مدرب بوروسيا دورتموند: من الصعب «تحليل» تشيلسي

أكد أن فريقه مستعد لكل المفاجآت في ثمن نهائي الأبطال

إيدن ترزيتش قال إنه لا يعرف كيف يلعب تشيلسي (د.ب.أ)
إيدن ترزيتش قال إنه لا يعرف كيف يلعب تشيلسي (د.ب.أ)
TT

مدرب بوروسيا دورتموند: من الصعب «تحليل» تشيلسي

إيدن ترزيتش قال إنه لا يعرف كيف يلعب تشيلسي (د.ب.أ)
إيدن ترزيتش قال إنه لا يعرف كيف يلعب تشيلسي (د.ب.أ)

يواجه بوروسيا دورتموند منافسه تشيلسي في ذهاب دور الستة عشر لدوري أبطال أوروبا لكرة القدم، غداً الأربعاء، بعدما أنفق النادي الإنجليزي مبالغ هائلة لتدعيم صفوفه؛ لكن المدرب إيدن ترزيتش قال اليوم الثلاثاء إن فريقه مستعد لأي مفاجآت.
وتعاقد تشيلسي مع عدد كبير من اللاعبين في سوق الانتقالات الشتوية الشهر الماضي، وضم إنزو فرنانديز بأكثر من 130 مليون دولار في صفقة قياسية في بريطانيا، بجانب بنوا بادياشيل، ونوني مادوكي، وأندري سانتوس، وديفيد فوفانا، وميخايلو مودريك، ضمن صفقات أخرى.
وأنفق تشيلسي أكثر من 350 مليون دولار في يناير (كانون الثاني)، بالإضافة إلى ضم الدولي البرتغالي جواو فيلكس على سبيل الإعارة.
وقال ترزيتش في مؤتمر صحافي: «من الصعب (تحليل) تشيلسي. بعد قرعة دوري أبطال أوروبا شاهدنا مباريات الفريق؛ لكن بعد فترة الانتقالات كان هناك كثير من النشاط من جانبه.
لقد باع لاعبين مهمين، وتعاقد مع لاعبين مهمين آخرين، وبعدها رأينا تشكيلة الفريق الرسمية لدوري أبطال أوروبا؛ لكن بعد ذلك جاءت صفقة جواو فيلكس على سبيل المثال. لذا أنت لا تعرف كيف يلعب الفريق. في الدفاع يلعب بأربعة مدافعين؛ لكن من قبل كان يلعب بثلاثة. سنستعد لكل شيء».
وتمتع الفريق الألماني ببداية جيدة للعام الحالي، بعدما فاز في جميع مبارياته الخمس في الدوري، منها الانتصار 2-صفر على فيردر بريمن صاحب الأرض، يوم السبت الماضي.
ويعتمد فريق وادي الرور كثيراً على اللاعبين الشبان الذين سجلوا معاً 15 هدفاً في الدوري هذا الموسم، وهو عدد الأهداف نفسه الذي سجله الشبان لبقية فرق دوري الدرجة الأولى الألماني.
لكن المهاجم يوسف موكوكو لن يشارك أمام تشيلسي، بعدما أعلن دورتموند يوم السبت غيابه لستة أسابيع، بسبب إصابة في الركبة.
وقال ترزيتش: «نحتاج إلى فوز واحد على الأقل ضد تشيلسي. الأمر أسهل هنا بكل تأكيد بوجود 80 ألف متفرج، بوسعهم توفير أجواء حماسية؛ لكننا نحتاج إلى اللعب جيداً في المباراتين وسنحاول أن نفعل ذلك». وأضاف: «لن تكون مهمة سهلة؛ لأننا نعرف كفاءة المنافس، وهو من فرق القمة التي حظيت بدعم هائل في الشتاء، لذا نحتاج إلى أداء رائع».


مقالات ذات صلة

لماذا ترك إيدو آرسنال؟

رياضة عالمية إيدو استقال من منصبه مديراً رياضياً لآرسنال (رويترز)

لماذا ترك إيدو آرسنال؟

بالنسبة لمعظمنا، كانت استقالة إيدو من منصب المدير الرياضي لآرسنال هذا الأسبوع بمثابة صاعقة من اللون الأزرق.

The Athletic (لندن)
رياضة عالمية نوري شاهين مدرب بروسيا دورتموند (رويترز)

شاهين: الانتصارات المتتالية ستساعد دورتموند رغم الإصابات

قال نوري شاهين مدرب بروسيا دورتموند، إن انتصار فريقه في مباراتين متتاليتين خلال الأسبوع ساعد في رفع الروح المعنوية.

