واشنطن أخفقت بفنزويلا ومادورو بقي في السلطة

بسبب حسابات خاطئة وتبدّل الأولويات بعد غزو أوكرانيا

الرئيس الفنزويلي نيكولاس مادورو (إ.ب.أ)
الرئيس الفنزويلي نيكولاس مادورو (إ.ب.أ)
TT

واشنطن أخفقت بفنزويلا ومادورو بقي في السلطة

الرئيس الفنزويلي نيكولاس مادورو (إ.ب.أ)
الرئيس الفنزويلي نيكولاس مادورو (إ.ب.أ)

بعد أربعة أعوام على اعتراف الولايات المتحدة مع معظم حلفائها بالمُعارض الفنزويلي خوان غوايدو رئيسا مؤقتا لبلده وشنّها حملة لإطاحة الرئيس اليساري نيكولاس مادورو، فشلت خطة واشنطن بسبب حسابات خاطئة في إدارتَي ترمب وبايدن، حسبما قال صناع قرار حاليون وسابقون لوكالة الصحافة الفرنسية.
يمثّل بقاء مادورو على رأس السلطة في فنزويلا فشاً للسياسة الأميركية الهادفة إلى إسقاطه، خصوصا بعد حل الحكومة التي نصّبت نفسها والمدعومة من واشنطن. وتؤكد الولايات المتحدة أنها لا تزال تعتبر مادورو غير شرعي، لكن حتى أشدّ خصومه يعترفون بأن المعادلة تغيّرت.
في مقابلات أجرتها وكالة الصحافة الفرنسية، تحدث صناع قرار حاليون وسابقون عن حسابات خاطئة أجرتها إدارة الرئيس الجمهوري دونالد ترمب بشأن قوة مادورو وفعالية المعارضة، ثمّ إدارة الرئيس الديمقراطي جو بايدن التي تغيّرت أولوياتها بعد بدء غزو روسيا لأوكرانيا.
وقال فريدي غيفارا الذي كان عضوًا في الفريق المُعارض الذي تفاوض مع الحكومة اليسارية في مكسيكو، إن نقطة تحول حدثت في مارس (آذار) عندما سافر ممثلو بايدن إلى كراكاس والتقوا مادورو وليس خوان غوايدو.
وأضاف «نحن ندرك طبعًا أننا لسنا محور العالم ونفهم المشاكل التي تنجم عن الحرب في أوكرانيا. لكن أعتقد أن القيام بذلك كان خطأ كبيرًا جدًا وفادحا». وأضاف بشأن انهيار حكومة غوايدو «لن أقول إن ذلك حدث بناء على سياسة أميركية، لكن أعتقد أنه كان هناك أشخاص ضمن الحكومة الأميركية أرادوا أن يحصل ذلك». واعتبر أن «البعض يعتقدون ببساطة أن المشكلة الفنزويلية معقدة جدًا وأنه من الأسهل التعامل معها على هذا الأساس».
في أكتوبر (تشرين الأول)، تبادل مادورو والولايات المتحدة سجناء، وفي الشهر التالي خففت إدارة بايدن العقوبات للسماح لمجموعة «شيفرون» باستئناف الاستخراج المحدود للنفط في فنزويلا، كجزء من محاولة لإبقاء الأسعار العالمية منخفضة مع ضغط الغرب لفرض عقوبات على روسيا.
الرئيس الأميركي السابق دونالد ترمب (رويترز)
جدير بالذكر، انه بعد ثلاثة أسابيع على اعتبار ترمب مادورو غير شرعي، فرضت وزارة الخزانة الأميركية عقوبات على شركة النفط الحكومية الفنزويلية مع توجيه عائدات فرعها الأميركي «سيتغو» إلى حكومة غوايدو المؤقتة.
وقالت كاري فيليبيتي المسؤولة الكبيرة حول شؤون فنزويلا في وزارة الخارجية الأميركية خلال عهد ترمب، إن صناع القرار الأميركيين كانوا يعتقدون أن التغيير كان سيأتي في غضون أسابيع أو أشهر. وأوضحت أن «هذا يعني أن تأثيرنا رغم قوته الشديدة بسبب تلك العقوبات، لا يمكن زيادته لأنه وصل فورًا إلى الذروة... في بعض النواحي، نتج عن الخطأ في التوقيت خطأ في الإستراتيجية».
وحذّر ترمب من أن «جميع الاحتمالات مطروحة على الطاولة»، ما اعتبره بعض الفنزويليين تهديدًا بشنّ غزو لكن كان هناك القليل من الأدلة على أي تفكير جدي في استخدام القوة.
وفرّ أكثر من سبعة ملايين شخص من فنزويلا حيث الاقتصاد متدهور. لكن حتى مع السخط الشعبي، قالت فيليبيتي إن الولايات المتحدة أساءت تقدير المدة التي يمكن أن يحكم فيها مادورو بفضل مؤيديه. وأضافت «بما أنهم علموا أن بإمكانهم التعامل مع نظام العقوبات، تمكنوا من القيام بذلك ولم يعد بإمكاننا تهديدهم لإجبارهم على تغيير سلوكهم».
وسبق لمادورو، الذي كان سائق حافلة ونقابياً تولى الرئاسة خلفا لهوغو تشافيز الذي توفي قبل عشرة أعوام، أن أعرب عن حرصه على إصلاح العلاقات مع واشنطن.
وقال النائب الديمقراطي جيم ماكغوفرن «فكرة أن الولايات المتحدة كانت قادرة بضغط زرّ أن تغيّر الواقع في فنزويلا لم تكن واقعية بالأساس».
واعتبر أن سجلّ مادورو في مجال حقوق الإنسان «مروّع»، لكن حملة العقوبات «تبدو كأنها تعاقب الفنزويليين العاديين بطريقة شديدة القسوة».
الرئيس الأميركي جو بايدن (أ.ب)
في المقابل، يلاحظ مؤيدو العقوبات أن فنزويلا كانت تعاني أساسا من نقص السلع الأساسية قبل العام 2019.
وقال الموفد الأميركي الخاص إلى فنزويلا خلال عهد ترمب إليوت أبرامز إن بايدن «تخلّى ببساطة» عن المعارضة. واعترف بأن مادورو المدعوم من كوبا والصين وروسيا لا يزال صامدًا. وقال «لا أرى فرصة على المدى القصير لإقالته».
منذ العام 2019، تبدّل المشهد الإقليمي بشكل كبير مع ابتعاد بعض أعداء مادورو، خصوصاً في كولومبيا والبرازيل المجاورتين حيث تولى منصبَي الرئاسة يساريان.
وقبل عامين، غيّر الاتحاد الأوروبي، بقيادة مسؤول السياسة الخارجية جوزيب بوريل، موقفه بشأن الاعتراف بغوايدو.
وقال رئيس قسم دراسات أميركا اللاتينية في جامعة «رايس» مارك ب. جونز إن الحاجة للنفط بعد بدء الغزو الروسي لأوكرانيا كانت «القشة التي قصمت ظهر البعير» بشأن السياسة الأميركية حول فنزويلا والتي كان بايدن بالأساس فاترًا تجاهها.
وتوجّه المعارضة حاليًا تركيزها إلى انتخابات العام 2024 وتضغط من أجل إجراء تصويت عادل. لكن قلة هم الذين يتوقعون أن يتخلى مادورو عن السلطة.
وحذر غيفارا من أنه بدون استراتيجية أكبر، يمكن أن يكون العام 2024 تكرارًا للعام 2019، موضحًا «يبقى زعيم المعارضة غوايدو مدعومًا من الناس في الشوارع ومعترفًا به من دول كثيرة. مادورو غير معترف به، ويبقى في السلطة».


