مصر وإسرائيل و«الأوروبي» لدعم تنفيذ اتفاقية الغاز الثلاثية

خلال اجتماع في القاهرة

من اليمين: الأمين العام لـ«منتدى غاز شرق المتوسط» ومفوضة الطاقة بالاتحاد الأوروبي ووزير البترول المصري ونظيره الإسرائيلي (الاثنين) في القاهرة (وزارة البترول المصرية)
من اليمين: الأمين العام لـ«منتدى غاز شرق المتوسط» ومفوضة الطاقة بالاتحاد الأوروبي ووزير البترول المصري ونظيره الإسرائيلي (الاثنين) في القاهرة (وزارة البترول المصرية)
TT

مصر وإسرائيل و«الأوروبي» لدعم تنفيذ اتفاقية الغاز الثلاثية

من اليمين: الأمين العام لـ«منتدى غاز شرق المتوسط» ومفوضة الطاقة بالاتحاد الأوروبي ووزير البترول المصري ونظيره الإسرائيلي (الاثنين) في القاهرة (وزارة البترول المصرية)
من اليمين: الأمين العام لـ«منتدى غاز شرق المتوسط» ومفوضة الطاقة بالاتحاد الأوروبي ووزير البترول المصري ونظيره الإسرائيلي (الاثنين) في القاهرة (وزارة البترول المصرية)

عقد وزيرا البترول والطاقة في مصر وإسرائيل جلسة محادثات مشتركة مع مفوضة الطاقة والمناخ بالاتحاد الأوروبي، للبحث في «تقدم تنفيذ مذكرة التفاهم الثلاثية» الموقَّعة بينهم في يونيو (حزيران) الماضي، لنقل الغاز إلى دول الاتحاد.
وأشار بيان مصري إلى أن المهندس طارق الملا وزير البترول والثروة المعدنية المصري، عقد جلسة مباحثات مشتركة مع كلٍّ من كادري سيمسون مفوضة الطاقة والمناخ بالاتحاد الأوروبي، وإسرائيل كاتز وزير الطاقة الإسرائيلي، وأسامة مبارز الأمين العام لـ«منتدى غاز شرق المتوسط»، لمراجعة تقدم العمل بشأن مذكرة التفاهم الثلاثية التي تم توقيعها بين الأطراف الثلاثة تحت مظلة المنتدى لنقل الغاز إلى أوروبا باستخدام البنية التحتية والتسهيلات المصرية، وكذلك التعاون في مجال التحول في الطاقة، وخفض الانبعاثات والطاقة الخضراء.
وشهد الاجتماع «استعراض مجموعات العمل المُشكلة لمتابعة تنفيذ مذكرة التفاهم تمهيداً للعرض على الوزراء المعنيين».
وأكد الملا أن «الاجتماع يستهدف دعم جهود تنفيذ مذكرة التفاهم التي تحقق المنفعة والجدوى الاقتصادية ومصلحة جميع الأطراف». مؤكداً «أهمية ترجمة هذا التعاون إلى نتائج ملموسة للشعوب».
وأعرب الملا عن «تطلعه إلى مناقشة المستجدات بشأن المذكرة في الاجتماع الوزاري المقبل للمنتدى».
بدورها أشارت مفوضة الطاقة بالاتحاد الأوروبي كادري سيمسون، إلى اعتزاز الاتحاد الأوروبي بالشراكة مع مصر وإسرائيل كشركاء موثوقين في مجال الطاقة من خلال تعاون طويل المدي، مؤكدة أن «الاتحاد الأوروبي يعمل على تنويع مصادر إمدادات الطاقة والإسراع بضخ استثمارات في مجال الغاز الطبيعي».
ووجهت سيمسون الشكر إلى «منتدى غاز شرق المتوسط» على جهوده للتنسيق ومتابعة تنفيذ الاتفاق.
من جانبه أكد وزير الطاقة الإسرائيلي أن «مصر رائدة في مجال الغاز الطبيعي»، و«أهمية المذكرة لدعم التعاون في توريد الغاز إلى أوروبا»، وأشار إلى أهمية المنتدى في العمل على توفير كميات أكبر من الغاز من شرق المتوسط.


مقالات ذات صلة

مصر تُجري محادثات لإبرام اتفاقيات طويلة الأجل لاستيراد الغاز المسال

الاقتصاد ناقلة غاز طبيعي مسال تمر بجانب قوارب صغيرة (رويترز)

مصر تُجري محادثات لإبرام اتفاقيات طويلة الأجل لاستيراد الغاز المسال

تجري مصر محادثات مع شركات أميركية وأجنبية أخرى لشراء كميات من الغاز الطبيعي المسال عبر اتفاقيات طويلة الأجل، في تحول من الاعتماد على السوق الفورية الأكثر تكلفة.

«الشرق الأوسط» (القاهرة)
الاقتصاد رجل يقف بجوار شعار مؤتمر الأمم المتحدة لتغير المناخ «كوب 29» في أذربيجان (رويترز)

«أوبك» في «كوب 29»: التحول المتوازن في مجال الطاقة مفتاح الاستدامة العالمية

قال أمين عام «أوبك» إن النفط والغاز الطبيعي «هبة من الله»، وإن محادثات الحد من الاحتباس الحراري يجب أن تركز على خفض الانبعاثات وليس اختيار مصادر الطاقة.

