مجلس الأمن يمدّد العقوبات على «الإرهابيين» الحوثيين

وزير الخارجية اليمني هاجم في بروكسل الدور الإيراني «التخريبي»

لقطة من فيديو نشر في حساب مجلس الأمن بـ«تويتر» أثناء التصويت على تمديد العقوبات على الحوثيين
لقطة من فيديو نشر في حساب مجلس الأمن بـ«تويتر» أثناء التصويت على تمديد العقوبات على الحوثيين
TT

مجلس الأمن يمدّد العقوبات على «الإرهابيين» الحوثيين

لقطة من فيديو نشر في حساب مجلس الأمن بـ«تويتر» أثناء التصويت على تمديد العقوبات على الحوثيين
لقطة من فيديو نشر في حساب مجلس الأمن بـ«تويتر» أثناء التصويت على تمديد العقوبات على الحوثيين

مدّد مجلس الأمن أمس (الأربعاء) العقوبات المفروضة على جماعة الحوثي المصنفة إرهابية، وولاية فريق الخبراء المعني باليمن، فيما أثار وزير الخارجية اليمني أحمد عوض بن مبارك أمام الاتحاد الأوروبي الدور «التخريبي الإيراني» في اليمن، واستمرار تهريب أطنان الأسلحة، ووقود الصواريخ، والمسيّرات إلى الميليشيات الحوثية في اليمن.
وصوّت مجلس الأمن على قرار جديد لتمديد نظام العقوبات المفروضة على اليمن حتى 15 نوفمبر (تشرين الثاني) المقبل، بما في ذلك حظر الأسلحة المفروض على عدد من القيادات الحوثية؛ ليشمل كل الجماعة المصنفة إرهابية بموجب القرار 2624 لعام 2022، بالإضافة إلى تمديد ولاية فريق الخبراء المعني باليمن حتى 15 ديسمبر (كانون الأول) 2023.
وصوّت أعضاء المجلس الـ15 بالإجماع على القرار 2675 الذي يمدد تقنياً القرار السابق الذي فرض على الحوثيين حظراً شاملاً على الأسلحة؛ لأنهم «انخرطوا في أعمال تهدد السلام والأمن والاستقرار في اليمن»، كما أنهم شاركوا في «هجمات لضرب المدنيين والبنية التحتية المدنية في اليمن»، بالإضافة إلى أنهم «هاجموا الملاحة التجارية في البحر الأحمر، مستخدمين متفجرات وألغاماً بحرية»، فضلاً عن أنهم ارتكبوا «بشكل متكرر هجمات إرهابية عبر الحدود... ضد المدنيين والبنية التحتية في المملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة، وهددوا بالاستهداف المتعمد للأماكن المدنية».
وفي بروكسل، شدّد بن مبارك، خلال مشاركته في جلسة حوار خاصة باليمن، على أهمية تركيز أي خطة للسلام في بلاده على إنهاء الانقلاب الحوثي، استناداً إلى المرجعيات الثلاث المتوافق عليها. وهاجم الوزير اليمني الدور الإيراني «التخريبي» في اليمن، واستمرار تدفق أطنان الأسلحة المهربة إلى الحوثي، وكذلك مدّ هذه الجماعة الانقلابية بوقود الصواريخ والمسيّرات.
مجلس الأمن يجدد العقوبات المفروضة على الحوثيين


مقالات ذات صلة

ما هو قرار مجلس الأمن «2254» للتسوية السياسية في سوريا؟

المشرق العربي رجل يسير بالقرب من البنك المركزي السوري في دمشق (أ.ف.ب)

ما هو قرار مجلس الأمن «2254» للتسوية السياسية في سوريا؟

يجدد القرار 2254 الذي أقره مجلس الأمن الدولي في العام 2015 الالتزام «القوي بسيادة الجمهورية العربية السورية واستقلالها ووحدتها وسلامتها الإقليمية».

«الشرق الأوسط» (دمشق)
المشرق العربي أشخاص يمرون أمام المباني المدمَّرة في بلدة جوبر السورية بالغوطة الشرقية على مشارف دمشق (أ.ف.ب)

مبعوث أوروبي يتوجه إلى سوريا للتباحث مع القيادة الجديدة

قالت منسقة السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي كايا كالاس، اليوم الاثنين، إن مبعوث الكتلة إلى سوريا سيزور دمشق للتحدث مع القيادة الجديدة للبلاد.

«الشرق الأوسط» (دمشق)
المشرق العربي قائد «هيئة تحرير الشام» أحمد الشرع يلتقي المبعوث الأممي لسوريا غير بيدرسن (قناة القيادة العامة في سوريا عبر تلغرام)

بيدرسن يشدد للشرع على «انتقال سياسي شامل» في سوريا

ناقش أحمد الشرع مع مبعوث الأمم المتحدة إلى سوريا، غير بيدرسن، ضرورة إعادة النظر في خريطة الطريق التي حددها مجلس الأمن الدولي في عام 2015.

