التزام رئاسي يمني نهج السلام الشامل وفقاً للمرجعيات المتفق عليها

بالتزامن مع ابتهاج الحوثيين في صنعاء بذكرى ثورة الخميني

جانب من اجتماع مجلس القيادة الرئاسي اليمني في الرياض (سبأ)
جانب من اجتماع مجلس القيادة الرئاسي اليمني في الرياض (سبأ)
TT

التزام رئاسي يمني نهج السلام الشامل وفقاً للمرجعيات المتفق عليها

جانب من اجتماع مجلس القيادة الرئاسي اليمني في الرياض (سبأ)
جانب من اجتماع مجلس القيادة الرئاسي اليمني في الرياض (سبأ)

في الوقت الذي أظهرت فيه الميليشيات الحوثية في صنعاء ابتهاجها بذكرى الثورة الخمينية الإيرانية، جدد مجلس القيادة الرئاسي في اليمن التزامه بنهج السلام الشامل وفقا للمرجعيات المتفق عليها، وصولا إلى استعادة الدولة وإنهاء الانقلاب الحوثي.
تزامن ذلك مع دعوات في الأوساط اليمنية السياسية إلى ضرورة اصطفاف القوى الوطنية المناهضة للانقلاب الحوثي خلف مجلس القيادة الرئاسي باعتباره الممثل الشرعي لليمنيين وأحلامهم في استكمال استعادة الدولة المختطفة وإنهاء الانقلاب المدعوم إيرانيا.
في هذا السياق، أفادت المصادر الرسمية بأن رئيس مجلس القيادة الرئاسي رشاد العليمي استقبل، الاثنين، في الرياض، سفير الولايات المتحدة الأميركية، ستيفن فاغن، للبحث في مستجدات الأوضاع وجهود إحلال السلام في اليمن.
ونقلت المصادر أن العليمي أشاد بالإسهامات الفاعلة للبحرية الأميركية المنسقة مع الحلفاء الإقليميين والشركاء الدوليين، التي قادت إلى اعتراض المزيد من شحنات الأسلحة الإيرانية المهربة إلى الميليشيات الحوثية الإرهابية.
وبحسب وكالة «سبأ» الحكومية تطرق اللقاء إلى مسار الإصلاحات الاقتصادية، والخدمية والإجراءات الحكومية للحد من التداعيات الإنسانية الكارثية للهجمات الإرهابية الحوثية على منشآت النفط والبنى التحتية، وإمدادات التجارة العالمية.
كما تطرق اللقاء إلى الجهود الإقليمية، والأممية والدولية الرامية إلى إحياء العملية السياسية، ودفع الميليشيات الحوثية وداعميها الإيرانيين للتعاطي الجاد مع المساعي الحميدة لإنهاء معاناة الشعب اليمني، وتحقيق تطلعاته في بناء الدولة، واستعادة الأمن والاستقرار والتنمية، والاندماج البناء في المحيطين الإقليمي والدولي.
لقاء رئيس مجلس القيادة الرئاسي في اليمن جاء غداة انعقاد اجتماع مغلق لأعضاء المجلس بحضور جميع أعضائه، وذلك بعد يوم من مغادرة العليمي مدينة عدن إلى الرياض في طريقه لجولة رسمية في أوروبا تشمل بلجيكا وألمانيا.
وأوردت وكالة «سبأ» عن مصدر يمني في مكتب الرئاسة قوله إن «الاجتماع ناقش مستجدات الأوضاع المحلية، بما في ذلك مسار الإصلاحات الحكومية، والجهود الإقليمية والدولية لتحقيق السلام الشامل، وإنهاء انقلاب الميليشيات الحوثية الإرهابية المدعومة من النظام الإيراني».
وأكد مجلس الحكم اليمني - بحسب المصدر - «مضيه في دعم الإصلاحات الإدارية، والاقتصادية، والأمنية والعسكرية، وتسخير كافة الإمكانات للتخفيف من المعاناة الإنسانية، وضمان استمرار الخدمات العامة المقدمة للمواطنين، والوفاء بالتزامات الدولة، خصوصا فيما يتعلق بدفع المرتبات لموظفي الخدمة المدنية، والقوات المسلحة والأمن، والمتقاعدين، إضافة إلى البعثات الدبلوماسية، والطلاب الدارسين في الخارج».
وجدد المجلس الرئاسي اليمني «التزامه بنهج السلام الشامل والعادل القائم على المرجعيات المتفق عليها محليا وإقليميا ودوليا، بما يكفل تحقيق تطلعات جميع المواطنين في استعادة مؤسسات الدولة، والأمن والاستقرار والتنمية».
وكان رئيس المجلس رشاد العليمي غادر عدن السبت الماضي إلى الرياض في طريقه لجولة أوروبية، قالت المصادر الرسمية إنه سيعقد خلالها لقاءات مع مسؤولين أوروبيين لتنسيق الجهود الرامية إلى تحقيق السلام المتعثر. على صعيد آخر، أظهرت الميليشيات الحوثية في صنعاء حفاوتها بذكرى الثورة الخمينية في إيران، وهو ما عدته الحكومة اليمنية دليلاً إضافياً على تبعية الميليشيات للنظام الإيراني المزعزع للاستقرار في المنطقة العربية.
ووصف وزير الإعلام اليمني معمر الإرياني «مشاهد إحياء قيادات ميليشيا الحوثي ذكرى الثورة الخمينية في مقر السفارة الإيرانية بالعاصمة المختطفة ‎صنعاء، على أنغام النشيد الوطني الإيراني، وصور رموز نظام الملالي»، بأنه «يكشف حجم انسلاخ الميليشيات عن هويتها وانتمائها الوطني وعمقها العروبي، ويؤكد عمالتها وتبعيتها الكاملة لإيران».
وقال الإرياني في تصريح رسمي: «هذا المشهد الذي لم يألفه اليمنيون، يعكس طبيعة المعركة التي يخوضونها لاستعادة دولتهم وعاصمتهم، والحفاظ على هويتهم الوطنية والعربية، وحقيقة المشروع الذي تحمله ميليشيا الحوثي الإرهابية، ومساعيها لسلخ اليمن عن جواره الخليجي ومحيطه العربي، وتحويله مستعمرة تدار بالريموت كنترول من طهران».
ودعا الوزير اليمني مواطنيه إلى «إدراك حجم المؤامرة التي تستهدفهم، ومستوى ارتهان الميليشيا الحوثية لنظام إيران الذي بدوره يستخدمهم أداة لتنفيذ أطماعه التوسعية، وتصفية أحقاده التاريخية على المنطقة العربية، ولو كان ذلك على حساب دماء اليمنيين ومعاناتهم».
كما دعا الإرياني الدول والشعوب العربية لاستيعاب جذور الصراع في بلاده وإلى دعم نضال اليمنيين الذين يخوضون معركة كل العرب في التصدي للمشروع التوسعي الإيراني.
وقال إن المشروع الإيراني «لا يقتصر خطره على اليمن، بل يرفع بوضوح شعارات تصدير الثورة الخمينية، وفرض سيطرته على كامل المنطقة، والعبث بثرواتها ومقدراتها».


