السعودية: مقتل محمد الفرج المطلوب الأمني على قائمة الـ23

بعد تعرضه لإطلاق نار من قبل مطلوبين في قضايا جنائية

السعودية: مقتل محمد الفرج المطلوب الأمني على قائمة الـ23
TT

السعودية: مقتل محمد الفرج المطلوب الأمني على قائمة الـ23

السعودية: مقتل محمد الفرج المطلوب الأمني على قائمة الـ23

أعلنت شرطة المنطقة الشرقية، أمس الأحد، عن مقتل المطلوب الأمني محمد علي عبد الرحيم الفرج، المدرج اسمه ضمن قائمة الـ23 التي كانت وزارة الداخلية السعودية أعلنت عنها في أواخر يونيو (حزيران) من العام 2012م، وذلك بعد تعرضه لإطلاق نار من مطلوبين في قضايا جنائية.
وأوضح الناطق الإعلامي بشرطة المنطقة الشرقية أنه عند الساعة التاسعة من صباح أمس، باشرت شرطة القطيف بلاغًا عن تعرض أحد المواطنين للإصابة بطلقات نارية، وجرى نقله إلى مستوصف مضر ببلدة القديح بواسطة شقيقه، حيث اتضح وفاة المصاب بعد وصوله إلى المستوصف، وأنه من بين المطلوبين للجهات الأمنية المعلنة أسماؤهم على قائمة الـ23، وهو المطلوب محمد علي عبد الرحيم الفرج.
وبين الناطق الإعلامي، أن شقيق المطلوب القتيل، أدلى بمعلومات عن هوية الجناة الذين اتضح أنهم من المطلوبين في قضايا جنائية، حيث باشرت الجهات المختصة بشرطة القطيف إجراءات الضبط الجنائي للجريمة والتحقيق فيها.



تأكيد سعودي على التكامل الأمني الخليجي

وزراء الداخلية بدول الخليج ناقشوا خلال اجتماعهم في قطر تعزيز مسيرة التعاون الأمني المشترك (واس)
وزراء الداخلية بدول الخليج ناقشوا خلال اجتماعهم في قطر تعزيز مسيرة التعاون الأمني المشترك (واس)
TT

تأكيد سعودي على التكامل الأمني الخليجي

وزراء الداخلية بدول الخليج ناقشوا خلال اجتماعهم في قطر تعزيز مسيرة التعاون الأمني المشترك (واس)
وزراء الداخلية بدول الخليج ناقشوا خلال اجتماعهم في قطر تعزيز مسيرة التعاون الأمني المشترك (واس)

أكد الأمير عبد العزيز بن سعود وزير الداخلية السعودي، الأربعاء، موقف بلاده الراسخ في تعزيز التواصل والتنسيق والتكامل بين دول الخليج، خصوصاً في الشأن الأمني من أجل صون الحاضر الزاهر لدول الخليج وحماية مقدراتها وتنميتها من أجل مستقبل مشرق، وذلك خلال الاجتماع الـ41 لوزراء الداخلية بدول مجلس التعاون الخليجي في قطر.

وناقش وزراء الداخلية خلال الاجتماع الذي عقد برئاسة الشيخ خليفة بن حمد وزير الداخلية القطري (رئيس الدورة الحالية)، الموضوعات المدرجة على جدول الأعمال، التي من شأنها الإسهام في تعزيز مسيرة التعاون الأمني المشترك بين دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية.

الأمير عبد العزيز بن سعود خلال مشاركته في الاجتماع الـ41 لوزراء الداخلية بدول الخليج في قطر (واس)

وأشار وزير الداخلية السعودي في كلمة خلال الاجتماع، إلى مواجهة الأجهزة الأمنية تحديات تتمثل في أنماط الجريمة المستجدة، خصوصاً المرتبطة بإساءة استخدام التقنية، وتطور أساليب تهريب وترويج المخدرات، وظهور أنواع متعددة من الجريمة المنظمة العابرة للحدود، ومنها تهريب وصناعة الأسلحة عبر تقنيات متقدمة أصبحت سهلة الاقتناء من قبل التنظيمات الإجرامية، التي ستساهم في انتشار الجريمة والتهديدات الإرهابية والتطرف في ظل عدم الاستقرار الذي تمر به الكثير من الدول، لافتاً إلى أهمية حشد الجهود المشتركة، والسعي إلى تطوير الخطط والاستراتيجيات وبناء القدرات لمواجهة ذلك.

وأوضح وزير الداخلية السعودي أن الاجتماع بما يصدر عنه من نتائج «يعزز العمل الأمني الخليجي المشترك، ويساهم في التعامل بنجاح مع المستجدات والتحديات التي تواجه الأجهزة الأمنية، بما يحقق التوجهات الحكيمة لقادة دول المجلس وتطلعات شعوبنا، ويرسخ منظومة الأمن والاستقرار، ويعزز فرص التنمية والازدهار، وأن يكلل أعمال الاجتماع بالنجاح».

وقال الأمير عبد العزيز بن سعود عبر حسابه الرسمي على منصة «إكس» إنه بتوجيه من القيادة السعودية أكد خلال الاجتماع موقف بلاده في «تعزيز التواصل والتنسيق والتكامل بين دولنا وخصوصاً في الشأن الأمني؛ لصون حاضرنا الزاهر، وحماية مقدراتنا وتنميتنا من أجل مستقبل مشرق».