موسكات: الدوري الياباني بحاجة للتحسن للحفاظ على مكانته

فريق يوكوهاما مارينوس أحد الأندية القوية في الدوري الياباني (أرشيفية)
فريق يوكوهاما مارينوس أحد الأندية القوية في الدوري الياباني (أرشيفية)
TT

موسكات: الدوري الياباني بحاجة للتحسن للحفاظ على مكانته

فريق يوكوهاما مارينوس أحد الأندية القوية في الدوري الياباني (أرشيفية)
فريق يوكوهاما مارينوس أحد الأندية القوية في الدوري الياباني (أرشيفية)

يعتقد الأسترالي كيفن موسكات، مدرب «يوكوهاما إف. مارينوس»، أن الدوري الياباني هو أقوى بطولة محلية للأندية في آسيا، لكنه يقول إن مستوى كرة القدم في اليابان بحاجة إلى مواصلة التحسن في 2023 للحفاظ على مكانتها.
وقاد موسكات «مارينوس» للفوز بلقب الدوري، العام الماضي، ليواصل البناء على النجاح الذي حققه بصفته مدرباً في «الدوري الأسترالي»، ولاعباً مع منتخب أستراليا وأندية في بلاده وإنجلترا واسكوتلندا.
وهذا هو اللقب الخامس للنادي منذ انطلاق «الدوري الياباني» في 1993، ومن المتوقع أن يحقق المزيد من النجاح مع انطلاق الموسم
الجديد يوم الجمعة، وسط احتفالات بمرور 30 عاماً على انطلاق المسابقة.
وقال موسكات، هذا الأسبوع: «أعتقد أن اليابان على مدى 30 عاماً
نجحت في تأسيس أكثر مسابقات الدوري المحلية تنافسية وأفضلها في آسيا. من الصعب جداً مقارنتها ببطولات الدوري الأخرى في آسيا بسبب تفوق الدوري الياباني. الخطأ هو أن نكتفي بالنظر إلى الوراء. الأمر يتعلق بالتطور والتطلع للأمام والتعلم من المسابقات الأكثر تفوقاً خارج آسيا».
ويستهلّ «مارينوس» مشواره يوم الجمعة، أمام «كاواساكي فرونتال» الذي احتلّ المركز الثاني، الموسم الماضي، بفارق نقطتين عن فريق المدرب موسكات.
وتلقّت آمال المدرب الأسترالي في قيادة «مارينوس» للقبين متتاليين لأول مرة منذ 2004، ضربة بعد رحيل لاعبين بارزين قبل انطلاق الموسم.
وغادر لاعب الوسط الدفاعي توموكي إيواتا للانضمام إلى «سيلتيك» الاسكوتلندي.
وانتقل المهاجم تيروهيتو ناكاجاوا، أفضل لاعب في الدوري، عندما
فاز «مارينوس» باللقب في 2019، إلى المنافس «إف.سي طوكيو»، بينما انضم الحارس الأساسي يوهي تاكاوكا إلى «فانكوفر وايت كابس» في «الدوري الأميركي»، الأسبوع الماضي.
وقال موسكات: «يتعين علينا قبول حقيقة أننا واجهنا صعوبات قبل
انطلاق الموسم الجديد. لم تكن تحضيراتنا جيدة حتى الآن، لكنني أعتقد أن الشيء الأكثر أهمية، بالنسبة لنا، الاحتفاظ بشخصيتنا وقوتنا الذهنية. بالطبع يمكننا التطور في الكثير من الجوانب الأخرى. نحن بحاجة لتطوير أداء اللاعبين الذين يعيشون عامهم الثاني أو الثالث في النادي، مع دمجهم مع العناصر الجديدة المنضمّة للفريق».
وسينطلق الموسم الجديد في أعقاب وصول اليابان إلى دور الـ16 في «كأس العالم» في قطر، بعد انتصارين بارزين على العملاقين ألمانيا وإسبانيا.
وأضاف موسكات: «من الرائع أن نخوض أولى مباريات الموسم. ستكون فرصة جيدة لنا بعد كأس العالم لمواصلة البناء على تطور
اللعبة هنا في اليابان».