«الشرق الأوسط» (باكو)
الاقتصاد وزير البترول المصري كريم بدوي يتحدث خلال لقاء بغرفة التجارة الأميركية بالقاهرة (وزارة البترول المصرية)

مصر تعلن زيادة إنتاج الغاز والنفط في الربع الثالث من العام الجاري

أعلن وزير البترول المصري كريم بدوي زيادة إنتاج الغاز في بلاده خلال الـ3 أشهر من يوليو إلى أكتوبر بواقع 200 مليون قدم مكعب غاز و39 ألف برميل من النفط.

«الشرق الأوسط» (القاهرة)
الاقتصاد موقع لاستكشاف النفط في أستراليا تابع لشركة «سانتوس»... (حساب الشركة على إكس)

«سانتوس» الأسترالية للطاقة تعتزم صرف 60 % من تدفقاتها النقدية للمساهمين

أعلنت «شركة النفط والغاز الطبيعي الأسترالية (سانتوس)» إطار عمل محدثاً لتخصيص أموالها بهدف صرف ما يصل لـ60 في المائة من إجمالي تدفقاتها النقدية الحرة للمساهمين.

«الشرق الأوسط» (كانبرا)
الاقتصاد عامل غاز يسير بين الأنابيب في محطة ضغط وتوزيع لخط أنابيب الغاز يورنغوي - بوماري - أوزغورود جنوب غربي روسيا (رويترز)

روسيا تعيد بيع مزيد من الغاز في أوروبا بعد قطع الإمدادات عن النمسا

قالت شركات ومصادر إن تدفقات الغاز الروسي إلى النمسا توقفت لليوم الثاني، يوم الأحد، بسبب نزاع على الأسعار.

«الشرق الأوسط» (برلين) «الشرق الأوسط» (براغ)

أميركا وأوروبا ودول أخرى ترفع التمويل المناخي للدول النامية إلى 300 مليار دولار

رجل يحمل حقيبة سفر بالقرب من مدخل مكان انعقاد مؤتمر الأمم المتحدة لتغير المناخ COP29 في باكو (رويترز)
رجل يحمل حقيبة سفر بالقرب من مدخل مكان انعقاد مؤتمر الأمم المتحدة لتغير المناخ COP29 في باكو (رويترز)
TT

أميركا وأوروبا ودول أخرى ترفع التمويل المناخي للدول النامية إلى 300 مليار دولار

رجل يحمل حقيبة سفر بالقرب من مدخل مكان انعقاد مؤتمر الأمم المتحدة لتغير المناخ COP29 في باكو (رويترز)
رجل يحمل حقيبة سفر بالقرب من مدخل مكان انعقاد مؤتمر الأمم المتحدة لتغير المناخ COP29 في باكو (رويترز)

وافق الاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة ودولاً غنية أخرى، خلال قمة الأمم المتحدة المعنية بتغير المناخ (كوب29) على زيادة عرضها لهدف التمويل العالمي إلى 300 مليار دولار سنوياً بحلول عام 2035. وفق وكالة «رويترز» نقلاً عن مصادر مطلعة.

وكان من المقرر اختتام القمة الجمعة، لكنها امتدت لوقت إضافي مع سعي مفاوضين من نحو 200 دولة للتوصل إلى اتفاق بشأن خطة التمويل المناخي العالمية في العقد المقبل. ولا بد من حدوث توافق بين المفاوضين من أجل اعتماد أي اتفاق.

جاء هذا التحول في المواقف بعد أن رفضت الدول النامية يوم الجمعة اقتراحاً صاغته أذربيجان التي تستضيف المؤتمر لاتفاق ينص على تمويل قيمته 250 مليار دولار، ووصفته تلك الدول بأنه قليل بشكل مهين.

ولم يتضح بعد ما إذا كانت الدول النامية في مؤتمر (كوب29) قد أُبلغت بالموقف الجديد للدول الغنية، ولم يتضح كذلك ما إذا كان الموقف كافياً للفوز بدعم الدول النامية.

وقالت خمسة مصادر مطلعة على المناقشات المغلقة إن الاتحاد الأوروبي أبدى موافقته على قبول المبلغ الأعلى. وذكر مصدران أن الولايات المتحدة وأستراليا وبريطانيا وافقت أيضاً.

وأحجم المتحدثان باسم المفوضية الأوروبية والحكومة الأسترالية عن التعليق على المفاوضات. ولم يرد وفد الولايات المتحدة في المؤتمر أو وزارة الطاقة البريطانية بعد على طلب للتعليق.

وتترقب الوفود المشاركة في (كوب29) في باكو بأذربيجان مسودة جديدة لاتفاق عالمي بشأن تمويل المناخ يوم السبت، بعد أن واصل المفاوضون العمل خلال ساعات الليل.

وكشفت محادثات (كوب29) عن الانقسامات بين الحكومات الغنية المقيدة بموازنات محلية صارمة وبين الدول النامية التي تعاني من خسائر مادية هائلة نتيجة العواصف والفيضانات والجفاف، وهي ظواهر ناجمة عن تغير المناخ.

ومن المزمع أن يحل الهدف الجديد محل تعهدات سابقة من الدول المتطورة بتقديم تمويل مناخي بقيمة 100 مليار دولار سنوياً للدول الفقيرة بحلول عام 2020. وتم تحقيق الهدف في 2022 بعد عامين من موعده وينتهي سريانه في 2025.