مقالات ذات صلة

غروندبرغ يتحدث عن «نقاش جوهري» مع العليمي ويدعو لتقديم التنازلات

العالم العربي غروندبرغ يتحدث عن «نقاش جوهري» مع العليمي ويدعو لتقديم التنازلات

غروندبرغ يتحدث عن «نقاش جوهري» مع العليمي ويدعو لتقديم التنازلات

وصف المبعوث الأممي إلى اليمن هانس غروندبرغ (الخميس) اللقاء الذي جمعه برئيس مجلس القيادة الرئاسي اليمني رشاد العليمي في عدن بـ«المثمر والجوهري»، وذلك بعد نقاشات أجراها في صنعاء مع الحوثيين في سياق الجهود المعززة للتوصل إلى تسوية يمنية تطوي صفحة الصراع. تصريحات المبعوث الأممي جاءت في وقت أكدت فيه الحكومة اليمنية جاهزيتها للتعاون مع الأمم المتحدة والصليب الأحمر لما وصفته بـ«بتصفير السجون» وإغلاق ملف الأسرى والمحتجزين مع الجماعة الحوثية. وأوضح المبعوث في بيان أنه أطلع العليمي على آخر المستجدات وسير المناقشات الجارية التي تهدف لبناء الثقة وخفض وطأة معاناة اليمنيين؛ تسهيلاً لاستئناف العملية السياسية