مقالات ذات صلة

انطلاق المحاكمة المدنية لترمب واثنين من أبنائه اليوم

الولايات المتحدة​ ترمب لحظة وصوله "برج ترمب" في نيويورك اليوم (رويترز)

انطلاق المحاكمة المدنية لترمب واثنين من أبنائه اليوم

تبدأ الاثنين في نيويورك المحاكمة المدنية لدونالد ترمب واثنين من أبنائه، المتهمين بتضخيم أصولهم العقارية بشكل هائل لسنوات.

«الشرق الأوسط» (نيويورك)
الولايات المتحدة​ مكارثي لدى عقده مؤتمراً صحافياً بعيد المصادقة على اتفاق مؤقت لتمويل الحكومة الفيدرالية، السبت (أ.ب)

دعوات لإزاحة رئيس مجلس النواب الأميركي بعد اتفاق مؤقت لتمويل الإدارة الفيدرالية

تمسّك رئيس مجلس النواب الأميركي، كيفن مكارثي، بمنصبه وعبّر عن استعداده لمواجهة دعوات نائب جمهوري بارز للإطاحة به.

«الشرق الأوسط» (واشنطن)
الولايات المتحدة​ صوّت مجلس الشيوخ لصالح اتفاق مؤقت لتمويل الحكومة الأميركية مساء السبت (أ.ب)

الكونغرس الأميركي يتجنب الإغلاق الحكومي بصعوبة

نجح الكونغرس الأميركي، السبت، في تجنّب الإغلاق الحكومي بصعوبة، وذلك بفضل تحول اتفاق مؤقت.

كايتي إدموندسون (واشنطن*) كارل هولسي
الولايات المتحدة​ الرئيس الأميركي السابق دونالد ترمب (أ.ف.ب)

ترمب يسخر من منافسيه الجمهوريين... ويقلّد بايدن (فيديو)

هاجم الرئيس الأميركي السابق دونالد ترمب منافسيه على نيل بطاقة ترشيح «الحزب الجمهوري» للانتخابات الرئاسية لعام 2024، خصوصا حاكم فلوريدا رون ديسانتيس.

