وزير الدفاع الأميركي: سندعم أوكرانيا على المدى الطويل

ستولتنبرغ يدعو إلى إرسال مزيد من الذخيرة والأسلحة «سريعاً»

وزير الدفاع الأميركي لويد أوستن (أ.ف.ب)
وزير الدفاع الأميركي لويد أوستن (أ.ف.ب)
TT

وزير الدفاع الأميركي: سندعم أوكرانيا على المدى الطويل

وزير الدفاع الأميركي لويد أوستن (أ.ف.ب)
وزير الدفاع الأميركي لويد أوستن (أ.ف.ب)

قال وزير الدفاع الأميركي لويد أوستن، اليوم (الثلاثاء)، إن لأوكرانيا متطلبات عاجلة فيما يتعلق بمزيد من المساعدات العسكرية. وأكد أوستن أن الولايات المتحدة وحلفاء حلف شمال الأطلسي (ناتو) بشكل عام، موجودون لدعم أوكرانيا على المدى الطويل. وأضاف أوستن في اجتماع لحلف شمال الأطلسي في بروكسل: «هذا التصميم المشترك سيحافظ على زخم أوكرانيا في الأسابيع المقبلة».
تزامناً، دعا الأمين العام للحلف، ينس ستولتنبرغ، اليوم، مؤيدي أوكرانيا إلى إرسال مزيد من الذخيرة والأسلحة، بينما تزيد روسيا من ضغطها قبل فترة قصيرة من حلول الذكرى السنوية الأولى لغزوها الشامل. وقال ستولتنبرغ في بروكسل: «لا نرى أي إشارات على استعداد الرئيس (الروسي فلاديمير) بوتين للسلام».
وأضاف لدى وصوله لحضور اجتماع بقيادة الولايات المتحدة، لتنسيق تسليم شحنات الأسلحة إلى أوكرانيا: «ما نراه هو العكس. إنه يستعد لمزيد من الحرب، ولاعتداءات جديدة، وهجمات جديدة». ودعا ستولتنبرغ أعضاء «الناتو» وشركاءه، إلى تقديم مزيد من الذخيرة وتسليم الأسلحة التي تم التعهد بها، على وجه السرعة. وأضاف أن تزويد أوكرانيا بطائرات مقاتلة لم يكن أكثر القضايا إلحاحاً، ولكنه أقر بأن دعم أوكرانيا قد تطور خلال الأشهر الماضية.
وقال ستولتنبرغ إن وزراء دفاع «الناتو» سيناقشون في وقت لاحق اليوم، كيفية زيادة إنتاج الذخيرة لتلبية احتياجات أوكرانيا، وتجديد المخزونات المحلية.



تدعو لـ«محاسبة الأسد»... «مجموعة السبع» مستعدة لدعم الانتقال السياسي في سوريا

موظف يشرف على الأعلام الموضوعة في قمة مجموعة السبع في إيطاليا عام 2017 (رويترز)
موظف يشرف على الأعلام الموضوعة في قمة مجموعة السبع في إيطاليا عام 2017 (رويترز)
TT

تدعو لـ«محاسبة الأسد»... «مجموعة السبع» مستعدة لدعم الانتقال السياسي في سوريا

موظف يشرف على الأعلام الموضوعة في قمة مجموعة السبع في إيطاليا عام 2017 (رويترز)
موظف يشرف على الأعلام الموضوعة في قمة مجموعة السبع في إيطاليا عام 2017 (رويترز)

أعلن قادة مجموعة الدول السبع الكبرى في بيان، الخميس، إنهم على استعداد لدعم عملية انتقالية في إطار يؤدي إلى حكم موثوق وشامل وغير طائفي في سوريا، وفقاً لوكالة «رويترز».

وذكرت مجموعة السبع أن الانتقال السياسي بعد نهاية الحكم الاستبدادي، الذي دام 24 عاماً لبشار الأسد، يجب أن يضمن «احترام سيادة القانون وحقوق الإنسان العالمية، بما في ذلك حقوق المرأة، وحماية جميع السوريين، بمن في ذلك الأقليات الدينية والعرقية، والشفافية والمساءلة».

وطالبت المجموعة أيضاً بضرورة «محاسبة نظام الأسد».

وأضاف البيان: «ستعمل مجموعة السبع مع أي حكومة سورية مستقبلية تلتزم بهذه المعايير، وتكون نتاج هذه العملية، وتدعمها بشكل كامل».

كما دعا القادة «كل الأطراف» إلى «الحفاظ على سلامة أراضي سوريا، ووحدتها الوطنية، واحترام استقلالها وسيادتها».