق في القطاع في مدينة غزة، وخان يونس، وقتلت 15 فلسطينياً على الأقل، الأربعاء.
وقالت وزارة الصحة، إن حصيلة ضحايا الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة ارتفع إلى 45.936 و 109.274 مصاباً منذ السابع من أكتوبر 2023.