علي ربيع (عدن)
العالم العربي الحوثيون يفرجون عن فيصل رجب بعد اعتقاله 8 سنوات

الحوثيون يفرجون عن فيصل رجب بعد اعتقاله 8 سنوات

في خطوة أحادية أفرجت الجماعة الحوثية (الأحد) عن القائد العسكري اليمني المشمول بقرار مجلس الأمن 2216 فيصل رجب بعد ثماني سنوات من اعتقاله مع وزير الدفاع الأسبق محمود الصبيحي شمال مدينة عدن، التي كان الحوثيون يحاولون احتلالها. وفي حين رحب المبعوث الأممي إلى اليمن هانس غروندبرغ بالخطوة الحوثية الأحادية، قابلتها الحكومة اليمنية بالارتياب، متهمة الجماعة الانقلابية بمحاولة تحسين صورتها، ومحاولة الإيقاع بين الأطراف المناهضة للجماعة. ومع زعم الجماعة أن الإفراج عن اللواء فيصل رجب جاء مكرمة من زعيمها عبد الملك الحوثي، دعا المبعوث الأممي في تغريدة على «تويتر» جميع الأطراف للبناء على التقدم الذي تم إنجازه

علي ربيع (عدن)
العالم العربي أعداد اللاجئين الأفارقة إلى اليمن ترتفع لمعدلات ما قبل الجائحة

أعداد اللاجئين الأفارقة إلى اليمن ترتفع لمعدلات ما قبل الجائحة

في مسكن متواضع في منطقة البساتين شرقي عدن العاصمة المؤقتة لليمن، تعيش الشابة الإثيوبية بيزا ووالدتها.

محمد ناصر (عدن)
العالم العربي كيانات الحوثيين المالية تتسبب في أزمة سيولة نقدية خانقة

كيانات الحوثيين المالية تتسبب في أزمة سيولة نقدية خانقة

فوجئ محمود ناجي حين ذهب لأحد متاجر الصرافة لتسلّم حوالة مالية برد الموظف بأن عليه تسلّمها بالريال اليمني؛ لأنهم لا يملكون سيولة نقدية بالعملة الأجنبية. لم يستوعب ما حصل إلا عندما طاف عبثاً على أربعة متاجر.

محمد ناصر (عدن)
العالم العربي تحذيرات من فيضانات تضرب اليمن مع بدء الفصل الثاني من موسم الأمطار

تحذيرات من فيضانات تضرب اليمن مع بدء الفصل الثاني من موسم الأمطار

يجزم خالد محسن صالح والبهجة تتسرب من صوته بأن هذا العام سيكون أفضل موسم زراعي، لأن البلاد وفقا للمزارع اليمني لم تشهد مثل هذه الأمطار الغزيرة والمتواصلة منذ سنين طويلة. لكن وعلى خلاف ذلك، فإنه مع دخول موسم هطول الأمطار على مختلف المحافظات في الفصل الثاني تزداد المخاطر التي تواجه النازحين في المخيمات وبخاصة في محافظتي مأرب وحجة وتعز؛ حيث تسببت الأمطار التي هطلت خلال الفصل الأول في مقتل 14 شخصا وإصابة 30 آخرين، كما تضرر ألف مسكن، وفقا لتقرير أصدرته جمعية الهلال الأحمر اليمني. ويقول صالح، وهو أحد سكان محافظة إب، لـ«الشرق الأوسط» عبر الهاتف، في ظل الأزمة التي تعيشها البلاد بسبب الحرب فإن الهطول ال

محمد ناصر (عدن)