«الشرق الأوسط» (واشنطن)
الولايات المتحدة​ ترمب في حدث انتخابي في ولاية ميشيغان في 27 سبتمبر 2023 (أ.ف.ب)

الانتخابات الأميركية بين المناظرات والعزل وتهم الفساد

يستعرض «تقرير واشنطن»، وهو ثمرة التعاون بين «الشرق» و«الشرق الأوسط»، جدوى المناظرات الرئاسية في غياب المرشح الجمهوري الأبرز، وتأثير إجراءات عزل بايدن على أدائه.

رنا أبتر (واشنطن)

الرئيس البرازيلي يغادر المستشفى بعد خضوعه لجراحة في الورك

 الرئيس البرازيلي لويس إيناسيو لولا دا سيلفا (رويترز)
الرئيس البرازيلي لويس إيناسيو لولا دا سيلفا (رويترز)
TT

الرئيس البرازيلي يغادر المستشفى بعد خضوعه لجراحة في الورك

 الرئيس البرازيلي لويس إيناسيو لولا دا سيلفا (رويترز)
الرئيس البرازيلي لويس إيناسيو لولا دا سيلفا (رويترز)

عاد الرئيس البرازيلي لويس إيناسيو لولا دا سيلفا أمس الأحد إلى مقر إقامته الرسمي في برازيليا، بعد يومين على خضوعه لجراحة في الورك، وقد غادر المستشفى بعد «تعافٍ جيّد» حسب الرئاسة.

وقال لولا على منصة «إكس»: «خرجت من المستشفى وأنا في قصر ألفورادا حيث سأعمل في الأسابيع المقبلة. أشكر لكم صلواتكم ورسائل المودة»، وفقاً لما ذكرته وكالة الصحافة الفرنسية.

وأضاف مازحاً: «أنا أتعافى للعمل أكثر من أجل البرازيل وخوض سباق ماراثون».

في وقت سابق أفادت الرئاسة بأن لولا البالغ 77 عاماً «موجود في قصر ألفورادا»، في مقر إقامته الرسمي حيث سيستكمل نقاهته.

في الأثناء أكّد المستشفى السوري - اللبناني في برازيليا حيث خضع لولا للجراحة الجمعة، في بيان أن رئيس الدولة غادر المنشأة بعدما أظهر تعافياً جيداً.

وكان المستشفى أصدر خلال النهار بياناً أشار فيه إلى أن لولا أمضى الليلة في وضع صحي «مستقر»، حتى إنه «صعد السلالم ونزلها بمساعدة أخصائي العلاج الطبيعي».

وكان لولا قد عاود المشي غداة الجراحة وباشر صباح السبت جلسات العلاج الطبيعي.

وخضع لولا لعملية استبدال لمفصل الورك بالكامل. وبعيد الجراحة قال أطباؤه إنهم يتوقّعون أن يغادر المستشفى «الاثنين أو على أبعد تقدير الثلاثاء».

الرئيس اليساري، الذي بدأ في يناير (كانون الثاني) ولايته الرئاسية الثالثة، خضع لجراحة تحت التخدير العمومي لعلاج آلام عاناها لأكثر من عام وقال إنها كانت تجعله «في مزاج سيئ».

وكشف الأطباء أنهم قرروا بعد انتهاء جراحة الورك «الإفادة من استجابة لولا الجيدة للتخدير» لإجراء جراحة تجميلية لتصحيح تدلي الجفون.

على الرغم من مغادرته المستشفى الأحد، سيضطر الرئيس لتعديل جدول سفره إذ سيبقى في برازيليا أربعة أسابيع على الأقل، وإن كان أكد عزمه على «العمل بشكل طبيعي» خلال فترة النقاهة.

وأعرب طبيبه الشخصي روبرتو خليل فيليو عن ثقته بأن لولا سيعود للوقوف على قدميه في الوقت المناسب للمشاركة في مؤتمر الأمم المتحدة للمناخ (كوب 28) في دبي نهاية نوفمبر.

وتكتسي القمة أهمية كبيرة بالنسبة للولا الذي يطرح نفسها مدافعاً عن البيئة، وتعهّد بوضع حد لقطع الغابات في منطقة الأمازون بحلول 2030.

في مرحلة أولى، سيتعين على لولا استخدام جهاز يساعد على المشي «لكي لا يفقد توازنه»، وفق ما أفاد الجمعة الجراح جانكارلو بوليسيلو.

لكن الرئيس شدّد على أنه لن يظهر أمام الكاميرات مستخدماً جهاز المساعدة على المشي أو العكازين، موضحاً أن القرار اتّخذ بناء على نصيحة مصوّره الرسمي.


