قائد الجيش اللبناني يرفض تمديد ولايته

مخاوف من شغور «أمني» بعد «الرئاسي»... والبرلمان أمام مواجهة «ساخنة»

البرلمان اللبناني عجز عن انتخاب رئيس فهل يستطيع التشريع؟ (إ.ب.أ)
البرلمان اللبناني عجز عن انتخاب رئيس فهل يستطيع التشريع؟ (إ.ب.أ)
TT

قائد الجيش اللبناني يرفض تمديد ولايته

البرلمان اللبناني عجز عن انتخاب رئيس فهل يستطيع التشريع؟ (إ.ب.أ)
البرلمان اللبناني عجز عن انتخاب رئيس فهل يستطيع التشريع؟ (إ.ب.أ)

كشفت مصادر سياسية لبنانية لـ«الشرق الأوسط» أن قائد الجيش العماد جوزيف عون يرفض تمديدَ ولايته، فيما يتحضر البرلمان لجلسة تشريعية يقرّ خلالها التمديد لرؤساء الأجهزة الأمنية، في ظل الشغور المستمر في رئاسة الجمهورية.
وتأتي محاولة البرلمان لعقد جلسة تشريعية في ظل انقسام حاد، إذ أعلنت المعارضة رفضها المشاركة فيها، لأنَّه «هيئة ناخبة»، فيما يتحدث القسم الآخر عن «تشريع الضرورة».
والبرلمان على مسافة أيام من المواجهة «الساخنة» الحتمية في حال تقرَّر انعقاد الجلسة الخميس المقبل، بعد اجتماع هيئة مكتب المجلس اليوم (الاثنين) برئاسة رئيس البرلمان نبيه بري. ووفق معلومات «الشرق الأوسط»، فإن خيار التأجيل يتفوق على خيار الانعقاد، إذ يبدو أن رئيس «التيار الوطني الحر» النائب باسيل يتجه إلى مقاطعتها لعدم وجود توافق داخل كتلته، وكلام البطريرك بشارة الراعي عن عدم شريعة جلسات الحكومة والبرمان في غياب الرئيس، والمزايدات إذ سيرتفع عدد موقعي لائحة المقاطعة إلى 48 نائباً، وعدم وضوح الرؤية أمام مكتب المجلس الذي يتمثل فيه «التيار» بالنائب آلان عون. لذك يريد باسيل يظهر أن موقفه واحد وهو مقاطعة «تشريع الضرورة» في البرلمان كما في الحكومية.
وقال: لا ضرورة لانعقاد مجلس الوزراء ولا لجلسة تشريعية إلا في الضرورة القصوى و«لا أرى ذلك»، معتبراً أن «الأمر الطارئ الأول والأخير هو انتخاب رئيس، والصادق في ذلك يمنع الأمرين» أي عقد جلسات الحكومة والبرلمان.
...المزيد



من مرسى نيوم إلى حديقة الملك سلمان... مناطق مشجعين «خيالية»

مشجعون سعوديون يحتفلون في بوليفارد الرياض بعد الإعلان الرسمي (تصوير: سعد الدوسري)
مشجعون سعوديون يحتفلون في بوليفارد الرياض بعد الإعلان الرسمي (تصوير: سعد الدوسري)
TT

من مرسى نيوم إلى حديقة الملك سلمان... مناطق مشجعين «خيالية»

مشجعون سعوديون يحتفلون في بوليفارد الرياض بعد الإعلان الرسمي (تصوير: سعد الدوسري)
مشجعون سعوديون يحتفلون في بوليفارد الرياض بعد الإعلان الرسمي (تصوير: سعد الدوسري)

بينما تعد الرياضة رافداً أساسياً لنمو الاقتصاد وازدهاره، تحرص السعودية على الاستثمار الأمثل في هذا القطاع من خلال العمل المستمر على تحقيق مستهدفات «رؤية المملكة 2030»، بما ينعكس على مستويات جودة الحياة لمواطني المملكة والمقيمين على أراضيها، وتوفير تجربة رائعة غير مسبوقة لعشّاق كرة القدم في عام 2034.

وستعيش الجماهير الرياضية من مختلف أنحاء العالم تجربة استثنائية وسط أجواء ترفيهية مميزة في مهرجان المشجعين الذي يستهدف جمهور كأس العالم 2034، إذ ستتحوّل جميع مواقع مهرجان المشجعين إلى مراكز نابضة بالحياة، تتيح للمشجعين إظهار شغفهم تجاه كرة القدم، ومشاركة أجمل اللحظات الاحتفالية. ويُعد «مهرجان المشجعين» في كل مدينة مستضيفة بمثابة وجهات مثالية للاحتفاء، إذ تقدم مشهداً متكاملاً من التجارب الواقعية والرقمية، بدءاً من حديقة الملك سلمان في العاصمة الرياض ووصولاً إلى المرسى في نيوم.

وستكون مواقع «المشجعين» في الرياض بحديقة الملك سلمان أكبر حديقة حضرية في العالم، وساحة المهرجانات في القدية التي ستشكل وجهة فريدة تطل على السفوح الجبلية المذهلة، ويُمكن الوصول لتلك الموقعين من خلال مترو الرياض المكون من 6 خطوط، والعديد من خيارات التنقل الأخرى.

وفي جدة، ستكون واجهة جدة البحرية على البحر الأحمر، وحديقة الخزامى، والمنطقة الشرقية في حديقة الملك عبد الله، وحديقة الملك فهد، وساحة البحار في أبها ضمن مشروع «وادي أبها» إضافة لحديقة الضباب، ومدينة المستقبل «نيوم»، في المرسى ضمن مشروع «ذا لاين» ومدرج «ذا مارينا ستيبس»، ومناطق أخرى عديدة للجماهير على مدار أسابيع الحدث العالمي الاستثنائي. وسيتمكن المشجعون خلال مونديال العالم من حضور مباريات عدة بسهولة في يوم واحد، عبر المدن الخمس المستضيفة بفضل تنوع ووفرة خيارات الإقامة ونظام التنقل المتكامل، ما يضمن لهم الاستمتاع بتجربة كروية مليئة بالحماس.