العليمي: الحوثيون تسببوا في دمار هائل للبنى التحتية باليمن

رئيس مجلس القيادة الرئاسي اليمني مشاركاً في «المنتدى الحضري العالمي» (سبأ)
رئيس مجلس القيادة الرئاسي اليمني مشاركاً في «المنتدى الحضري العالمي» (سبأ)
TT

العليمي: الحوثيون تسببوا في دمار هائل للبنى التحتية باليمن

رئيس مجلس القيادة الرئاسي اليمني مشاركاً في «المنتدى الحضري العالمي» (سبأ)
رئيس مجلس القيادة الرئاسي اليمني مشاركاً في «المنتدى الحضري العالمي» (سبأ)

أكد رئيس مجلس القيادة الرئاسي في اليمن، رشاد العليمي، أن انقلاب الجماعة الحوثية في بلاده تسبَّب في دمار هائل للبنى التحتية، مشيراً إلى تقديرات أممية بأن الاقتصاد سيخسر 657 مليار دولار بحلول 2030 في حال استمرّت الحرب.

تصريحات العليمي جاءت في وقت اتَّهم فيه عضوُ مجلس القيادة الرئاسي، عثمان مجلي، الجماعةَ الحوثيةَ باستغلال موانئ الحديدة؛ لتهريب الأسلحة الإيرانية وتهديد الملاحة، وبرفض مساعي السلام، وذلك خلال لقائه في لندن وزير الدولة البريطاني للشرق الأوسط وشمال أفريقيا هاميش فالكونر.

رئيس مجلس القيادة الرئاسي اليمني رشاد العليمي (سبأ)

وأوضح العليمي، في كلمة بلاده أمام «المنتدى الحضري العالمي»، الذي تستضيفه مصر، أن الحكومة في بلاده «ماضية في جهودها للتغلب على ظروف الحرب المدمرة التي أشعلتها الميليشيات الحوثية الإرهابية العميلة للنظام الإيراني».

واستعرض خسائر بلاده جراء الحرب الحوثية التي أدت إلى دمار هائل في قطاعات البنى التحتية والخدمات الأساسية، وفي المقدمة الكهرباء، والطرق، وخطوط النقل والموانئ والمطارات، والجسور، والمصانع، والمنشآت التجارية.

وقال إن خسائر الاقتصاد والمدن الحضرية تتضاعف يوماً بعد يوم؛ جراء الحرب المفروضة على الشعب اليمني، محذراً من أن الخسائر سترتفع بحسب تقديرات برنامج الأمم المتحدة الإنمائي إلى 657 مليار دولار بحلول عام 2030 إذا استمرّت الحرب، ولم تستجب الميليشيات لنداء السلام، ومتطلبات استعادة مسار التنمية.

وبلغة الأرقام، أوضح العليمي أن التقديرات تشير إلى تضرر خدمات المدن والحواضر اليمنية بنسبة 49 في المائة من أصول قطاع الطاقة، و38 في المائة من قطاع المياه والصرف الصحي، فضلاً عن أضرار بالغة التكلفة في شبكة الطرق الداخلية، والأصول الخاصة بقطاع الاتصالات، بينما تضرر قطاع المساكن بشدة، وأُعيدت نحو 16 مدينة يمنية عقوداً إلى الوراء.

وتطرَّق رئيس مجلس الحكم اليمني إلى التحديات البنيوية والتمويلية المعقدة التي تواجه الحكومة اليمنية إزاء المتغيرات المناخية التي ضاعفت من أعباء التدخلات الطارئة، وتباطؤ إنفاذ خطط التنمية الحضرية على مختلف المستويات.

التطرف المناخي كبَّد اليمن خسائر كبيرة خلال السنوات الماضية (إعلام محلي)

وقال العليمي: «إن الأعاصير القوية التي شهدها اليمن خلال السنوات الأخيرة تسببت بدمار واسع النطاق، بما في ذلك الفيضانات والانهيارات الأرضية والأضرار التي لحقت بالبنى التحتية ومنازل المواطنين».