جراحة لاستبدال مفصل الورك تعلق أجندة الرئيس البرازيلي الدولية 

الرئيس البرازيلي لويس إيناسيو لولا دا سيلفا (رويترز)
الرئيس البرازيلي لويس إيناسيو لولا دا سيلفا (رويترز)
TT

جراحة لاستبدال مفصل الورك تعلق أجندة الرئيس البرازيلي الدولية 

الرئيس البرازيلي لويس إيناسيو لولا دا سيلفا (رويترز)
الرئيس البرازيلي لويس إيناسيو لولا دا سيلفا (رويترز)

خضع الرئيس البرازيلي لويس إيناسيو لولا دا سيلفا، لجراحة في الورك تمت «بلا مشاكل»، الجمعة، في أحد مستشفيات برازيليا، لكنه سيضطر إلى تعليق أجندته الدولية لأسابيع عدة منذ عودته إلى السلطة في يناير (كانون الثاني).

وأوضح طبيبه الشخصي روبرتو خليل فيلهو في مؤتمر صحافي، أن «العملية سارت بلا مشاكل. وهو مستيقظ... وسيعود في الساعات المقبلة إلى غرفة عادية (في المستشفى) من دون الحاجة إلى وحدة عناية شبه مركزة».

الفريق الطبي للرئيس البرازيلي في مؤتمر صحافي بعد انتهاء العملية الجراحية (ا.ف.ب)

كان لولا الذي يحتفل في أكتوبر (تشرين الأول) بعيد ميلاده الثامن والسبعين قد وصل في موكب رئاسي إلى المستشفى السوري اللبناني في العاصمة الساعة الثامنة صباحاً.

وقال طبيبه إن الجراحة، وهي استبدال لمفصل الورك بالكامل، بدأت قرابة الظهر تقريبا، وتمت تحت التخدير العام، مشيراً إلى أنه سيخرج من المستشفى الاثنين أو الثلاثاء على أقصى تقدير.

وقال لولا في وقت سابق هذا الأسبوع إنه يأمل بأن تضع الجراحة حدا لألم أصبح لا يطاق ويجعله في «مزاج سيئ».

لحظة وصول موكب الرئيس البرازيلي إلى المستشفى قبل أن يخضع لعملية جراحية (رويترز)

وهذه الآلام التي قال إنها بدأت تظهر منذ أكثر من عام، سببها التهاب أدى إلى تآكل الغضروف في الورك الأيمن.

وسبق للولا أن أكد أنه يستطيع العمل بشكل طبيعي خلال فترة التعافي.

وفي الأسابيع الأخيرة، سافر لولا إلى جنوب إفريقيا لحضور قمة البريكس، وإلى الهند للمشاركة في قمة مجموعة العشرين، ثم إلى نيويورك لحضور اجتماعات الجمعية العمومية للأمم المتحدة.

وأعلن طبيبه بعد العملية أنه «متأكد» من أن رئيس الدولة سيعود للوقوف على قدميه في الوقت المناسب للمشاركة في مؤتمر الأمم المتحدة حول المناخ (كوب 28) في دبي نهاية نوفمبر (تشرين الثاني).


رئيس البرازيل يدخل المستشفى لإجراء عملية جراحية في الفخذ

واجهة المستشفى «السوري - اللبناني» حيث سيخضع الرئيس البرازيلي لويز إنيو لولا دا سيلفا لعملية جراحية لتصحيح مشكلة التهاب المفاصل في وركه اليمنى ببرازيليا 29 سبتمبر 2023 (أ.ف.ب)
واجهة المستشفى «السوري - اللبناني» حيث سيخضع الرئيس البرازيلي لويز إنيو لولا دا سيلفا لعملية جراحية لتصحيح مشكلة التهاب المفاصل في وركه اليمنى ببرازيليا 29 سبتمبر 2023 (أ.ف.ب)
TT

رئيس البرازيل يدخل المستشفى لإجراء عملية جراحية في الفخذ

واجهة المستشفى «السوري - اللبناني» حيث سيخضع الرئيس البرازيلي لويز إنيو لولا دا سيلفا لعملية جراحية لتصحيح مشكلة التهاب المفاصل في وركه اليمنى ببرازيليا 29 سبتمبر 2023 (أ.ف.ب)
واجهة المستشفى «السوري - اللبناني» حيث سيخضع الرئيس البرازيلي لويز إنيو لولا دا سيلفا لعملية جراحية لتصحيح مشكلة التهاب المفاصل في وركه اليمنى ببرازيليا 29 سبتمبر 2023 (أ.ف.ب)

دخل الرئيس البرازيلي لويس إيناسيو لولا دا سيلفا المستشفى، (الجمعة)، لإجراء عملية جراحية لعلاج التهاب في مفصل الفخذ ناجم عن تآكل غضروف؛ ما سبب له الكثير من الألم في الأشهر القليلة الماضية.

ووفق وكالة «رويترز» للأنباء، قال لولا إنه يعاني من آلام مستمرة منذ أكثر من عام، لكن ذلك لم يمنعه من السفر إلى عشرات الدول منذ توليه منصبه في يناير (كانون الثاني).

وتهدف الجراحة التي تستغرق ساعتين باستخدام التخدير الكلي إلى استعادة وظيفة الفخذ اليمنى عن طريق تقويم المفصل بما سيتطلب إزالة رأس عظم الفخذ لزراعة بديل.

