ستولتنبرغ: أوكرانيا تستهلك ذخائر أكثر مما ينتج «الناتو»

جندي أوكراني يقف بجانب نظام إطلاق صواريخ في منطقة دونيتسك (رويترز)
جندي أوكراني يقف بجانب نظام إطلاق صواريخ في منطقة دونيتسك (رويترز)
TT

ستولتنبرغ: أوكرانيا تستهلك ذخائر أكثر مما ينتج «الناتو»

جندي أوكراني يقف بجانب نظام إطلاق صواريخ في منطقة دونيتسك (رويترز)
جندي أوكراني يقف بجانب نظام إطلاق صواريخ في منطقة دونيتسك (رويترز)

حذّر الأمين العام لحلف شمال الأطلسي «ناتو» ينس ستولتنبرغ، اليوم الاثنين، من أن القوات الأوكرانية تستهلك كمية ذخائر أكبر بكثير من تلك التي تنتجها الدول الأعضاء في الحلف.
وقال، خلال مؤتمر صحافي، عشية اجتماع لوزراء الدفاع في دول «الناتو»، إن «الوتيرة الحالية لاستخدام الذخائر في أوكرانيا أكبر بكثير من وتيرة إنتاجنا الحالية». وأضاف: «هذا الأمر يضع صناعاتنا الدفاعية تحت الضغط».
في سياق متصل بدأ الجيش الألماني، اليوم، تدريب جنود أوكرانيين على استخدام الدبابات القتالية من طراز «ليوبارد 2». وقالت متحدثة باسم وزارة الدفاع في برلين، إن التدريب يُجرى بشكل رئيسي في مدرسة القوات المدرّعة بمدينة مونستر بولاية سكسونيا السفلى. ومن المقرر أن يكتمل التدريب بحلول نهاية الربع الأول من هذا العام؛ وذلك حتى يمكن أيضاً «مزامنته» مع تسليم الدبابات لأوكرانيا.
وكانت الحكومة الألمانية قد وعدت أوكرانيا بتسليمها 14 دبابة من طراز «ليوبارد 2 إيه 6». بالإضافة إلى ذلك هناك برامج تدريبية أخرى في ألمانيا للجنود الأوكرانيين على مركبات المشاة القتالية من طراز «ماردر». ويتوقع وزير الدفاع الألماني بوريس بيستوريوس أن يؤدي إمداد أوكرانيا بالدبابات القتالية إلى تعزيز دفاعاتها بشكل كبير ضد المهاجمين الروس، وفق ما ذكره الوزير، يوم الأربعاء الماضي، خلال زيارة للقوات في مدينة أوجستدورف الألمانية.



التحقيق مع مدعي «الجنائية الدولية» بعد مزاعم عن «سوء سلوك جنسي»

المدعي العام للمحكمة الجنائية الدولية كريم خان (رويترز)
المدعي العام للمحكمة الجنائية الدولية كريم خان (رويترز)
TT

التحقيق مع مدعي «الجنائية الدولية» بعد مزاعم عن «سوء سلوك جنسي»

المدعي العام للمحكمة الجنائية الدولية كريم خان (رويترز)
المدعي العام للمحكمة الجنائية الدولية كريم خان (رويترز)

تم اختيار مراقب من الأمم المتحدة لقيادة تحقيق خارجي في مزاعم سوء سلوك جنسي ضد المدعي العام للمحكمة الجنائية الدولية كريم خان، وفقا لما علمته وكالة أسوشيتد برس أمس الثلاثاء.

ومن المرجح أن يثير هذا القرار مخاوف تتعلق بتضارب المصالح نظرا لعمل زوجة المدعي العام السابق في الهيئة الرقابية.

وقدم خان تحديثات حول التحقيقات الحساسة سياسيا التي تجريها المحكمة في جرائم حرب وفظائع في أوكرانيا وغزة وفنزويلا، وغيرها من مناطق النزاع خلال اجتماع المؤسسة السنوي هذا الأسبوع في لاهاي بهولندا. لكن الاتهامات ضد خان خيمت على اجتماع الدول الأعضاء الـ124 في المحكمة الجنائية الدولية.

فقد كشف تحقيق لوكالة أسوشيتد برس في أكتوبر (تشرين الأول) أنه بينما كان خان يعد أمر اعتقال بحق رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتياهو، كان يواجه في الوقت ذاته اتهامات داخلية بمحاولة الضغط على إحدى مساعداته لإقامة علاقة جنسية معها، واتهامات بأنه تحرش بها ضد إرادتها على مدار عدة أشهر.

وفي اجتماع هذا الأسبوع، قالت بايفي كاوكرانتا، الدبلوماسية الفنلندية التي تترأس حاليا الهيئة الرقابية للمحكمة الجنائية الدولية، للمندوبين إنها استقرت على اختيار مكتب الأمم المتحدة لخدمات الرقابة الداخلية، حسبما أفاد دبلوماسيان لوكالة أسوشيتد برس طلبا عدم الكشف عن هويتهما لمناقشة المحادثات المغلقة.

وأعربت منظمتان حقوقيتان مرموقتان الشهر الماضي عن قلقهما بشأن احتمال اختيار الأمم المتحدة لهذا التحقيق بسبب عمل زوجة خان، وهي محامية بارزة في حقوق الإنسان، في الوكالة في كينيا بين عامي 2019 و2020 للتحقيق في

حالات التحرش الجنسي. وقال الاتحاد الدولي لحقوق الإنسان ومبادرات النساء من أجل العدالة القائمة على النوع، في بيان مشترك إنه يجب أن يتم تعليق عمل خان أثناء إجراء التحقيق، ودعتا إلى «التدقيق الشامل في الجهة أو الهيئة المختارة للتحقيق لضمان عدم تضارب المصالح وامتلاكها الخبرة المثبتة».

وأضافت المنظمتان أن «العلاقة الوثيقة» بين خان والوكالة التابعة للأمم المتحدة تتطلب مزيدا من التدقيق. وقالت المنظمتان: «نوصي بشدة بضمان معالجة هذه المخاوف بشكل علني وشفاف قبل تكليف مكتب الرقابة الداخلية التابع للأمم المتحدة بالتحقيق».