مقالات ذات صلة

السودان وأوكرانيا على طاولة مباحثات السيسي ورئيس الوزراء الياباني

شمال افريقيا السودان وأوكرانيا على طاولة مباحثات السيسي ورئيس الوزراء الياباني

السودان وأوكرانيا على طاولة مباحثات السيسي ورئيس الوزراء الياباني

أكد الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، اليوم (الأحد)، على ضرورة الوقف الفوري لإطلاق النار في السودان، وذلك خلال لقائه مع رئيس الوزراء الياباني فوميو كيشيدا في القاهرة. ووصف الرئيس المصري المباحثات مع رئيس الوزراء اليباني بأنها كانت «إيجابية وبناءة»، حيث جرى استعراض ما تشهده الساحة الدولية اليوم من تحديات.

«الشرق الأوسط» (القاهرة)
الرياضة سالم الدوسري في مرمى النيران بعد تصرف غير مبرر في «ذهاب الأبطال»

سالم الدوسري في مرمى النيران بعد تصرف غير مبرر في «ذهاب الأبطال»

تحول المهاجم سالم الدوسري من بطل محتمل للهلال في نهائي دوري أبطال آسيا لكرة القدم إلى «مفسد للحفل» بعد طرده في الدقائق الأخيرة بلقاء الذهاب، بسبب اعتداء على منافس في الدقائق الأخيرة خلال تعادل محبط 1 - 1 في الرياض أمس (السبت). وافتتح الدوسري التسجيل في الدقيقة 13 من متابعة لكرة عرضية، ليثبت مجدداً أنه رجل المواعيد الكبرى، إذ سبق له التسجيل في مرمى أوراوا في نهائي نسخة 2019، حين أسهم في تتويج الهلال. وخلد اسمه في الذاكرة بتسجيل هدف فوز السعودية التاريخي على الأرجنتين في كأس العالم بقطر العام الماضي، ليهز الشباك في نسختين بالنهائيات، فضلاً عن التسجيل في 3 نسخ لكأس العالم للأندية. لكن الدوسري (31

«الشرق الأوسط» (الرياض)
العالم ما دلالات جولة رئيس وزراء اليابان الأفريقية؟

ما دلالات جولة رئيس وزراء اليابان الأفريقية؟

في ظل التداعيات الجيوستراتيجية للحرب الروسية - الأوكرانية، والتنافس المحموم من جانب الدول الكبرى على النفوذ في أفريقيا، تسعى اليابان لزيادة تأثيرها في القارة، وهو ما يراه خبراء تقاطعاً وتكاملاً مع استراتيجية واشنطن الجديدة، وتأسيساً لأدوار جديدة تحاول طوكيو من خلالها مجابهة تصاعد النفوذ الصيني. في هذا السياق، زار رئيس الوزراء الياباني فوميو كيشيدا، أمس، مصر في بداية جولة أفريقية تشمل أيضاً غانا وكينيا وموزمبيق.

أفريقيا ما دلالات الجولة الأفريقية لرئيس وزراء اليابان؟

ما دلالات الجولة الأفريقية لرئيس وزراء اليابان؟

في ظل التداعيات الجيوستراتيجية للحرب الروسية - الأوكرانية، وما استتبعها من تنافس محموم من جانب الدول الكبرى على النفوذ في أفريقيا، تسعى اليابان لزيادة نفوذها في القارة، وهو ما يراه خبراء تقاطعاً وتكاملاً مع استراتيجية واشنطن الجديدة، وتأسيساً لأدوار جديدة تحاول طوكيو من خلالها مجابهة تصاعد النفوذ الصيني. في هذا السياق، زار رئيس الوزراء الياباني، فوميو كيشيدا، اليوم (السبت)، مصر، في بداية جولة أفريقية تشمل أيضاً غانا وكينيا وموزمبيق.