«الشرق الأوسط» (دورتموند)
رياضة عالمية سومر حارس الانتر يضرب بقبضته رأس مورينو لاعب أرسنال في لقطة أثارت غضب أرتيتا لعدم احتسابها ركلة جزاء (اب)

سقوط الكبار عنوان الجولة الرابعة لدوري الأبطال

إنتر ميلان استعد لقمة نابولي بأفضل صورة... وأرتيتا غاضب من ازدواجية معايير الحكام

«الشرق الأوسط» (لندن)
رياضة عالمية يتعيّن على باير ليفركوزن الفوز على مضيفه بوخوم متذيل الترتيب (أ.ب)

ليفركوزن يحتاج إلى الفوز على بوخوم المتعثر لتعزيز الثقة

يتعيّن على باير ليفركوزن الفوز على مضيفه بوخوم متذيل الترتيب بعد غد السبت، لإبقاء نفسه في المنافسة.

«الشرق الأوسط» (برلين)
رياضة عالمية نقطة واحدة تفصل بين العملاقين نابولي وإنتر ميلان اللذين فازا بالنسختين الماضيتين (إ.ب.أ)

صراع صدارة الدوري الإيطالي يشتعل بين نابولي وإنتر

تفصل نقطة واحدة في صدارة دوري الدرجة الأولى الإيطالي لكرة القدم بين العملاقين نابولي وإنتر ميلان، اللذين فازا بالنسختين الماضيتين فيما بينهما.

«الشرق الأوسط» (ميلانو)

ذهبية الجندي تخفف الضغط على البعثة الأولمبية المصرية

الجندي (أ.ب)
الجندي (أ.ب)
TT

ذهبية الجندي تخفف الضغط على البعثة الأولمبية المصرية

الجندي (أ.ب)
الجندي (أ.ب)

خفف تتويج المصري أحمد الجندي بالميدالية الذهبية لمسابقة "الخماسي الحديث" للرجال، بجانب فضية اللاعبة سارة سمير في "رفع الأثقال" الضغط على البعثة الأولمبية المصرية في أولمبياد باريس بعد سلسلة من الاخفاقات المتتالية والتي عرضت البعثة إلى حالة من الهجوم العنيف من قبل الجمهور والنقاد المصريين.

حالة من "الارتياح النسبي" لدى البعثة المصرية الأولمبية وسط حالة من الهجوم وعدم الرضا عن النتائج التي حققتها، لاسيما أنها

احتفاء واسع في مصر بأحمد الجندي بعد فوزه بالميدالية الذهبية (أ.ب)

وفاز اللاعب المصري أحمد الجندي بالميدالية الذهبية الوحيدة لمصر في "أولمبياد باريس" بمسابقة الخماسي الحديث للرجال، محطماً الرقم القياسي العالمي في المسابقة بعدما وصل إلى 1555 نقطة، فيما كان الرقم القديم 1482، فيما حققت المصرية سارة سمير الميدالية الفضية لبلادها في وزن 81 كيلوغراما في رفع الأثقال للسيدات.

وتداول مستخدمو مواقع "التواصل" صور البطلين، وسط موجة من الاحتفاء، والتأثر لاسيما بمقطع الفيديو الذي راج للاعبة المصرية سارة سمير وهي تبكي لعدم حصولها على الميدالية الذهبية، وسط دعم من البعثة المصرية وتهنئتها بـ"الفضية" بعد منافسة شرسة.

ووجه الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، الأحد، رسالة تهنئة، للثلاثي أحمد الجندي وسارة سمير ومحمد السيد، بعد تحقيقهم لثلاث ميداليات في دورة الألعاب الأوليمبية.

وأعلنت وزارة الشباب والرياضة، الأحد، إطلاق اسم سارة سمير صاحبة الميدالية الفضية على مركز "شباب الهوانيا" في محافظة الإسماعيلية (شرق القاهرة)، كما أعرب وزير الشباب والرياضة المصري أشرف صبحي عن سعادته بتحقيق أحمد الجندي للميدالية الذهبية في الخماسي الحديث، وقال صبحي في تصريحات إعلامية لقناة (بي إن سبورتس): " كنا ننتظر في باريس من ست إلى ثماني ميداليات، كان لدينا تقييم جيد لكل الألعاب ولم نضع كرة القدم أو كرة اليد في الحسابات ولكنها ظهرت بشكل جيد، وقمنا في الدورة السابقة بطوكيو بتحقيق ست ميداليات لوجود رياضة الكاراتيه التي نحن الأول على العالم في هذه الرياضة".