سعاد جروس (دمشق)
المشرق العربي أشخاص يلوحون بالأعلام السورية خلال مسيرة في السويداء بسوريا في 13 ديسمبر 2024، احتفالاً بانهيار حكم بشار الأسد (أ.ف.ب)

المبعوث الأممي يرى «تحديات كثيرة» أمام تحقيق الاستقرار في سوريا

نقلت متحدثة باسم المبعوث الخاص للأمم المتحدة لسوريا غير بيدرسن عنه قوله، اليوم (الجمعة)، إنه يرى تحديات كثيرة ماثلة أمام تحقيق الاستقرار في سوريا.

«الشرق الأوسط» (جنيف)
المشرق العربي توافد النازحين السوريين إلى معبر المصنع لدخول لبنان (أ.ف.ب)

مليون نازح إضافي في سوريا منذ بدء هجوم الفصائل

أفادت الأمم المتحدة، الخميس، أن أكثر من مليون شخص، معظمهم نساء وأطفال، نزحوا في الآونة الأخيرة في سوريا منذ بدء هجوم الفصائل المسلحة.

«الشرق الأوسط» (بيروت)

أوليفر كان: كان على حارس بوخوم مواصلة اللعب بعد الإصابة

أوليفر كان (د.ب.أ)
أوليفر كان (د.ب.أ)
TT

أوليفر كان: كان على حارس بوخوم مواصلة اللعب بعد الإصابة

أوليفر كان (د.ب.أ)
أوليفر كان (د.ب.أ)

خاطر أوليفر كان، حارس المرمى الأسبق للمنتخب الألماني لكرة القدم، بإثارة غضب نادي بوخوم بعدما أكد أن الحارس باتريك دريفس، كان يجب أن يواصل اللعب بعد أن تعرض لضربة من قداحة في المباراة التي تعادل فيها بوخوم مع يونيون برلين 1 - 1 أول من أمس السبت.

وخرج الحارس بعد أن تعرض للضربة وتوقفت المباراة لمدة 25 دقيقة. وتوجه دريفس إلى المستشفى، وأُلقي القبض على أحد مشجعي يونيون، وقدم بوخوم الآن استئنافاً على نتيجة المباراة بعد شعوره بأنه تعرض لضغط غير مبرر لاستئناف المباراة.

ولكن كان يعتقد أنه كان ممكناً للوضع أن يصبح أسهل لو حاول دريفس الاستمرار في اللعب.

وقال كان (55 عاماً) لصحيفة «بيلد» اليوم الاثنين: «أعتقد أنه كان من الأفضل لو حاول دريفس مواصلة اللعب. وأن يسمح باستبداله عندما يصبح من المستحيل أن يكمل المباراة».

وكان مشجع لفرايبورغ يبلغ 16 عاماً ألقى كرة غولف على كان، حارس بايرن ميونيخ الأسبق، في عام 2000.

وسلم كان، وهو ملطخ بالدماء، الكرة للحكم وأكمل المباراة، التي فاز بها بايرن 2 - 1، وتلقى فرايبورغ عقوبة كبيرة.

وقال كان، الذي تعرض خلال مسيرته لرشقات متكررة بالموز والكستناء وأشياء أخرى: «في فرايبورغ، ضخ جسدي كثيراً من الأدرينالين لدرجة أنني لم أشعر بأي ألم في البداية. كان من الممكن أن تكون حياتي معرضة للخطر».

وأمس الأحد، انتقد إلجا كانزيغ، المدير الإداري لبوخوم، الاتهامات الموجهة إلى دريفس بأنه كان يدعي الإصابة بعد إلقاء قداحة عليه.

وقال لقناة «بيلد»: «الأجواء كانت مشحونة. كانت هناك تعليقات بذيئة؛ ليست فقط في المدرجات، ولكن أيضاً في النفق المؤدي إلى غرف تغيير الملابس، حيث وجهت اتهامات بالتمثيل».

ولم يفصح كانزيغ عن الشخص الذي وجه الاتهامات على وجه التحديد، وتحدث فقط عن «الموجودين في هذه المنطقة».

وأضاف كانزيغ: «من غير المقبول أن تُرمى مقذوفات على أحد لاعبينا ثم يضطر إلى تبرير سبب عدم تعرضه لإصابة خطرة».

يذكر أن دريفس غادر المستشفى لاحقاً.

ويقبع بوخوم في مؤخرة ترتيب أندية الدوري الألماني دون أن يحقق أي انتصار في 14 مباراة أقيمت هذا الموسم.

وقال كانزيغ، أمس الأحد، إنه يدرس التعاقد مع كريستوف كرامر؛ لاعب الوسط الدفاعي، والفائز بكأس العالم 2014، والذي لم ينضم إلى أي ناد حتى الآن بعد رحيله عن بروسيا مونشنغلادباخ في أغسطس (آب) الماضي، وأعرب عن تعجبه من عدم تلقيه أي عروض.