«اقتصادية قناة السويس» تُروج لمشروعاتها باليابان

بهدف جذب استثمارات في الإلكترونيات والذكاء الصناعي

رئيس المنطقة الاقتصادية لقناة السويس خلال زيارته لإحدى الشركات في اليابان (مجلس الوزراء المصري)
رئيس المنطقة الاقتصادية لقناة السويس خلال زيارته لإحدى الشركات في اليابان (مجلس الوزراء المصري)
TT

«اقتصادية قناة السويس» تُروج لمشروعاتها باليابان

رئيس المنطقة الاقتصادية لقناة السويس خلال زيارته لإحدى الشركات في اليابان (مجلس الوزراء المصري)
رئيس المنطقة الاقتصادية لقناة السويس خلال زيارته لإحدى الشركات في اليابان (مجلس الوزراء المصري)

في إطار الجولات الترويجية للمنطقة الاقتصادية لقناة السويس المصرية، بدأ رئيس المنطقة الاقتصادية لقناة السويس، وليد جمال الدين، زيارة لليابان، بهدف عرض الفرص الاستثمارية بالمنطقة، حسب بيان رسمي (اليوم الثلاثاء).
وعقد رئيس المنطقة الاقتصادية لقناة السويس عدة لقاءات مع ممثلي الشركات اليابانية العاملة في قطاعات صناعية مختلفة، من بينها شركة «إي جي سي» اليابانية التي تعمل في صناعات مختلفة، أبرزها زجاج السيارات، والتطبيقات الإلكترونية المتنوعة، كالشاشات، والرقائق البصرية والضوئية، ومنتجات الكوارتز، وأشباه الموصلات، وأعمال الزجاج المعماري، فضلاً عن صناعات المواد الكيميائية والسيراميك والخدمات اللوجيستية وغيرها. وناقش الجانبان إمكانية تنفيذ شركة «إي جي سي» لمشروعات بالمنطقة الاقتصادية، في ظل توفير «مزايا وحوافز تتعلق بتكامل الموانئ مع المناطق الصناعية التابعة، وسهولة انتقال البضائع من وإلى المنطقة والأسواق الخارجية، سواء كانت الأوروبية عن طريق الموانئ المطلة على البحر المتوسط، أو الأسواق الآسيوية عبر الموانئ المطلة على البحر الأحمر مروراً بقناة السويس»، وفقاً للبيان.
وخلال لقاءاته في اليابان، عرض رئيس المنطقة الاقتصادية لهيئة قناة السويس «الفرص الاستثمارية المتاحة في المنطقة الاقتصادية، لا سيما في مجالات صناعة السيارات والإلكترونيات ومواد البناء الحديث والكيماويات اللازمة لتصنيع المواد الفعالة لصناعة الأدوية».
من جانبه، أكد هيرواكي سانو، المدير العام لشركة «إي جي سي»، عزم شركته على دراسة الفرص الاستثمارية في المنطقة الاقتصادية لقناة السويس، لا سيما مع حاجة الشركة لتوفير بعض سلاسل الإمداد للصناعات المكونة لمنتجاتها، وإمكانية التصنيع في ظل توافر البنية التحتية اللازمة والاحتياجات والمواد الخام التي تعتمد عليها تلك الصناعات»، وفقاً للمنطقة الاقتصادية لقناة السويس.
وتضمنت جولة رئيس المنطقة الاقتصادية لقناة السويس في اليابان لقاءات مع شركات متخصصة في التعامل مع البيانات، اعتماداً على الذكاء الصناعي، حيث «تم مناقشة مستقبل استخدام التطبيقات التي تعتمد على تكنولوجيا الذكاء الصناعي داخل المنطقة الاقتصادية لقناة السويس».
وجاء إنشاء المنطقة الاقتصادية لقناة السويس بهدف «تعزيز الفرص الاستثمارية في جميع القطاعات الاقتصادية بالمنطقة»، ووفقاً للقرار الجمهوري رقم 330 لسنة 2015 «تعد منطقة اقتصادية ذات طبيعة خاصة، وتمتلك صلاحيات وسلطات كاملة على محور قناة السويس في كل ما يتعلق بكافة الأنشطة والمشروعات المقامة داخل الإطار الجغرافي للمشروع دون تدخل من المحافظات التي تقع في نطاقها تلك المشروعات»، حسب الموقع الرسمي للرئاسة المصرية.



