المخابرات الروسية: أميركا تدرب متشددين لمهاجمة أراضينا

سيرغي ناريشكين مدير جهاز الاستخبارات الخارجية الروسية (أ.ب)
سيرغي ناريشكين مدير جهاز الاستخبارات الخارجية الروسية (أ.ب)
TT

المخابرات الروسية: أميركا تدرب متشددين لمهاجمة أراضينا

سيرغي ناريشكين مدير جهاز الاستخبارات الخارجية الروسية (أ.ب)
سيرغي ناريشكين مدير جهاز الاستخبارات الخارجية الروسية (أ.ب)

قال جهاز المخابرات الخارجية الروسي، اليوم الاثنين، إنه تلقّى معلومات تفيد بأن الجيش الأميركي يدرب متشددين إسلاميين لمهاجمة أهداف في روسيا ودول الاتحاد السوفياتي السابقة.
وأضاف الجهاز، الذي يقوده حليف للرئيس فلاديمير بوتين، أن لديه معلومات بأن 60 من أولئك المتشددين من جماعات تابعة لتنظيميْ «داعش» و«القاعدة» جرى استقطابهم ويخضعون للتدريب بقاعدة أميركية في سوريا. وأكد الجهاز، في بيان: «ستُسند إليهم مهمة الإعداد لهجمات إرهابية وتنفيذها ضد دبلوماسيين وموظفين بالخدمة المدنية وأفراد بجهات لإنفاذ القانون والقوات المسلّحة».
ولم ينشر البيان المعلومات الاستخباراتية التي استندت إليها تأكيداته، ولم يتسنّ لـ«رويترز» التحقق من صحتها بشكل مستقل. ويرأس الجهاز، الذي كان جزءاً من جهاز «كي.جي.بي»، خلال الحقبة السوفياتية، سيرغي ناريشكين الذي التقى مدير الاستخبارات الأميركية المركزية وليام بيرنز، في أنقرة، العام الماضي.



تدعو لـ«محاسبة الأسد»... «مجموعة السبع» مستعدة لدعم الانتقال السياسي في سوريا

موظف يشرف على الأعلام الموضوعة في قمة مجموعة السبع في إيطاليا عام 2017 (رويترز)
موظف يشرف على الأعلام الموضوعة في قمة مجموعة السبع في إيطاليا عام 2017 (رويترز)
TT

تدعو لـ«محاسبة الأسد»... «مجموعة السبع» مستعدة لدعم الانتقال السياسي في سوريا

موظف يشرف على الأعلام الموضوعة في قمة مجموعة السبع في إيطاليا عام 2017 (رويترز)
موظف يشرف على الأعلام الموضوعة في قمة مجموعة السبع في إيطاليا عام 2017 (رويترز)

أعلن قادة مجموعة الدول السبع الكبرى في بيان، الخميس، إنهم على استعداد لدعم عملية انتقالية في إطار يؤدي إلى حكم موثوق وشامل وغير طائفي في سوريا، وفقاً لوكالة «رويترز».

وذكرت مجموعة السبع أن الانتقال السياسي بعد نهاية الحكم الاستبدادي، الذي دام 24 عاماً لبشار الأسد، يجب أن يضمن «احترام سيادة القانون وحقوق الإنسان العالمية، بما في ذلك حقوق المرأة، وحماية جميع السوريين، بمن في ذلك الأقليات الدينية والعرقية، والشفافية والمساءلة».

وطالبت المجموعة أيضاً بضرورة «محاسبة نظام الأسد».

وأضاف البيان: «ستعمل مجموعة السبع مع أي حكومة سورية مستقبلية تلتزم بهذه المعايير، وتكون نتاج هذه العملية، وتدعمها بشكل كامل».

كما دعا القادة «كل الأطراف» إلى «الحفاظ على سلامة أراضي سوريا، ووحدتها الوطنية، واحترام استقلالها وسيادتها».