عمدة كييف للرياضيين الروس: «قولوا لا للحرب لتشاركوا في أولمبياد باريس»

جدل كبير يتزايد بشأن مشاركة رياضيي روسيا في أولمبياد باريس (رويترز)
جدل كبير يتزايد بشأن مشاركة رياضيي روسيا في أولمبياد باريس (رويترز)
TT
20

عمدة كييف للرياضيين الروس: «قولوا لا للحرب لتشاركوا في أولمبياد باريس»

جدل كبير يتزايد بشأن مشاركة رياضيي روسيا في أولمبياد باريس (رويترز)
جدل كبير يتزايد بشأن مشاركة رياضيي روسيا في أولمبياد باريس (رويترز)

قال عمدة مدينة كييف وبطل العالم السابق في الملاكمة فيتالي كليتشكو إنه يتعين على الرياضيين الروس اتخاذ موقف علني ضد الحرب في أوكرانيا إذا أرادوا أن يتم السماح لهم بالمشاركة في أولمبياد باريس 2024.
وأعلن كليتشكو، في مقابلة مع وكالة الصحافة الفرنسية، أن «الرياضيين الروس والبيلاروس لا يمكنهم المشاركة في الألعاب الأولمبية في باريس إذا لم يقولوا لا للحرب. إذا قالوا ذلك علناً، بإمكانهم فعل ذلك، لكنهم يشعرون بالخوف».
وأضاف عمدة العاصمة الأوكرانية: «إلى كل رياضي روسي، قل لحكومتك، للرئيس الروسي أن يوقف هذه الحرب العبثية»، معتبراً أنه لا يمكن أن تكون «محايداً عندما يقتل الناس والنساء والأطفال».
وأردف: «أنت إما مع الحرب وإما ضدها».
وفي وقت دعا فيه الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي مراراً وتكراراً إلى استبعاد الرياضيين الروس والبيلاروس من أولمبياد 2024، اقترحت اللجنة الأولمبية الدولية في نهاية يناير (كانون الثاني) خريطة طريق تدعو إلى مشاركتهم تحت علم محايد.
وفي رسالة مؤرخة بـ31 يناير، ندد رئيس اللجنة الأولمبية الدولية الألماني توماس باخ أيضاً بالتهديدات الأوكرانية بالمقاطعة في حالة المشاركة الروسية، مؤكداً أن هذه «الضغوط» تعد «مؤسفة للغاية» من قبل العديد من اللجان الأولمبية الوطنية.
وضمن هذا السياق، ردّ كليتشكو على تصريح باخ: «سأكون سعيداً جداً بدعوة توماس باخ إلى أوكرانيا حتى يتمكن من رؤية القرى المدمرة، والأشخاص الذين قتلوا، أو أصيبوا»، مضيفاً: «هو لا يفهم، أو (ربما) يلعب بعض الألعاب مع روسيا، ليس لدي أي تفسير».
ومن أجل دعم مطالب أوكرانيا، يتم تنظيم جبهة معادية للوجود الروسي في أولمبياد باريس؛ حيث قال وزير الرياضة البولندي كميل بورتنيشوك في أوائل فبراير (شباط) الحالي إنه يتوقع أن يعارض نحو 40 دولة مشاركة الروس والبيلاروس.
وخلال زيارة قامت بها إلى كييف الأسبوع الماضي، قالت عمدة باريس آن هيدالغو إنها تؤيد الاستبعاد التام للرياضيين الروس «طالما هناك حرب» في أوكرانيا.



دوري النخبة الآسيوي: الاستقلال الإيراني يستقبل النصر السعودي 3 مارس

رونالدو ودوران عقب مباراة النصر والأهلي الأخيرة (رويترز)
رونالدو ودوران عقب مباراة النصر والأهلي الأخيرة (رويترز)
TT
20

دوري النخبة الآسيوي: الاستقلال الإيراني يستقبل النصر السعودي 3 مارس

رونالدو ودوران عقب مباراة النصر والأهلي الأخيرة (رويترز)
رونالدو ودوران عقب مباراة النصر والأهلي الأخيرة (رويترز)

ستكون الأنظار شاخصة نحو طهران، حين يفتتح نادي النصر السعودي مشواره في دور الـ16 لدوري أبطال النخبة الآسيوي، بمواجهة الاستقلال الإيراني، في حين أكد الاتحاد الآسيوي لكرة القدم، اليوم (الخميس)، مواجهة شنغهاي بورت منافسه يوكوهاما مارينوس بعد تأهل الفريق الصيني إلى أدوار خروج المغلوب.

وخسر بورت صفر - 2 في مباراته الأخيرة لمنطقة الشرق أمام النادي الياباني، أمس (الأربعاء) في شنغهاي، لكنه تقدَّم في البطولة نتيجة انسحاب مواطنه شاندونغ تايشان.

وتم تأكيد تأهل شنغهاي إلى الدور المقبل بعد أن نشر الاتحاد الآسيوي الجدول الرسمي لمباريات دور الـ16.

ويحلُّ مارينوس، الذي تصدَّر ترتيب منطقة الشرق، ضيفاً على بورت ذهاباً في الرابع من مارس (آذار). ويستضيف بوريرام يونايتد التايلاندي فريق جوهور دار التعظيم الماليزي في اليوم ذاته، على أن تقام مباريات الإياب بعد أسبوع.

ويستضيف شنغهاي شينهوا فريق كاواساكي الياباني، كما يستضيف حامل لقب الدوري الياباني فيسل كوبي، فريق غوانجغو الكوري الجنوبي ذهاباً في الخامس من مارس، على أن تقام مباراة الإياب في 12 مارس.

ويتأهل الفائزون في المواجهات الـ4 إلى دور الـ8 برفقة الفرق الـ4 المتأهلة من منطقة الغرب. وستُقام نهائيات دوري أبطال آسيا للنخبة في جدة بالسعودية من 25 أبريل (نيسان) إلى الثالث من مايو (أيار).

وفي الجانب الآخر من القرعة، سيواجه النصر بقيادة كريستيانو رونالدو فريق الاستقلال الإيراني، في حين يلتقي السد القطري الوصل الإماراتي في 3 و10 مارس المقبل.

ويواجه الهلال، بطل آسيا 4 مرات، فريق باختاكور الأوزبكي، بينما يلعب مواطنه الأهلي السعودي مع الريان القطري يومَي 4 و11 مارس.

وانسحب شاندونغ من لقاء، أمس (الأربعاء)، مع أولسان الكوري الجنوبي؛ بسبب إجهاد شديد للاعبيه.

وبموجب لوائح البطولة، يواجه شاندونغ غرامة قدرها 50 ألف دولار على الأقل، وإيقافه عن المشاركة في مسابقات الاتحاد الآسيوي لمدة موسم واحد على الأقل.

وقد يُطلب من النادي أيضاً دفع تعويضات لتغطية الخسائر التي تكبدتها الأندية المنافسة وشركات الرعاية. ومن المقرر أن تصدر لجنة الانضباط قرارها بهذا الصدد قريباً.