قالت وزيرة الشؤون الداخلية الأسترالية كلير أونيل اليوم (الثلاثاء)، إنه من المقرر أن تسمي كانبيرا الدول المسؤولة عن التدخل الأجنبي في أستراليا، حيث كشفت أن الأجهزة الأمنية أحبطت مؤخراً عملية مراقبة من قبل الحكومة الإيرانية، وفقاً لوكالة «الأنباء الألمانية».
وقالت أونيل لكلية الأمن القومي التابعة لجامعة أستراليا الوطنية، إن «التدخل الأجنبي يشكل تهديداً أساسياً للديمقراطية في أستراليا»، وإنها تريد فتح حوار وطني حول هذه القضية. وأوضحت الوزيرة أنها كلفت وكالات الاستخبارات بتطوير إطار للإسناد وتصميم برامج للمجتمعات الأكثر عرضة لخطر استهدافها بالتدخل الأجنبي. وأضافت: «لأننا لسنا بحاجة فقط إلى إحباط هذه العمليات، ولكن ردع العمليات المستقبلية من خلال فرض تكاليف على راعيها من خلال الكشف عنها، حيثما أمكن ذلك».
وكشفت أونيل أيضاً أن وكالة الاستخبارات الداخلية في أواخر العام الماضي، أحبطت عملية مراقبة من قبل الحكومة الإيرانية استهدفت مواطناً مزدوج الجنسية مرتبطاً باحتجاجات في أستراليا على وفاة مهسا أميني. وتوفيت أميني بحجز الشرطة في سبتمبر (أيلول) الماضي، بعد أن اعتقلتها شرطة الأخلاق الإيرانية لانتهاكها قواعد اللباس الصارمة في البلاد.
وقالت أونيل: «لن نقف مكتوفي الأيدي ويكون لدينا أستراليون أو في الواقع زوار لبلدنا، تراقبهم وتعقبهم حكومات أجنبية على أرضنا». وأضافت: «هذه هي أستراليا، وهذه هي ديمقراطيتنا، وإذا انخرطتم في أنشطة كهذه، فسيتم كشفكم».
https://twitter.com/ClareONeilMP/status/1625370356625326080?s=20&t=sCsd75e-l57lMnf4PgSaeA
بعد إحباط محاولة إيرانية... أستراليا تعتزم الكشف عن «التدخل الأجنبي»
بعد إحباط محاولة إيرانية... أستراليا تعتزم الكشف عن «التدخل الأجنبي»
لم تشترك بعد
انشئ حساباً خاصاً بك لتحصل على أخبار مخصصة لك ولتتمتع بخاصية حفظ المقالات وتتلقى نشراتنا البريدية المتنوعة