ورغم أن الجراحة التي ستجري في المستشفى السوري - اللبناني في برازيليا، ليست محفوفة بالمخاطر، سيبقى لولا (77 عاماً) في المستشفى حتى يوم الثلاثاء، ثم سيمضي 3 أسابيع للتعافي في المقر الرئاسي.

وقال لولا في مقابلة تلفزيونية، الثلاثاء الماضي، إنه لن يتمكن من استئناف رحلاته الرئاسية إلى الخارج إلا في نهاية نوفمبر (تشرين الثاني)، عندما يسافر إلى الإمارات لحضور مؤتمر الأمم المتحدة المعني بتغير المناخ (كوب 28).

وقال مسؤولون حكوميون إن نائب الرئيس جيرالدو ألكمين سيتولى بعض مهام لولا، لكن لا توجد خطط لأن يصبح في أي وقت القائم بأعمال الرئيس.


البرازيل تثبت قرار حرمان بولسونارو من الترشح للرئاسة

الرئيس البرازيلي السابق جايير بولسونارو (إ.ب.أ)
الرئيس البرازيلي السابق جايير بولسونارو (إ.ب.أ)
TT

البرازيل تثبت قرار حرمان بولسونارو من الترشح للرئاسة

الرئيس البرازيلي السابق جايير بولسونارو (إ.ب.أ)
الرئيس البرازيلي السابق جايير بولسونارو (إ.ب.أ)

رفضت المحكمة الانتخابية البرازيلية العليا أمس (الخميس) طلباً تقدّم به جايير بولسونارو، وثبتت قرار عدم أهلية الرئيس اليميني المتطرف السابق للترشح مدة 8 سنوات؛ بسبب «التعسف في استخدام السلطة»، وفقاً لـ«وكالة الصحافة الفرنسية».

وأكد حكم القضاة السبعة قرار المحكمة السابق، الصادر في 30 يونيو (حزيران) لحرمان بولسونارو من إمكان الترشح للانتخابات الرئاسية في 2026؛ بسبب «التعسف في استخدام السلطة» و«سوء استخدام وسائل التواصل».

وكان أمام القضاة مهلة حتى الخميس للكشف عن قرارهم على موقع المحكمة الإلكتروني.

وكان رئيس البلاد السابق بين عامي 2019 و2022 وصف الحكم بأنه «طعنة في الظهر»، وأعلن أنه سيستأنفه أمام المحكمة الفيدرالية العليا، أعلى هيئة قضائية في البلاد.

وصدر القرار في حق بولسونارو؛ بسبب انتقاده صناديق الاقتراع الإلكترونية، من دون أن يقدّم أي دليل، قبل 3 أشهر على انتخابات فاز بها منافسه اليساري لويس إيناسيو لولا دا سيلفا.

وخلال اجتماع في برازيليا مع سفراء في 18 يوليو (تموز) 2022، نشر معلومات مضللة حول التصويت الإلكتروني، ولمّح إلى احتمال تدخل الجيش في حال حصول ثغرات في هذا النظام.

وتنظر المحكمة الانتخابية العليا في 15 قضية أخرى بشأن بولسونارو، الذي تطاله 5 تحقيقات أمام المحكمة العليا يواجه فيها احتمال الحكم عليه بالسجن.


جهزوه ببركة سباحة وحديقة حيوان... فرار زعماء عصابة من سجن فنزويلي قبل مداهمته

أسلحة وذخيرة مصادرة تظهر خلال مؤتمر صحافي بعد أن سيطرت السلطات على سجن «توكورون» في فنزويلا (أ.ف.ب)
أسلحة وذخيرة مصادرة تظهر خلال مؤتمر صحافي بعد أن سيطرت السلطات على سجن «توكورون» في فنزويلا (أ.ف.ب)
TT

جهزوه ببركة سباحة وحديقة حيوان... فرار زعماء عصابة من سجن فنزويلي قبل مداهمته

أسلحة وذخيرة مصادرة تظهر خلال مؤتمر صحافي بعد أن سيطرت السلطات على سجن «توكورون» في فنزويلا (أ.ف.ب)
أسلحة وذخيرة مصادرة تظهر خلال مؤتمر صحافي بعد أن سيطرت السلطات على سجن «توكورون» في فنزويلا (أ.ف.ب)

فرّ زعماء عصابة كانت تتحكم بسجن في فنزويلا اقتحمه أكثر من 11 ألف جندي وشرطي، من السجن قبل أسبوع من العملية العسكرية، حسبما قالت مجموعة معنية بحقوق السجناء أمس (الجمعة)، وفقاً لوكالة الصحافة الفرنسية.

وهرب زعماء العصابة «ترين دي أراغوا»، التي كانت تستخدم سجن «توكورون» قاعدة لعملياتها الإجرامية الدولية، بعد تلقيهم على ما يبدو معلومات عن العملية الكبيرة التي جرى التخطيط لها طيلة عام.