وأشار إلى أنه بين أبريل (نيسان) وأغسطس (آب) 2024 خلّفت الفيضانات المفاجئة عشرات الضحايا، وأكثر من 100 ألف نازح، وخسائر في البنى التحتية والحيازات الزراعية قُدِّرت بنحو 350 مليون دولار.

وثمَّن العليمي، في كلمته، الدور السعودي والإماراتي والمصري، وباقي دول «تحالف دعم الشرعية»، في الحد من وطأة الحرب على الشعب اليمني، ومنع انهيار شامل لمؤسساته الوطنية.

من جانبه، جدَّد عضو مجلس القيادة الرئاسي اليمني، عثمان مجلي، اتهامات بلاده لإيران بدعم الحوثيين بالصواريخ والمسيّرات. وقال إن الجماعة هي التي ترفض السلام، كما حمّل المجتمع الدولي المسؤولية عن توقف معركة تحرير الحديدة.

وبحسب الإعلام الرسمي، التقى مجلي في لندن، الثلاثاء، في وزارة الخارجية البريطانية، وزير الدولة البريطاني للشرق الأوسط وشمال أفريقيا هاميش فالكونر.

عضو مجلس القيادة الرئاسي اليمني عثمان مجلي مع وزير الدولة البريطاني للشرق الأوسط وشمال أفريقيا (سبأ)

وأوضح مجلي للوزير البريطاني أن السلام مطلب الشعب اليمني الذي يعاني ويلات الانقلاب الحوثي. وقال: «لأجل السلام ذهبنا إلى المشاورات كافة، بدءاً من (جنيف1) و(جنيف2)، ومشاورات الكويت، واستوكهولم، وظهران الجنوب في السعودية».

وأكد أن الحكومة في بلاده تدعم كل الدعوات التي تحقق سلاماً عادلاً وشاملاً في اليمن وفق القرارات الدولية، بما يحقن الدماء ويصون حقوق اليمنيين في العيش بسلام.

وقال مجلي إن الدور الإيراني التخريبي امتدّ ضرره إلى الإقليم والعالم من خلال تزويد الحوثيين بالأسلحة والصواريخ الباليستية والطائرات المسيّرة، وتمكين الجماعة من تهديد السفن التجارية في البحرَين الأحمر والعربي، وإعاقة تدفق سلاسل الغذاء، وإحداث أزمة عالمية.

وأشار مجلي إلى انتهاكات الحوثيين التي امتدت إلى العاملين في المنظمات الإنسانية الأممية والدولية، وموظفي السفارات الذين تمارس الجماعة ضدهم أشد أنواع التعذيب النفسي والجسدي، غير آبهة بالتحذيرات والدعوات التي تطلقها السفارات والمنظمات الدولية لسرعة الإفراج عنهم.

واتهم الحوثيين بإعاقة كل صفقات تبادل الأسرى التي ترعاها الأمم المتحدة والمبعوث الأممي هانس غروندبرغ. وقال: «الجميع يدفع ثمن منع الشرعية من تحرير ميناء الحديدة الذي استخدمه الحوثيون سابقاً ويستخدمونه حالياً لأغراض غير إنسانية وتهريب الأسلحة، وتحويله إلى غرفة عمليات لمهاجمة السفن، وتعطيل حركة الملاحة الدولية في البحر الأحمر».

عضو مجلس القيادة اليمني عثمان مجلي اتهم إيران بدعم الحوثيين لتهديد المنطقة (سبأ)

وأثنى عضو مجلس القيادة اليمني على الدور السعودي والإماراتي في بلاده، وقال إنه كان ذا أثر ملموس في التخفيف من معاناة اليمنيين من خلال تقديم المساعدات الإنسانية والطارئة ودعم الاقتصاد والعملة الوطنية.

ونسب الإعلام اليمني الرسمي إلى الوزير البريطاني أنه أكد حرص بلاده «على المضي في العمل مع الشركاء الدوليين ودول الجوار والمنطقة؛ لمكافحة الإرهاب وتأمين خطوط الملاحة البحرية في البحر الأحمر، والالتزام بتحقيق سلام مستدام في اليمن، ودعم جهود مجلس القيادة الرئاسي والحكومة لتحسين الوضع الاقتصادي».