سارة سمير الفائزة بالميدالية الفضية (أ.ف.ب)

وواجهت البعثة المصرية الأكبر عربياً وأفريقياً بأولمبياد باريس انتقادات حادة لاسيما بعد خسارة منتخب كرة اليد المصري مباراته في ربع النهائي أمام إسبانيا بصورة مفاجئة، وهي الهزيمة التي تبعت خسائر جماعية أخرى في ألعاب مثل: الرماية والملاكمة والسلاح وتنس الطاولة والمصارعة والوثب العالي ورمي الرمح والسباحة التوقيعية والغطس، علاوة على عدم تحقيق لاعبين مصنفين دولياً في مراكز متقدمة أي ميدالية مثل زياد السيسي في لعبة سلاح الشيش، رغم التعويل عليه لتحقيق ميدالية لمصر إلا أنه أضاع فرصة الحصول على الميدالية البرونزية بعد تحقيقه المركز الرابع بعد خسارته أمام بطل إيطاليا، وكذلك لم ينجح كل من عزمي محيلبة في الرماية، وعبد اللطيف منيع في المصارعة الرومانية من إحراز ميداليات.

كما صدمت هزيمة منتخب مصر لكرة القدم أمام منتخب المغرب بنتيجة 6 أهداف مقابل لا شيء في المنافسة على الميدالية البرونزية الجمهور المصري.

منتخب مصر تعرض لهزيمة ثقيلة من المغرب (وزارة الشباب والرياضة المصرية)

وحسب البرلماني المصري عمرو السنباطي، عضو لجنة الشباب والرياضة بمجلس النواب، فإن تقدير أداء البعثة الأولمبية المصرية يجب أن يستند إلى الخطة أو التوقعات التي كانت تستهدفها بالأساس، ويتساءل في حديثه مع "الشرق الأوسط": "هل كان طموحنا الوصول إلى ثلاث ميداليات في الأولمبياد رغم أنها تعتبر أكبر بعثة مصرية؟ الأمر يحتاج إعادة النظر في الاستراتيجيات على المدى القصير والطويل، والتركيز على الرياضيات الأولمبية، فالكاراتيه ليس لعبة أولمبية بالأساس، وتم إدراجها في طوكيو بشكل استثنائي".

ويضيف: "أحمد الجندي وسارة سمير حققا فوزا أولمبياً مُقدرا، لكنهما قد لا يشاركان في الدورة الأولمبية المقبلة، ما يطرح سؤالاً عن تجهيز الصف الثاني والثالت في الألعاب الأولمبية، وتأهيل أجيال منافسة، وهذا كلام نكرره منذ دورة طوكيو الماضية، رغم مضاعفة الإنفاقات على هذا القطاع".

الجندي بطل الخماسي الحديث (أ.ف.ب)

ويعتبر الناقد الرياضي أيمن أبو عايد، أن النتائج التي حققها كل من أحمد الجندي وسارة سمير "حفظاً لماء وجه البعثة الأولمبية"، ويضيف لـ"الشرق الأوسط": "النتائج التي وصلنا إليها تأتي وسط شكاوى من اللاعبين من التقصير في الإعداد والتأهيل والتدريب الخاص وسط ظروف رياضية ضاغطة، وقد مهدت لنا تصريحات البعثة أننا بصدد تحقيق من ست إلى تسع ميداليات، ويبدو أن تلك كانت مبالغة وإسراف في القول، حتى لو لم يحالفنا الحظ في بعض المرات كما حدث مع لاعب المبارزة زياد السيسي بعد إخفاقه في الحصول على البرونزية".

سارة سمير (رويترز)

يضيف أبو عايد: "نتائج البعثة لا تتخطى ما وصلنا إليه من قبل، رغم الوعود مع كل دورة أولمبية بنتائج أفضل، وصار هذا خطاب نسمعه كل أربعة أعوام، حيث تظل تقارير لجان التحقيق في نتائج البعثة الأوليمبية حبيسة الأدراج، فمن غير المنطقي أن تحصل دولة عدد سكانها أكثر من 100 مليون نسمة على 3 ميداليات فقط".

الجندي خفف الضغط على البعثة الأولمبية المصرية (رويترز)

وأعلن المهندس ياسر إدريس، رئيس اللجنة الأولمبية المصرية بالتنسيق مع الدكتور أشرف صبحي وزير الشباب والرياضة، الأحد، رفع قيمة مكافآت الفوز بالميداليات خلال أولمبياد باريس 2024 إلى 5 ملايين جنيه (الدولار يساوي 49.2 جنيه) للميدالية الذهبية، و4 ملايين جنيه للميدالية الفضية، و3 ملايين للبرونزية، بخلاف صرف مكافأة فورية لكل فائز ألف يورو وساعة يد قيمة.

وشاركت مصر بأكبر بعثة في تاريخها بأولمبياد باريس بـ149 لاعباً ولاعبة و16 لاعباً احتياطياً؛ 79 من الرجال و52 من السيدات، في 24 لعبة أوليمبية، منها 4 ألعاب جماعية، وهي كرة القدم، وكرة اليد، والكرة الطائرة، والكرة الطائرة الشاطئية سيدات.