جنرال أميركي لا يستبعد أن تكون الأجسام الطائرة من خارج الكوكب

صورة جوية لمبنى البنتاغون من طائرة الرئاسة وهي تحلق فوق واشنطن مارس الماضي (أ.ب)
صورة جوية لمبنى البنتاغون من طائرة الرئاسة وهي تحلق فوق واشنطن مارس الماضي (أ.ب)
TT

جنرال أميركي لا يستبعد أن تكون الأجسام الطائرة من خارج الكوكب

صورة جوية لمبنى البنتاغون من طائرة الرئاسة وهي تحلق فوق واشنطن مارس الماضي (أ.ب)
صورة جوية لمبنى البنتاغون من طائرة الرئاسة وهي تحلق فوق واشنطن مارس الماضي (أ.ب)

قال قائد القيادة الشمالية الأميركية وقيادة الدفاع الجوي الفضائي لأميركا الشمالية الجنرال جليندي فانهيرك، أمس الأحد، بعد سلسلة من إسقاط أجسام مجهولة، إنه لا يستبعد أن تكون هذه الأجسام من خارج كوكب الأرض أو أي تفسير آخر.
وعندما سئل عن صلة الأجسام الطائرة الثلاثة التي أسقطتها الطائرات الحربية الأميركية بالكائنات الفضائية، قال: «لا أستبعد أي شيء... سأترك الأمر لمجتمع المخابرات للكشف عن حقيقة ذلك». وأضاف: «في هذه المرحلة نواصل تقييم كل تهديد أو أي خطر محتمل غير معروف يقترب من أميركا الشمالية بمحاولة التعرف عليه».
جاءت تصريحات الجنرال الأميركي خلال إحاطة في وزارة الدفاع (البنتاغون) بعد أن أسقطت مقاتلة أميركية من طراز «إف - 16» جسماً له شكل ثماني الأضلاع فوق بحيرة هورون على الحدود بين الولايات المتحدة وكندا، بناءً على أوامر من الرئيس الأميركي جو بايدن. وكان هذا ثالث جسم طائر مجهول الهوية تسقطه الطائرات الحربية الأميركية منذ يوم الجمعة في أعقاب إسقاط ما يشتبه أنه منطاد صيني في الرابع من فبراير (شباط)، الذي وضع الدفاعات الجوية لأميركا الشمالية في حالة تأهب قصوى.
وقال مسؤول دفاعي أميركي آخر تحدث، شريطة عدم الكشف عن هويته، بعد الإحاطة الإخبارية إن الجيش لم يرَ أي دليل يوحي إلى أن أياً من تلك الأجسام من أصل خارج كوكب الأرض.



مقتل المئات جراء إعصار في أرخبيل مايوت الفرنسي (صور)

تلة مدمَّرة في إقليم مايوت الفرنسي بالمحيط الهندي (أ.ب)
تلة مدمَّرة في إقليم مايوت الفرنسي بالمحيط الهندي (أ.ب)
TT

مقتل المئات جراء إعصار في أرخبيل مايوت الفرنسي (صور)

تلة مدمَّرة في إقليم مايوت الفرنسي بالمحيط الهندي (أ.ب)
تلة مدمَّرة في إقليم مايوت الفرنسي بالمحيط الهندي (أ.ب)

رجحت سلطات أرخبيل مايوت في المحيط الهندي، الأحد، مقتل «مئات» أو حتى «بضعة آلاف» من السكان جراء الإعصار شيدو الذي دمر في اليوم السابق قسماً كبيراً من المقاطعة الفرنسية الأفقر التي بدأت في تلقي المساعدات. وصرّح حاكم الأرخبيل، فرانسوا كزافييه بيوفيل، لقناة «مايوت لا بريميير» التلفزيونية: «أعتقد أنه سيكون هناك مئات بالتأكيد، وربما نقترب من ألف أو حتى بضعة آلاف» من القتلى، بعد أن دمر الإعصار إلى حد كبير الأحياء الفقيرة التي يعيش فيها نحو ثلث السكان، كما نقلت عنه وكالة الصحافة الفرنسية. وأضاف أنه سيكون «من الصعب للغاية الوصول إلى حصيلة نهائية»، نظراً لأن «معظم السكان مسلمون ويدفنون موتاهم في غضون يوم من وفاتهم».

صور التقطتها الأقمار الاصطناعية للمعهد التعاوني لأبحاث الغلاف الجوي (CIRA) في جامعة ولاية كولورادو ترصد الإعصار «شيدو» فوق مايوت غرب مدغشقر وشرق موزمبيق (أ.ف.ب)

وصباح الأحد، أفاد مصدر أمني لوكالة الصحافة الفرنسية بأن الإعصار الاستوائي الاستثنائي خلّف 14 قتيلاً في حصيلة أولية. كما قال عبد الواحد سومايلا، رئيس بلدية مامودزو، كبرى مدن الأرخبيل، إن «الأضرار طالت المستشفى والمدارس. ودمّرت منازل بالكامل. ولم يسلم شيء». وضربت رياح عاتية جداً الأرخبيل، مما أدى إلى اقتلاع أعمدة كهرباء وأشجار وأسقف منازل.

الأضرار التي سببها الإعصار «شيدو» في إقليم مايوت الفرنسي (رويترز)

كانت سلطات مايوت، التي يبلغ عدد سكانها 320 ألف نسمة، قد فرضت حظر تجول، يوم السبت، مع اقتراب الإعصار «شيدو» من الجزر التي تبعد نحو 500 كيلومتر شرق موزمبيق، مصحوباً برياح تبلغ سرعتها 226 كيلومتراً في الساعة على الأقل. و«شيدو» هو الإعصار الأعنف الذي يضرب مايوت منذ أكثر من 90 عاماً، حسب مصلحة الأرصاد الجوية الفرنسية (فرانس-ميتيو). ويُرتقَب أن يزور وزير الداخلية الفرنسي برونو روتايو، مايوت، يوم الاثنين. وما زالت المعلومات الواردة من الميدان جدّ شحيحة، إذ إن السّكان معزولون في منازلهم تحت الصدمة ومحرومون من المياه والكهرباء، حسبما أفاد مصدر مطلع على التطوّرات للوكالة الفرنسية.

آثار الدمار التي خلَّفها الإعصار (أ.ف.ب)

في الأثناء، أعلن إقليم لاريونيون الواقع أيضاً في المحيط الهندي ويبعد نحو 1400 كيلومتر على الجانب الآخر من مدغشقر، أنه جرى نقل طواقم بشرية ومعدات الطبية اعتباراً من الأحد عن طريق الجو والبحر. وأعرب البابا فرنسيس خلال زيارته كورسيكا، الأحد، تضامنه «الروحي» مع ضحايا «هذه المأساة».

وخفّض مستوى الإنذار في الأرخبيل لتيسير حركة عناصر الإسعاف، لكنَّ السلطات طلبت من السكان ملازمة المنازل وإبداء «تضامن» في «هذه المحنة». واتّجه الإعصار «شيدو»، صباح الأحد، إلى شمال موزمبيق، ولم تسجَّل سوى أضرار بسيطة في جزر القمر المجاورة من دون سقوط أيّ ضحايا.