والأربعاء، استعادت قوة أمنية كبيرة مدعومة من آليات مدرعة، السيطرة على السجن الذي كان يسيطر عليه السجناء.

القوات الخاصة الفنزويلية تظهر خارج سجن «توكورون» بعد يوم من سيطرة السلطات عليه (أ.ف.ب)

وضبطت القوة آلات لتعدين البيتكوين وراجمات صواريخ ورشاشات والآلاف من أحزمة الذخيرة في السجن الذي جهزته العصابة ببركة سباحة ونادٍ ليلي، بل حتى حديقة حيوان.

وقتل جندي في العملية.

وقال «مرصد السجون الفنزويلي» إن زعماء العصابة تفاوضوا مع السلطات على مغادرة السجن و«غادروا البلاد قبل أسبوع».

قنابل يدوية تمت مصادرتها داخل سجن «توكورون» (أ.ف.ب)

ولم يذكر المرصد الدول التي غادر إليها أفراد العصابة متهما السلطات بـ«التعتيم».

وتبحث السلطات حالياً عن رئيس العصابة ومساعديه.

وتم إخلاء سجن «توكورون»، ويجري الآن نقل السجناء الآخرين إلى مراكز اعتقال أخرى.

برزت العصابة «ترين دي أراغوا» التي يُعتقد أنها تضم 5 آلاف مجرم، في 2014. ومارست أنشطة مافيا مثل الخطف والسرقة والمخدرات والبغاء والابتزاز. وتوسع نفوذها إلى أنشطة أخرى، البعض منها قانوني، ولكن أيضاً إلى قطاع التنقيب عن الذهب غير القانوني.

ذخائر صادرتها القوات الفنزويلية من داخل سجن «توكورون» (أ.ف.ب)

وقال وزير الداخلية الأدميرال رميجيو سيبايوس الخميس إن السلطات اكتشفت أنفاقاً تمكن السجناء من الفرار من دون تحديد عدد الذين هربوا. لكن ألقي القبض على أكثر من 80 سجيناً بعد فرارهم، وفق مكتبه.

وأضاف أن أربعة من مسؤولي السجن اعتقلوا واتهموا بالتآمر مع المجرمين.

وكان سجن «توكورون» يضم نحو 1600 سجين عندما اقتحمته السلطات، وفق مسؤولين.

والقدرة الاستيعابية للسجن هي 750 سجيناً لكنه ضم في السابق أكثر من خمسة آلاف سجين، وفق مرصد السجون الفنزويلي.


الرئيس المكسيكي يعتزم طلب المساعدة من بايدن في مكافحة الهجرة

الرئيس المكسيكي أندريس مانويل لوبيز أوبرادور (أ.ف.ب)
الرئيس المكسيكي أندريس مانويل لوبيز أوبرادور (أ.ف.ب)
TT

الرئيس المكسيكي يعتزم طلب المساعدة من بايدن في مكافحة الهجرة

الرئيس المكسيكي أندريس مانويل لوبيز أوبرادور (أ.ف.ب)
الرئيس المكسيكي أندريس مانويل لوبيز أوبرادور (أ.ف.ب)

يعتزم الرئيس المكسيكي أندريس مانويل لوبيز أوبرادور طلب «المساعدة» من نظيره الأميركي جو بايدن، خلال اجتماع مقبل في واشنطن سيخصص للبحث في أزمة الهجرة التي تشهدها بلاده، بحسب ما أعلنت وزيرة الخارجية المكسيكية أمس (الجمعة) في الأمم المتحدة.

ومن الممكن أن يتم هذا اللقاء بين رئيسي الدولتين على هامش قمة تعقد في العاصمة الفيدرالية للولايات المتحدة في 3 نوفمبر (تشرين الثاني) بين زعماء أميركا اللاتينية، حسبما قالت أليسيا بارسينا خلال مؤتمر صحافي على هامش الجمعية العامة للأمم المتحدة، وفقاً لوكالة الصحافة الفرنسية.

وهذه القمة سينظمها الرئيس بايدن وينبغي أن يشارك بها الرئيس المكسيكي، بحسب ما قالت وزيرة خارجيته.

ويعتزم لوبيز أوبرادور التحدث مع بايدن بشأن «السبل القانونية» التي تسمح بتقييم الحالة الإنسانية ووضع مئات آلاف المهاجرين الذين يسعون إلى دخول الولايات المتحدة انطلاقا من المكسيك.

لقطة جوية تُظهر المهاجرين مجتمعين معًا أثناء انتظار معالجة طلباتهم على جانب سيوداد خواريز من الحدود بالقرب من إل باسو بتكساس (أ.ف.ب)

وتحدثت بارسينا عن رجال ونساء وأطفال وعائلات يأتون بمعظمهم من بلدان أخرى في المنطقة ويمرون عبر المكسيك، قائلة إن «8 آلاف شخص» يصلون كل يوم في المتوسط إلى الحدود الشمالية المكسيكية.

