أميركا تحث رعاياها على مغادرة روسيا فوراً

جانب من مبنى السفارة الأميركية في موسكو (أرشيفية - رويترز)
جانب من مبنى السفارة الأميركية في موسكو (أرشيفية - رويترز)
TT

أميركا تحث رعاياها على مغادرة روسيا فوراً

جانب من مبنى السفارة الأميركية في موسكو (أرشيفية - رويترز)
جانب من مبنى السفارة الأميركية في موسكو (أرشيفية - رويترز)

حثت الولايات المتحدة مواطنيها على عدم السفر إلى روسيا، ومغادرة أراضيها على الفور لمن يقيمون فيها. وجاء في بيان نشرته السفارة الأميركية في موسكو عبر موقعها الإلكتروني ونقلته قناة «آر تي عربية» اليوم (الاثنين): «لا تسافروا إلى روسيا بسبب العواقب غير القابلة للتنبؤ بها للنزاع في أوكرانيا»، واحتمال التعرض للاعتقال التعسفي أو «مضايقات» من جانب وكالات إنفاذ القانون الروسية. وقال البيان: «عليكم توخي المزيد من الحذر بسبب احتمال وقوع عمليات اعتقال دون سند قانوني».
ووفق البيان، فإن روسيا قد «ترفض الاعتراف بالجنسية الأميركية لمزدوجي الجنسية، أو تمنع وصولهم إلى المساعدة القنصلية الأميركية، أو تخضعهم للتعبئة، أو تمنع مغادرتهم روسيا، أو بتجنيدهم أو كل ذلك».
وكانت السفارة الأميركية أصدرت في 28 سبتمبر (أيلول) من العام الماضي تحذيراً مماثلاً، حثت فيه مواطنيها على مغادرة روسيا ما دامت «هناك فرص للقيام بذلك».



ميلوني تصل إلى الصين في زيارة رسمية

رئيسة الوزراء الإيطالية جورجيا ميلوني (رويترز)
رئيسة الوزراء الإيطالية جورجيا ميلوني (رويترز)
TT

ميلوني تصل إلى الصين في زيارة رسمية

رئيسة الوزراء الإيطالية جورجيا ميلوني (رويترز)
رئيسة الوزراء الإيطالية جورجيا ميلوني (رويترز)

أعلنت وسيلة إعلام رسمية صينية أن رئيسة الوزراء الإيطالية جورجيا ميلوني وصلت بعد ظهر اليوم (السبت) إلى الصين في زيارة رسمية، وذلك لتحفيز العلاقات التجارية، والتطرق إلى الحرب في أوكرانيا، وفقاً لـ«وكالة الصحافة الفرنسية».

وهي الزيارة الأولى لميلوني إلى الدولة الآسيوية، منذ توليها منصبها عام 2022.

ومن المقرر أن تلتقي المسؤولة الإيطالية خلال زيارتها التي تستمر 5 أيام، وتنتهي الأربعاء، الرئيس الصيني شي جينبينغ ورئيس الوزراء لي تشيانغ، بحسب بكين.

وقال تلفزيون «سي جي تي إن» الصيني على موقع «ويبو» الاجتماعي: «وصلت رئيسة الوزراء الإيطالية جورجيا ميلوني بعد ظهر (السبت) 27 يوليو (تموز) إلى بكين في زيارة رسمية».

وأرفقت القناة رسالتها بصورة لطائرة تابعة للجمهورية الإيطالية على مدرج المطار.

قال مصدر حكومي إيطالي إن الهدف من الزيارة هو «إعادة تحريك العلاقات الثنائية في القطاعات ذات الاهتمام المشترك».

وذكر المصدر أن مباحثات ميلوني مع كبار القادة الصينيين ستركز على «القضايا الرئيسية المدرجة على جدول الأعمال الدولي بدءاً بالحرب في أوكرانيا».

وبالإضافة إلى بكين، ستزور ميلوني شنغهاي (شرق) عاصمة الصين الاقتصادية.

انسحبت إيطاليا من الاتفاقية مع الصين بشأن طرق الحرير الجديدة العام الماضي، بعد أن كانت الدولة الوحيدة في مجموعة السبع المشاركة في هذا البرنامج الاستثماري الضخم من جانب بكين في البنى التحتية بالخارج.

قبل وصولها إلى السلطة، رأت ميلوني أن الالتزام بهذا البرنامج، وهو حجر الزاوية لطموحات الرئيس شي جينبينغ لزيادة تأثير بلاده في الخارج، كان «خطأ جسيماً».

وتضمنت مذكرة التفاهم غير الملزمة بين روما وبكين تعهدات تعاون واسعة النطاق في المجالات اللوجستية والبنى التحتية والتمويل والبيئة.

لكن التفاصيل كانت نادرة، وأدَّت قلة الشفافية إلى عدم ثقة حلفاء إيطاليا.

ومنذ ذلك الحين، سعت إدارة ميلوني إلى تحسين العلاقات مع الصين، الشريك التجاري الرئيسي.

وأعلن وزير الخارجية الإيطالي أنطونيو تاياني في أبريل (نيسان) أن «علاقاتنا مع الصين إيجابية حتى لو كان هناك منافسة بيننا وتباين في مواقفنا بشأن بعض القضايا».

وشدد على أن انسحاب روما من مشروع طرق الحرير الجديدة «لم يكن خطوة عدائية تجاه الصين».