العالم البرلمان الياباني يوافق على اتفاقيتي التعاون الدفاعي مع أستراليا وبريطانيا

البرلمان الياباني يوافق على اتفاقيتي التعاون الدفاعي مع أستراليا وبريطانيا

وافق البرلمان الياباني (دايت)، اليوم (الجمعة)، على اتفاقيتين للتعاون الدفاعي مع أستراليا وبريطانيا، ما يمهّد الطريق أمام سريان مفعولهما بمجرد أن تستكمل كانبيرا ولندن إجراءات الموافقة عليهما، وفق وكالة الأنباء الألمانية. وفي مسعى مستتر للتصدي للصعود العسكري للصين وموقفها العدائي في منطقة المحيطين الهادئ والهندي، سوف تجعل الاتفاقيتان لندن وكانبيرا أول وثاني شريكين لطوكيو في اتفاق الوصول المتبادل، بحسب وكالة كيودو اليابانية للأنباء. ووافق مجلس المستشارين الياباني (مجلس الشيوخ) على الاتفاقيتين التي تحدد قواعد نقل الأفراد والأسلحة والإمدادات بعدما أعطى مجلس النواب الضوء الأخضر لها في وقت سابق العام

«الشرق الأوسط» (طوكيو)

43 قتيلًا في هجوم شمال باكستان

خلال تشييع شخص قُتل بالهجمات في باكستان الخميس... في باراشينار شمال غربي باكستان في 22 نوفمبر 2024 (أ.ب)
خلال تشييع شخص قُتل بالهجمات في باكستان الخميس... في باراشينار شمال غربي باكستان في 22 نوفمبر 2024 (أ.ب)
TT

43 قتيلًا في هجوم شمال باكستان

خلال تشييع شخص قُتل بالهجمات في باكستان الخميس... في باراشينار شمال غربي باكستان في 22 نوفمبر 2024 (أ.ب)
خلال تشييع شخص قُتل بالهجمات في باكستان الخميس... في باراشينار شمال غربي باكستان في 22 نوفمبر 2024 (أ.ب)

ارتفعت حصيلة هجومين استهدفا، أمس (الخميس)، موكبين لعائلات شيعية في شمال غربي باكستان، الذي يشهد عنفاً طائفياً، إلى 43 شخصاً من بينهم 7 نساء و3 أطفال.

وقال جاويد الله محسود، المسؤول المحلي في كورام؛ حيث وقع الهجومان، إنه بالإضافة إلى القتلى «أُصيب 16 شخصاً، منهم 11 في حالة حرجة».

وأكد شرطي في الموقع هذه الحصيلة لـ«وكالة الصحافة الفرنسية»، طالباً عدم الكشف عن هويته، وفق ما نقلته «وكالة الصحافة الفرنسية».

وقال مسؤول محلي آخر في باراشينار، معقل الشيعة في كورام، إن «السكان أقاموا اعتصاماً في أثناء الليل في السوق المركزية يتواصل حتى الآن».

ورداً على ذلك «قُطعت شبكة الهاتف الجوال، وفُرض حظر تجول على الطريق الرئيس» و«عُلّقت» حركة المرور.

من جهته، أشار محسود إلى أن مجلساً قبلياً «عُقد من أجل إعادة فرض السلام والنظام».

منذ يوليو (تموز)، خلّفت أعمال العنف بين القبائل الشيعية والسُّنِّية في هذه المنطقة الجبلية أكثر من 70 قتيلاً، بحسب اللجنة الباكستانية لحقوق الإنسان، وهي منظمة غير حكومية مدافعة عن الحريات في البلاد.

وتندلع بشكل دوري اشتباكات قبلية وطائفية، ثم تتوقف حين يتم التوصل إلى هدنة من قبل مجلس قبلي (الجيرغا). وبعد أسابيع أو أشهر تتجدد أعمال العنف.

وشهدت كورام في يوليو، وسبتمبر (أيلول) وأكتوبر (تشرين الأول) حوادث سقط فيها قتلى.

منذ ذلك الحين تواكب الشرطة العائلات التي تنتقل إلى المناطق التي يسكنها أتباع الديانة الأخرى.

وتتعلق النزاعات بين القبائل ذات المعتقدات المختلفة، خصوصاً بمسألة الأراضي في المنطقة؛ حيث تكون قواعد الشرف القبلية قوية، وغالباً ما تسود على النظام الذي تكافح قوات الأمن للحفاظ عليه.