وتابعت «أمس كانوا 11 ألف شخص، وهو ما يتجاوز أي قدرة لدى المكسيك لتأدية عمل جيد» في مجال التعامل مع ملف الهجرة.

وأردفت «نحن في حاجة إلى المساعدة»، حاضة الولايات المتحدة على رفع العقوبات المفروضة على فنزويلا حتى تتمكن كاراكاس من احتواء تدفق مواطنيها الذين يختارون مغادرة بلادهم.

كما دعت إلى حصول تنسيق بين كولومبيا وبنما والمكسيك عند نقاط عبور المهاجرين.

ومعظم الأشخاص الذين يسعون إلى دخول الولايات المتحدة يأتون من الإكوادور وكولومبيا وهايتي وكوبا وفنزويلا وغواتيمالا وهندوراس.

ويريد الرئيس المكسيكي أيضا التحدث عن «الأسباب الهيكلية للهجرة» ومناقشة مسألة إيجاد سياسة إقليمية في هذا المجال، حسبما قالت بارسينا التي ستمثل لوبيز أوبرادور «أملو» في الجمعية العامة للأمم المتحدة اليوم.


مقتل 24 في حادث حافلة بمنطقة الإنديز ببيرو

مقتل 24 في حادث حافلة بمنطقة الإنديز ببيرو
TT

مقتل 24 في حادث حافلة بمنطقة الإنديز ببيرو

مقتل 24 في حادث حافلة بمنطقة الإنديز ببيرو

قالت شركة لتشغيل الحافلات في بيرو اليوم (الاثنين)، إن 24 على الأقل قتلوا في حادثة تعرضت لها حافلة.

وذكرت سكارليت بوينو وهي ممثلة عن شركة «مولينا يونيون»، أن 24 على الأقل قتلوا لكنها لم تفصح عن مزيد من التفاصيل.

وأكدت هيئة الرقابة على النقل في بيرو وقوع الحادث صباح اليوم (الاثنين)، في بيان أصدرته دون ذكر أعداد للقتلى والمصابين. وقالت إن الحافلة كانت متوجهة من أياكوتشو إلى مدينة هوانكايو. وذكرت وسائل إعلام محلية أن الحادثة وقعت في نحو الساعة 1.30 بعد منتصف الليل بالتوقيت المحلي، لكن الشرطة وشركة الحافلات لم تؤكدا التوقيت.

وفي وقت سابق، قال مانويل زيفالوس رئيس بلدية منطقة أنكو في بيرو لمحطة «بي آر بي» الإذاعية اليوم (الاثنين)، إن 20 على الأقل لقوا حتفهم وأُصيب مثلهم في الحادث.


الدول النامية تضاعف جهودها بمجال التكنولوجيا في قمة هافانا

القاعة العامة خلال قمة مجموعة الـ77 + الصين في قصر المؤتمرات في هافانا (إ.ب.أ)
القاعة العامة خلال قمة مجموعة الـ77 + الصين في قصر المؤتمرات في هافانا (إ.ب.أ)
TT

الدول النامية تضاعف جهودها بمجال التكنولوجيا في قمة هافانا

القاعة العامة خلال قمة مجموعة الـ77 + الصين في قصر المؤتمرات في هافانا (إ.ب.أ)
القاعة العامة خلال قمة مجموعة الـ77 + الصين في قصر المؤتمرات في هافانا (إ.ب.أ)

أعلنت الدول النامية، أمس السبت، 16 سبتمبر (أيلول) يوماً سنوياً «للعلوم والتكنولوجيا والابتكار في الجنوب»، بينما تستعد لاختتام قمة تستمر يومين حول هذا الموضوع.

وجاء في الإعلان الختامي لمجموعة 77 للدول النامية والصين: «نلاحظ بقلق عميق الفوارق القائمة بين الدول المتقدمة والدول النامية من حيث الظروف والإمكانات والقدرات لإنتاج معرفة علمية وتكنولوجية جديدة»، وفقاً لما ذكرته وكالة «رويترز» للأنباء.

وأضافت المجموعة التي بدأت بـ77 دولة، ثم وصل عدد أعضائها الآن إلى 134: «إننا ندعو المجتمع الدولي ومنظومة الأمم المتحدة والمؤسسات المالية الدولية إلى دعم جهود بلدان الجنوب لتطوير وتعزيز أنظمتها الوطنية للعلوم والتكنولوجيا والابتكار».

واستشهد البيان بالجائحة والتوزيع غير العادل للقاحات مثالاً، مشيراً إلى أن جميع اللقاحات باستثناء الذي ابتكرته كوبا تم تطويرها خارج التكتل، إضافة إلى التباين في تطعيم السكان بين البلدان الغنية والفقيرة.

وتصر الصين على أنها ليست عضواً في المجموعة، على الرغم من إدراجها عضواً فيها، لكن بكين تقول إنها دعمت المطالب المشروعة للمجموعة، وحافظت على علاقات التعاون.

