إعادة افتتاح متحف فاغنر في ألمانيا

أغلق خلال السنوات الخمس الماضية لترميمه

متحف فاغنر يستقبل الزوار بعد إعادة افتتاحه (إ.ب.أ)
متحف فاغنر يستقبل الزوار بعد إعادة افتتاحه (إ.ب.أ)
TT

إعادة افتتاح متحف فاغنر في ألمانيا

متحف فاغنر يستقبل الزوار بعد إعادة افتتاحه (إ.ب.أ)
متحف فاغنر يستقبل الزوار بعد إعادة افتتاحه (إ.ب.أ)

أعيد افتتاح متحف الموسيقار الألماني الشهير ريتشارد فاغنر، أمس (الأحد) في مدينة بايرويت بعد ترميمه لفترة استمرت خمسة أعوام. ويأتي إعادة افتتاح المتحف المقام في المنزل الذي كان يعيش فيه فاغنر (1883 - 1813)، والذي يحمل اسم «فانفريد» تزامنا مع فعاليات مهرجان موسيقى فاغنر في مدينة بايرويت جنوب ألمانيا، الذي شاركت المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل في افتتاح فعالياته، أول من أمس (السبت). وخلال مراسم إعادة افتتاح المتحف، قالت بريجيته ميرك إربه عمدة بايرويت: «هذا يوم سعيد لمدينة بايرويت كما أنه يوم مهم لعالم فاغنر».
وطالبت ميرك إربه الساسة «بتوفير الشروط الإطارية التي تتيح تجميع كل أرشيف فاغنر في بايرويت في المستقبل».
يذكر أن المنزل السابق لفاغنر تحول إلى متحف منذ السبعينات، حتى أغلق خلال السنوات الخمس الماضية ليتم ترميمه في مشروع بلغت تكلفته 20 مليون يورو وشمل إنشاء بناية جديدة إلى جواره.
من جانبها، قالت نيكه فاغنر ابنة حفيدة الموسيقار العالمي الشهير إن المنزل «كان قديما مستقرا لأسرة ولقد كان (فانفريد) وطنا».



خطر احتراري يهدّد الحياة البحرية في «منطقة الشفق»

منطقة الشفق موطن حيوي للحياة البحرية (غيتي)
منطقة الشفق موطن حيوي للحياة البحرية (غيتي)
TT

خطر احتراري يهدّد الحياة البحرية في «منطقة الشفق»

منطقة الشفق موطن حيوي للحياة البحرية (غيتي)
منطقة الشفق موطن حيوي للحياة البحرية (غيتي)

يُحذر العلماء من أن تغير المناخ يمكن أن يقلل بشكل كبير من الحياة في أعمق أجزاء محيطاتنا التي تصل إليها أشعة الشمس، حسب (بي بي سي).
ووفقا لبحث جديد نُشر في مجلة «نيتشر كوميونيكشنز». فإن الاحترار العالمي يمكن أن يحد من الحياة فيما يسمى بمنطقة الشفق بنسبة تصل إلى 40 في المائة بنهاية القرن.
وتقع منطقة الشفق بين 200 متر (656 قدماً) و1000 متر (3281 قدماً) تحت سطح الماء.
وجد الباحثون أن «منطقة الشفق» تندمج مع الحياة، ولكنها كانت موطناً لعدد أقل من الكائنات الحية خلال فترات أكثر دفئاً من تاريخ الأرض.
وفي بحث قادته جامعة إكستر، نظر العلماء في فترتين دافئتين في ماضي الأرض، قبل نحو 50 و15 مليون سنة مضت، وفحصوا السجلات من الأصداف المجهرية المحفوظة.
ووجدوا عدداً أقل بكثير من الكائنات الحية التي عاشت في هذه المناطق خلال هذه الفترات، لأن البكتيريا حللت الطعام بسرعة أكبر، مما يعني أن أقل من ذلك وصل إلى منطقة الشفق من على السطح.
وتقول الدكتورة كاثرين كريشتون من جامعة إكستر، التي كانت مؤلفة رئيسية للدراسة: «التنوع الثري لحياة منطقة الشفق قد تطور في السنوات القليلة الماضية، عندما كانت مياه المحيط قد بردت بما يكفي لتعمل مثل الثلاجة، والحفاظ على الغذاء لفترة أطول، وتحسين الظروف التي تسمح للحياة بالازدهار».
وتعد منطقة الشفق، المعروفة أيضاً باسم المنطقة الجائرة، موطناً حيوياً للحياة البحرية. ويعد التخليق الضوئي أكثر خفوتاً من أن يحدث إلا أنه موطن لعدد من الأسماك أكبر من بقية المحيط مجتمعة، فضلاً عن مجموعة واسعة من الحياة بما في ذلك الميكروبات، والعوالق، والهلام، حسب مؤسسة «وودز هول أوشيانوغرافيك».
وهي تخدم أيضاً وظيفة بيئية رئيسية مثل بالوعة الكربون، أي سحب غازات تسخين الكواكب من غلافنا الجوي.
ويحاكي العلماء ما يمكن أن يحدث في منطقة الشفق الآن، وما يمكن أن يحدث في المستقبل بسبب الاحتباس الحراري. وقالوا إن النتائج التي توصلوا إليها تشير إلى أن تغيرات معتبرة قد تكون جارية بالفعل.
وتقول الدكتورة كريشتون: «تعدُّ دراستنا خطوة أولى لاكتشاف مدى تأثر هذا الموطن المحيطي بالاحترار المناخي». وتضيف: «ما لم نقلل بسرعة من انبعاثات غازات الاحتباس الحراري، قد يؤدي ذلك إلى اختفاء أو انقراض الكثير من صور الحياة في منطقة الشفق في غضون 150 عاماً، مع آثار تمتد لآلاف السنين بعد ذلك».