أميركا تحث رعاياها على مغادرة روسيا فوراً

جانب من مبنى السفارة الأميركية في موسكو (أرشيفية - رويترز)
جانب من مبنى السفارة الأميركية في موسكو (أرشيفية - رويترز)
TT

أميركا تحث رعاياها على مغادرة روسيا فوراً

جانب من مبنى السفارة الأميركية في موسكو (أرشيفية - رويترز)
جانب من مبنى السفارة الأميركية في موسكو (أرشيفية - رويترز)

حثت الولايات المتحدة مواطنيها على عدم السفر إلى روسيا، ومغادرة أراضيها على الفور لمن يقيمون فيها. وجاء في بيان نشرته السفارة الأميركية في موسكو عبر موقعها الإلكتروني ونقلته قناة «آر تي عربية» اليوم (الاثنين): «لا تسافروا إلى روسيا بسبب العواقب غير القابلة للتنبؤ بها للنزاع في أوكرانيا»، واحتمال التعرض للاعتقال التعسفي أو «مضايقات» من جانب وكالات إنفاذ القانون الروسية. وقال البيان: «عليكم توخي المزيد من الحذر بسبب احتمال وقوع عمليات اعتقال دون سند قانوني».
ووفق البيان، فإن روسيا قد «ترفض الاعتراف بالجنسية الأميركية لمزدوجي الجنسية، أو تمنع وصولهم إلى المساعدة القنصلية الأميركية، أو تخضعهم للتعبئة، أو تمنع مغادرتهم روسيا، أو بتجنيدهم أو كل ذلك».
وكانت السفارة الأميركية أصدرت في 28 سبتمبر (أيلول) من العام الماضي تحذيراً مماثلاً، حثت فيه مواطنيها على مغادرة روسيا ما دامت «هناك فرص للقيام بذلك».



أكثر من نصفهم في غزة... عدد قياسي لضحايا الأسلحة المتفجرة في 2024

فلسطيني يحمل جسداً ملفوفاً لضحية من ضحايا الغارات الإسرائيلية على غزة (أ.ف.ب)
فلسطيني يحمل جسداً ملفوفاً لضحية من ضحايا الغارات الإسرائيلية على غزة (أ.ف.ب)
TT

أكثر من نصفهم في غزة... عدد قياسي لضحايا الأسلحة المتفجرة في 2024

فلسطيني يحمل جسداً ملفوفاً لضحية من ضحايا الغارات الإسرائيلية على غزة (أ.ف.ب)
فلسطيني يحمل جسداً ملفوفاً لضحية من ضحايا الغارات الإسرائيلية على غزة (أ.ف.ب)

خلُص تقرير جديد إلى أن عدد ضحايا الأسلحة المتفجرة من المدنيين وصل إلى أعلى مستوياته عالمياً منذ أكثر من عقد من الزمان، وذلك بعد الخسائر المدمرة للقصف المُكثف لغزة ولبنان، والحرب الدائرة في أوكرانيا.

ووفق صحيفة «الغارديان» البريطانية، فقد قالت منظمة «العمل على الحد من العنف المسلح» (AOAV)، ومقرها المملكة المتحدة، إن هناك أكثر من 61 ألف مدني قُتل أو أصيب خلال عام 2024، بزيادة قدرها 67 في المائة على العام الماضي، وهو أكبر عدد أحصته منذ بدأت مسحها في عام 2010.

ووفق التقرير، فقد تسببت الحرب الإسرائيلية على غزة بنحو 55 في المائة من إجمالي عدد المدنيين المسجلين «قتلى أو جرحى» خلال العام؛ إذ بلغ عددهم أكثر من 33 ألفاً، في حين كانت الهجمات الروسية في أوكرانيا السبب الثاني للوفاة أو الإصابة بنسبة 19 في المائة (أكثر من 11 ألف قتيل وجريح).

فلسطينيون يؤدون صلاة الجنازة على أقاربهم الذين قُتلوا بالغارات الجوية الإسرائيلية في مستشفى شهداء الأقصى بدير البلح (د.ب.أ)

وشكّلت الصراعات في السودان وميانمار معاً 8 في المائة من إجمالي عدد الضحايا.

ووصف إيان أوفيرتون، المدير التنفيذي لمنظمة «العمل على الحد من العنف المسلح»، الأرقام بأنها «مروعة».

وأضاف قائلاً: «كان 2024 عاماً كارثياً للمدنيين الذين وقعوا في فخ العنف المتفجر، خصوصاً في غزة وأوكرانيا ولبنان. ولا يمكن للمجتمع الدولي أن يتجاهل حجم الضرر الناجم عن هذه الصراعات».

هناك أكثر من 61 ألف مدني قُتل أو أصيب خلال عام 2024 (أ.ب)

وتستند منظمة «العمل على الحد من العنف المسلح» في تقديراتها إلى تقارير إعلامية باللغة الإنجليزية فقط عن حوادث العنف المتفجر على مستوى العالم، ومن ثم فهي غالباً ما تحسب أعداداً أقل من الأعداد الحقيقية للمدنيين القتلى والجرحى.

ومع ذلك، فإن استخدام المنظمة المنهجية نفسها منذ عام 2010 يسمح بمقارنة الضرر الناجم عن المتفجرات بين كل عام، ما يُعطي مؤشراً على ما إذا كان العنف يتزايد عالمياً أم لا.