«فنون العلا» تتألق مجدداً في أودية التاريخ

السعودية تستضيف لأول مرة أعمال آندي وارهول

أحد الأعمال الفنية في «وادي الفن» (موقع العلا)
أحد الأعمال الفنية في «وادي الفن» (موقع العلا)
TT

«فنون العلا» تتألق مجدداً في أودية التاريخ

أحد الأعمال الفنية في «وادي الفن» (موقع العلا)
أحد الأعمال الفنية في «وادي الفن» (موقع العلا)

للعام الثاني على التوالي يعود «مهرجان فنون العلا» إلى أودية التاريخ، مقدماً أعمالاً إبداعية معاصرة بين التضاريس الطبيعية لهذه المحافظة ذات الطبيعة الخلابة.
وتستقبل قاعة «مرايا» معرضاً فنيّاً للفنان الراحل آندي وارهول، بعنوان «شهرة» يسلّط الضوء على علاقته بمفهوم الشهرة، وتفسيره لها من خلال الصور والرسومات المطبوعة، ويُقام هذا المعرض لأول مرة في المنطقة بالتعاون مع «متحف آندي وارهول»، ويتضمن مجموعة مختارة من أهم الأعمال الإبداعية للفنان الأميركي الشهير.
وفي منطقة «الجديدة» القريبة من البلدة القديمة في العلا، معرض مسابقة «أفضل 100 ملصق عربي»، وهي منصة تُلقي الضوء على مجموعة مميزة ولافتة من التصاميم البصرية المعاصرة من العالم العربي وأحدث الابتكارات في المجال، وتم إطلاقها بالتعاون مع الجامعة الأميركية في القاهرة. كما تحتضن «الجديدة» عروضاً سينمائية بالشراكة مع «مهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي»، بالإضافة إلى جلسات حوارية.
وفي واحة العلا ستكون هناك تجربة فنية علاجية بعنوان «الصَدفة» صُممت خصيصاً لتوفر بيئة مثالية لممارسة اليقظة الذهنية والتركيز في اللحظة والتناغم مع الطبيعة، صمّمتها ناتالي حرب، بالتعاون مع الموسيقار يمنى سابا، يعيش فيها الزائر تجربة روحية للتأمل في مساحة معزولة مع نغمات موسيقية هادئة مستوحاة من العلا والوجود الإنساني.
كما يقدم المهرجان أعمال معرض الإقامة الفنية وسط واحة خلابة في مبيتَي العلا، حيث سيتم استعراض مجموعة من الأعمال من تصميم ستة فنانين التحقوا بالدورة الثانية من برنامج الإقامة، الذي استمر لمدة 6 أسابيع.
...المزيد



«حزب الله» يقر بخسارة «طريق الإمداد»

الأمين العام لجماعة «حزب الله» اللبنانية نعيم قاسم (أ.ف.ب)
الأمين العام لجماعة «حزب الله» اللبنانية نعيم قاسم (أ.ف.ب)
TT

«حزب الله» يقر بخسارة «طريق الإمداد»

الأمين العام لجماعة «حزب الله» اللبنانية نعيم قاسم (أ.ف.ب)
الأمين العام لجماعة «حزب الله» اللبنانية نعيم قاسم (أ.ف.ب)

أقرَّ «حزب الله» على لسان أمينه العام، نعيم قاسم، بخسارة طريق الإمداد عبر سوريا، مؤكداً في الوقت عينه أنَّ «المقاومة» باقية ومستمرة وأنَّ حزبه «قوي ويتعافى».

وقال قاسم، في أول خطاب له منذ سقوط نظام بشار الأسد، إنَّ «(حزب الله) خسر خطّ الإمداد العسكري عبر سوريا، لكن يمكن أن نبحث عن طرق أخرى، والمقاومة تتكيف مع الظروف».

في موازاة ذلك، أكدت مصادر سورية واسعة الاطلاع، لـ«الشرق الأوسط»، بدء «محاولات تواصل من الجانب اللبناني مع القيادة السورية الجديدة»، وأوضحت أنَّ هذه المحاولات «تتمُّ على المستوى الحكومي بين البلدين بمبادرة من الجانب اللبناني»، فيما كانَ الرئيس السابق لـ«الحزب التقدمي الاشتراكي»، وليد جنبلاط، أول من تواصل لبنانياً مع قائد «هيئة تحرير الشام»، أحمد الشرع.

وقالت المصادر إن مسؤولاً حكومياً لبنانياً بادر إلى طلب الاتصال برئيس الحكومة السورية المؤقتة محمد البشير، وإن ثمة مساعي لترتيب الاتصال المباشر «حين تسمح الظروف»، مشددةً على أنه «لا موانع تحول دون ذلك».