أنقرة تركز على «الكردستاني».. وتخوض حربا من طرف واحد ضد {داعش}

واشنطن تعلن دعمها.. والناتو يجتمع غدا لبحث مواجهة التهديدات ضد تركيا

أتراك محتجون على سياسات أنقرة تجاه {داعش} وسوريا يحاولون تفادي خراطيم المياه إذ تحاول شرطة مكافحة الشغب في إسطنبول تفريقهم أمس (أ.ف.ب)
أتراك محتجون على سياسات أنقرة تجاه {داعش} وسوريا يحاولون تفادي خراطيم المياه إذ تحاول شرطة مكافحة الشغب في إسطنبول تفريقهم أمس (أ.ف.ب)
TT

أنقرة تركز على «الكردستاني».. وتخوض حربا من طرف واحد ضد {داعش}

أتراك محتجون على سياسات أنقرة تجاه {داعش} وسوريا يحاولون تفادي خراطيم المياه إذ تحاول شرطة مكافحة الشغب في إسطنبول تفريقهم أمس (أ.ف.ب)
أتراك محتجون على سياسات أنقرة تجاه {داعش} وسوريا يحاولون تفادي خراطيم المياه إذ تحاول شرطة مكافحة الشغب في إسطنبول تفريقهم أمس (أ.ف.ب)

بدا أمس، في اليوم الثالث للعملية العسكرية التي أطلقتها تركيا لاستهداف تنظيم داعش وحزب العمال الكردستاني التركي المحظور، أن الحملة تتحول إلى حرب فعلية مع التنظيم الكردي ومناوشات من طرف واحد مع تنظيم داعش الذي لم ترد أي تقارير تفيد برده على النيران التركية.
وواصلت أنقرة حملتها الأمنية على عناصر التنظيمين داخل تركيا بينما قصفت الطائرات التركية نحو 400 موقع من مواقع {العمال الكردستاني} بمشاركة 50 طائرة تركية (من نوع شاهين – إف 16) و(25 إف 4 – 2020) في شمال العراق. وفي موازاة الضربات العسكرية عبر الحدود، تابع الأمن التركي عملياته النشطة التي تستهدف مناصري «الكردستاني» و«داعش» في أنحاء البلاد، وبلغ عدد الأشخاص الذين ألقت فرق الأمن التركية القبض عليهم يوم السبت 371 شخصا، في 25 ولاية.
إلى ذلك، تبنى حزب العمال الكردستاني أمس هجوما بسيارة مفخخة أدى أول من أمس إلى مقتل جنديين تركيين على الأقل في محافظة ديار بكر ذات الغالبية الكردية جنوب شرقي تركيا، مؤكدا أنه قتل 8 جنود وأصاب 11 غيرهم. لكن الجيش التركي أعلن مقتل جنديين وإصابة 4 بجروح.
من ناحية ثانية، دافع البيت الأبيض أمس عن حق تركيا في ضرب حزب العمال الكردستاني، وقال بن رودس نائب مستشار الأمن القومي الذي يرافق الرئيس الأميركي باراك أوباما في زيارته إلى كينيا، من نيروبي إن الولايات المتحدة تعتبر الحزب «منظمة إرهابية» وإن تركيا «من حقها القيام بأعمال ضد أهداف إرهابية».
جاء ذلك بينما يعقد حلف شمال الأطلسي (الناتو) اجتماعا غدا الثلاثاء، بطلب من أنقرة، العضو في الحلف، لبحث دعم تركيا في حال واجهت تهديدات, والتدابير التي يتوجب اتخاذها.
...المزيد



موافقة على هدنة سودانية لـ7 أيام

مساعدات للاجئين سودانيين عبروا إلى تشاد فراراً من الحرب (أ.ف.ب)
مساعدات للاجئين سودانيين عبروا إلى تشاد فراراً من الحرب (أ.ف.ب)
TT

موافقة على هدنة سودانية لـ7 أيام

مساعدات للاجئين سودانيين عبروا إلى تشاد فراراً من الحرب (أ.ف.ب)
مساعدات للاجئين سودانيين عبروا إلى تشاد فراراً من الحرب (أ.ف.ب)

أعلنت وزارة خارجية جنوب السودان، أمس، أنَّ قائد الجيش السوداني عبد الفتاح البرهان، وقائد قوات «الدعم السريع» الفريق محمد دقلو «حميدتي»، وافقا على هدنة لمدة 7 أيام تبدأ الخميس.
وجاءت الموافقة خلال اتصالين لرئيس جنوب السودان سلفا كير ميارديت، مع الجنرالين المتحاربين، وطلب منهما تسمية ممثلين عنهما للمشاركة في محادثات تُعقد في مكان من اختيارهما.
في هذه الأثناء، أعلن عضو مجلس السيادة، الفريق ياسر العطا، أنَّ الجيش لن يدخل في مفاوضات سياسية مع «متمردين»، فيما أوضح المبعوث الأممي للسودان، فولكر بيرتس، أنَّ المحادثات المرتقبة ستكون فنية غير سياسية، وتهدف فقط لوقف إطلاق النار.
وبدوره، أجرى وزير الخارجية السعودي الأمير فيصل بن فرحان، أمس، اتصالاً هاتفياً، برئيس مفوضية الاتحاد الأفريقي موسى فكي لبحث جهود وقف الحرب، فيما بلغ عدد الذين أجلتهم المملكة من السودان 5390 شخصاً من 102 جنسية، و239 سعودياً.
وقال شهود عيان لـ«الشرق الأوسط» إنَّ طائرات حربية تابعة للجيش قصفت منطقة سوبا، شرق الخرطوم، باتجاه أهداف لقوات «الدعم السريع» تتحرَّك في تلك المناطق. كما أفادت مصادر محلية بوقوع اشتباكات متفرقة بالأسلحة الثقيلة في عدد من أحياء الخرطوم المتاخمة لمقر القيادة العامة للجيش ومطار الخرطوم الدولي. كما حلَّق الطيران الحربي فوق مناطق طرفية لمدينة أم درمان، وفي أنحاء أخرى بجنوب الخرطوم، فيما أعلنت قوات «الدعم السريع» أنَّها أسقطت طائرة «ميغ» تتبع الجيش السوداني.