ودعت «مجموعة 77»، وهي أكبر مجموعة في الأمم المتحدة من حيث عدد السكان وعدد الأعضاء، إلى عقد اجتماع خاص لمعالجة القضايا التي أثيرت في القمة.

ويكرر الإعلان الختامي المؤلف من 46 نقطة المطالب القائمة منذ فترة طويلة من أجل إقامة نظام اقتصادي واجتماعي دولي أكثر إنصافاً، وهو ما ينص على أنه مستحيل دون إنهاء الهيمنة التكنولوجية للدول المتقدمة.

وفي الوقت نفسه، يدعو إلى مزيد من التعاون بين الدول الأعضاء في مجالات العلوم والتكنولوجيا والابتكار كاستراتيجيات للتنمية.


مقتل 14 شخصاً في تحطم طائرة بالبرازيل

أكد حاكم ولاية الأمازون مقتل جميع ركاب الطائرة وطاقمها (رويترز)
أكد حاكم ولاية الأمازون مقتل جميع ركاب الطائرة وطاقمها (رويترز)
TT

مقتل 14 شخصاً في تحطم طائرة بالبرازيل

أكد حاكم ولاية الأمازون مقتل جميع ركاب الطائرة وطاقمها (رويترز)
أكد حاكم ولاية الأمازون مقتل جميع ركاب الطائرة وطاقمها (رويترز)

قال حاكم ولاية الأمازون في البرازيل، إن طائرة تحطمت في الولاية الواقعة في شمال البلاد، أمس (السبت)، مما أسفر عن مقتل 14 شخصاً.

وقع الحادث في إقليم بارسيلوس على بعد نحو 400 كيلومتر من مدينة ماناوس عاصمة الولاية.

وكتب الحاكم ويلسون ليما على منصة «إكس» للتواصل الاجتماعي: «أشعر بأسف بالغ لمقتل جميع الركاب الاثني عشر وفردي الطاقم الاثنين الذين راحوا ضحية تحطم الطائرة في بارسيلوس يوم السبت. فرقنا تعمل منذ البداية لتقديم المساعدة الضرورية».

 

وأصدرت شركة طيران «ماناوس أيروتاكسي» بياناً أكدت فيه وقوع حادث، مضيفة أنها تحقق في الأمر دون ذكر أي تفاصيل عن وفيات أو إصابات.

وقال البيان: «نعول على احترام خصوصية المعنيين في هذا الوقت العصيب وسنكون متاحين لتوفير كافة المعلومات والتحديثات الضرورية مع تقدم التحقيقات».

وذكرت بعض وسائل الإعلام البرازيلية أن مواطنين أميركيين من بين القتلى.


لولا: لن يُعتقل بوتين خلال «قمة العشرين» في البرازيل العام المقبل

الرئيس البرازيلي لويس إيناسيو لولا دا سيلفا يصافح نظيره الروسي فلاديمير بوتين في لقاء عام 2010 (رويترز)
الرئيس البرازيلي لويس إيناسيو لولا دا سيلفا يصافح نظيره الروسي فلاديمير بوتين في لقاء عام 2010 (رويترز)
TT

لولا: لن يُعتقل بوتين خلال «قمة العشرين» في البرازيل العام المقبل

الرئيس البرازيلي لويس إيناسيو لولا دا سيلفا يصافح نظيره الروسي فلاديمير بوتين في لقاء عام 2010 (رويترز)
الرئيس البرازيلي لويس إيناسيو لولا دا سيلفا يصافح نظيره الروسي فلاديمير بوتين في لقاء عام 2010 (رويترز)

قال الرئيس البرازيلي، لويس إيناسيو لولا دا سيلفا، أمس السبت، إن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين لن يخضع للاعتقال إذا حضر قمة «مجموعة العشرين» المقررة العام المقبل في البرازيل.

وفي حديث على هامش اجتماع «مجموعة العشرين» في نيودلهي عبر برنامج «فيرست بوست» الإخباري، قال لولا إنه ستوجَّه الدعوة لبوتين لحضور قمة العام المقبل، وفقاً لما ذكرته وكالة «رويترز» للأنباء.

وأضاف أنه هو نفسه يعتزم حضور اجتماع مجموعة «بريكس» للدول النامية المقرر عقده في روسيا قبل «اجتماع ريو».

وقال لولا: «أعتقد أن بوتين يستطيع التوجه بسهولة إلى البرازيل... ما يمكنني قوله لكم هو إنني إذا كنت رئيساً للبرازيل وأتى (بوتين) إلى البرازيل؛ فمن المستحيل أن يلقَى القبض عليه».

وأصدرت المحكمة الجنائية الدولية مذكرة اعتقال بحق بوتين في مارس (آذار) الماضي متهمة إياه بارتكاب جريمة حرب تتمثل في ترحيل مئات الأطفال بشكل غير قانوني من أوكرانيا. وتنفي روسيا ضلوع قواتها في جرائم حرب أو أخذ أطفال أوكرانيين قسراً.