«الصحة العالمية»: غينيا الاستوائية تؤكد أول تفشٍ لفيروس ماربورغ

وفاة 9 أشخاص على الأقل بالمرض

خفاش الفاكهة هو السبب الرئيسي لانتقال العدوى بفيروس ماربورغ (أرشيفية - رويترز)
خفاش الفاكهة هو السبب الرئيسي لانتقال العدوى بفيروس ماربورغ (أرشيفية - رويترز)
TT

«الصحة العالمية»: غينيا الاستوائية تؤكد أول تفشٍ لفيروس ماربورغ

خفاش الفاكهة هو السبب الرئيسي لانتقال العدوى بفيروس ماربورغ (أرشيفية - رويترز)
خفاش الفاكهة هو السبب الرئيسي لانتقال العدوى بفيروس ماربورغ (أرشيفية - رويترز)

أعلنت منظمة الصحة العالمية اليوم (الاثنين)، أن غينيا الاستوائية قد أكدت أول تفشٍ على الإطلاق لمرض فيروس ماربورغ بعد وفاة 9 أشخاص على الأقل.
وفيروس ماربورغ هو مرض شديد العدوى، ويسبب الحمى وآلام العضلات والإسهال والقيء، ويفضي في كثير من الحالات إلى الوفاة بسبب حدوث نزيف حاد.
واكتُشف الفيروس، وهو من عائلة فيروس إيبولا الفتاك، وفقاً لمنظمة الصحة العالمية، لأول مرة بعد إصابة 31 شخصاً، ووفاة 7 أشخاص بعد أن تفشى في توقيت متزامن عام 1967 في ماربورغ بألمانيا وبلغراد في صربيا.
وتنتقل العدوى بين البشر في الغالب عن طريق أشخاص قضوا فترات طويلة في كهوف ومناجم تسكنها الخفافيش.
وأعلنت غانا أول تفشٍ للمرض في يوليو (تموز) الماضي، بعد وفاة شخصين تأكدت إصابتهما بالفيروس. كما تفشى المرض في أنغولا عام 2005 وتسبب في وفاة أكثر من 300 شخص.


مقالات ذات صلة

فيروس ماربورغ... خطورة «شديدة» وانتشار أقل

يوميات الشرق فيروس «ماربورغ» ينشأ في الخفافيش (غيتي)

فيروس ماربورغ... خطورة «شديدة» وانتشار أقل

بعد نحو 8 أشهر من وفاة شخصين في غانا (غرب أفريقيا) بسبب فيروس ماربورغ، شهدت غينيا الاستوائية في وسط أفريقيا وفاة 9 أشخاص على الأقل بسبب الفيروس. وينتمي هذا الفيروس لعائلة «الفيروسات الخيطية»، التي تضم أيضا فيروس الإيبولا. وأكدت منظمة الصحة العالمية (الاثنين) أنه «تم إرسال عينات من غينيا الاستوائية إلى مختبر في السنغال لتحديد سبب المرض، بعد تحذير من مسؤول صحي محلي الأسبوع الماضي».

حازم بدر (القاهرة)

تدشين قاعدة دفاعية أميركية مضادة للصواريخ الباليستية في بولندا

وفد يضم الرئيس البولندي وضيوف آخرين يغادرون سطح نظام الدفاع الصاروخي «إيجيس آشور» بمناسبة حفل تدشين هذا النظام في بولندا 13 نوفمبر 2024 (أ.ف.ب)
وفد يضم الرئيس البولندي وضيوف آخرين يغادرون سطح نظام الدفاع الصاروخي «إيجيس آشور» بمناسبة حفل تدشين هذا النظام في بولندا 13 نوفمبر 2024 (أ.ف.ب)
TT

تدشين قاعدة دفاعية أميركية مضادة للصواريخ الباليستية في بولندا

وفد يضم الرئيس البولندي وضيوف آخرين يغادرون سطح نظام الدفاع الصاروخي «إيجيس آشور» بمناسبة حفل تدشين هذا النظام في بولندا 13 نوفمبر 2024 (أ.ف.ب)
وفد يضم الرئيس البولندي وضيوف آخرين يغادرون سطح نظام الدفاع الصاروخي «إيجيس آشور» بمناسبة حفل تدشين هذا النظام في بولندا 13 نوفمبر 2024 (أ.ف.ب)

افتُتحت رسمياً، اليوم (الأربعاء)، في بولندا، قاعدة تشكّل جزءاً من نظام دفاعي أميركي مضاد للصواريخ الباليستية يثير ريبة موسكو، استكمالاً لنظام موجود بالفعل في تركيا ورومانيا وإسبانيا.

وقال وزير الدفاع البولندي، فلاديسلاف كوشينياك كاميش، خلال مراسم في قاعدة «ريدجيكوفو» في شمال البلاد، بحضور عدد من كبار السياسيين البولنديين والقادة العسكريين الأميركيين: «هذا حدث ذو أهمية تاريخية لأمن بولندا والولايات المتحدة وحلف شمال الأطلسي»، وفق «وكالة الصحافة الفرنسية».

وزير الدفاع البولندي فلاديسلاف كوشينياك كاميش يتحدث إلى الضيوف خلال حفل التدشين الرسمي لنظام الدفاع الصاروخي «إيجيس آشور بولندا» 13 نوفمبر 2024 (أ.ف.ب)

وبدأ العمل في هذا الموقع منذ يوليو (تموز) الماضي، في إطار مشروع الدفاع الجماعي لحلف شمال الأطلسي، وهو جزء من شبكة رادارات وصواريخ اعتراضية، بدأت واشنطن إنشاءها قبل خمسة عشر عاماً، وتهدف إلى الحماية من تهديدات الصواريخ الباليستية المتأتية من خارج منطقة أوروبا والمحيط الأطلسي، خصوصاً من إيران.

ولطالما أثار انتشار هذه الشبكة في أوروبا ردود فعل سلبية من روسيا التي ترى فيها خطراً على أمنها، رغم تأكيدات حلف شمال الأطلسي بأنها ليست موجهة ضدها.

واحتجت موسكو مجدداً، الأربعاء، على هذه القاعدة المقامة على بُعد 230 كيلومتراً من جيب كالينينغراد الروسي.

السفير الأميركي في بولندا يتحدث إلى الضيوف خلال حفل التدشين الرسمي لنظام الدفاع الصاروخي «إيجيس آشور بولندا» في 13 نوفمبر 2024 (أ.ف.ب)

وحذّر الناطق باسم «الكرملين»، دميتري بيسكوف، من أن «هذا تقدم للبنية التحتية العسكرية الأميركية في أوروبا نحو حدودنا»، و«سيؤدي ذلك إلى اتخاذ إجراءات مناسبة لضمان التكافؤ».

وتشمل العناصر الرئيسية لهذه الدرع المضادة للصواريخ، بالإضافة إلى القاعدة في بولندا، موقعاً مشابهاً في رومانيا، ومدمرات تابعة للبحرية الأميركية متمركزة في روتا بإسبانيا، وراداراً للإنذار المبكر في كوريجيك بتركيا.

وينتشر حالياً أكثر من 10 آلاف جندي أميركي في بولندا، إحدى الدول الأكثر دعماً لجارتها أوكرانيا.