الأخضر يسيطر على الأسواق الخليجية بعد فوز ترمب 

مستثمر ينظر إلى شاشة تعرض معلومات الأسهم في سوق أبوظبي للأوراق المالية (رويترز)
مستثمر ينظر إلى شاشة تعرض معلومات الأسهم في سوق أبوظبي للأوراق المالية (رويترز)
TT

الأخضر يسيطر على الأسواق الخليجية بعد فوز ترمب 

مستثمر ينظر إلى شاشة تعرض معلومات الأسهم في سوق أبوظبي للأوراق المالية (رويترز)
مستثمر ينظر إلى شاشة تعرض معلومات الأسهم في سوق أبوظبي للأوراق المالية (رويترز)

أغلقت معظم أسواق الأسهم الخليجية تعاملاتها على ارتفاع في جلسة الأربعاء، وذلك بعد فوز الجمهوري دونالد ترمب في الانتخابات الرئاسية الأميركية رسمياً على منافسته الديمقراطية كامالا هاريس.

وارتفع مؤشر السوق الرئيسية السعودية بنسبة 0.7 في المائة، وصعد مؤشر سوق دبي المالية 0.5 في المائة، فيما زاد مؤشر سوق أبوظبي للأوراق المالية 0.4 في المائة.

واستقر مؤشر بورصة البحرين عند 2020.18 نقطة، بارتفاع طفيف قدره 0.03 في المائة، بينما ارتفع مؤشر بورصة قطر والكويت بنسبة 0.22 و0.6 في المائة على التوالي، وفي المقابل تراجع مؤشر مسقط 0.18 في المائة.

وفي هذا السياق، توقع الرئيس الأول لإدارة الأصول في «أرباح كابيتال»، محمد الفراج، لـ«الشرق الأوسط»، أن يلعب قطاع البتروكيماويات دوراً مهماً في المرحلة المقبلة، وأن «يؤثر التحول نحو صناعة البتروكيماويات إيجاباً على أسواق الأسهم الخليجية، حيث ستشهد الشركات العاملة في القطاع زيادة في الاستثمارات، ما يؤدي إلى ارتفاع أسعار أسهمها وتحسن أرباحها مع تنامي الطلب على المنتجات البتروكيميائية. وهو الأمر الذي سيقود هذه الشركات لتصبح أكثر جاذبية أمام المستثمرين، ما سيساهم في زيادة السيولة في السوق».

وشرح أن البتروكيماويات هي قطاع واعد بالنسبة إلى دول الخليج، حيث تتيح تحويل النفط الخام إلى منتجات ذات قيمة مضافة عالية، مثل البلاستيك والأسمدة والألياف الصناعية. وقال: «هذا التحول يهدف إلى تحقيق عدة أهداف، من أهمها تنويع مصادر الدخل وتقليل الاعتماد على تقلبات أسعار النفط الخام، كما يؤدي إلى خلق فرص عمل عن طريق زيادة الاستثمار في هذا القطاع».

ولفت إلى أن هناك عدة عوامل قد تؤثر على أداء أسواق الأسهم الخليجية في ظل هذا التحول، منها الدعم الحكومي للقطاع، وتوفير بيئة استثمارية جاذبة، وقدرة الشركات على تبني تكنولوجيات حديثة، إضافة إلى الطلب العالمي على المنتجات البتروكيميائية والنمو الاقتصادي العالمي، وتغيرات أنماط الاستهلاك، ما سيؤدي إلى زيادة التدفقات النقدية التي تعود بالإيجاب على القطاعات الأخرى بشكل عام، وقطاع البنوك والتأمين والقطاع اللوجيستي بشكل خاص.